هل هناك-قضية كردية-في سوريا؟....- تحفظات لجنة التنسيق لأعضاء الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي-على الوثيقة التأسيسية ل - تجمع اليسار الماركسي في سوريا

لجنة التنسيق لأعضاء الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي

الحوار المتمدن-العدد: 1900 - 2007 / 4 / 29 - 11:57
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

درج واقع حال المعارضة السورية,منذ"اعلان دمشق"16تشرين أول2005,على استخدام مصطلح"القضية الكردية في سوريا",ولم يخرج على هذا ماسُطِرفي الوثيقة التأسيسية ل(تجمع اليسار الماركسي في سوريا)المؤرخة بيوم20نيسان2007.
يثير الأمر(برأينا كطرف مؤسس ومشارك في الحوارات منذ بدايتها,وصولاً إلى الوثيقة التي نؤكد الآن على توقيعنا عليها,حيث نقدم ملاحظاتنا وتحفظاتنا من منطلق الحق المتفق عليه بين الأطراف الموقعة على الوثيقة,في تشكيل لسابقة جديدة في العمل السياسي السوري المعارض)الكثير من الإلتباسات وسوء الفهم,برغم وضع منطوق الوثيقة لعملية"ايجاد حل ديموقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا" تحت سقف"وحدة الوطن السوري أرضاً وشعباً": يمكن أن يوحي المنطوق الوارد في نص الوثيقة,نظراً وعملاً,إلى أن معنى"القضية الكردية في سوريا"يصل إلى حدود أن هناك قضية تخصُ شعباً معيناً,وأن هذا الأخير يملك أرضاً محددة في إطار الوطن السوري,وهذا مايتناقض مع عبارة"وحدة الوطن السوري أرضاً وشعباً",الشيء الذي لاتخفيه وثائق غالبية الأحزاب الكردية السورية عندما تستخدم تعبير"الشعب الكردي في سوريا",وبعضها يصل إلى عبارتي"الأرض الكردية"و"المناطق الكردية",وذلك ليس مهماً حيث تضمر كلمة"شعب"أن هناك أرضاً خاصة به.
هذا يثير الكثير من الإشكالات والقضايا,وكنا نتمنى تفاديها من قبل(تجمع اليسار الماركسي)عبر طرح المسألة- وهذا ماقدمناه في الحوارات السابقة للتوقيع على الوثيقة- في إطار(تساوي جميع المواطنين السوريين,بمختلف تلويناتهم القومية والإثنية والطائفية والدينية,في حقوق المواطنة,وفي واجباتها أيضاً),وأن المسائل التي تخص المواطنين الأكراد-أوبعضهم- فيمكن ويجب حلها في إطار وتحت سقف(التساوي في حقوق المواطنة مع السوريين الآخرين),من دون الدخول في متاهات كالتي خاضتها المعارضة العراقية,منذ السبعينيات,لما وافقت مسبقاً على مصطلح"كردستان",وماوصل إليه الحال من اقتراب من حافة الإنفصال الفعلي,الذي لاتمنعه سوى اعتبارات اقليمية ودولية تحيط وتغلف الوضع العراقي الراهن.
أيضاً,نسجل في هذا الصدد-وهو ماسجلناه بالحرف بجانب توقيعنا على الوثيقة,بعد تحفظنا على عبارة(القضية الكردية في سوريا)- تحفظنا على اعتبار إشارة الفقرة(الماقبل السابقة للتي تخص الموضوع الكردي في الوثيقة) إلى الأكراد السوريين بوصفهم"قومية",حيث نرى أنه لايحوز هذه الصفة في سوريا سوى العرب,ليس فقط كأكثرية(90%),وإنما أيضاً من حيث استكمال عوامل التكوُن,فيما الآخرون هم في إطار الجماعات والإثنيات,إلاإذا أُريد تحويل سوريا إلى اتحادٍ ل"القوميات",التي تعني,ضمناً في الفكر والممارسة,شعوباً لها أراضٍ خاصة بها في الوطن.

لجنة التنسيق لأعضاء الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي-

#لجنة_التنسيق_لأعضاء_الحزب_الشيوعي_السوري-_المكتب_السياسي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات