لتوحيد العمال في النضال للسلام، للمساواة، والعدالة الاجتماعية وللدفاع عن الدمقراطية!

الحزب الشيوعي الاسرائيلي

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 11:58
المحور: ملف الاول من آيار -العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني
    

ألأول من أيار حيّ وقائم. ألحزب الشيوعي الاسرائيلي يدعو في الاول من ايار :
في الاول من ايار هذه السنة سيتظاهر ملايين العاملات والعمال في انحاء العالم للمطالبة بتوفير العمل للمعطّلين، ولاجر عادل، والسلام والمساواة والحرية للشعوب والحقوق للمستغَلين.
وفي اسرائيل ايضا سنتظاهر ضد تركيز المال في ايدي مجموعة من المليارديين على حساب تعميق الاستغلال بحق العاملين والغاء الحقوق الاجتماعية. ان نضالات واضرابات المعلمين والطلاب وعمال البريد وعاملات المقاولين والنضالات ضد خصخصة الشركات الحكومية والخدمات الاجتماعية والنضالات ضد هدم البيوت ومصادرة الاراضي ومن اجل مساواة مدنية وقومية للجماهير العربية – كل هذه مظاهر مختلفة للمعركة من اجل مجتمع اسرائيلي دمقراطي متساو.
في هذه السنة سوف نركّز في مظاهرات الاول من ايار على مرور 40 سنة للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والجولان. ان سياسة الاستيطان وضم الاراضي تجلب علينا مصائب حروب وتبذير الميزانيات على النفقات العسكرية على حساب النفقات الاجتماعية. في الاول من ايار سنطالب بانسحاب اسرائيل من كل الاراضي التي احتلت في 1967، واحترام حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، الى جانب اسرائيل وحل مشكلة اللاجئين حسب قرارات الامم المتحدة.
والسبيل للوقوف امام رضوخ الحكومة للاملاءات العالمية للتنظيمات التي تخدم رأس المال هو سبيل النضال المشترك للعاملين اليهود والعرب، وللعمال والطلاب، للنساء والرجال، وللدفاع عن الحقوق الاجتماعية ومن اجل عالم بدون استغلال، تمييز واحتلال وحروب.
الحزب الشيوعي الاسرائيلي يدعو في الاول من ايار لرفع اجر الحد الادنى بنسبة 60% من متوسط الاجور ولحماية حرية الاضراب، لسياسة كفاحية للهستدروت لحماية حقوق العاملين، لتحقيق المساواة التامة للمرأة في العمل وفي المجتمع، لمساواة العامل العربي وكافة الجماهير العربية، لضمان حقوق الشبيبة العاملة والتلاميذ.
للسلام العادل والثابت!
لتوحيد كفاح العاملين!
للدمقراطية والاشتراكية!

#الحزب_الشيوعي_الاسرائيلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات