أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام فضيل - الفقراء وغلاء العيش ..البنك الدولي يريد ذلك !














المزيد.....

الفقراء وغلاء العيش ..البنك الدولي يريد ذلك !


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:43
المحور: حقوق الانسان
    


عندما توحدت العملة الاوروبية قبل ستة سنوات كانت وسائل الاعلام وكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني تناقش السلبيات ومن اهمها غلاء المعيشة وكيفية معالجتها ‘ وبعضهم اظهر رسم بياني يظهر معدل ارتفاع الاسعار وكم يستغرق حتى يستقر على وضعه الطبيعي ‘وكان الجدل حول معالجة غلاء المعيشة ‘ لاتفرق بين سعر الطماطة او الصناعات الكبرى ( قناة nos الهولندية اظهرت الفارق بين هولندا والمانيا في مشتريات العائلة في اعياد الميلاد وتبين الفارق 14 إرو اقل في المانيا ) ‘ او ايجار البيت ‘ لتلافي اي مفاجئات عادة ما ترافق التغير ‘ ومع هذا حدث غلاء في المعيشة ‘ وساد الاسواق بعض الركود ‘ وانخفض معدل النمو الاقتصادي الى اقل من اثنين ونصف بالمائة ‘ مقابل ثلاثة ونصف الان . ولكن اغلب ما حصل كان قريبا بعض الشيئ للتقديرات التي سبقت التحول ‘ وتمت معالجتها الى الى حد ما من خلال دعم الفقراء ‘ وملاحقة العمالة الوافدة و الغير مصرح لها ليحل محلها العاطلين ‘ الذي تزايد عددهم نتيجة التغير ‘ ومتابعة شبه يومية للمدى الذي وصل اليه غلاء المعيشة ‘ حتى بعض البرامج يظهرفيها اناس وخاصة الطلبة يفتحون محفظاتهم ويقلبونها وبالقرب من خلفهم تظهر لوحة فيها اسعار المواد القديم و الجديد ‘ وعولجت قبل ان تصل الى ان تكون ازمة اوظاهره ‘ ولم يكن لها تأثير كبير على حياة الفقراء ‘ سوى ما يخص بعض الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها او تأجيلها .
هذا لم ياتي كرما او اخلاقا من الحكومة ‘ وانما الحرية ودولة القانون التي تفرض على الحكومة ان يكون واجبها الاول والاخير هو الشعب ومعالجة مشاكله المعيشية والرفاهية وغيرها من خلال وضع الخطط الانية والمستقبلية ( وزير الطرق والمواصلات الحالي ‘في هولندا‘ تحدث قبل شهرين عن ما سيفعله ومن سياتي بعده خلال العشر سنوات القادمة )‘ ومعالجة ما يستجد منها واهمها غلاء المعيشة لانه متعلق بكل اقتصاد ونمو البلد .
هذا في دولة المواطنة والقانون اما في عالمنا حيث دولة العائلة والشعب يقسم الى ( السادة والعبيد) ويعامل كقطيع وغياب القانون في الغالب الاعم ‘ فهنا رفاهية وسعادة الشعب تكون هي رفاهية العائلة الحاكمة وحاشيتها .
وفي اغلب العالم العربي مشكلة غلاء المعيشة قاسية جدا ولكن الحديث عنها اقرب الى الخيانة في عرف الانظمة البالية ‘ مثال العراق ‘ ايام النظام البائد ‘ كان عشرات الاطفال الفقراء يموتون جوعا ومرضا ‘ والنظام يستعرض باجسادهم امام قصوره التي يزيدها مقابل فقرهم وموتهم ‘ وأ ما ‘ تضمرك امام الحاشية يقودك الى الموت ! .
وبعد سقوط النظام البائد الاقرب للنازية ‘ وتسليمه البلد للاحتلال والارهاب الوحشي ‘ وحليفه اي حليف الارهاب ‘ الفساد الذي نهب اموال غالبية الشعب ويحاول تهديم العراق كدولة ‘و زاد مشكلة غلاء المعيشة لحد (الكارثة ) حسب تعبير احد الوزاراء في الحكومة الحالية عند رده على غلاء المعيشة ‘ وتقسيم درجة الوظيفة والراتب الى احد عشر مرتبة ‘ وان مرتبة القاع لم ينظر لها بادنى معيار انساني ‘لان راتبها خلال جنون غلاء المعيشة لايكفيها لعشرة ايام للاكل فقط ! اما ايجار البيت فهو يفوق راتب هؤلاء المعدمين بسبع مرات في اقل تقدير ( وزير المالية العراقي لقناة الفيحاء قبل اغلاقها في دبي ) .
والان الاسعار في حالة ارتفاع جنوني ‘رغم الفقر وغلاء المعيشة ‘ والحجة البنك الدولي يريد ذلك ! .
ان غلاء المعيشة هو للعقوبة والسيطرة على الشعب وتشمل القتل والتشريد في بعض الاحيان ‘ العراق مثالا‘ ايام النظام البائد والان ما يفعله الاحتلال( والحرامية ) الذين سرقوا المليارات (احد الوزاراء السابقين متهم بسرقة مليار ) ‘( لوحده دون شريك ) لينام الناس في العراء او يموتوا جوعا ومرضا .
والمعالجة ‘ ان يمتلك الشعب الحرية في اختيار ومحاسبة الحكومة وتغييرها‘ متى ما اخفقت في معالجة معيشته ا و في الادارة بصورة عامة ‘ دون النظر للطائفة او العرق والقبيلة



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى الانظمة البالية صارت تتندر عما تفعلون
- اللصوص..وحدهم من يخاف الحرية والعدالة
- الشعب العراقي سيرفض جدران الفصل رغم تحالف اقطاب المحاصصة وجي ...
- كلب السيدة العدائي اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري
- عودة الاقطاع وإذلال المقهورين
- الوزير وخجله من البايسكلجية
- الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني يحتفل بميلاده الثا ...
- القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية
- ادعائات الفاشلين وقتل الارهابين يقبح كل ما كان جميلا
- الحرب والجياع وحب السلطة
- في القصور يفكرون غير ما يفكرون في الاكواخ
- هذه ليست حماية لتشجيع الفساد ولكن !
- العيب ليس في حجابها بل الثقافة التي تسقيها
- اموال العراقيين هي التي تسرق وليس اموالنا ..العراقيين لم يكن ...
- حب السلطة يعريهم
- الحرية اولى خطوات البناء
- يكذب من يتحدث عن العدالة والحرية وسط الغابة
- موظفين اقطاب المحاصصة في البرلمان يقفون مع قتلة الاطفال والن ...
- الاجساد تتشابه عندما يمزقها الرصاص وتترك عارية تغازل السماء
- صراع النفوذ والمال والسلطة وضحاياه المعدمين


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش: ضربة إسرائيلية على لبنان بأسلحة أمريكية تم ...
- الأمم المتحدة: من بين كل ثلاث نسوة.. سيدة واحدة تتعرض للعنف ...
- وزير الخارجية الإيطالي: مذكرة اعتقال نتنياهو لا تقرب السلام ...
- تصيبهم وتمنع إسعافهم.. هكذا تتعمد إسرائيل إعدام أطفال الضفة ...
- الجامعة العربية تبحث مع مجموعة مديري الطوارئ في الأمم المتحد ...
- هذا حال المحكمة الجنائية مع أمريكا فما حال وكالة الطاقة الذر ...
- عراقجي: على المجتمع الدولي ابداء الجدية بتنفيذ قرار اعتقال ن ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطن -قصاصًا- وتكشف اسمه وجر ...
- خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين ...
- عراقجي يصل لشبونة للمشاركة في منتدى تحالف الامم المتحدة للحض ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام فضيل - الفقراء وغلاء العيش ..البنك الدولي يريد ذلك !