|
لمن هي مفاتيح جهنم؟ الحلقة الثانية: دفن الذات.. عندما يكون الاصلاح تسوية والتنوير مجزءا
عمار السواد
الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ما كان ممكنا اصلاح الحال وايجاد سبل حقيقية لنهضة اجتماعية دون نقد للتراث بكامله واعادة قراءة وتقييم جديد للواقع والافكار والتصورات التي تتحكم به. ليس ممكنا ان يحدث نمو حقيقي دون تحييد جهنم نفسها من ان تأخذ دورا محوريا في ادارة شؤون الناس. ان صدى انفجارات الاجساد الغضة في جهنم ومنظر لهيبها وهو يحرق الوجوه الناعمة وحرارة مائها التي تذيب احشاء ساكنيها تمثل عقبة كبرى امام محاولات صناعة الانسان الفرد كعضو فاعل وكائن مؤثر، وصناعة المجتمع كأطار يحترم كل الخصوصيات، فهي حرية بصناعة مجتمع قطيع تبلور شخصيته مخاوف لا نهاية لها. قد يكون لوجود هذا الموجود في عصر القطعان البشرية مبرر، لكن عهد القطعنة بدأ بالتراجع، وثقافة القطيع باتت مرضا يُبحث عن علاج له. والتفكير بتغييرات جوهرية في نشاط المجتمع والفرد مع الحفاظ على تلك المخاوف هو تفكير عاجز عن الوفاء بتحولات كبرى تسمح للبشرية بممارسة مواهبها الفردية او الاجتماعية، فلا يمكن الجمع بين خوف عميق يأكل ويشرب وينام ويمشي ويقرأ ويكتب ويعطف ويحب ويتعايش ويفكر ويمارس الجنس... مع الانسان وبين جعل الاكل والشرب والنوم والثقافة والحب والعطف والتعايش والتفكر والجنس... امورا تسهم في تكوين شخص سوي ذي نوازع طبيعية ينعم بحق الحرية وينأى بنفسه بعيدا عن روح الكراهية مع كوامنه ومع نظرائه في الخليقة دون ان يلازمه شعور عميق بالذنب تجاه اقل "الاخطاء". ويصعب الجمع بين حق الشعوب بالعيش بسلام واتخاذ الطرق التي تراها مناسبة لبلورة مستقبلها وبين جهنم التي تُعذب بها شعوب باكملها كونها لا تؤمن بهذا المعتقد او ذاك او تنكر هذه الفكرة او تلك، وبالنتيجة كُفرت شعوب باكملها لانها تدين بدين ما او لا تؤمن بالاديان السائدة على اقل تقدير. من هنا فان طموح التغييرات الجوهرية لا يعدو كونه حلما انعكاساته في الواقع قليلة، لانه لم يلامس العقبات الرئيسية واكتفى بمتابعة النتائج مع بعض المعاكسات الطفيفة لجذور الخلل، وهذا ما ادى الى انتصار الاصولية المتطرفة في الصراع الدائر مع رواد التغيير، مستخدمة اثارة المخاوف من عذاب خالد ومستفيدة من فشل الدولة العلمانية في العالم الاسلامي. لقد تجاذبت، منذ نهايات الدولة العثمانية، اربعة تيارات رئيسية كل منها سعى الى تغيير الواقع الاجتماعي من خلال معطياته الثقافية ووضعه الفكري وهي: 1- تيار اصلاح الفكر الديني الساعي الى مزيد من التسامح والسماح لدور ما للعقل، واهم ممثليه هم جمال الدين الافغاني ومحمد عبده ورفاعة الطهطاوي والكواكبي وخير الدين التونسي وعلي عبد الرازق ومن بعدهم داخل المؤسسة الشيعية محمد رضا المظفر ومحمد حسين النائيني في بداياته. 2- دعاة التحرر او تيار غربنة المجتمع الاسلامي، الذي سعى الى وضع حد امام تفصيلات اسلامية اعتبرها عقبة امام التحول كالحجاب والمواريث وتعدد الزيجات ومن ثم تدخل الدين في الدولة. وهنا اتحدت الرؤى بين الليبرالية الفكرية الاولى واوائل رموزها احمد لطفي السيد وطه حسين وقاسم امين وشبلي شميل وانطوان فرح وسلامة موسى ونجيب عازوري وبين خلفائهم الشيوعيين رغم التقاطع الشديد بين الطرفين في كافة القضايا المتصلة بالحكم والسياسة والاقتصاد. 3- تيار الاسلام السياسي الساعي الى الحصول على الحكم واقامة الدولة الاسلامية، وكانت حركة الاخوان المسلمين البداية الاولى لهذا التيار. واتسمت رؤى وافكار هذا التيار بانها انقلابية ذات طابع راديكالي مست العديد من حالات القطيعة بين المجتمع والاسلام واعتبرت المجتمع القائم مجتمعا جاهليا يحتاج الى تغيير من خلال العودة الى الاصول مع اضفاء طابع حداثي على بعض المتغيرات بحسب ما تفرضه الظروف. 4- تيارات العودة الى السلف واستحضار الماضي بكل تفصيلاته وازاحة كل الزيادات والاضافات والتغييرات الحادثة خلال الف عام على اعتبار انها بدع محرمة وكانت الوهابية الممثل الاول لهذا التيار. واتسم تيار الاسلام السياسي والعودة للسلف "الصالح" بجرأة اكبر في الطرح وصراحة ووضوح في طرح مبادئه واستخدام جميع الادوات المتاحة لفرض رؤاه، في حين كان تيار اصلاح الفكر الديني خجولا في خطواته مترددا في تصوراته لم يمس أيا من مفاصل الخلل، وكان تيار التغريب عاجزا عن نقد القيم السائدة كونه افتقر الى ادراكها ووعي اسسها وتفاصيلها دينيا واجتماعيا، فقد اكتفى بما تحدث عنه المستشرقون ووجه جهود نقده على الظاهر منها دون العودة الى جذور افتقر الى اداركها بشكل يساعده على معرفة حجم تأثيرها. لذلك تمكنت التيارات الدينية بشكليها الاصولي والسياسي من تحجيم فاعلية وسائل واليات المساعي الاصلاحية او التغييرية في حين لم تتمكن الاخيرتين حتى من المساس بوسائل الطرف الاخر. لذلك نلاحظ خلال قرن من الزمن ارتدادات على عمل المصلحين، فرشيد رضا هو في النهاية ارتداد من داخل عباءة محمد عبده على عبده نفسه. بل حتى بعض الخطوات المناسبة لنمط ذي جوانب عقلانية في التفكير كحالة المفكر الشيعي محمد باقر الصدر عرفت ارتدادات داخل مدرسته عن انماطه العقلانية نفسها فنرى شخصيات من قبيل كاظم الحائري صاحب كتاب دليل المجاهد ذي التفاصيل المتشددة من ابرز تلاميذه. بل ان تيارات الاسلام السياسي هي الاخرى خرجت من تحت عباءة الاصلاح وكثيرا ما ظهرت بعناوين اصلاحية. لذلك بقيت تلك الاصلاحات، رغم اهمية كونها خطوة اولى، عاجزة عن الاستمرار باعتبارها اصلاحا من الداخل، بقيت تراوح مكانها ووصلت الى عقبة مستحيلة وضعتها قوى الاسلام السياسي والسلفية بشكليها الوهابي والجهادي مستخدمة التهديد الازلي بالنار للمؤمنين بدين التسامح وانصار العقلانية. وفي الاساس فان محاولات الاصلاح كانت من الناحية العملية مساعي تسوية، فقد سلك المثقفون ورجال الدين المتنورون مسلك ساسة يسعون الى القيام بتسويات تقارب بين مكونات او اطراف او احزاب متخالفة او كخبراء يقدمون الى رجال الدولة اوراق عمل لايجاد تسويات محددة، ولم يتصرفوا كمثقفين او مفكرين يسعون لتوصيف التردي او يؤشرون على مكامن الخلل او يستلهمون من قناعتهم العقلانية تصورات عميقة لمعالجة مفاصل التردي. لم تكن تلك المساعي رؤى اصلاحية تنطلق من قناعات محددة بقدر ما كانت هروبا من اسس الخلل نحو مستنقع التوفيق بين ضغط الحضارة الحديثة وسلطة السلف وحراس العقيدة وافكارهم. فمساعي الاصلاحيين منذ اواخر القرن التاسع عشر مست في جوهرها الوضع الاجتماعي "المتخلف" مع مس خجول لبعض الخلفيات الدينية والمرجعيات الفكرية لذلك الوضع. لقد اكتفت هذه المساعي بالقاء اللوم على المسلمين باعتبارهم المسؤول الاساس عن انتاج تخلفهم دون التجرؤ على توجيه اصابع الاتهام الى ما تسبب بهذا التخلف. ان توجها من قبيل الكلمة الشهيرة "الغرب اسلام بلا مسلمين والشرق مسلمون بلا اسلام" يعبر عن قفز غير مبرر على كل الثغرات ومكامن الخلل داخل البنية العقائدية والثقافية والسلوكية للمجتمع، ليقتصر الاتهام على الاخير دون اي بحث عن شريك آخر له. اما دعاة التحرر او المثقفون الليبراليون فهم رغم تأثيرهم اللافت والضروري في بعض جوانب الحياة الاجتماعية والذي ساعد عليه قيام دولة ذات نوازع مدنية في مصر تحديدا، فهم كانوا يفتقرون الى اشياء اساسية ترك غيابها انطباعا سلبيا على دعواتهم. فهم اولا افتقروا الى دراسة التراث بالطريقة التي تؤهلهم الى فهمه لانتاج اعادة قراءته او نقده كخطوة اولى في الطريق نحو تطوير الواقع الاجتماعي. وهم ايضا عانوا من نخبوية سلبتهم القدرة على التواصل مع الانا بكل طبقاتها، وهنا تميز الشيوعيون بشكل لافت عنهم، فالشيوعية تمكنت من مد نفوذها بين الطبقات الفقيرة والاحياء الشعبية ولولا طوباويتها ونزوعها الالحادي لتمكنت من البقاء مؤثرة ثقافيا وسياسيا. وكذلك عانى دعاة التحرر من اقتصار دعوتهم، في اكثر الاحيان، على قضايا جعلتهم متهمين بالغرائزية، فقد كان لهيمنة الدعوة لتحرر المرأة على مجمل خطابهم اثرا سلبيا ساهم في التعميق من اتهامهم بانهم يسعون الى اخراج المرأة من بيتها لتقع في احضانهم. ورابعا اكتفت دعوتهم ببعض التفاصيل دون الوصول الى جوهر الخلل الذي لا يمكن معالجة كل التفصيلات من دون اعادة تقييم وقراءة له. وخامسا ان الذوبان بالغرب للدرجة التي وصل اليها الليبراليون انذاك ليست ميزة لهم بقدر ما هي مذمة عليهم، لانهم اصبحوا تابعين يريدون تطبيق نمط له ظروفه واولياته وركامه على واقع مختلف تماما خصوصا في ظل ظرف كان ذلك الغرب يمارس بشاعة الانتهاكات الصارخة سياسيا على العالم الثالث، وصنع، ايضا، حربين داخليتين كلفته عشرات الملايين من الانفس. من هنا فان الاصلاحيين ودعاة التحرر اصطدموا بضعف ادائهم اولا ومن ثم واجهوا جبروت جهنم ونيران العذاب التي يُخوف الناس منها. انهم اندثروا امام سيل جارف من الاتهامات وامام تخويف مرعب لكل اتباعهم ولم يتمكنوا من وضع حد له او تقويض اسسه، لانهم اكتفوا بتوجيه جهودهم نحو السطح، والقوا بثقلهم كله عليه ليمتصهم القاع ويبتلعهم. لقد تمكن منهم فقهاء وخطباء ثقافة جهنم ومروجي خطاب الموت. كيف لا وان العصا مرفوعة على الجميع والجنة لا تنال الا بعد جهد جهيد لا يقدر عليه الا نبي مرسل او ولي مقرب او بعض عباد الله الصالحين، في حين ان اغلب الناس في العذاب متروكين، حتى يخيل للمرء وهو يسمع خطابهم ان الاديان لم تأت بغير الوعيد بنار وقودها اكثر العالمين. لكني لست اشك بانهم ليسوا ادلاء على طريق الله لانه بكل ما ينطوي عليه من صفات الرحمة والسماحة والتعالي عن التلذذ بعذابات مخلوقاته اجل من ان يترك اولئك دليلا على طريقه. ولكن يجب ان ندرك ان كلامه القرآني هو وليد لحظة تاريخية يهدف الى اصلاح تلك اللحظة اساسا. ولا يمكن لأي رؤية اصلاحية ان تتجاوز هذا المفصل المهم. لابد من اعادة قراءة تلك اللحظة ومستوى فاعليتها في رسم الصور وبلورة الرؤى، ليكون ممكنا اعادة قراءة الاشياء وفق مقاساتها التاريخية وظروفها الموضوعية، في حين ان ما جرى هو قراءة المفاهيم والرؤى بعيدا عن اطارها والاكتفاء بتركيز النظر على زاوية واحدة هي ان هذا الكلام صادر عن الله وان انكاره يعني انكار الله، في حين ان القضية ليست قضية انكار لكلام الله، كلام الله مقدس ولكن بالنتيجة ان الكلام الصادر عنه هو من مخلوقاته، ويسري عليه ما يسري من قوانين على خلائقه ومنها قانون الطفولة والشباب والمشيب والموت، خصوصا وانها تحتوي على ارشادات ومفاهيم فيها اطر موضوعية محددة. ولكن الكثير من عاشقي الحديث عن جهنم تطفلوا، ولم يتمكن اي من الاصلاحيين او دعاة التحرر من رفع التطفل، فلجأ القسم الاول الى تسويات خاسرة بين حضارة حديثة قوامها الفرد وبين فقهاء ووعاظ وافكار تذيب الفرد في ثقافة الخوف والرعب المستمر. ولجأ القسم الثاني الى تفاصيل هي، رغم اهميتها، نتائج لوضع خطأ كان لابد ان يقوض. كان على الاصلاح ان يمارس دوره باعتباره يتحمل على عاتقه مهمة اعادة ترتيب الفكر الديني من منظور منسجم مع روح القيم التي اثبتت نجاحهها الحالي. لقد اضحكني اهتمام الشيخ محمد عبده في تفسيره لايات من القرآن بماهية الشياطين واحتمال ان يكون المقصود منهم "الجراثيم" وكأن الخلل هو فيمن هم الشياطين. وكان على دعاة التحرر الذهاب مباشرة الى اساس الخلل وليس الدوران في محيطه. قد تكون تلك مرحلة مهمة، ولكنها لم تكن ناجحة لان النهايات كما نراها تختلف عن عما استهدفه اولئك الاوائل. فحماية الدين من خطر الزوال قد حصلت ولكن ليس بطريقة الافغاني وعبده، بل بطريقة سيد قطب وابن باز واسامة بن لادن، التي فعّلت كل القيم العدائية وقوضت من روحانية الاديان واهدافها النبيلة . والمرأة، كما اراد قاسم امين، نزعت حجابها ورقصت وغنت وفرفشت ولكنها جملت مظهرها فقط رغم كثرة المدافعين عنها.
#عمار_السواد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لمن هي مفاتيح جهنم؟ ح1
-
اخشى ان نكون متطرفين على كل حال
-
كي لا تصبح برودة الصراع الاقليمي ساخنة!
-
كي لا تصبح برودة الصراع الاقليمي ساخنة!!
-
-التمرغل بدم المجاتيل-
-
اين ذهبت حكمة السعودية؟
-
هو الهنا كما هو الهكم...
-
قلبي معك يا مدينة الفقراء
-
انه الشعر.. استبد بنا فجلعنا كلمات فاغرة!!
-
الشهيد صدام حسين
-
احمرار الصورة وانقطاع الصوت
-
علاقات هامسة.. فوضى الجنس السري في مجتمع التحريم
-
جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! .. الحلقة الأخيرة: في ال
...
-
جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! ..الحلقة السادسة.. الدول
...
-
جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! ..الحلقة الخامسة
-
جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! ..الحلقة الرابعة
-
جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم..الحلقة الثالثة
-
جميعهم لوث التاريخ والقيم!.. الحلقة الثانية
-
جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم!.. الحلقة الاولى
-
شروع بالقتل..شبكة الاعلام بانتظار العلاج او الموت
المزيد.....
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|