أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الاخوة التميمي - نموذجان وموقفان انساني وسياسي














المزيد.....

نموذجان وموقفان انساني وسياسي


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:40
المحور: حقوق الانسان
    


موقفان متناقضان لنموذجين ..انساني وسياسي فيهما من العبر مايكفي لان تكون اكبر دروس في الوطنية والمهنية والخلق العالي في الاول وامتهان وقرف ووحشية
وتعسف والغاء كامل للاخر بلا رحمة في الثاني ..... ويمن ان نعتبركل عينة من العينتين انموذج لعنوان يمكن ان كل منهما صفة وليس حال لخطين منفصلين لكنهما متلازمين
لحياة البشرية وبشكل متفاوت عبرالتطور البشري الطويل كونهما يخضعان لعنصري التاريخ والجغرافية اللتان يتحكم بهما العامل الاقتصادي باعتباره المتحكم الاساس
من بين اهم العوامل الاخرى تاثيرا على حجم وشكل ونوعية التطور والنمو الاجتماعي والحضاري وعامل كبير في خلق مسرى الثقافة العامة باشكالها المختلفة على
مستوى ثقافة الايمان بالاخر وثقافة الذوق وثقافة التحرر وثقافة الجنس وكل انواع الثقافة .. هذه مقدمةللتوضيح باهمية النموذجين ومعرفة ابعادهما ليس الا
النموذج الاول .. اجراء عملية جراحية للطفل مصطفى سرمد لازالة ورم كارثي كاد ان يقتله وبغض النظر عن نجاح العملية او فشلها فهي محاولة كبيرة وانسانية في طريق تعميق الشعور باهمية الانسان كاثمن راسمال في الحياة ولم يراودني اي شك وانا اتابع من على شاشة الشرقية وهي تتابع مجريات العملية في مستشفى عمان
الاردني من ان لا يستطيع ائ انسان يمتلك الحد الادنى من الشعور الانساني لم يتعاطف ويبتهج مع هكذا عمل ويفتخر بهكذا علم وعلماء ويبجل هكذا تطور اوصل الانسان
فيه نفسه وعبر الاف السنين من المعاناة والمكابدة مع الالم والابادة الجماعية لكوارث الامراض ان يصل بنفسه الى هذه الطفرة النوعية في انقاذ نفسه وبغض النظر عن دوافع القناة حسب وحهة نظر من يتفق او يختلف معها فانها وبحق قامت باشرف دور عدا التبرع بكل ماله صلة بانقاذ المريض وتخليصه من ابشع حالة مرضية
فهناك ابعاد اخرى لا تقل اهمية عن حالة الانقاذالمريض من ابشع ورم واعاد البسمة ليس لاهل الطفل بل لكل من تابع العملية وشاهد مجرياتها الدقيقة العلمية الانسانية
الابعاد الاخرى هي انها يمكن ان تحيل من ليس فيه جزء من جزء مما يحملهالطبيب او الممرض او الصحفي الذي تحول الى هدف للارهاب وهو ينقل الينا اسمى نجاح تجربة كي يفرحنا ويعمق احساس بعضنا بالبعض الاخر كوننا بشر لنا نفس الامال وناكل من افواه متشابهه ونتنفس من انوف متشابهه ونجوع او نشبع من بطون متشابهه ونشعر بشعور خاص فلماذا لاتكون مشاعرنا متشابهه اتجاه ماساة الاخرين ممن يشبهوننا في الخلق بغض النظر عن دينهم او طائفتهم او لغتهم او افكارهم او وجهات نظرهم ولماذا نلتذ بالقسوة عليهم ان لم يكن بعضنا من المساهمين في ماساتهم وهل يجوز ان تتحول الاطماع في الجنس او المال او السلطة او المنفعة الشخصية كائنة من كانت هذا النموذج الثاني الذي يذكرنا بحوادث الصدرية والفلوجة والكوفة يوم والناس مبتهجة بيعدهم وكم من فيهم قد مات وهو متوجه لاصلاح ذات البين في هذا اليوم السعيد نعم انهما نموذجان في اولهما تخمة في السلوك الانساني الرائع والباعث للامل والتعاون وثقفة حب الاخر وثانيهما فيه بغض وكراهية الى حد التخمة ايضا لكن في القتل وحب الانتقام والفقر والدم والدموع وماساة لاحدود لابعادها لكن
الاول يصنعه الاطباء والمخلصين من الانسانيين والثاني يصنعه السياسيين



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
- الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل
- لاتنميه مستدامه مع وجود عسكرتاريه اجنبيه وفساد مالي


المزيد.....




- بين فرح وصدمة.. شاهد ما قاله فلسطينيون وإسرائيليون عن مذكرات ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبن ...
- 2024 يشهد أكبر خسارة في تاريخ الإغاثة الإنسانية: 281 قتيلا و ...
- خبراء: الجنائية الدولية لديها مذكرة اعتقال سرية لشخصيات إسرا ...
- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...
- شاهد.. حصيلة قتلى موظفي الإغاثة بعام 2024 وأغلبهم بغزة
- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الاخوة التميمي - نموذجان وموقفان انساني وسياسي