مهنة البحث عن المتاعب ؟؟؟؟؟؟؟؟

بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 1900 - 2007 / 4 / 29 - 03:16
المحور: الصحافة والاعلام
    

انها مهنة الصحافة التي اصبحت اليوم اكثر المهن استهدافا في العالم اجمعه وخاصةً في العراق اليوم ان مهنة نقل الحقيقة وكشفها قدمت لحد الان في العراق وحده 190 شهيدا من الصحفيين وهذا مثبت في تقارير مراسلون بلاحدود والجمعية العراقية للدفاع عن الحريات الصحفية .وقتل80 صحفيا على يد مسلحين مجهولين وميليشيات اي اقل من النصف وكان قتلهم لكي لا ينقلوا حقيقة هذه الميليشات وجرائمهم بحق العراقيين واما بقية الشهداء كانوا ضحية المحتل والقوات العراقية العميلة. والنسبة الاكبر من الشهداء سقطوا من خلال تواجدهم في المناطق الساخنة من الاحداث نعم انها مهنة البحث عن الحقيقة والحقيقة متعبة.لذا هم ينقلون الحقيقة الى العالم على حساب حياتهم. واليوم اصبح الوصول الى الحقيقة اصعب من اي شيئ اخر حيث توجد قوى داخل العراق لا تريد ان تكشف الحقيقة للشعب العراقي والعالم ايضا لكي لا تضر بمصالحهم وجرائمهم والفساد الذي وصل الى مراحل مخيفة، وايضا هناك طرق اخرى لاسكات الصحفيين منها تهديدهم او سجنهم او منعهم من الكتابة و نقل الاخبار او شراء ذممهم وخير دليل على ذلك هو تقرير الامم المتحدة عن حقوق الانسان الذي كشف الحقيقة عن الديمقراطية المزيفة الغير موجودة اصلا في شمال العراق وقد ذكر التقرير ان الصحفيين في شمال العراق يواجهون الاعتقال والتهديد بسبب نقل الاخبار عن الفساد الحكومي والرشاوي وتدني مستوى الخدمات , وهنا نقول هل تقارير الامم المتحدة فاقدة المصداقية ام ان الاعلام التابع الى البارزاني والطالباني والمالكي وغيرهم هم الحقيقة عينها .وربما قائل يقول ان العراقيين جميعهم مستهدفون من خلال القتل العشوائي والمدروس ايضا ولكن يا اخوتي ان قتل الحقيقة من خلال قتل الصحفيين هو لكي تنتشرطيور الظلام بعيدا عن مرصاد الصحافة لكي تفعل ما تشاء بعراقنا الحبيب. واين الديمقراطية التي يتباها بها بوش امام عدسات الصحفيين والكثير من زملائهم داخل الاحتجاز التعسفي في سجون الحكومة المركزية وايضا في سجون حكومة الاكراد في شمال العراق وهنا نذكر على سبيل النكتة عندما رد احد مسوؤلي الاكراد على تقرير الامم المتحدة عندما قال هناك بعض الاشخاص الذين يشكلون خطورة على الاستقرار في شمال العراق ولاتتوفر ادلة مادية ضدهم لذا فانهم يحتجزون دون اوراق رسمية ولفترات طويلة لان ذلك قد يحد من خطورتهم على المجتمع وهنا انهى هذا الفطحل كلامه وانا اقول انها منتهى العدالة والله يساعدنا على ما ابتلينا به اليوم من امثال هذا وغيره ان دماء الشهداء من الصحفيين لن تذهب سدى من خلال اخوانهم السائريين على درب الحقيقة واينما تجد صحافة حرة يكون هناك مجتمع حر واين مجتمعاتنا من هذه الحرية !
المجد والخلود لشهداء الصحافة والاعلام
المجد والخلود لشهداء العراق
عاش العراق حر موحد

#بشار_اندريا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات