أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلورنس غزلان - ليس دفاعا عن رجاء بن سلامة، ولا انتصاراً لوفاء سلطان، وإنما دفاعاً عن الحق.















المزيد.....



ليس دفاعا عن رجاء بن سلامة، ولا انتصاراً لوفاء سلطان، وإنما دفاعاً عن الحق.


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أولا: حق الاختلاف .
ثانياً: حق النقد.
ثالثا: أدب النقد وأدب الرد
هذه الأسباب هي ما دفعني للكتابة بهذا الخصوص، ولأني لا أؤمن بالانتصار التعصبي عملا بالقول" انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً "، ولا كون السيدة وفاء سلطان ابنة بلدي يعني أن أتحيز لها، ولا كوني امرأة علمانية الفكر ومارسته قولا وعملا وعلى كل الأصعدة وفي كل المجالات السياسية والاجتماعية، ودفعها موقفها وصلابتها عنده إلى حرمانها لربع قرن خلت من موطنها، دون أن تدفن أحب الناس إليها وأن تلقي عليهم نظرة الوداع....

لكن ما أثار دهشتي هو نوعية الرد ومستواه، فلم أتصور أن ابنة بلدي ، والتي تمنح نفسها الحق في الدفاع باستماتة عن رأيها العلماني ــ وهذا بكل تأكيد حقها المشروع ــ لكنها تتناول السيدة رجاء بن سلامة بشكل شخصي، ملصقة بها تهم هي الأكثر بعدا عنها، أولا كون السيدة رجاء ...مدافعة ومناضلة حقيقية وكاتبة تحترم قلمها وفكرها، وتتخذ من قضية المرأة والانتصار لها هدفا أساسا في حياتها، خاصة بوجه الحركات الراديكالية السلفية، كما أنها تتخذ موقفا جريئا من حروب الطوائف وتسييسها، وهذا بالذات ما تتهرب منه السيدة وفاء سلطان بحجة أنه سياسي!!، وهل العلمانية سوى منهج وفهم سياسي واجتماعي للحياة؟ وطريقة في التعامل وهدفها الأول والأساس ( فصــــل الــــــدين عن الــــــدولـــــة؟ )، مما جعلها تتعرض لخطر هذه الحركات وتبيح دمها وتكفرها...ويكفي أن نقرأ دفاع الكاتب والليبرالي العلماني السيد ( شاكر النابلسي ) في دعوته للدفاع والانتصار لرجاء بن سلامة بما شنته عليها الحركات الأصولية من استباحة لدمها...وذلك في مقالته بتاريخ 13 تشرين أول لعام 2006. وتحت عنوان ( هل تصبح رجاء بن سلامة شهيدة الحق الليبرالي؟).
كما قام الكثير من الكتاب العرب بالدفاع عنها وعن حقها في الاختلاف والعلمانية، التي تحاولي يا سيدة وفاء اتهامها بالأسلمة والدفاع عن نبيها محمد ( الذي يضعها في مصاف الكلب، والحمار والروث!!!!!!)...
هل هذه ألفاظ امرأة علمانية؟ تحترم نفسها وفكرها وموقفها من الحياة وسعيها لتطوير الفكر وتنقيته من شوائب الماضي وعبادة نصوص عمرها أربعة عشر قرنا؟
فكيف يمكن لمن تحاربها الحركات السلفية والأصولية وتهدر دمها وتكفرها أن تُتهم بالدفاع عن نبيها وتتهم بأنها تنتصر له وأنها لم تخرج بعد من شرنقته؟ بحكم أنها تنتمي لتربية إسلامية...لم تتطور لدرجة خلاص روحها من براثنها!!..
ــ ألست أيضا ابنة هذه التربية يا سيدة وفاء؟
ثم إن السيدة رجاء ابنة تونس ، وكما هو معروف أن القانون التونسي هو الأكثر تطورا وتقدما بين كل القوانين العربية والإسلامية ، وهو الوحيد الذي أنصف إلى حد ما المرأة ...ويتساوى في تطوره ببعض الدول الغربية..سواء من حيث الموقف من تعدد الزوجات والاكتفاء بواحدة، أو من حيث حق المرأة في الحضانة والسكن وبنصيب معقول من دخل الرجل بعد الطلاق ...أي أنه أكثر تطورا بدرجات ومسافات من ( قانون الأحوال الشخصية السوري)، عثماني النشأة ومازال يعمل به حتى اليوم....
سبق لي أن أطلقت صرخة عبر هذا المنبر الحر ، بتاريخ ( 13/06/2006 ) لإنصاف المرأة السورية من شيخ كرس كل خطب الجمعة ولمدة أكثر من شهرين، ويدعى الشيخ الدكتور ( عبد العزيز الخطيب الحسني الشافعي الدمشقي )، حين شرع بتحريض النظام على المرأة السورية والمنظمات النسائية المطالبة بتغيير قانون الأحوال الشخصية وغيرها...معتبرا أنهن يستقين هذه المطالب من أمريكا، ويستعدين الغرب لحصار سورية، البلد المدافع عن الإسلام !!!!! ويصفهن بالعمالة والخيانة ، كل هذا تحت سمع وبصر النظام ــ يمكنك العودة لموقع نساء سورية.
ـــ لماذا إذن يا سيدتي العلمانية لم أرك يوما تسطرين بقلمك جملة من أجل الدفاع عن المرأة السورية وضد من يحرمها الحياة تحت اسم ( جرائم الشرف ) ويضعها فعلا لا قولاً بمصاف الدونية وبمستوى الحيوان...وتقفين مع النساء السوريات الديمقراطيات لتغيير هذا القانون المجحف بحق نساء وطنك الأم؟...ألا يمس هذا أخواتك وصديقاتك وزميلاتك؟ ..أليس من واجبك العلماني الدفاع عنهن ؟ أليس هذا القانون مستمد من الشريعة الإسلامية ويستند إليها؟، ناهيك عن حق المرأة في منح جنسيتها لأولادها على أقل تقدير.
ـــ ثم لماذا لم أقرأ لك يوما انتصارك للجمعيات الديمقراطية التي أقفلتها سيدة علمانية تنتمي لحزب السلطة ( حزب البعث العلماني) ...أليس علمانيا هذا الحزب ( القائد للدولة والمجتمع؟ )، فأين نحن من علمانيته؟...ثم تقفين مكتوفة اليد حيال ترك هذه الوزيرة الحرية في الحركة والنشاط لكل الجمعيات ذات الطابع الإسلامي والديني تنظم ( القبيسيات)....يزيد عددهن اليوم على ( سبعين ألف قبيسية في سورية)!!.أم أن هذا الأمر يجعل منك مناضلة علمانية بجدارة أكبر وصاحبة موقف متناسب مع طروحاته...وأنت تبتعدين عن الخوض في غمار السياسة؟!! حسب رأيك طبعا...والعلمانية أليست نهج سياسي يعمل أهله لفصل الدين عن الدولة؟
ــ ثم انك تقولين : " أنك تهاجمين الإسلام ، ولا تهاجمين المسلمين"...
أسألك:ــ كيف تنتصرين لعلمانيتك وهي مبدأ حياتي وتريدين الدفاع عنها وعن قناعاتك بينما تحقرين عقائد الآخرين...هل تحترمين المسلم عندما تحتقرين عقيدته؟..ثم كيف سيقف مع علمانيتك ويؤمن بها وأنت تحتقرين فكره؟ ..
الإنصاف والعدل والعلمانية تتطلب كسب وتطوير أصحاب الفكر المتنور القابلين للتطور والقبول بمبدأ الاختلاف والتعددية والعلمانية، لا بشن الحرب على الجميع ووضعهم لأنهم ينتمون للإسلام في نفس الكيس....
فكيف يمكنني أن أنظر للعلامة المتنور والذي حرم من وطنه وحورب بفكره وطلقوه من زوجته ( الدكتور نصر حامد أبو زيد ) وأضعه في نفس الكيس مع القرضاوي مثلا؟
كيف يمكنني ألا أقف باحترام أمام محمد شحرور وجودت سعيد...وهل يمكنني أن أغفل موقف شيخ الأزهر المرحوم ( عبد الرازق ) وهو أول من طالب بفصل الدين عن الدولة؟، وهل يعقل أن ننكر رجال النهضة أمثال محمد عبده والأفغاني؟ هذا حين نقرأ هم في سياقهم التاريخي ..وإن حاربنا السلفية والأصولية وفرقنا بين حامليها وحاملي الفكر التنويري، فهذا يعود كوننا نسعى إلى الإقناع الهاديء والعقلاني ..وليس المتطرف...لأن التطرف يحكم على نفسه وأصحابه بالاحتراق السريع والعطب ، فما الفرق بين الإرهاب الذي يحمل سلاحا للفتك ، والإرهاب الفكري أيضا الذي يدفع إلى الفتك بالآخر المختلف عنه؟ ..تحاربين الإرهاب الإسلامي لكنك تمارسين طريقة تشبهه إلى حد ما لأنك تستخدمين الهجوم العنيف ، وتعتبرين أن هذا جرأة وشجاعة، وتنعتين من هم أمثال رجاء بالمدافعين عن النبي ومن لم يتخلصوا من براثنه وتربيته بحكم وجودهم في بلاد تحكم بشريعته!! أما السيدة وفاء فإنها تخلصت من كل هذه الخزعبلات بحكم أميريكيتها التي تسوق لها ولسياستها على الملأ!!.
ثم إنه يتضح لي ولكل قاريء مقدار الهدوء والأناة ، التي تحلت بها السيدة رجاء، ومقدار الرد العصبي المتوتر لدى إجابتك عليها ، واستخدامك ألفاظا غير لائقة بأخلاق علمانية، تؤمن بالاختلاف وحق النقد وتعرف أنها ستواجه يوما مواقف أكثر حدة ، بل وهجوما عنيفا ، ومن يحمل هم التغيير ويعتبر نفسه صاحب فكر لا يبني على بعض التحليل لنفسية الكاتب على أنها نابعة من غيرة نسائية، خاصة أن السيدة رجاء علمانية بجدارة، ومن المنطق هو كسب أمثالها لا خسارتهم في مهاترات لا تخدم سوى الحركات الأصولية والسلفية، أو أصحاب المبدأ الفحولي في الموقف من المرأة والشك بقدراتها العقلية...
هنا يحلو لي السؤال:ـــ
ـــ إن أمريكا بلد علماني ، حدده دستور الولايات المتحدة في مسودة التعديل عام ( 1787)، لكن الكونغرس لم يصدر أي قانون يرسخ مؤسسة الدين أو يمنع ممارسة الدين بحرية، وأكثر من 80% من الشعب الأمريكي مؤمن...لكنه يدافع عن علمانيته وينتصر لها كطريق ومنهج حياتي ومجتمعي وسياسي، ورئيسك ( السيد بوش )، يزور الكنيسة ويصلي بمناسبة وغير مناسبة، ويقف ضد الإجهاض ومع الإعدام!!!!!!!!!!!..أم أن الدين المسيحي غير متخلف؟ ..ألم يقل الإنجيل ( أيتها المرأة اخضعي لزوجك ، كما تخضع الكنيسة للمسيح، لأن الرجل رأس المرأة) ، وهل يختلف هذا عن موقف الإسلام حين يقول ( الرجال قوامون على النساء)؟
العلماني لا يؤمن بالإعدام يا سيدتي...ويناضل لإلغائه بكل دول العالم...كما أنه مع حرية الإجهاض وحق المرأة في تقرير مصيرها كأم ..أو لا ..ولكل حادث أسبابه بالطبع...
ــ في فرنسا بلد العلمانية الأول منذ الثورة الفرنسية وفصلها الدولة عن سلطة الكنيسة...وتطبيقها للمناهج العلمانية بشكل أكثر صرامة ومنعها تدريس اللاهوت أو الشارات الدينية في المدارس حتى لا تحدث التفرقة على أساس ديني....لكن السيد شيراك مؤمن ويصلي في كنيسة نوتردام في أعياد الميلاد مع زوجته برناديت، كما كان ميتران علمانيا أيضا، لكنه لم يمارس أي طقس ديني في حياته، كلاهما يحرص على العلمانية ويطبقها ويدافع عنها...لكن لكل حريته الشخصية في الإلحاد أو الإيمان.
والأمر نفسه ينطبق على علمانية بريطانيا ، لكنها تتصالح مع الكنيسة الإنجليزية باعتبار أن الملك راعي الكنيسة، لكن الكنيسة لا تتدخل في شؤون الدولة.
ما قصدته من هذه النماذج، هو سعينا كعلمانيين للوصول ببلادنا إلى هذا النموذج كبر للأمان، أي فصل الإسلام كدين عن الدولة كمنهج سياسي واجتماعي، وأن نقف بوجه السلفية والطائفية بكل صورها وأشكالها ، والحركات الراديكالية الأصولية، إلى أي طائفة انتمت أو أي مذهب من المذاهب، والتي سعت وتسعى ل:ــــ
تســـــــييــــــــــس الـــــــــــديــــــــــــن ....
وأن تتخذ منه طريقة ومنهج سياسي لفرض نصوص الشريعة الإسلامية الموجودة منذ أربعة عشر قرنا، أي النكوص بالمجتمع نحو الخلف وعدم التطور بل العودة أيضا بالمرأة إلى عصر الحريم والعبودية والدونية...دون أن ننسى أن بلاد المشرق بالذات، مركبة من اثنيات مختلفة وطوائف متعددة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه وأطرحه عليك يا سيدة وفاء:ـــ
من الذي شجع ويشجع على نشأة الحركات الراديكالية الأصولية في الوطن العربي والإسلامي؟؟؟
أليست أنظمة الفساد والاستبداد؟ ....
صدام حسين الديكتاتور كان علماني الحزب والمبدأ ( حزب البعث)!!!
وحضرت قوات السيد بوش لتنقذ العراق من ديكتاتورية صدام وبناء ديمقراطية بوش....فما هي النتيجة؟
حافظ الأسد وورثته أيضا ينتمون لنفس الحزب، يعتبرون الوطن السوري مزرعة خاصة...ومقيدة باسم الأسرة الحاكمة، لقد غدت سورية تسمى..
( ســـــــوريـــــة الأســــــــــد)!!
ونحن ننتمي للأب القائد وحزب الدولة ( القائد للدولة والمجتمع )..ناهيك عن الفساد وبيع الوطن والمواطن في سوق النخاسة الدولية وللشركات والوكالات حسب النسبة المئوية ولمن يدفع أكثر....خلال أربعين سنة ونيف من حكم آل الأسد، أين نحن من علمانية حزب البعث؟ ...
ازدادت نسبة الحجاب، ازدادت نسبة القبيسيات، ازدادت نسبة الحركات الإسلامية والسلفية...قضي على كل من يتنفس ويطلق شعار علماني أو تغييري ديمقراطي وأودع السجون واتهم بالخيانة والعمالة....
ـــ كمال اللبواني زار لمرة واحدة أمريكا وأوربا مطالبا إياها الانتصار لحقوق الإنسان في سورية ....منذ عودته وهو خلف القضبان، واتهم باستعداء دولة أجنبية على سورية، أنت في كل حلقة وكل مقال تسوقين لديمقراطية بوش وعدله وعلمانيته وسياسته الشرق أوسطية حتى في موقفه من إسرائيل...وسلامه الأحول الذي يطرحه لصالح أمن إسرائيل فقط...
لكنك تزورين الوطن وتستقبلين بالترحاب، علما أن القاصي والداني يعلم أن السلطات الأمريكية ترصد حراسا متخصصين لحمايتك في غدوك ورواحك لكنك لا تتهمين بالعمالة واستعداء دولة أجنبية على سورية كما هي الحال مع ( أنور البني وعارف دليلة وميشيل كيلو وكمال اللبواني وفائق المير...الخ؟؟!)...
هل لك أن تبيني الأسباب؟.
وباعتقادي أن ( ابن علي في تونس) لا يرسل لرجاء من يحميها من الأصوليين الذين اتهموها بالكفر وهددوا حياتها.
ـــ بالنسبة للنظام السوري، يكفي لك أن تنتقدي القرضاوي والطرف الوهابي فقط من الإسلام ، حتى يتم غض النظر عنك ، بل والترحيب والتسويق لمقالاتك، لأنك لم تنتصري يوما ـــ على سبيل المثال لعلمانيتك ذات الجانب الأحادي في مهاجمة الإسلام دون إعمال الوجدان الإنساني ــ للمرأة العراقية التي قطع المتأسلمون من عصابات المهدي وبدر رأسها، لأنها سافرة ودون غطاء للرأس..ولم ننس بعد ما فعلته ميليشيات الصدر في جامعة البصرة...ولا إغلاقها لمحلات الفيديو وحلاقة الشعر...باعتبارها ضد الإسلام وشريعته المحمدية!!!منذ يومين فقط وقعنا ككتاب وقراء لموقع الحوار المتمدن ضد الخطوات التي تقوم بها حكومة المالكي ( صنيعة الولايات المتحدة الديمقراطية) محاولة إصدار قانون يعود بالمرأة العراقية إلى عهود الذل والعبودية واعتبارها قاصرا...تحتاج لولي أمر أو زوج حتى تحصل على جواز سفر!!! وهل يختلف هذا عن قوانين السعودية أو الدولة الإسلامية في إيران، ...على فكرة ...لماذا لم أقرأ انتصارك للمرأة الإيرانية .وكيف أعادتها الثورة الإسلامية الخمينية إلى عصر الحريم والعبيد ...من إجبارها على لبس ( التشادور ...إلى إعادتها لقوانين السلف.؟!)..وأعتقد أن ما يطال المرأة العراقية اليوم هو الامتداد الثوري الإسلامي الإيراني للعراق وبكل تأكيد الوهابي أيضا.
هل دخلت أحياء بيروت وجنوب لبنان؟ ..هل رأيت الفارق الشاسع منذ تسلم حزب الله الدور الفاعل وبدعم من نظام البعث السوري والثورة الإيرانية، وما جرى للمرأة اللبنانية الشيعية تحديدا، والتي أعرفها سابقا وأنها كانت الأكثر تحررا بين كل الطوائف....لكنها ترتدي الحجاب والتشادور الإيراني اليوم!!
فهل يمكنني إذن أن أضع ( المرحوم حسين مروة والمفكر كريم مروة وهما من أبناء الطائفة الشيعية بنفس الكيس مع السيد حسن نصرالله؟)...ثم أسالك من كان وراء قتل حسين مروة وعامل وغيره وغيره؟
ـــ هاجمتِ وتهاجمين حركة الأخوان المسلمين في سورية ، واعتبرت أن الصدمة الكبرى أصابتك بعد مقتل بعض أساتذتك في الجامعة وفي كلية الطب خاصة..الأستاذ يوسف اليوسف...
نعم لقد ارتكبوا الفضائع...نعم لقد ارتكبوا جرائم طائفية...لكن الصدق والحق والعلمانية والحيادية يتطلبان الرؤية بعينين لا بواحدة يا سيدة وفاء....ألم يطيف النظام الأسدي السياسة في سورية؟؟؟؟
ألم يرتكب حماقات كبرى دفعت عائلات بريئة ثمنها؟ ...وبالطبع الأخوان استخدموا نفس طريقة النظام ...(العنف يولد العنف والإرهاب يولد الإرهاب).
لماذا تنكرين وتلوذين بالصمت حيال جرائم النظام في حماة وجسر الشغور؟ أو في سجن تدمر؟؟؟؟ لماذا لم تأت على ذكرها حين ذكرت جرائم الأخوان المسلمين، أم أن جرائم البعث مغفورة؟
و تبيحين للنظام قتل الأخوان المسلمين؟...وهل نبيح لصدام حسين الفتك بشيعة البصرة؟ دون أن ننسى كيف تخلت عنهم حكومة بوش الأب آنذاك ودفعت بهم إلى التهلكة على يد صدام وأعوانه؟.. هل نبيح القتل العنصري، الذي قام به صدام في حلبجة، من أين حصل صدام على السلاح الكيماوي؟ ..الم يزره كريستوفر وزير دفاع بوش آنذاك؟
أنا أختلف أيديولوجيا مع الإخوان، لكني أدافع عن حقهم في الحياة والوجود، مع أنهم ربما لو تسلموا السلطة لهدروا دمي...لكني حين أكون من المدافعين عن حقوق الإنسان في الوجود والتعبير وحرية الفرد والمجتمع في التظاهر والاحتجاج وتكوين الأحزاب والجمعيات المدنية، فلا أميز بين يسار ويمين ، بين علماني ومؤمن...بين مسلم وملحد...بين طائفة وأخرى...بين أقلية وأكثرية...فحين نطالب بالعلمانية ودولة الحق والقانون...نسعى كي لا تطغى مصلحة أكثرية على مصلحة أقلية من خلال قانون يتساوى فيه الجميع ...قانون مدني لا يعتمد أي شريعة أو مذهب سماوي مُنَزل بكلمات غيبية وأحكام نصوص صارت ( كادوك) بفعل الزمن وتطور الحياة وضروراتها.
حتى هتلر كان علمانيا..وموسوليني أيضا.. وكلاهما مارسا الديكتاتورية العلمانية، ثم إن دول الاتحاد السوفييتي سابقا كانت تنهج العلمانية وتطبقها فعلا...لكنها شمولية ومستبدة، وتحكم باسم الحزب الواحد، وما حزب البعث في سورية الأسد وعراق صدام حسين إلا صورة منسوخة عن هذه الأحزاب وتلك الأنظمة...إذن العلمانية لا تقوم دون ديمقراطية ودون حريات فردية ومجتمعية يضمنها قانون عادل مدني، لكن الفرق بين إيماني بالعلمانية وإيمان السيدة رجاء بن سلامة وإيمانك...
إني لا أسوق لديمقراطية الولايات المتحدة البوشية ، ولن أرضى لوطني الأم سورية أن تعيش ما يعيشه شعب العراق، ولن أقبل أن يتحرر وطني ويبني ديمقراطيته بواسطة القوة والتدخل الأمريكي...أي أن تأتيني الديمقراطية من خلال اجتياح أمريكي...وحتى لو ظلت عصابات البعث تحكمنا سنينا طويلة أخرى...الشعب السوري من سيبني ديمقراطيته ويغير نظام الاستبداد ...وليس اليد الخارجية الأمريكية...وهذا هو الفرق بين معارضة وطنية شريفة ، وأخرى مرتبطة.
ــ ثم كيف تعفين الولايات المتحدة من جرائمها بحق الهنود الحمر وتعتبرين أن هذا حدث تاريخيا ومن قبل الغزاة الأوربيين وليسوا أمريكان اليوم!!
ـــ إذن لماذا تدفع ألمانيا الحالية لضحايا الهولوكوست على يد هتلر النازي تعويضات تحصدها دولة إسرائيل باعتبارها ( دولة اليهود ) وممثلتهم، رغم أنها تدعي ويسوق لها الغرب قاطبة أنها دولة علمانية!!..مع أنها تقوم وقامت على أساس ديني يهودي...ولا يريد مسؤوليها السياسيين أي ديمقراطية تساوي الإسرائيلي اليهودي بالإسرائيلي العربي...كما أنهم لا يريدون السلام وهذا واضح جلي وبدعم أمريكي خاصة في عهد الجمهوريين...
لقد اعتذر شيراك على الملأ من الشعب الجزائري على ما ارتكبته قوات فرنسا من مذابح أثناء حرب الجزائر التحريرية، وخرجت الكثير من الشهادات على لسان جنرالات سابقين تعترف وتدين التعذيب الذي كانت ترتكبه القوات الفرنسية لانتزاع الاعترافات من المقاومين الجزائريين...
هل اعترف رفعت الأسد، أو هل سيأتي عليه اليوم الذي يعترف به أمام الشعب السوري على مذابح تدمر وحماة؟
هل اعتذر السيد خدام ، والذي يحمل راية المعارضة اليوم للشعب السوري عن بقائه في الحكم لما يقارب الخمس وثلاثين عاما يصمت ويمرر كل القوانين المجحفة ويصادق عليها بحق أبناء سورية؟ ألم يقم بإغلاق منتديات المجتمع المدني معتبرا أحد بياناتها وطلب ترخيصها عبارة عن ( بيان رقم واحد انقلابا على السلطة؟).
كل هؤلاء يا سيدتي وفاء علمانيون!!!ويعتبرون أن دفاعهم عن النظام هو دفاعا عن علمانيته أيضا، ولهذا أرسل يوما رفعت الأسد مظلياته ينزعن أغطية الرؤوس البسيطة للسيدات المسنات في سورية،( سورية آنذاك تختلف صورتها عن سورية اليوم)، أي أنه مارس العنف والفرض والإكراه، وهذا ما نجني ونحصد نتائجه اليوم من ردود فعل على النظام وأسلوبه وبشكل خاص تقع مصائبه على المرأة. أي أن أسلوب التطرف لا يحصد سوى نتائج عكسية في مناطقنا.
ـــ أعتبر أن السبب الأول والأساس ــ وقد سبق وكتبت بهذا الصدد ــ أن الولايات المتحدة وسياستها في المنطقة مسؤولة مسؤولية مباشرة عما أصابنا ويصيبنا ، سواء بانتشار الحركات الأصولية ودعمها اللوجستي من الولايات المتحدة بالذات، كما دعمت وتدعم أنظمة الاستبداد والشمولية الديكتاتورية وساهمت ببقائها باسم " الاستقرار" ، وكونها تسوق للمصالح الأمريكية في المنطقة، لكنها انقلبت عليها حين أرادتها الولايات المتحدة أن تعلن ولاءها وتنبطح أكثر وأكثر باسم " الاعتدال " أيضا، وليس باسم حقوق الإنسان والدفاع عن المواطن ضحية هذه الأنظمة...وكون ذاكرة الشعوب أقوى من ذاكرة الأنظمة ...هل نسيتِ يا سيدتي، أن من صنع ومول ودعم حركة طالبان وابن لادن ودرب قواتهم ومدها بالعتاد والسلاح هي الولايات المتحدة الأمريكية؟؟؟ وذلك باسم محاربة المد الشيوعي الأحمر...ولو فعلا كنا نحمل شيئا من ضمير لننطق بالحق، .. رغم موقفنا من الاتحاد السوفييتي وشموليته...لقلنا: أن الإنسان الأفغاني والمرأة بالذات كانت أحسن حالا وأوفر حظا في عهد نجيب قبل وصول طالبان وابن لادن...وحين انقلب الجميع على ولية نعمتهم أمريكا باعتبارها الشيطان الأكبر!!..ألم تكتب الصحف الأمريكية عن تهريب آل ابن لادن...في اليوم التالي لحوادث الحادي عشر من سبتمبر وعلى يد أسرة بوش وأعوانه لارتباط مصالحهم المشتركة المالية، وذلك بتاريخ 13 سبتمبر بالذات وعلى متن طائرة خاصة نقلتهم سرا وبإيعاز من بوش نفسه؟؟؟؟
ـــ ماذا فعل الأفغان العرب في الجزائر واليمن والأردن بعد عودتهم ؟ من سَهَل مهمة إرسالهم وتطوعهم لمحاربة السوفييت؟
ــ من انتصر ودعم نشوء حركة الأخوان المسلمين في مصر لضرب حركة عبد الناصر القومية الوطنية؟
ـــ من يدافع بالضبط عن علمانية الهند ؟ أليست الأقلية المسلمة قبل الأكثرية الهندوسية؟ لماذا؟ ..
لأن العلمانية حماية لها ...ونصرة لمساواتها..باعتبارها أقلية..
وهذا ما نحلم به ونريده...إقصاء كل تأثير للدين على الحياة العامة والقانون
عدم تسييس الدين...لكن أنظمة الاستبداد تدعم وتحاول استقطاب الحركات الأصولية ...وتساعدها على الوجود والانتشار كالفطر أو كالأعشاب الضارة
بحجة أن أوطاننا مسلمة وشعوبنا مؤمنة...هذا صحيح نسبياً....لكنها تحارب الحركات العلمانية والديمقراطية وتمنع عنها أكسجين الحياة...وهذا ما لا تتطرق إليه كتاباتك يا سيدة وفاء!...
اليد الواحدة لا تصفق يا عزيزتي...مهما حمل المرء من فكر منير ، ومهما حمل من أهداف عظيمة...بدل أن يتقرب من العلمانيين مثله يمنع عليهم حقهم في نقده النقد البناء والذي يصب في غاية التصويب والتحليل ...لا في غاية ما سميتها الغيرة ...لست صاحبة نظرية جديدة..ولست ماركس عصرك ...بل قذافي عصرك...لأن أسلوبك هجومي وعنيف...وتنحدري في ردك إلى درك لا علاقة له بالأخلاق العلمانية...لم تسيء إليك السيدة رجاء كما أسأت إليها...إنها ربما استخدمت التحليل النفسي في نقدها ـــ وأعتقد أن هذا يدخل ضمن اختصاصها الأكاديمي ودراستها العلمية ــ وذلك يعود أن أهم من كتب عن العلمانية ونادى بها واعتبر أن إمكانية عيشها في الدول العربية والإسلامية قائمة ، هو السيد( محمد صادق جلال العظم )وفي هجومه على الحركات الأصولية يعزي السبب لمفهومها في تفسير الإسلام التاريخي، الحالي، المستقبلي، ويعتبر أن الإمكانية متوفرة في الدول العربية والإسلامية إذا كان الطرح تاريخيا وواقعيا، لا صراطيا وعقائديا..
عندما تسمين كتابك ( السجين الهارب ، عندما يكون الله وحشًًا ) !! حتى التسمية تحمل استفزازاً..بالطبع تملكين كل الحرية في اختيار ما ترينه وهذا حق مشروع، لكن أيضا نملك الحق في إبداء رأينا ...وبهذا الصدد أقول:ــ
الله يا سيدتي هو الصورة ، التي نرسمها لأنفسنا أو نرسمها لأولادنا...وننقلها كما رسمت لنا دون نقاش منطقي واستخدامنا للعقل والوعي ...وخاصة من خلال تقليد يعتبر كل مس بالوجود الإلهي وصورته هو ( تابو )...
وهذا ما تنتقدينه في موقفك من ردات الفعل الهوجاء على رسومات الرسول ، التي صدرت في الدانمارك ثم في فرنسا وغيرها..
إن أسوأ ردات فعل حصلت في دمشق وتحت أعين وبدعم من رجال الأمن السوريين حين قام بعض الرعاع بإحراق السفارة الدانماركية في أعظم الأحياء وأشدها مراقبة !!! كيف يتم هذا ومنذ متى يدافع هذا النظام عن الإسلام ولماذا؟ وهو العلماني؟
لقد كتبت في هذا الصدد كما كتبت أيضا السيدة رجاء وما عليك إلا قراءة الرأي المختلف قبل أن تشني حربك اللاعقلانية...أليس من حق أحد أن يختلف معك في أسلوب علمانيتك وطريقتك في إيصال هذا الفكر للآخر؟
لماذا تهاجميه على الصعيد الشخصي وباستخدام ألفاظ ...تسيء إليك أكثر مما تخدم هدفك؟!.
أي كاتب ، وفي أي مجال كان، خاصة عندما يتوجه لبلدان مثل بلداننا تعيش ثقافة الحزب الواحد واللون الواحد منذ عقود...عليه أن يحمل صبر أيوب، وأن يحمل صدراً أكثر رحابة واتساعا وتقبلا للنقد...وألا يعتبرها سهاما قاتلة...بل يسأل نفسه بعدها ...مئات الأسئلة ..هل أخطأ وأين أخطأ؟ وخاصة عندما يأتيه النقد ممن يحمل فكرا أكثر قربا منه بل مماثلا ..فكيف يكون الحال فيمن على نقيض منك إذن؟ .
مشكلتك يا سيدتي ، أنك تأخذين أحيانا قول أحد المتطرفين ــ حتى لو كان مغمورا ــ وتقيمين عليه وتقيسين ثم تبنين هذا الفكر وكأن كل مؤمن أو مسلم يحمله ويدافع عنه!!..وهذا ورد في ردك على أحد مشايخ السعودية، أو على حادثة تعرضت لها في أمريكا...فهل كل مسلمي أمريكا مثل محمد الداشر؟
هل سألت هذه الأمريكا كيف تعامل أي مواطن مسلما كان أم مسيحيا يأتي بشكل قانوني لزيارة الولايات المتحدة؟ ..كم من الساعات يبقى في المطار وما هي نوع الأسئلة والتفتيش الذي يتعرض له ، حدث هذا مع صديقة مسيحية أردنية...كفرت بأمريكا وعادت مصممة ألا تطأ قدماها أرض الولايات المتحدة...حتى لو كان نصف أهلها يقيمون هناك، علما أن حكومة الأردن من الحكومات المصنفة ( معتدلة وصديقة ) في عرف حكومة بوش!!
شعوبنا أناس بسطاء وأصولنا فلاحة ، والفلاح بطبعه لا يعرف التعصب الأعمى، وطيلة عمره يمارس الشعائر والطقوس الدينية وكأنها تقليد، لكن عندما تغلغلت بينها الحركات السلفية والتي دعمتها الأنظمة الاستبدادية داخليا ، والنظام الأمريكي خارجيا، كي لا تنهض حكومات ديمقراطية وطنية يمكنها أن تحارب المصالح الأمريكية في المنطقة، وتقف في وجه أطماعها، أو تؤدي إلى حل قضية فلسطين بشكل عادل...حسب مقاييس المصلحة العربية لا الإسرائيلية ــ الأمريكية..هنا بدأ عهد الانحدار وعهد الخوف من المصير ، الذي ينتظر المنطقة..
لهذا أرى ..أن النقد والتجريح لا يخدم لا مصلحتك ولا مصلحة السيدة رجاء
ولا مصلحة العلمانية وحامليها...فنحن أحوج لكل صوت وأحوج للتضامن
أما إن اعتقدت أنك ستخرجين( الزير من البير) وحدك...فلك كامل الحرية،
ولا أجد أمامي إلا قول: أتمنى لك التوفيق.
باريس 26/04/2007



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى سيف الحق أنور البني
- من صنع الإرهاب؟ من دعم وأسس الحركات السلفية في العالم العربي ...
- دعوة
- بغداد مدينة الأشباح
- تعال اتفرج يا سلام على الانتخابات السورية...يا حرام !
- كنت مسلماً ذات يوم!
- مؤتمرات، انتخابات = مساومات، رهانات، إحباط، ثم فشل!
- الطاعون العراقي!
- نعوة بوفاة الفنان التشكيلي السوري - صخر فرزات-
- حجاب المرأة العربية والمسلمة..هو حجاب سياسي
- يا أنور البني...سوريتك مشكوك بأمرها!!!
- إساءة لسمعة البلاد!
- كل الشكر والامتنان لكم من:
- حوار مع أبي رشا قبل الرحيل
- لماذا لا يوجد بين مشايخنا من يشبه ال(Abbé Pièrre
- قصة زواج الفساد ابن بطة من السيدة سلطة
- مقامرة بوش الجديدة في العراق
- أخبار طازجة من إعداد وبرمجة المطبخ العربي الحديث!
- عدالة نموذجية!
- خطورة الدور الإيراني في المنطقة على اوضاع العربية


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلورنس غزلان - ليس دفاعا عن رجاء بن سلامة، ولا انتصاراً لوفاء سلطان، وإنما دفاعاً عن الحق.