|
قراءة واقعية لتاريخ الحكومات الدينية
ياس خضير محمد الشمخاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الشعار الديني ... ورقة ضاغطة ليس جديدا في تاريخ الأحزاب والحكومات الأنتهازية أن تحتل الورقة الدينية مركز الصدارة في معظم الرهانات السياسية ، ذلك لأنها الورقة الأكثر سهولة وفعالية لدغدغة مشاعر الجماهير وتعبئتهم وفقا لأهداف وتطلعات القوى الحاكمة والحركات والتنظيمات السياسية . وغالبا ما أستـُخدم الدين كشعار سياسي مقنــّع تستـتر خلفهُ وجوه جد بشعة ليس بينها وبين الدين أو الأنسانية صلة قرابة بالمرة . دون شك أن الدين حاجة وضرورة رافقت الأنسان منذ فجر التكوين وليس حادثا طارئا وليد صراعات معينـــّة . إذ لايخلو عصر قط من العصور البشرية في جميع مراحل تكوينها من وجود العامل الديني كلاعب رئيس يُسهم في سياسة أي تجمع أو كيان بشري أبتداء من الأسرة وأنتهاءا بأوسع أمبراطورية بناها الأنسان على وجه الأرض ، ولكن للأمانة التاريخية نقولها كان نصيب السلطة الدينية والحكومات ذات الطابع الديني المسيـّس حصة الأسد في ممارسة القمع والأستبداد ضد الشعوب إذا ما قورنت بجرائم نظيراتها من الحكومات الوثنية والعلمانية ، والسبب الحقيقي في ذلك يعود الى تسيـيس الدين وتكيـيـفهُ تلبية لمصالح الأسر المالكة وعصابة الحكم النافذة ، مستغلين بذلك أحترام الناس وهيبتهم الفطرية للدين . وسجل التاريخ يشهد بأن رجال الدين هم أكثر أساءة لقدسية الدين من أعداءهِ ، ولعل الأمر يبدو واضحا وجليا للباحث خصوصا إذا ما تتبــّعنا الأزمنة التي سبقت الثورة المعلوماتية وظهور الحركات التحررية والأحزاب الديمقراطية والفلسفات الحديثة على الساحة الثقافية والسياسية . وفي قراءة بسيطة على سبيل المثال وليس الحصر لواقع الحياة الأجتماعية والسياسية للعصور الوسطى في أوربا قبل نشوء حركة الأصلاح والتنوير التي قادها المصلح البروتستانتي مارتن لوثر عام 1517 نجد أن الكنيسة قد تحوّلت آنذاك الى مركز تجاري ومؤسسة قمعية بوليسية متسلطة على رقاب الفلاحين والكادحين والبسطاء ، ففي الوقت الذي كان ينتشر فيه المرض والتشرد والفقر المدقع بين الطبقات الفقيرة للشعب كان رجال الكنيسة يكتنزون الفضة والذهب من بيع صكوك الغفران ، وما أن شعروا بأن تلك الثورة سوف تقض مضاجعهم طفقوا يتحالفون مع كل ماردٍ وشيطان ليـُغرقوا أوربا في نزاعات طائفية بين الكاثوليك والبروتستانت نحو ثلاثة قرون خلت . ولكن رغم ذلك الغليان ورغم الحملات الدعائية التي شنــّها البرجوازيون والمحافظون ضد رواد تلك الحركة ، نشطت العديد من الأحزاب التقدمية والتيارات الليبرالية بشكل فاعل لاسيما بعد أن وضعت حرب الثلاثين عام أوزارها سنة 1648 بعقد صلح وستفاليا الشهير. وفي خضم تلك الأحداث المشحونة بالقلق والأنقسامات والتناحر الطائفي كانت القوى المركزية والأسر الحاكمة في تنافس شديد فيما بينها لتوطيد حكمها وتوسيع ممالكها مستغلة عواطف البسطاء الدينية كي تجعل منهم زيت لمحرقة حربهم الدموية ، حيث سعت كل واحدة من تلك القوى لمساندة مذهب على حساب مذهب آخر أملا بالحصول على دعم سياسي وأقتصادي ومعنوي . ففرنسا الكاثوليكية وقتذاك ساندت المذهب البروتستانتي لأجل أضعاف منافستها عائلة آل هابسبرج على الحكم ، أما بالنسبة للسويد والدانمارك اللوثريتان حاولتا مساعدة البروتستانت في الأمبراطورية الرومانية تحقيقا لأهدافها وفي ذات الوقت عمدت أسرة هابسبرج لأصدار قرار يسمح بتعدد الأديان في الأقاليم الواقعة تحت سيطرتها أرضاءا للبعض . وكل ذلك كان يحدث تحت غطاء ديني ديماغوجي مزيف لأن الجميع كان يعرف أن السويد والدنمارك مثلا كانتا تسعيان الى ضم الأجزاء الشمالية من ألمانيا لأملاكها كي يتحقق حلمهم بالسيطرة المطلقة على بحر البلطيق ، أما أسبانيا فكانت مولعة بضم الولايات الألمانية القريبة منها ، حيث كانت تبسط نفوذها على هولندا الأسبانية ( هولندا الجنوبية ) المتاخمة لحدود ألمانيا . لذا فأن مطامع تلك القوى ومصالحها السياسية أجبرها على تحويل الدين الى مشاريع سياسية وأقتصادية وربما تجارية أحيانا ، ومن الجدير بالذكر ليس دائما يـُستغل العامل الديني كمحرك سياسي لتحقيق أهداف وغايات شخصية ، فالكثير من الزعماء الوطنيين والقادة الثوريين والآباء الروحيين والقديسين كانوا شعلة متوهجة وعطاء ثر لاحدود له في توظيف الجانب الديني خدمة لمصالح وقضايا وطنية وأنسانية ، فللكنيسة نفسها مواقف عظيمة وجليلة القدر في مواجهة الطاعون الذي أجتاح أوربا في العصور الوسطى ، أذ أنها خاطبت مشاعر وعقول وضمائر الأطباء والحكماء والسياسيين للوقوف الى جانب الشعب في محنتهم ولم تكتفي بتقديم الخطاب الديني بل أنها قدمت من أبناءها ورجالاتها الكثير ممن تطوعوا لمعالجة المصابين ، ففي منتصف القرن الرابع عشر وفي سنة 1348 بالتحديد كان ثمانية وعشرون كاردينالا توفي منهم 9 بعد عام واحد ومن مجموع 48 رئيسا للأساقفة مات خمسة وعشرين رئيس ثم توفي بنفس العام 207 أسقفا من أصل 375 أسقف . لاشك أن هؤلاء العظماء يخلدهم التاريخ وينظر إليهم بعين الأجلال والتقديس أكثر من الخمسة وعشرين مليون أنسان الذين صرعهم الوباء ، لأنهم أختاروا الموت بمحض أرادتهم من أجل حياة غيرهم أما الضحايا الآخرين فالطاعون أختارهم ولم يختاروا هــُمْ الموت حسب رغبتهم تجارب الشعوب من الواضح أن أوربا قد مرّت بتجارب قاسية مع الحكومات الثيوقراطية theocracy ، والتجربة بحد ذاتها لاتمنحنا معجزة في تغيير الواقع مالم تتوفر رغبة وأستعداد حقيقي نابع عن وعي ثقافي ودراسة جادة للأستفادة من أخطاء الماضي . لذا نستطيع أن نقول أن شعب أوربا أستطاع الى حدٍ ما أن يتجاوز محنته مع الثقافة الكارزمية للقائد السياسي ورجل الدين ، حيث أنه أستطاع بعد شوط طويل من الصراعات الفكرية أن يكسر قيد الجمود العقائدي الدوغماتي dogmatic وأن يكشف زيف اللعبة القذرة لسياسة أوربا الديماغوجية demagoguism التي تعتمد التضليل والتزييف . ولم يتسنى لتلك القارة أن تشهد عصر النهضة والتطور إلا بفضل حركاتها الأصلاحية ومدارسها الفلسفية وجهود عظماءها وشجاعة مفكريها . وبعد ليل طويل وكفاح مستمر أستطاعت أن تقدم أوربا لشعبها وللعالم مالم تقدمه حضارات سادت ثم بادت مستفيدة من أوجاع وآلام التشرذم وقسوة الأقطاع والرق . وعلى رأي المهاتما غاندي ، ماثمة أمة إستطاعت أن تنهض إذا ما ذاقت نار العذاب . الحكومات الأسلامية وأرثها السيء لم تكن شبه الجزيرة العربية تحضى بشيء من التحضر قبيل البعثة النبوية ، مطلع القرن السابع الميلادي ، حيث كان العرب في مكة والقرى المجاورة لها ما زالت تعيش عصر البداوة والتخلف ، تسودهم أعراف الجاهلية وتحكمهم سلطة العشيرة ونفوذ الأسياد ، فلم يتعرفوا لمفهوم الدولة والسلطة السياسية أوالتنظيم الأداري ولم يحتكوا بجاراتهم التي تحيط بهم من الغرب والشرق والجنوب من الدول الحضرية ، مثل الروم والفرس والأحباش . قساوة الطبيعة المتمثلة بمناخها القارّي الملتهب وأراضيها الصحراوية الشاسعة منحت أبناءها الخشونة والعنف وغذتهم على الكراهية والقتل وحب التسلط بسبب ندرة مواردها وجفاف أرزاقها ، ومع جفاف الرزق جفت مشاعرهم الأنسانية وقصرت أبعادهم الوجدانية ، لذلك جوبهت الدعوة المحمدية بالرفض والهجوم في طليعة ثورتها . وفي غضون ثلاثة عشر سنة أستطاع الرسول أن يحصل على تأييد الضعفاء والمسحوقين الذين يشكلون غالبية قومهِ متخذا منهم جيشا لايستهان به ، الأمر الذي أضطرّ حشد من سادة قريش أن يصغوا إليه بين مصدقين للرسالة ومُؤلفين القلوب حفاظا على هيبتهم ووزارتهم القرشية التي أضحت بدون حقائب وزارية بعد أن خسروا معركتهم . وما أن وضع الطلقاء أيديهم الصفراء في أول سارية لعلم المسلمين حتى راحوا يثأرون لكرسيهم المفقود وتيجان أشياخهم التي تدحرجت في بدر ٍ وحــُنين . لم يبقى شيء عالق في ذاكرة أموي من أحاديث محمد وقرآنهِ سوى الحلم الموعود بكنوز الرومان وعرش كسرى ، وما كان لهذا الحلم أن يتحقق لهم مالم يسطو على مقاليد الحكم ، وفعلا تحققت الأحلام الماجنة بقميص ٍ وأصبع ٍمبتور لنائله ومصاحف على رؤوس الرماح محموله ، وتلاقفوها الدعاة مثل كرةٍ ، من لاهٍ بالقرود الى خليع فحمار ثم آلت الى أمير سفاح من بعدهم . بالخدع والأباطيل والعزف على وتر الدين أسس بنو أمية جمهورية الخوف . وعلى أعقاب خريف دولتهم وتساقط أوراقها كانت دولة تــُبنى في الخفاء بنفس الخطاب والأسلوب مستغلة مظلومية المضطهدين من آل الرسول . يالــَـثارات العلويــّين ...... الشعار الذي بنى لبني العباس أضخم أمبراطورية عـُرفت بالرياء والغدر والخيانة والكذب ، فلم تبقي أصلا ولافرعا لأمويّ أو علوي ، ولا نبالغ أبدا إن قلنا لاتوجد دولة أسلامية في العصر القديم والحديث لم تستغل الخطاب الديني لتوطيد حكمها وكثيرا ماعمدت تلك الحكومات الى أبتزاز فئات كبيرة من الشعب أرضاءا لأطراف أخرى من أجل كسب تأييدهم وولائهم المطلق ولازالت تلك الولاءات التي كانت تعقد لرموز سياسية ودينية قديمة لم تزل فاعلة الى يومك هذا في أنشطار المسلمين على أنفسهم . التركة الثقيلة أن لسياسة القمع والأستفزاز والأبتزاز والتجهيل والتهميش والتدجيل وأقصاء الآخرين التي مارستها الحكومات الأسلامية على طول الخط وخوفها الشديد من الأنفتاح على ثقافة الآخر أغرقت الأمة الأسلامية في طامورة الجهل والعزلة الأجتماعية والحضارية ، وتلك العوامل مجتمعة ولــّدت كراهية مزمنة من قبل الشعب للسلطة الدينية . أن الفشل الذريع الذي واجهته الأنظمة الأسلامية في الحكم من خلال التجربة ساعد على فقدان ثقة الشعب بالحكومة الدينية ونجم عن ذلك أيضا عدم قناعة كافية بأهلية رجل للدين أخلاقيا وسياسيا لقيادة الدولة الحديثة . لاشك أن مقاطعة التكتلات ذات الميول والأفكار العلمانية للأحزاب والتيارات الدينية هي ردود أفعال طبيعية جدا ، متأتية من واقع ذلكم التراكم التاريخي والخلفية الثقافية التي أفرزتها العلاقة السلبية بينها وبين المؤسسة الدينية ، فضلا عن أن الأيدلوجيات التي مارستها تلك الحكومات في تجاربها السابقة مع الشعب ، كانت أيدلوجيات معدة ومبرمجة داخل دوائر المخابرات الأميرية بعيدا عن المختبرات العلمية والعقلية ، تفوح منها رائحة التمييز العنصري والطائفية ، ولازالت معظم الأحزاب والتيارات الدينية تعمل بنفس السياق الطائفي لحد الآن . لا أجزم بأن كل الأحزاب والتوجهات الدينية رجعية ، لكن واقع الحال يقول حاليا أن منْ كانت لغتهُ الحوارية عن طريق ( الدريل الكهربائي Electrical drill ) لايمكن أن يسمح لنفسه الجلوس على طاولة واحدة مع الماركسي والمسيحي والصابئي والتركماني والكردي ، ومنْ كان رأسهُ مليء بالحقد والكراهية تجاه الأطياف الأخرى لايمكن أن ينسجم مع مكونات الشعب .
كلمة أخيرة ما أود الأشارة إليه ، أرجو أن لايــُفهم من خلال هذا البحث أن هناك نيــّة مبيتة للتعدي على قدسية الديانات ولاشك أن تلك الحكومات والأمثلة التي أوردنا ذكرها لاتنسحب على واقع وجوهر الديانات السماوية . ولكن فقط نقول لرجل الدين السياسي ولقاعدتهِ الجماهيرية أن هناك فجوة عميقة بينكم وبين الأتجاهات الأخرى سببتها أحداث وحوادث ملئت التاريخ رعب ولازالت نفس تلك السلوكيات والممارسات يدعو إليها أصحابها ، لذا يجدر بالزعامة الدينية وحركاتها السياسية أن تقوم بتهيئة الأجواء والمناخات المناسبة لها أولا من خلال أعترافها بأن الأختلاف في الرأي هو سنة كونية لامناص من قبولها ، والتعامل معها يجب أن يكون وفق المعايير والأسس الديمقراطية بعيدا عن التشنج والخطابات الهستيرية . ولابد أن يفهم رجل الدين إن أستعادة الثقة بالنفس والجماهير ، يأتي من خلال الأطروحة الواعية لا الورقة الدينية الضاغطة ، وأن تحشيد الرأي يأتي من خلال البرنامج السياسي الحضاري وليس بالفتاوي ( القندهارية المستوردة ) . سياسة فرض التصوف بالأكراه وأجبار الماعز على أرتداء لباس داخلي حتما لايزيد عدد المقاعد الأنتخابية للأسلاميين ، بل ربما تلك الممارسات تجبر الشارع على الدجل والنفاق ، ففي الوقت الذي تضن أنهم يبايعوك ، يعطون أصواتهم للمغنية شذى حسون ، ولاأعتقد بوجود مطربة نالت كل هذا الأعجاب سوى المغنية( حبــّابة) عشيقة مولانا يزيد بن عبد الملك الذي سقط شهيدا على قبرها ولعا برقصها وغنائها . الحق ... ألحق أقول لكم ، السبعة مليون صوت التي حصدتها شذى من العراق رسالة واضحة لفقهاء الموت ، أن ثرثرتكم وتفجيركم لأنفسكم لاتجدي نفعا بتحريك مشاعر الشعب، وأن بغداد لايمكن أن تكون كابول بتفجير الجسور وضرب محطات الوقود . الشعب ياسادة ياكرام بحاجة الى صيام كصيام غاندي الذي أنهى حرب الهند الطائفية . والدين لايــُختزل بجُبة وعمامة ودشداشة قصيرة
ياس خضير محمد الشمخاوي الأمين العام رئيس منظمة حوار الديانات البريد الألكتروني [email protected]
#ياس_خضير_محمد_الشمخاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأنسان المسلم وتفشي ثقافة العنف ... كيف ولماذا ؟؟
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|