علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ - 10

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 1901 - 2007 / 4 / 30 - 11:24
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

عزيزي الفاريء : عفوا ، نشعر بأننا قد أثقلنا عليك بهذه السلسلة من المقالات و التي طالت ..
في الحقيقة عندما بدأت في الكتابة عن المؤتمر عقب العودة لم أكن أقدر لها أبدا أكثر من 3 أو 4 حلقات فقط بالاضافة الي نشر الكلمة التي ألقيتها وقد نشرتها في البداية .. فاذا بحلقات السلسلة وقد وصلت الي هذا العدد .. !
علي أية حال يا عزيزي القاريء ، يمكنك أنت تصبر علينا فالجنة للصابرين.. ، وتكمل جميلك معنا ، فالباقي حلقتان – وربما ثلاثة - فقط بعد هذه الحلقة ، وهذا وعد منا بعدم الزيادة عن ذلك .. وبارك الله فيكم .
واسمحوا لنا في هذه الحلقة أن نقدم لكم بعض الردود والتعليقات علي هذه الحلقات .
1 - التعليق الأول كان شفهيا من قاريء صديق عزيزي قريب من محل اقامتي ونلتقي من حين لآخر ، وكان قد قال لي أنني حملت علي المفكر الكبير الدكتور شاكر النابلسي رغم أنني سبق أن امتدحته كثيرا أمامه ، وهذا التعليق ذكرناه من قبل وأكدنا له – وكما ذكرنا بحلقة سابقة – أننا بالفعل نقدر الدكتور النابلسي جدا ، وهذا لا يتعارض مع الاختلاف معه في الرأي في ناحية أو أخري ، و الاختلاف في الرأي لا يقلل من تقديرنا له بشيء .
-----
2- تعليق شفهي آخر من قاريء صديق : " أنت حملت علي " المهندس عدلي أبادير " أيضا ، وهذا رجل كبير
السن ، وانه يحسب له وللموقع أنهم نشروا .. " وكان ردي : ان المهندس عدلي أكثر شبابا منك ومني ،
وعقله كبير جدا ، أعرفه من خلال مناقشات تليفونية كثيرة بيننا ، وأراهنك بأنه لن يغضب ..
وقد كسبت الرهان بالفعل .. اذ اتصل المهندس عدلي مرتين وكان معه علي التليفون الأستاذ مدحت قلادة ،
والمهندس عزت بولس – مدير الموقع ليشكرني ويعبر عن اعجابه بتلك الحلقات ، ومن حديثه عنها
واشارته الي نقاط متنوعة وبحلقات متفرقة وهو مسرور، و يتضح أن تعقيبه ليس من تلخيص أو انطباع
ينقل له ، وانما هو قرأ الحلقات التي نشرت كلمة ، كلمة ..! ( الشاب المناضل العنيد .. 88 سنة !) واللهم
لا حسد .
وكان الحديث التليفوني الثاني للهندس عدلي عقب الحلقة الثامنة ، وسألني عما ان كانت لا تزال هناك
حلقات أخري .. فقلت له : باقي حلقتان وربما ثلاث حلقات ..

---------
3 - وصلني علي الايميل ، من المفكر العراقي دكتور سيار الجميل - والذي تشرفت بمعرفته للمرة الأولي من
من خلال المؤتمر - ، رسالة اعتبرتها تعقيبا علي ما نشر ، وعتابا رقيقا للغاية – حسبما قدرت – ولعل
المقال الذي نشره فيما بعد في ايلاف يؤكد ما قدرته . وكان نص الرسالة :
" عزيزي الأستاذ صلاح الدين محسن المحترم ...
أتمني أن تكونوا بخير ، لقد كانت فرصة طيبة لي أن ألتقي بكم في المؤتمر ، وأن نتجاذب أطراف الحديث
في مطار زيوريخ – عند العودة - ، وأكتب عنك بعض أشعار" الزهاوي " – شاعر عراقي كبير راحل –
، و " أبو العلاء المعري " .. ، أرفق لك موقعي الالكتروني ، مع أسمي الاعتزاز بكم ، وبالثقافة التي
تحملونها .
دمتم ، مع التقدير ، دكتور سيار الجميل .
و ردنا : الأخ الفاضل الدكتور سيار الجميل : نشكركم جدا علي رسالتكم الكريمة ، أرجو أن تثقوا بأن
قلمنا لو اختلف معكم ، فاننا لا نكن لشخصكم الا كل مودة وتقدير، وتقبلوا منا كل التمنيات الطيبة
أخوكم : صلاح
---------
4 - أما الدكتورة وفاء سلطان ، والتي كنا قد نسبنا اليها رأيا ، وهددناها لو أنكرت فسوف نحلفها علي المصحف
، فيبدو أنها قد خافت من تعريض نفسها لخطر الحلف علي المصحف – الشريف - !
فآثرت السلامة ولم تنكر ، وأرسلت لنا تلك الرسالة الكريمة .. من باب المجاملة .. كي لا نعود لتهديدها .
ونص الرسالة :
" أخي صلاح
أتابع مقالاتك عن مؤتمر زوريخ بكثير من المتعة
أشكرك من كل قلبي على هذه الشفافية والصدق
وأتمنى أن أراك مرة أخرى
أختك
وفاء سلطان
مع تحيات مفيد ( زوجها الأستاذ مفيد سلطان ) ."
---
رد : خلاص يا دكتورة : أمان ، ولا تخافي ..
----
من تعليقات القراء :
1- المصري أفندي ( علي الحلقة الأولي يوم 8-4-2007)

pm -الراسل المصرى أفندى

مشتاق جدا أنا أيضا ياأستاذنا العزيز صلاح للإطلاع على تقرير نزيه عن المؤتمر وبدون مجاملات لأحد لو سمحت فهذه ثقتنا فيك فلا تخذلنا...
تعليقات علي الحلقة 3

13 04 2007 03:57 pm 2-الراسل ناديه ( السيدة نادية غالي – شاركت في المؤتمر -

أستاذي الفاضل
أشكر لك كلماتك و بكل ممنونيه لأن تروي النكت التي تسامرنا بها بعد لقائتنا الجديه! ويستطيع القارئ العزيز ان يتأكد من ان المصري مهما غاب عن ارض الوطن فالطباع لاتتغير. نريد أكثر من أمثالك يا دكتور, مثال الشجاعه و الصبر و الأحتمال و الوطنيه!

13 04 2007 06:56 am 1-الراسل المصرى أفندى

هايل ياأستاذنا العزيز صلاح... كأننا حضرنا المؤتمر...
الحلقة 4

18 04 2007 07:02 am 3-الراسل مجدون

انا متابع مقالاتك عن المؤتمر وبتفكرني بمسلسل الساعه خمسه وربع في مصر الذي كانت تنتظره امي بفارغ الصبر وهي مشتاقه علي معرفه الاحداث الجديده

الحلقة الخامسة
1-الراسل أبو نضارة

نشكر للاستاذ صلاح دقته وفطنته ويقظته فى سرد وقائع تهم كل المهتمين بالمؤتمر والمؤتمرين حيث أن معظم زوار المنتدى كانت لديهم الرغبة القوية فى حضور ذلك المؤتمر
قي الحلقة 7 تعليق رقم 1
خسارة, فأنا أظن أن الحلقات على وشك أن تأتى إلى نهايتها.
الحلقة 8 تعليق رقم 8
-
شكرا استاذ صلاح معلومات_وكما عودتنا_في غاية الصراحة و الاهمية وشكرا لقلمك الذي هو في عفته يفوق عفة _من العفة_ عقيدة باكملها
وقراء محبون أفاضل من دول عربية وأجنبية تابعوا الحلقات وراسلونا عقب كل حلقة .. نشكرهم كثيرا .
====
والي الحلقة القادمة ..

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات