أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد ألخزاعي - ألطائفيون،، وتصادم ألمذاهب !!














المزيد.....

ألطائفيون،، وتصادم ألمذاهب !!


أحمد ألخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يسعى كل من ألأحزاب ألشيعية وألسنية ألطائفية بأيهام ألمجتمع ألعراقي بأنه غير طائفي،، ولكن ألجانب ألأخر هو ألذي يسعي أليها أي للطائفية،، وأنتشرت شائعة في ألفترة ألتي أعقبت تولي كتلة ألأتلاف بزاعمة ألحكيم وولده وتفيد تلك ألشائعة بأن ألشيعة غير كفوؤين لأدارة ألحكم، وطبعا أصحاب هذا ألقول من ألمتصيدين في ألماء ألعكر وألذين لاتهمهم مصلحة ألعراق وهؤلاء هم طائفيوا ألأحزاب ألدينية ألسنية،، وهنا يعمموا على كل فرد منحدر من عائلة شيعية ولايفرقوا بين متدين منتسب ألى حزب ديني وبين عراقي من عائلة شيعية تجاوز ألمفاهيم ألقديمة وألعقد ألدينية وينتسب ألى حركة ديمقراطية تنظر لبناء ألبلد كأهم ألأولويات ،،، ولكن ومع هذا يوجد في تحليلهم وأتهامهم شيئا من ألصحة وكثيرا من ألخبث وألنفاق،، فالذين يديرون دفة ألحكم في ألعراق ألآن،هم أحزاب دينية شيعية وليست أحزاب ديمقراطية ، ولهذا ألسبب أثبتت ألأحزاب ألدينية ألشيعية فشلها بأدارة ألبلاد،، وشمل فشلهم كل أهل ألجنوب وأصبحوا ألعراقيين في ألمحافظات ألجنوبية وكأنهم قد خلوا من ألمثقفين وألسياسيين ألعلمانيين ذات ألوزن ألثقيل،، ولكن وفي ألمقابل يتهم طائفيوا ألشيعة ألطرف ألأخر بأنهم حكموا ألعراق ألحديث ومنذ سقوط ألدولة ألعثمانية وبشكل طائفي،، وأعتقد شخصيا أن هذا ألأمر مبالغ فيه أن لم يكن عار عن ألصحة تماما، فلم نسمع بأي حزب ديني سني حكم ألعراق ولم نسمع برئيس جمهورية معمم ويتلقى تعليماته وتوجيهاته من ألمراجع ألدينية ألسنية،، فكل مافي ألأمر أن ألعراق ألحديث لم يحكم من قبل أحزاب أسلامية طائفية كما يجري ألآن في ألعراق ومنذ قادسية بوش(ألذي تورط بها كما تورط صدام في قادسيته)،، وهنا طبعا قامت ألأحزاب ألدينية ألشيعية بمنح فرصة ذهبية للطائفيين ألسنة وألوهابيين تفيد بأن ألشيعة غير مؤهلين لقيادة ألبلد،، وهذه جريمة كبرى بحق ألعراقيين من ألجنوب،، فمصطلح ألشيعة لايعني عامتهم بل هو في نظري ألأحزاب ألدينية فقط ولهذا عم ألخراب وألدمار،، ولو كان ألعراق يحكم في ألسبعين سنة ألماضية من قبل أحزاب دينية سنية ووزراء معممين وملتحين لأنقرض ألبلد ومافيه من بشر ونبات وحيوان وأصبح مجرد قبائل تتناحر بينها، صحيح حكم ألعراق من قبل رؤساء ورجال دولة أتسموا بالدكتاتورية وألتسلط وألظلم ولكنهم لم يكونوا متدينين أو معممين بل لم يكن أحد منهم ينتمي لحزب ديني سني،، فحتى ديكتاتورية صدام وأعداماته ألعشوائية لم تكن بفعل رئيس سني ضد ألشيعة، بل كانت بفعل رئيس دكتاتوري رأى في ألأحزاب ألدينية ألشيعية تهديدا خطيرا على نظامه ولهذا قام بتنفيذ أعدامات وبالجملة، ولكن يجب علينا أن نعترف بأن صدام أعدم ألكثير من ألشيوعيين وألقوميين وأليساريين وبعثيين ينحدرون من عوائل شيعية، فهل ياترى قام بأعدامهم لأنهم من عوائل شيعية؟ أم لأنهم يحملون أفكارا تهدد وجوده كنظام؟ طبعا ألجواب ألثاني هو ألمرجح،، ولهذا نقول أن ألعراق برغم كل ألسلبيات لم يمر تحت حكم ديني وخصوصا سني،،ألفترة ألدينية ألتي مر بها ألعراق ومنذ سقوط ألدولة ألعثمانية هي ألفترة ألدينية ألتي نعيشها ألأن وخير دليل على ذلك هو أن ألحكومة تدار من قبل تكتلات وأحزاب دينية طائفية،، فالسيد نوري ألمالكي رجل دين شيعي ينتمي ألى حزب يمثل طائفة معينة ويؤمن بأن حزبه على حق،، وكذلك ألسيد طارق ألهاشمي رجل دين سني وينتمي ألى حزب يمثل طائفة معينة ويؤمن أن مذهبه على حق،، فحزب ألدعوة ألأسلامية حزب طائفي شيعي شئنا أم أبينا ومنتسبي هذا ألحزب لابد وأن يكونوا متدينين شيعة، وكذلك ألأمر مع ألحزب ألأسلامي ألسني هو أيظا حزب طائفي شئنا أم أبينا ولاينتسب له ألا ألمتدين ألسني، وعندما نسميها طائفية لانعني أن ننتقص منها ولكن وفي أللغة ألعربية لايوجد أسم غير ألطائفية نستطيع أن نصف تلك ألأحزاب وألتكتلات بها فكل منهما يمثل طائفة معينة،، أذن نستطيع أن نقول أن ألعراق أذا حكم من قبل أحزاب دينية شيعية أو أحزاب دينية سنية فسيكون ألتدمير مصيره،، وألآن وبعد وصول متدينين ألى ألسلطة بدأت مرحلة تصادم ألمذاهب وهذه مرحلة رهيبة وخطيرة على مستقبل ألعراق بل وألمنطقة كلها فأحزاب ألدين تؤمن بالغيبيات وهذه لو أمعنا ألنظر فيها هي مصيبة كبيرة وأنفجار سيسحق كل شيئ وذلك لسبب بسيط هو أيمان هؤلاء ألناس أن ألجنة لهم وهم أولى برقاب ألعباد،ولهذا ترى قتل ألأنسان لديهم أسهل من شربة ماء،، وهذه ألمرحلة أي مرحلة تصادم ألمذاهب لم تظهر على ألواقع لولا وصول ألأحزاب ألدينية ألى ألسلطة،، وفي ألآونة ألأخيرة أزدادت أفكارهم ألطائفية وبدأ ألمذهبين بنشر سمومهم على مواقع ألأنترنت فلابد أذن من ألضغط على ألأبله بوش ليقوم أعوجاجه وأعوجاج أدارته ألغبية،،،



#أحمد_ألخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد ألخزاعي - ألطائفيون،، وتصادم ألمذاهب !!