أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل عباس - هواجس حول الإصلاح الديني وضرورته الحالية في بلادي















المزيد.....

هواجس حول الإصلاح الديني وضرورته الحالية في بلادي


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقرر في صيف عام 1904 أن تخرج الدفعة الأولى من المنطقة الصناعية في قلب اللاذقية – عروس الساحل السوري – الى أطرافها , وبعد خروجها تبرع مالك عقار إحدى المحلات ( التي أصبحت فارغة ) بمحله ليصبح جامعا لأهل الحارة , وفعلا بأقل من شهر تغيرت اللافتة القديمة التي تتصدر المحل الصناعي لتستبدل بلافتة أكبر واعرض تحت اسم – جامع الرشيد – ولم يلزم للديكور الجديد من الناحية الخارجية سوى أسلاك كهربائية تنتهي بمكبر صوت نُصب على سطح البناية المكونة من ست طوابق . ولما كان بيتي في البناية المقابلة لبناية الجامع تماما ولا مسافة فاصلة تزيد عن أربعة أمتار , والدنيا صيف يصعب إغلاق النوافذ وابنتي لايتجاوز عمرها آنذاك ثلاث سنوات , ولما كان القيمون على الجامع يظنون أن الثواب يتناسب طردا مع شدة الصوت وطول مدة الآذان , فقد تحولت حياتي أنا وصغيرتي إلى كابوس متصل ليله بنهاره .
لم أجد نفسي فجر أحد الأيام الا وأنا أطرق باب جارنا في البناية المجاورة والمحاذية هي الأخرى للجامع , وجارنا ( أبو محمد ) معروف بتدينه الشديد في الحارة ويتمتع باحترام من كل أبنائها
دار بيننا الحوار التالي :
- أبا محمد : أنت تعرف وضعي , لقد قضيت السنوات الثلاث الأولى من سجني مع سجناء آخرين في مهجع - جميعهم كا نوا دينين – كنت بينهم الوحيد الذي لا يؤدي شعائر الصلاة , لم أتذمر منهم يوما ,لا بل كان كثيرا منهم يطيب له ان يقضي الصلاة على فراشي .
- لك أجر وثواب عند الله يا جار
- ولكن يا سيدي صوت الميكروفون في جامعكم يشبه صوت الأشرطة التي تبث الأغاني البلدية في ميكروات اللاذقية , مزعج جدا سواء من حيث الشدة أو رداءة الصوت أو طول المدة .
يا جار هناك فرق كبير بين الآذان في جامعكم وجامع البطرنة مثلا.
يا جار الرسول عليه الصلاة والسلام , رفض ان يؤذن سيدنا عمر في الناس لأن صوته قوي , واستبدله ببلال الحبشي لأن صوته ناعم وهادئ ولا يؤذي الناس .
يا جار الأذان في الشرع خمس عشرة كلمة وهناك أحاديث عن الرسول تنهي عن أي زيادة فيه, حتى قول كلمة سيدنا قبل محمد رسول الله غير مستحبة قي الآذان
- الأهم من كل هذا يا جار أن الأذان يقربك من الله تعالى ويذكرك به .
- ولكن يا جار أنت تعلم أنني شيوعي وفي البناية ثلاثة عائلات شيوعية ومطلبنا متواضع حرف الميكروفون ليصبح باتجاه السماء وتخفيض نبرة الصوت فقط .
- شيوعيون ولكنكم مسلمون .
- ولكن فوق الجامع مباشرة تسكن ثلاث عائلات مسيحية , وليست مسلمة ,
- هنا امة لا اله الا الله ’ فليرحلوا الى ديار أخرى
تشاء الصدف أن يستضيف بيتي ذلك الصيف ( منتدى الحوار الثقافي في اللاذقية ) وان يكون شاهدا على معاناتي انا وعائلتي , لا بل امتدت المعاناة الى المنتدى ذاته التي كانت مداخلاته تتوقف كليا عند الآذان , مما شجعني على طلب المؤازرة من المنتدى من أجل مساعدتي لتقديم عريضة الى الجهات المختصة التي أعطت الترخيص بقيام الجامع ’ موقعة ممن يقبل من أهالي الحي المتضررين من إقامة المسجد بشكل غير نظامي وفي بناية سكنية . رفض جميع مريدي المنتدى حتى نقاش الموضوع داخله , متذرعين بأن المنتدى مخصص للحوار الثقافي وغايته القصوى في هذه المرحلة تعويد أعضاؤه على سماع واحترام الرأي والرأي الآخر , وموضوع الجامع موضوع عملي يخرج كليا عن أهداف المنتدى .
ومرة وبعد انتهاء الجلسة الرسمية , وعلى هامش المنتدى أثرت الموضوع من جديد ’ كانت الآراء متباينة فيما بيننا .
بعضهم رأى في عمل كهذا أنه يضعنا بمواجهة أبناء شعبنا الطيبين .
بعضهم رأى أن المسألة شخصية جدا و الزمن كفيل بحلها كونه يجعل الموضوع روتينيا .
بعضهم روى معاناة آخرين شبيهة بمعاناتي تم حلها عن طريق الوساطات الشخصية والوصول الى المؤذن بالذات والتفاهم معه .
انفجرت غضبا في نهاية السهرة وتكلمت رشا ودراكا , وصدرت مني بعض العبارات لم أجرؤ على التفوه بها من قبل داخل المنتدى ’ على سبيل المثال لا الحصر .
با سادتي : ان الآذان بهذه الطريقة ليس من اجل التقرب الى الله تعالى بل هو من اجل إرهابي انا وانتم وكل من تسول له نفسه ان يقف ضد مصالحهم .
ياسادتي : الاستعمار التركي جثم على صدر أمتنا 400 سنة وأورثنا كل هذا الجهل والتخلف في أمور ديننا ’ والاستعمار الفرنسي استعمرنا أقل من ثلاثين سنة ,وفي ظله عرفنا الانتخابات النيابية الحرة , ومع ذلك كلكم تفضلون ان تتحدث مواضيع المنتدى عن الغرب وطمعه بثرواتنا وتتجاهلون آثار الاستعمار العثماني لأننا وإياه أبناء دين واحد !,
يا سادتي :المواضيع المحببة عندكم هي التي تتحدث عن النضال ضد الامبريالية والصهيونية
ياسادتي : ان النضال ضد الامبريالية والصهيونية يمر من هنا .
.......................................................................................
ها قد مر على الجامع ثلاث سنوات ,لم آلف الاذان فيها لا أنا ولا عائلتي , وقد ضاعف الجامع من أحزاني وخاصة يوم الجمعة , وليس السبب تلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم عبر تسجيلات رديئة جدا , بل بسبب النشاط المرافق له .
أتألم كثيرا لمرأى مئات الأطفال الذكور يدخلون اليه ويخرجون منه بالزي الاسلامي التقليدي ,
وأتألم أكثر لمرأى الإناث المتحجبات اللواتي يترددن عليه وهن في عمر اقل من سبع سنوات .
هواجس عديدة راودت مخيلتي وأنا أرقب نشاط الجامع من شرفة بيتي طيلة ثلاث سنوات , منها .
- كيف تحالف الإسلام مع الاستبداد وأصبح الداعم الأساسي لعائلات عربية ترى ان ما يجري في عروقها دم ازرق وبالتالي السلطة حق الهي محصور في نسلها , مع ان رسول الاسلام اعتبر تلك العادة التي كانت سائدة في الجوار العربي عند الروم والفرس عادة مرزولة ونهى عنها بشدة .
- كم هو الفارق كبير بين الاسلام على عهد رسوله والإسلام بعد 1500 عام عن غياب رسوله ؟ وأين الاجتهاد الذي ينادي به الاسلام ؟ وأين فقهاء المسلمين الذين يصدرون فتاوى تتناسب مع التطور وروح العصر ؟
- كيف استحال دين السلام الى مرتع خصب لكل أنواع الجهاديين الحربجيين أيامنا !
(( ولفظ الاسلام – الذي هو عنوان هذا الدين – مأخوذ من مادة السلام , لأن السلام والإسلام يلتقيان في توفير الطمأنينة , والأمن والسكينة , ورب هذا الدين من أسمائه
: السلام : وحامل رسالته حامل راية السلام وهو يحدث عن نفسه فيقول : – إنما أنا رحمة مهداة – ويحدث القرآن عن رسالته فيقول ( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ) , وتحية المسلمين التي تؤلف القلوب وتربط الإنسان بأخيه الإنسان هي السلام , وفي الحديث ان رسول الله (ص) يقول : ان الله جعل السلام تحية لأمتنا وأمانا لأهل ذمتنا , وما ينبغي للإنسان أن يتكلم مع إنسان قبل ان يبدأه بكلمة السلام و يقول رسول الله (ص) – السلام قبل الكلام . وسبب ذلك ان السلام أمان ولا كلام الا بعد الأمان .وفي ميدان الحرب والقتال , اذا أجرى المقاتل كلمة السلام على لسانه وجب الكف عن قتاله ’ يقول لله تعالى ( ولا تقولوا لمن ألقى اليكم السلام لست مؤمنا ) وتحية الله للمؤمنين تحية سلام ( تحيتهم يوم يلقونه سلام ) ...........)) (1)
- كيف تغلبت مدرسة أهل الحديث على مدرسة أهل الرأي في الاسلام ؟ وطمست معالم أي تفكير عقلي داخله في عصرنا الراهن , مع أن للعقل جولات وانتصارات كبيرة فيه على أهل النقل (( لقد رضوا بالعقل رئيسا على جماعة إخوانهم وجعلوه الحكم بينهم وحرصا منهم على الاستمساك بموجبات هذه الرئاسة للعقل يؤكدون انه من لم يرض بشرائط العقل وموجبات قضاياه فعقوبته من ذلك ان نخرج من صداقته . ....وعلى هذا الأساس أنكروا المعجزات كما ورد في أحد رسائلهم , فالعقل هو السبب في إنكارها , فهو الذي يكتشف قانون العلاقة السببية للأشياء والأحداث وبين أسبابها الموضوعية , وعلى هذا الأساس بالطبع تأولوا ما ورد في الكتب الدينية من أخبار المعجزات ,فأخضعوها لأحكام العلاقة السببية, وجردوها من الهالة العجائبية اللاهوتية, تأولوا مثلا قصة إحياء المسيح الموتى بان الموت هنا هو الجهل وإحياء ميت الجهل يكون بالمعرفة, وقصة شفائه للعمى بان العمى هنا هو عمى القلب عن الحق وشفاؤه بالهداية الى الحق )) (2)
ونتيجة سيطرة النقل على العقل كانت إرهابا إسلاميا مروعا ضربت شرارته سوريا قبل أن تضرب أمريكا والآتي أعظم .
لسنا هنا بصدد تحليل الأسباب الكامنة وراء نفوذ السلفيين والجهادين في سوريا , ودور السلطة الحالية في ذلك , يهمنا الآن قوة نفوذهم في كل مكان , في مؤسسات الدولة وفي جامعاتها والدليل على ذلك نسبة الفتيات (المنقبات وليس المحجبات ) في الفروع العلمية داخل هذه الجامعات , وما يحصل في العراق الشقيق من قبل هؤلاء الجهاديين يجب ان يكون دافعا لنا في الموالاة او المعارضة ,في أحزاب الجبهة الوطنية و في خارجها لكي نستنفر هممنا وندفع بتيار اسلامي متنور ومعتدل يقبل بالأخر يكون همه من الآذان مرضاة الله تعالى وليس فرض هيبة الاسلام بالقوة وعلى حساب راحة الآخرين و تنظيف حارات المسلمين من المسيحيين كما يريد أنصار جامعنا في حارتي .
الآن أكثر من أي وقت مضى نحن في سوريا بحاجة الى إصلاح ديني متعدد الوجوه في المناهج والمدارس والجوامع , تُبذل فيه الجهود من الجميع لتنوير عقل جماهيرنا الدينية الطيبة كي نفك أسرهم من قبل السلفيين والجهادين الذين يدغدغون عواطفهم ويتلاعبون بمشاعرهم , (( ان الشعوب بحاجة ايضا الى الاطمئنان والأمان , والى الارتماء في أحضان هويتها كملجأ يقيها ويحميها , كما انها بحاجة الى مبادىء معينة تشد أزرها وتماسكها وتضامنها , وتزداد حاجتها الى ذلك في أوقات التخلخل الصعبة’ أي بعد ان تكون قد شهدت ظاهرة الاقتلاع من الجذور وبشكل عنيف ’ بعد ان تكون قد تعرضت للاعتداءات الأيديولوجية المتكررة وللتدهور الذي أصاب قوانينها الأخلاقية والثقافية. ضمن هذه الشروط فان السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو التالي , كيف يمكن ان نفكك عن طرق معاول النقد العلمي هذا الاسلام – الملاذ - في الوقت الذي يشكل الأمل الوحيد لملايين البشر من رجال ونساء , هذه هي حيرتنا كمثقفين لبراليين اسلامين )) (3)
والإصلاح الديني المنشود هو الذي ينطلق من خصوصية هذا الدين (( هرب أبناء اسرائيل من الاستعباد , وتاهوا أربعين عاما في البرية قبل ان يؤذن لهم بدخول الأرض الموعودة , ولم يسمح لقائدهم موسى الا بإلقاء نظرة خاطفة وحسب , اذ لم يسمح له بالدخول , أهين يسوع وصلب , وعانى أتباعه من الاضطهاد والاستشهاد لقرون عديدة قبل ان يكون بوسعهم أخيرا الفوز على الحاكم وتكييف الدولة لغة ومؤسسات مع أغراضهم , أحرز محمد نصرا وغلبة قبل موته , فتح أرضه الموعودة , وخلق دولته الخاصة , وكان بنفسه حاكمها الأعلى , وبذاته اصدر قوانين وأتاح عدالة وفرض ضرائب وبعث جيوشا وشن حربا وحقق سلاما. وبإيجاز فإنه قد حكم , وقدست قصة قراراته وأفعاله كحاكم في كتاب المسلمين المقدس , وضخمها التقليد الإسلامي )) (4) .
الإسلام جمع بين الدين والدنيا , وفي بعده الأرضي كان ثورة اجتماعية ’ وهو اقرب الى البلشفية من المسيحية , ولذلك سيكون عنوان موضوعي القادم – الاسلام والبلشفية –
كامل عباس – اللاذقية
..................................................................................

هوامش :
1- فقه السنة , المجلد الثالث ص 5 - - السيد سابق . المكتبة العصرية
2- النزعات المادية , ج 2 ص 388 .. حسين مروة في معرض حديثه عن اخوان الصفا ورسائلهم .
3- الاسلام , اوروبا , الغرب , تأليف محمد اراكون , ترجمة هاشم صالح ص 85 .
4- أين يكمن الخطأ ؟ تأليف برنارد لويس ., ترجمة عماد شيحا ص 89





#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضارة الاستهلاك وأثرها في الصحوة الدينية الحالية
- الجرح العراقي والملح الأمريكي
- الصيام الأكبر
- من أجل يسار لبرالي عربي جديد
- اللبرالية والوضع الراهن في سوريا
- اللبرالية في التاريخ السوري - خالد العظم نموذجٌ
- اللبرالية في التاريخ السوري - الكواكبي رائداً
- اللبرالية والعلمانية
- اللبرالية وعلاقتها بالديمقراطية
- اللبرالية ومسيرة التطور الاجتماعي
- نجيب محفوظ في ذمة التاريخ
- عماد شيحا في روايته الثانية - غبار الطلع -
- شرق أوسط جديد بفوضاه !!
- تعريف برابطة العمل الشيوعي في سوريا
- اليسار السوري والتحرر الجنسي
- الطريقة السورية في تكريم المثقفين عند بلوغهم سن الستين
- الخف الوطني
- إذا كان بيتك من زجاج فلا ترجم بيوت الناس بالحجارة
- متى يصبح مناضلونا موضوعيين تجاه المفكرين الأمريكيين أمثال هن ...
- احتراف ثوري على طريقة ما العمل في مدينة حماه عام 1977


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل عباس - هواجس حول الإصلاح الديني وضرورته الحالية في بلادي