بمناسبة عيد العمال العالمي

جبهة العمل النقابي التقدمية

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 11:16
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

بمناسبة عيد العمال العالمي
بيان صادر عن جبهة العمل النقابي التقدمية
الأول من آيار 2007

جماهير شعبنا البطل ... عمالنا الشرفاء...
كل التحية والتهاني لكم في عيد العمال ... عيد الفقراء المنتفضين ضد الظلم والإستغلال ... عيد انتصار إرادة العمال الصلبة على جبروت رأس المال والحكومات المستبدة الظالمة ...
هذا اليوم الذي يحتفل فيه كافة عمال العالم بذكرى ثوراتهم الناصعة وإضراباتهم ضد قوى الإستغلال ليكون يوماً عالمياً لتجديد نضالات العمال، وتوحيد جهودهم، وتعزيز دور النقابات العمالية والحركة النقابية والعمالية ورص صفوفها وتأكيد لحمتها وقوتها لتغيير واقعها ورفض كافة مظاهر الإستغلال والجشع والإضطهاد.
إننا في جبهة العمل النقابي التقدمية في فلسطين وإذ نحتفل بهذه المناسبة العالمية الخالدة إنطلاقاً من قناعتنا وإيماننا بحقوق العمال المسلوبة، وبقدرة العمال على النضال والكفاح والثورة في وجه الطغيان، فإننا في الوقت ذاته نؤكد على ضرورة إعتبار هذا اليوم يوماً عمالياً فلسطينياً كفاحياً ننطلق منه لتحقيق مطالب عمالنا وحقوقنا ونتوجه في هذه المناسبة العزيزة للتأكيد على مطالب عمالنا وهي:
1. ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية حكومة ورئاسة إلى وضع سياسة واضحة عنوانها رفع المعاناة عن أبناء الطبقة العاملة وإعتبار هذا العام هو عام تخفيف حدة البطالة والفقر عن العمال.
2. أن يعمل المجلس التشريعي على إقرار الموازنة العامة بما يرفع نسبة الوزارات الخدماتية على حساب المؤسسات الأمنية التي تستهلك أكثر من ثلث الموازنة، دون توفير أمن يذكر للوطن و المواطن.
3. نطالب بتوسيع نطاق التأمين الصحي للعاطلين عن العمل ليشمل العلاج المجاني بالخارج، وكذلك إعفاء أبنائهم من رسوم التعليم والعمل بمجانية التعليم في كافة المراحل التعليمية.
4. ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية إلى العمل الجاد نحو ضبط الفلتان الأمني الداخلي الذي بات يشكل خطراً حقيقياً على قضيتنا الوطنية بما وصلت إليه الأوضاع الداخلية من إستهتار بأرواح المواطنين، وإستهداف الأبرياء، وندعو إلى تضافر الجهود الوطنية المخلصة لضمان الإستقرار، والذي لم يتم إلا بتفعيل سلطة القضاء، والإحتكام للقانون ومحاسبة المجرمين والمنتهكين للقانون ولحقوق الآخرين.





5. ندعو وزارة العمل الفلسطينية إلى الإسراع في تطبيق قانون العمل الفلسطيني أولاً بتوفير العمل للعمال العاطلين عن العمل، وتقديم المساعدات العاجلة والطارئة لهم، وتفعيل التفتيش العمالي، ووقف الانتهاكات القانونية بحق العمال، وتفعيل لجان التحكيم والتوفيق التي نص عليها القانون. .. وإلزام أصحاب العمل بإعتبار يوم العمال عيداً مدفوع الأجر.
6. ندعو المجلس التشريعي الفلسطيني إلى العمل على تعديل قانون التأمينات الإجتماعية بحيث يشمل الحماية من البطالة ورعاية الأمومة، بما يضمن نوعاً من العدالة وتعويضاً معقولاً للعمال في المستقبل.
7. كما ندعو المجلس التشريعي الفلسطيني إلى الإسراع في إقرار قانون النقابات العمالية بما يضمن المعايير والحريات النقابية وبما يعطي النقابات الحق في إعلان الإضرابات وتنظيمها دفاعاً عن حقوقها دون شروط تعجيزية.
8. نعلن في الأول من آيار تضامنا الكامل مع إخوتنا موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية المدنيين والعسكريين في نضالهم المشروع للحصول على مرتباتهم دون تأخير، وندعو حكومة الوحدة الوطنية إلى الإسراع في علاج مشكلات الموظفين وضمان التطبيق السليم لقانون الخدمة المدنية والإسراع في حل مشكلات العاملين في البلديات، وأن يتم ذلك بالتوازي مع تخفيض نفقات النثريات للمسئولين في السلطة، ووقف هدر المال العام بل ومحاسبة الفاسدين ومبددي المال العام.
9. نتوجه بالتحية إلى النقابات العمالية ونخص منها النقابات الفاعلة والمناضلة من أجل الدفاع عن حقوق عمالها والراعية لمصالحهم ونغتنم هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً للدعوة إلى وحدة الحركة النقابية ووقف حالة الشرذمة والإنقسام كما ندعو إلى تعزيز استقلالية الحركة النقابية بما يخدم جميع العمال بعيداً عن المصالح الشخصية والحزبية الفئوية الضيقة.

وأخيراً نجدد العهد إلى شهداء الحركة النقابية والعمالية .. إلى كل من قدم روحه فداءً لواجبه الوطني أو الإنساني إن كان في ميدان البطولة والشرف أو أثناء قيامه بعمله، نعاهدهم جميعاً أن نظل أوفياء لدمائهم الطاهرة وأن نكون دائماً مدافعين عن فكر الطبقة العاملة وعن قضايا وهموم هذه الطبقة الغالية.
المجد والخلود لشهداء الطبقة العاملة،،،
الحرية والإستقلال لشعبنا،،،
عاش الأول من آيار عيداً كفاحياً للطبقة العاملة،،
جبهة العمل النقابي التقدمية
فلسطين
الآول من آيار 2007

#جبهة_العمل_النقابي_التقدمية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات