أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - جدلية المدينة الحزينة














المزيد.....

جدلية المدينة الحزينة


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 575 - 2003 / 8 / 29 - 02:45
المحور: الادب والفن
    


حول " مدينة الرصاص" 
للكاتبة سهير ابو عقصة داود

 

" هو الفوضى والاحتراق وامتلاك لحظة قد لا تعود .. "  ص 9
" عن الاسوار المثقوبة داخلنا
والتي تتساقط عند اول تجربة ." ص 26

 (1)
شكراً ..
لهذا الفرح البكائي ..
شكراً للشوق الحزين
شكراً لهذا الاحتراق ..
كأحتراق الياسمين
خلف جدران الرصاص
وخلف انفاس الحنين
هي المرأة .. اذاً
حين تكتب ..
 يصبح العشق جرحاً ..
وسفراً عبر امواج السنين
يصبح الموت ..
ميلاد الحروف
فوق اضرحة الضحايا
والرفاق الذاهبين
* * *
" هو القدر لا نراه ولا نلقاه في موعد ..
بل نصتدم به ,
نرتضم به ونفيق من ضرباته متأخرين .. " ص 31
" في الطريق هجم الشعر علينا ..
ومن قصيدة الى قصيدة ..
وبين اللغتين ..
كان عناقنا الاول .."  ص 35
" لا اؤمن بالدين
ولا استطيع ان البس صليباً
او اي شيء آخر .."  ص 49
" لكنه يبقى لازماً ..
لان النضال في التالي
 يعني اننا نستطيع ان نقول لا .. " ص 53
* * *
 
(2)
كل بقايا الزمن فينا 
تغتصب اليقين ..
ينام الشرق في لوعة
تحت غبار الانين
يحتكم لماض من التاريخ
ما بين العقيدة والدين ..
ونسأل في بلاهة ..
هل يعود الينا.. يوماً
صلاح الدين ؟؟
* * *
" مشينا بصمت ..
حاصرتنا اعين الناس وتعليقاتهم  ... ص 56
لا احب الدفاع الملتوي عن التخلف ..
تقبّله كعادي
يجعله يتراكم ويتشكل كحضارة .. ص 56
ما اروع ان تحبّ شاعرة رجلاً
يؤمن بالكلمات ..
 ويفهم جنون الورق .. " ص 59
* * *

 (3)
يا سفر الطلقات الصارخة ..
في رحلة الشريان
يا وجع الانسان ..
عشقك سفينة حزينة
تخاطب النسيان
فالى متى ..؟
نسير فوق الجمر
نهيم في الهذيان ..
الى متى .. يبقى
الحب يا صديقتي ..
في وطن الموت
حرمان .. على حرمان ؟!
* * *
 (4)
الى متى تسافر اللحظة
في كتاب الالم
ونكذب اننا كباقي الامم
نحب ..
او لا نحب
ويقتلنا الندم ..
هو حاجز العادات ..
يا صديقتي
ما جاءنا منه سوى العدم .!!
* * *
" انا التي مشيت اليه اميالاً من الكلمات
على طول الشهور الفائتة ..
وليالي الشوق ..
في انتظار القمر " ص 95
* * *
 (5)
نموت شوقاً للحظة تأتي
وحين تاتي نموت
من كثرة الوجل
نسرق اطراف اصابعنا
من لذة السعادة
نسقط في الخجل
نُضَّيع اجمل الثمار
نُغّيبُ الربيع 
اذ نقتل القبل
* * *
" أُحِبكِ هُنا اكثر " ص 67
" الشعوب وحدها تدفع ثمن الحرب حقاً " ص 71
" كنتُ مأسورة بالحب اكثر من الحبيب
وبالوطن اكثر من السياسية
وبالكلمات اكثر من التاريخ " ص 73
* * *
 (6)
امشي عبر الكلمات
يا صديقتي
فوحده هذا الطريق ..
سيبقى الى الابد
لوني جوانبه ..
بالدمع والعرق
ازرعي الياسمين
في حدائقه
وازرعي الحبق
فأنت يا صديقتي
موعد الرصاص
على شفة الورق
* * *
" لم نكن نحتاج الى لغة
فالتواصل بينا ..
سبق جميع اللغات .... " ص 175
* * *
 
(7)
للحب لغة واحدة ..
تحترف التواصل
ما بين لهيب القبل
وارتعاش المفاصل
هو الحب يُحيّ
ووحده الحب .. قاتل
* * *
" كان موحِداً في الحب
وكنتُ من المشركين ... " ص 173
* * *
 (8)
هكذا يدخل الله فينا ..
في كل حين
هكذا نخاف الاغتراب
ما بين اليقين واليقين
حين نحن نحب
يا صديقتي ..
يلاحقنا السياف والسكين
* * *
" اعود الى مدينة ..
خيولها دموع ... " ص 207
* * *
 (9)
كم مرة نرجع الى المكان
الا ان الزمان
لا يعرف الرجوع
نبحث في الحنايا ..
نقطف من ثمارها ..
شوقنا الموجوع
* * *
 (10)
ما بين رحيل ولقاء
كنتِ كما البكاء ..
ايتها الاسيرة ..
تتكسرين
ايتها الغزالة
الشرقية الملامح ..
كيف استطعتِ
رغم كثافة الغبار
ان تجترحي الحنين
* * *
 
(11)
صديقتي .. لم اعتني
بأخطاءك الصغرى ..
فما هي الا اخطاء الكتابة
كل ما همني
انك لم تخطئي
في الموقف ..
لم تخطئي ..
في لحظة الاستجابة
* * *
 (12)
شكراً
على رواية ..
نقراءها خلال يوم الاحد
شكراً ..
على جرح
يعيش في وجداننا
دوماً الى الابد
  (13)
خلاصة القول ..
توجز في عباره
كتابك يا صديقتي ..
قصة وحضاره

     شفاعمرو
     12.03.03

 



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي .. يا علي !!
- مراثي الذات
- الرسالة
- مصطفى الحلاج .. احتراق في قاعة الانتظار
- اخر الطلقات
- سامية حلبي .. رحالة الهموم الفلسطينية
- ما العمل .؟ !! ضد امريكا .. لكن ليس مع صدام .!!
- عزف منفرد على شباك احزاني
- جدارنا الاخير
- حبيبتي .. في رحلة البكاء والصهيل


المزيد.....




- مشاهدة مسلسل لعبة حب الحلقة 54 مترجمة ديلي موشن
- -حداء الإبل-.. حكايات ومرويات التواصل مع الجمال بالجزيرة الع ...
- الندرة والترجمة وموت المؤلف.. كتّاب ونقاد يحللون إشكالية الن ...
- قصيدة (فراق امي)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- انطلاق أيام الثقافة الإماراتية بموسكو
- استعلم عنها بكل سهولة.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ال ...
- الروائي الليبي هشام مطر يفوز بجائزة أورويل للرواية السياسية ...
- على وقع ضحكات الجمهور.. شاهد كيف سخر الكوميدي جون ستيوارت من ...
- عودة محرر القدس… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 29 الجزء 2 ...
- جهز مستنداتك.. تنسيق الدبلومات الفنية 2024-2025 جميع المحافظ ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - جدلية المدينة الحزينة