أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فواز فرحان - الايزيديه..والعوده الى العصر الحجري














المزيد.....

الايزيديه..والعوده الى العصر الحجري


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحق لكم جميعا يامن كتبتم على صفحة الحوار المتمدن ان تعجزوا في وصف تلك النفوس التي كانت ترجم فتاة قاصره بهذه البربريه,يحق لكم ان تقولوا ما تقولوا لانكم تنتمون الى العالم المتحضر,اناس يتلذذون بتهميش جمجمة طفله من خلال احدث الاسلحه المتوفره في عصرهم وهي الحجاره واخرون يتفرجون ولم ينتبه الجميع الى ان المشهد يسبق ظهور السيد المسيح بالف وسبعمئة عام!!!كيف يمكن للكلمات ان تتجمع عند افضل من يجيد التعبير في هذا العصر وهو يشاهد ذلك المنظر الاليم..في بعض الاحيان يخيل الي ان هؤلاء خرجوا من الكهف وعبروا الزمن كما حدث مع عادل امام في فيلم رساله الى الوالي وعند اول مشكله ظهرت لهم الى الوجود حلوها بطريقه عصرهم ورجموها بالحجاره والمشهد اختلط بوجود شرطه الحزب الديمقراطي المسلحين بالبنادق الاوتوماتيكيه الذين اخرجوا الفتاه الى الجماهير حتى اننا كرهنا هذا الخلط...المهم ان (الرجال)انتقموا لشرفهم!!من المارد الجبار الذي كان عباره عن فتاه كل جريمتها في الحياة انها احبت...حتى انها لم تدخل الاسلام لان ذلك يحتاج الى قاض وشاهدين وهذا ما لم يحدث وكذلك انها اثبتت عذرائيتها بعد ان اخرجتها لجنه من الاطباء من قبرها ولكن بعد فوات الاوان..اذن ما هي الجريمه ؟؟الحب؟؟في تلك الحظات يادعاء اقول لك بصدق ان الله قد مات..لانه لو لم يكن ميتا لزلزل الارض على رؤوس تلك النفوس المريضه التي تعامل النفس البشريه بهذه الطريقه..لو حدث ما حدث لك في اي بقعه من العالم لانتحر الامير!!وانتحر كل رجال الدين الشرفاء..ولكن حظك قد اوجدك في العصر الحجري الذي يعتبر فيه الانتقام للشرف بهذه الطريقه امرا بديهيا...الشرف في العصر الحجري ينحصر في علاقة الحب والحاله الجنسيه اما في عصرنا فأنه اخذ مدا اوسع فهو يشمل الاخلاص للزوجه الصدق مع الناس عدم السكوت على الخطأ مواجه الحقيقه والدفاع عنها والتصدي للجهل ..ربما ..اقول ربما تحلينا بهذا الشرف سيجعلنا نعيد لك شئ من حقك ..ربما تكون اقل هديه هي خلع الامير من عرشه وحصر الجهله والمتملقين من الذين تعدوا على تقبيل الايادي في زاويه مظلمه كي نتخلص من روائحهم القذره حتى لا يتلوث مكانك في الفردوس..هكذا اراد القدر ان تنتهي مأساتك لقد حملوك كل نواقص عصرهم وانبرى الشيوعي والبعثي والبارتي لذبحك وكأنك المسؤوله عن خراب العراق؟؟وكأنك انت من قاد الامريكان للعراق؟؟وا ...أسفاه..من يتحمل دمك امام الله هو كل من شاهدك تذبيحين من يتحمل دمك كل رجل شرطه كان يتفرج على دبحك..من يتحمل دمك حكومة كردستان التي لاحول ولاقوه لها الا في الجبال..من يتحمل دمك الذي افتى بقتلك ورجمك بهذه الطريقه ابلغي الله اننا عازمون على سحقه!!!يقولون ان الادب الساخر ينقذ الانسان من الجلطه ويجعله ينفس عن حالة احتقان قلما يتحملها القلب ..غير التنديد والشجب والاستنكار لم يصلك منا مع الاسف واعلم جيدا انها شيكات بلا رصيد في العالم الاخر كما انها اصبحت في عالمنا منتهيه المفعول ويتهم من يصدرها بالعجز لا تعولي على الذين ينتمون الى العالم المتحضر من الايزيديين لانهم منشغلين بامور اخرى ممو فرمان لا وقت له لحل مشكله تنتمي الى العصر الحجري وبير خدر اصبح اشبه بالببغاء التي لم تتعلم الا عباره واحده عاشت القياده البارزانيه وامين فرحان ممثل الايزيديين في البرلمان مشغول بتغيير علم كرستان,والاخرين في المنافي منشغلين بالتحضير لمظاهرة تطالب بحقوق الايزيديه امام البرلمان الاوربي ومن حسن الحظ انني شاهدت في الحلم نواب البرلمان الاوربي يقذفونهم بالحجاره ويطردونهم ويقولون لهم اعطوا حقوق بناتكم وابناءكم ومن ثم طالبوا بحقوقكم ايها......سوف تنالين حقك وربما يكون جسدك ودماءك الجسر الذي ستعبر من خلاله الايزيديه من عصر الظلام والجهل الى عصر الحريه والنور ..ربما ستكون قضيتك الشراره التي ستطيح برؤوس الفساد من رجال الدين عند الايزيديين...



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل النقابي..ودوره في مجتمعاتنا 2
- تساؤلات..الى امير الايزيديه
- المرأه..وقيود الظلام
- العلمانيه..والعقب الحديديه
- سيف الدوله العنصريه...
- مجزره مروعه في بعشيقه...
- العلمانيه...والهويه الوطنيه
- الهولوكوست ..العراقي
- عقوبة الاعدام...والطريق للتخلص منها
- العمل النقابي..دوره في مجتمعاتنا 1
- النظام الاقتصادي في الدوله العلمانيه
- ألمثقف..وصراع الحضارات
- عقوبة الاعدام ..والتساؤلات المشروعه
- .. العلمانيه وألأسس الفكريه للدوله الحديثه 2
- العلمانيه..والأسس الفكريه للدوله الحديثه1
- العراق..اربعة اعوام من النكبه
- الحرب المقدسة...
- مؤسسات المجتمع المدني..الدور الغائب
- دور الافراد في الدستور العلماني..
- الرأسماليه..وعولمة المجتمعات..2


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فواز فرحان - الايزيديه..والعوده الى العصر الحجري