أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عمر قشاش - حقوق العمال الموسميين والمؤقتين














المزيد.....

حقوق العمال الموسميين والمؤقتين


عمر قشاش

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 13:02
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


نتحدث أيضاً وأيضاً عن معاناة عمال القطاع الخاص المستمرة من اضطهاد أصحاب العمل بتشغيل عمالهم /12/ ساعة في اليوم بدون أن يدفعوا أجور الساعات الإضافية حسب القانون. عدم دفع أجور أيام العطل الأسبوعية للعمال الذين يتقاضون أجورهم أسبوعياً وانتهاكهم لقانوني العمل والتأمينات والاجتماعية، رغم وضوح النص القانوني الذي يلزم أصحاب العمل بتنفيذه سواء ما يتعلق بالتهرب من تسجيل عمالهم وبرواتبهم الفعلية بالتأمينات الاجتماعية. أو تطبيق مبدأ الثمان ساعات عمل في اليوم أو ما يتعلق بحرمان معظم العمال من الاستفادة من الإجازات السنوية والأعياد الوطنية, أو عدم إعطاء العمال حصتهم من الأرباح حسب المرسوم /112/ وتعديلاته 25%، أو عدم توفير الشروط الصحية وتدابير السلامة العامة في أماكن العمل، أو منع استخدام الأحداث أكثر من /6/ ساعات عمل كحد أقصى أو برفض أصحاب العمل زيادة الأجور لمواجهة التضخم النقدي وارتفاع تكاليف المعيشة المرتفعة. بالإضافة إلى ذلك ،لا يزال عمال القطاع الخاص محرومين من أبسط حقوقهم في التعويض العائلي وتعويض المحروقات والطبابة المجانية.

يضاف إلى ذلك انحياز وزارة العمل إلى جانب أصحاب العمل وتشجيعهم على انتهاك القانون وفرض عقود الذل والإذعان على العمال المخالفة للقانون والدستور فتؤدي إلى خسارة العمال عشرات المليارات سنوياً ولا يجد العمال أية مساعدة جدية من الحكومة لوضع حد لمعاناتهم وضياع الكثير من حقوقهم .


والجدير بالذكر، أننا نقرأ باستمرار في صحف النظام عن شكاوى من العمال الذين يعملون في مؤسسات قطاع الدولة عن حرمانهم من بعض المكاسب القانونية التي حصلوا عليها خلال سنوات طويلة في ظل القانون رقم /1/ لعام 1985، أو في ظل القانون رقم /50/ لعام 2004 وهذا يعني أنه ليس الطبقة الرأسمالية في القطاع الخاص فقط, بل الدولة في القطاع العام أيضاً تنتهك القانون وتهضم كثيراً من حقوق العمال المكتسبة .

تستخدم المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان أكثر من ستة آلاف عامل موسمي خلال الموسم المحدد لتوريد الأقطان وحلجها وإعدادها للتصدير والاستهلاك المحلي، بعض العمال استمر بعمله لمدة تسعة أشهر متصلة، وبعضهم يعمل لمدة سنة كاملة، يفصل من العمل كقاعدة قبل بداية الموسم الجديد (تحايل على القانون ضد مصلحة العمال) ... واستناداً إلى صك الاستخدام في قانون العاملين رقم /1/ لعام 1985 للعمال الموسميين والمؤقتين الصادر بقرار رئاسة مجلس الوزراء رقم /2495/ تاريخ 7/9/1985 الذي أجاز للعمال المؤقتين الحصول على زيادة في الأجر إذا استمر في الخدمة مدة سنتين بأجره والزيادة تكون وفقاً لنسب وعلاوة الترفيع المحدد في المادة /25/ من القانون الأساسي للعاملين.

واستناداً إلى ما تقدم قامت المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان بزيادة في الأجور تتوفر فيه شروط /720/ يوم عمل متصلة أو منفصلة، وذلك بدءاً من عام 1985 وحتى عام 2005. وبعد صدور قانون العاملين رقم /50/ لعام 2004 وقد اعتمد هذا القانون صك النموذج الجديد لاستخدام العمال الموسميين والمؤقتين والعرضيين المتعلقة بالترفيع عدم ذكر ما كان وارداً في المادة /13/ من الصك النموذجي القديم الصادر بالقرار رقم /2495/ لعام 1985، وبذلك فقد خسر العمال الموسميين من الترفيع الذي حصلوا عليه , ومن أجل الوصول لقرار حول موضوع الترفيع، فقد عرضت مؤسسة الأقطان ووزارة الصناعة هذا الموضوع على محكمة النقض تطلب رأيها فيه، فقد أصدرت محكمة النقض القرار التالي:

ضرورة استمرار العامل المؤقت أو الموسمي أو العرضي في عمله بصورة متصلة لمدة سنتين من أجل استحقاق علاوة الترفيع.

تعيين العامل المؤقت بأجر بدء التعيين المحدد في الجداول الملحقة بالقانون /50/ لعام 2004

إن هذه الفوضى والغموض وعدم الدقة في صياغة القانون رقم /50/ في المحافظة على مكاسب العمال، ألحق ضرراً كبيراً بمستقبل /6000/ ستة آلاف عامل يؤلفون هم وعائلاتهم /24/ ألف إنسان...

إن العمال الموسميين والمؤقتين في المؤسسة العامة للأقطان ونقاباتهم يطالبون الحكومة والجهات المسؤولة إنصافهم والحفاظ على حقوقهم المكتسبة، وإعادة النظر بقرار (محكمة النقض) من خلال عرض هذا الموضوع بالتفصيل من أساسه التي تمت بموجبه الترفيعات للعمال التي صدقت بقرار مجلس الوزراء رقم /2495/ تاريخ 7/9/1985 والمنشور في الجريدة الرسمية .

هذه الواقعة، ليست المرة الأولى التي تحدث فيها أخطاء صغيرة وكبيرة تصدر من قبل الحكومة أو وزير معين أو اجتهاد يصدر عن محكمة النقض الإداري، يكون لها نتائج وأضرار مادية ضد مصالح وحقوق العمال ومستقبلهم ... فمن يتابع أخبار المؤتمرات النقابية التي تعقد الآن في كافة المحافظات السورية، والمطالب التي يناقشها ويطرحها أعضاء هذه المؤتمرات من عمال القطاع الخاص والقطاع العام، معظمها تتعلق بأخطاء تقع في قرارات حكومية أو اجتهادات وزارية، أو قرارات بعض إدارة مؤسسات الدولة، تتعلق بالترفيع أو تعويض الاختصاص أو حرمان بعض العمال من الاستفادة من عطلة يوم السبت المقرر حسب القرار رقم /1/ لعام 2004 القاضي يجعل يومي الراحة الأسبوعية (الجمعة والسبت) ... وقد أقيمت عشرات الدعاوي العمالية في محكمة النقض الإداري وربحها العمال .



#عمر_قشاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النضال لإطلاق الحريات الديمقراطية للشعب
- إطلاق الحريات الديمقراطية هو الطريق السليم للخلاص من سياسة ا ...
- المؤتمرات النقابية في سورية
- معاناة عمال شركة التعمير مستمرة
- مافيا الفساد الكبير في مرفأي اللاذقية وطرطوس
- ماذا يجري في مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية
- من أجل تحصين الجبهة الداخلية وحماية استقلال سورية الوطني.
- تمادي الطبقة الرأسمالية في اضطهاد العمال وحرمانهم من كثير من ...
- من أجل تحقيق الوحدة الوطنية للشعب السوري
- المرسوم 49
- ملاحظات عامة حول اللقاء والحوار بين الحكومة والاتحاد العام ...
- من أجل تحقيق النهوض بالاقتصاد الوطني ومواجهة مخططات الإمبريا ...
- إطلاق الحريات الديمقراطية
- الخطة الخمسية
- عيد العمال
- زيادة أسعار الدواء ضريبة جديدة على المواطنين
- ما ضاع حق وراءه مطالب
- لتكن الانتخابات النقابية مناسبة هامة من أجل تعزيز وحدة الطبق ...
- لقاء طارئ مع [ هوشي منه ] قائد الثورة الفيتنامية
- عمال صناعة الأدوية في حلب وهدر حقوقهم


المزيد.....




- وزارة المالية العراقية تُعلن.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر ...
- بيسكوف: روسيا بحاجة للعمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين
- النسخة الألكترونية من العدد 1824 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- تاريخ صرف رواتب المتقاعدين في العراق لشهر ديسمبر 2024 .. ما ...
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...
- يوم دراسي لفريق الاتحاد المغربي للشغل حول: تجارة القرب الإكر ...
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...
- الهيئة العليا للتعداد العام للسكان تقرر تمديد ساعات العمل لل ...
- واشنطن توسع عقوباتها ضد البنوك الروسية و العاملين في القطاع ...
- وزارة المالية العراقية تُعلن.. جدول رواتب المتقاعدين الجديد ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عمر قشاش - حقوق العمال الموسميين والمؤقتين