أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبد الحميد - النظام السعودي يحمل السيف في يد و النص الوهابي في يد














المزيد.....

النظام السعودي يحمل السيف في يد و النص الوهابي في يد


عساسي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما هو الفرق بين النظام السعودي عند بداية تأسيسه وبين النظام الحالي؟؟
الفرق الوحيد بين نظام الأمس و نظام اليوم هو أن بني وهاب و آل سعود غيروا من تكتيكهم في مواجهة الحضارة الإنسانية عدوهم التاريخي ، ففي البدء و تحديدا في الأربعينات من القرن الثامن عشر عندما تحالف " محمد بن عبد الوهاب " مؤسس المذهب الوهابي مع آل سعود أشد قبائل " نجد" عدوانية و تخلفا و شراسة كان السيف و الترويع شعار الحركة ، أما اليوم وأمام حضور قوى عظمى... ومنتظم دولي... وجمعيات حقوقية... و جيوش مسلحة قادرة على سحق أوكارهم وتحويلها إلى أثر بعد عين إن سولت لهم نفوسهم رفع السيوف و التفكير في تخطي حدود كيانهم فإنهم اكتفوا بنهج سياسة دس السم في الخفاء، والدعاية لفكرهم بتمويل الإرهاب لأنه جزء لا يتجزأ من عقيدتهم الغراء ، وحسب قول فقهاء الوهابية فإن لم تسمح الظروف للمسلم بالقتال فالدعاية و التمويل للعقيدة تعتبر خير جهاد©©....

========

مداخيل النفط و السياحة الدينية " الحج و العمرة " التي تم تأهيلها في العشريات الأخيرة بفضل الطفرة النفطية مكنت الكيان السعودي من تثبيت أوتاد الوهابية خارج حدوده وتمويل جمعيات و تنظيمات و أشخاص من أجل شراء الطاعة والولاء....وما الإخوان المسلمين إلا جزء من صنائعهم... و ما السلفية الجهادية.... وجند الرحمان...والماضون على الصراط ...والقابضون على الجمر...وعصابات التكفير والتبليغ .... وغيرها من زبانيات الصنم الأعظم ..... إلا فروع من دوح الوهابية الباسق المغدق ...وما القاعدة وروادها إلا من إشعاعاتهم الخالدة ...وكبيرهم المتحصن اليوم بجبال أفغانستان هو خريج مدارسهم بميزة حسن جدا ...وفرسان غزوة منهاتن يوم 11 سبتمبر 2001 و انتحاريو مدريد و لندن و الدار البيضاء وغيرهم من جند الله الذين نذروا أشلائهم الطاهرة لإعلاء كلمة الله قد نهلوا من حليب الوهابية الصافي حتى الثمالة©© ....

========

من واجبنا أن نوضح للمجتمع الدولي الأخطار المحدقة بمستقبل الإنسانية .....فالجراد موطنه الأصلي هو البيداء المقفرة الجرداء ، وما أن يفقس بيضه حتى يتجه على شكل سراب كبير مخيف في اتجاه المناطق الأخرى يلتهم الأخضر و اليابس و يخلف الدمار والخراب أينما حطت جحافله وجيوشه ....
على المنتظم الدولي أن يعي هذا جيدا ....وأن يضع هذا في حسبانه ....عليه التعامل بحزم مع نظام آل سعود الراعي الأول للإرهاب ....ومن واجبنا أيضا تنوير العالم الغربي ورش الماء البارد على وجه حكوماته لكي تستفيق و تدرك خطورة هذا النظام .....وان وضعت هذه الحكومات أصابعها في آذانها و لم تعر لنصائحنا أدنى اهتمام فذنوب شعوبها على عاتقها ©©...
========

على المعارضة الوطنية بالداخل و الخارج أن تكثف من نضالاتها و أن تتحرك على أكثر من صعيد لإبراز قضيتها للمنتظم الدولي ....كما أن على المنتظم الدولي الضغط على النظام السعودي من أجل إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والتعاون من أجل معرفة مصير المختطفين و المفقودين، وإجباره كذلك على إشراك المواطن في الحياة السياسية وتدبير الشأن العام و ضمان حق الاختيار و التعبير و تأسيس الأحزاب و بناء المؤسسات الوطنية وحصول المرأة على كافة حقوقها المهضومة وإلغاء حكم الإعدام و أحكام الجلد و غيرها من العقوبات التي تلحق عاهات مزمنة .....كما يتعين إصلاح المناهج التربوية المعتمدة من طرف النظام والتي تربي الكراهية و الحقد لدى التلميذ والتي قد تصنع منه إرهابيا في المستقبل ....

على المجتمع الدولي أن يعلم أن الأسرة المالكة بنجد و الحجاز والقطيف وغيرها من المناطق أقامت حكمها على أشلاء و جماجم الناس، فقد تحالف آل سعود كما ذكرنا مع محمد بن عبد الوهاب واضع أسس الفكر الوهابي العربوماني العنصري .....فهو إذا تحالف النص الكريه مع سيف الظلم و الجبروت، فالوهابية لا يمكنها الانتشار إلا بسيف بتار هبار....لهذا قام آل سعود بإخضاع أرض الجزيرة تحت بيرقهم و فيصلهم بالسلب و النهب و التقتيل و الترويع ...وعلى العالم أن يعلم أنه لو كان في متناولهم إخضاع مناطق أخرى خارج حدودهم الحالية لما ترددوا و لكانت نجاساتهم على أبواب أوروبا و لكان سلطانهم على كل بلاد فارس و شمال افريقية ، لكن لم تكن لهم القدرة والإمكانيات للذهاب بعيدا فالجيوش الإنجليزية والفرنسية و التركية المجهزة بسلاح أكثر تطورا من الذي يملكون حال دون الذهاب بعيدا لتوسيع كيانهم .....
وما بمقدورهم فعله الآن هو تخصيص جزء من مداخيل البترول و السياحة الدينية لتمويل الإرهاب و زعزعة أمن العالم ....وهذا خطر جسيم يهدد أمن البشرية جمعاء، فعلى المجتمع الدولي تكثيف جهوده من أجل اجتثات جذور الإرهاب و تجفيف منابعه حتى تتفرغ أجيالنا للبناء و الخلق و الإبداع و إشاعة ثقافة التواصل والانفتاح ©©.....



#عساسي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاك شيراك أحسن منكم جميعا يا عديمي الكرامة يا سليلي السحت .. ...
- اليهود هم من كان وراء افتعال أزمة دارفور!!!.
- مساءك أنا
- - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة -.....
- القذافي يطالب الغرب بتعويضات
- نصارى بالسعودية...
- النصارى بالسعودية
- العروبيون النازيون.. وعقدة التعالي...
- الهي .. لماذا تركتني ؟
- غريب أمر هذه الأمة
- ثقافة السلب و النهب
- لا سيف يعلو فوق سيف الإسلام
- عابر سبيل أنا
- مشروع قانون الانتخابات بالمغرب مشروع اغتيال للديمقراطية
- ديهيا - القديسة -
- إلى روح الملكة الأمازيغية - ديهيا -
- المحاكم الإسلامية بالصومال.... والكائنات الممسوخة
- لن نضرب كفا بكف، و نقول عفا الله عما سلف.....
- السيف...
- السبت في الذاكرة اليهودية المغربية


المزيد.....




- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...
- قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبد الحميد - النظام السعودي يحمل السيف في يد و النص الوهابي في يد