أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - التاريخ يتكلم الحلقة 77 هل للديمقراطية وجود في العراق ؟؟؟















المزيد.....

التاريخ يتكلم الحلقة 77 هل للديمقراطية وجود في العراق ؟؟؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للديمقراطية مقاييس وسوف اختصرها
1-حقوق الانسان نعم هناك وزارة حقوق الانسان في العراق الان لكن هل هذه الوزارة تستطيع ان تتحرك بطلاقة وتنتقد الخروقات التي تحصل في العراق اليوم ؟ الجواب لا : لان الاحزاب السياسية المساهمة وغير المساهمة قي الحكومة اقوى من الوزارة المذكورة واقوى من الحكومة .هل منظمات حقوق الانسان تعمل بحرية الجواب لا : بسبب الظروف الامنية اولا وثانيا قوة الاحزاب المتطرفة والدينية المستبدة التي لاتعرف ولاتريد ان تعرف عن كلمة الديمقراطية .واكبر دليل تقرير الامم المتحدة الحديث الذي اشار الى هذه الخروقات الكثيرة .
2-حقوق الشعوب غير العربية وغير المسلمة الصغيرة ( الاقليات) لا زالت مهضومة وهي المعتدى عليها من بعض اعضاء الحكومة والاحزاب المتطرفة واغلبها تمارس سياسة الارهاب عبر ميليشياتها الارهابية . هذه الشعوب الصغيرة تقتل وتشرد وتغتصب والحكومة العراقية عضو متفرج لا اكثر .
3- حقوق المراة العراقية مهدورة في الدستور ,في القوانين العراقية وعلى رأسها قانون الاحوال الشخصية .لا زلنا في القرون الوسطى وبفضل الاحزاب الدينية الموالية الى ايران نحن نحذو حذو ايراني . المراة حرمت من حقوقها الشخصية في الشارع العراقي والاماكن العامة والاغلبية من ممثلات المراة العراقية في البرلمان يدعمان( سياسة المراة عورة ) ياللكارثة .
4- منظمات المجتمع المدني انطلقت مباشرة بعد انهيار النظام لكن دون خبرة دون تدريب مسبق . دخلت قوات التحالف وتحمل معها اجندة المجتمع المدني وكانت تعتقد بقدرة قادر يبنى المجتمع المدني وعليه حصل سرقة الاموال المخصصة لهذه المؤسسة من قبل الجانبين الاجنبي والعراقي وانتهت باننا نبني المجتمع المدني خطوة خطوة . الذي حصل وظفت مؤسسات المجتمع المدني لصالح الاحزاب السياسية وليس لصالح الشعب العراقي ولصالح القضية المطروحة في كل مؤسسة .ولدي امثلة كثيرة على ذلك .
5- الصحافة وحرية التعبير موجودة بشكل محدود نتيجة الوضع الامني اولا . واستخدام اعضاء الحكومة والبرلمان قوة التهديد والحديد من جهة والارهاب من جهة اخرى اقوى من ذلك . اذن حرية الصحافة غير موجودة الا عند بعض العراقيين الذين يكتبون من الخارج .
6- الانتخابات الثلاثة التي جرت غير نزيهة بعضها وليس كلها . حصلت خروقات وتهديدات لكثير من ابناء الشعب على مستوى محافظاتهم. تدخل المؤسسة الدينية غير الصحيح كان بشكل علني وسري .قسم من الاحزاب السياسية استخدمت نفوذها اللامشروع في الانتخابات .
7-البرلمان العراقي المنتخب" المفبرك" – لا يمثل الا الاحزاب السياسية وهو يسير من قبلها لا وجود للديمقراطيين لعامة الشعب لشريحة الاكاديمين والمثقفين والمستقلين.
8- الاحزاب السياسية هل تمارس الديمقراطية داخلها ؟ الجواب لازالت النعرة الدينية والطائفية والقومية والبيروقراطية سيدة الموقف السياسي في جميع الاحزاب السياسية ولكن بدرجة متفاوتة .فكيف نطلب من هذه الاحزاب ان تمارس الديمقراطية على مستوى الحكومة ام مستوى الشعبي الكبير ؟
9- التعليم وجهازه السئ لازال يعاني من كوارث النظام السابق اذ لا زال يسيطر على جهاز التعليم الفكر القومي ولم يسمح للناس الديمقراطيين بممارسة حقهم في التعليم والتعلم . والامثلة بالالاف . وزير التعليم فاشل بكل منعطفاته وامكانياته الضعيفة . اما مناهج التعليم فحدث ولا حرج .
10-الدستور الذي صاغه المطبخ السياسي المفبرك من ايران وادخل فيه فقرات من الدستور الايراني .اوعدونا باعادة صياغة فقرات كثيرة وانا غير متفائلة بذلك لان النساء الممثلات لكتابة الدستور لسن كفوءات ولسن متحررات من سيطرة احزابهن المتطرفة لا بل هن (صم بكم ) عندما تصل القضية الى حقوق المراة . لايمكن ان نقول دستور تقدمي الا اذا خرج من ايدي المتطرفين الطائفيين والمعممين .
11- الفيدرالية : كلمة تخيف الكثير من الاحزاب السياسية ولم تستطيع هذه الاحزاب ان تفهمها فكيف تقبلها وهي محل نقاش كبير وعلى ضوئها تبقى كلمة كركوك سيف يضرب على ادمغة الكثيرين ويحاول الكثيرين ومنها الدول المجاورة تمييع قضية كركوك وتأجيلها كي تصبح في باب المنسيات .الفيدرالية هي احد معالم الديمقراطية .
12-القانون في العراق لا وجود له يتمتع بمطاطية كبيرة غير موجودة في اية دولة في العالم كل يطبق القانون وفق ما يرتأي حزبه . لذا ضمن الخطة الامنية وضعت خطة تطبيق القانون ولكن هي الاخرى فشلت لضعف حكومة المالكي التي ترقص بين مساندة قوات التحالف وبين مطرقة الاحزاب الدينية التي ينتمي اليها رئيس الوزراء .
13- المؤسسة العسكرية الفاشلة هي الاخرى ضحية الصراعات الطائفية والدينية ولا تتمتع باية استقلالية لذا لا يمكن ان تأخذ دورها الطبيعي لقيادة البلد في هذه الظروف الصعبة .
14- مراقبة الفساد الاداري والمالي . ليس هناك دولة ولا مؤسسة في العالم تخلو من الفساد لكن بنسب مختلفة . لاسيما ان الفساد المالي والاداري كان له باع طويل منذ زمن الطاغية والان ازداد اكثر بسبب تدفق السيولة المادية النقدية السهلة نتيجة السياسة الاقتصادية التي مارستها سياسات التحالف الفاشلة بجلب مئات الاطنان من الدولارات بطائرات امريكية . كانت العملية بعيدة تماما عن اية عقل اقتصادي مما رسخت الفساد واضافت للفساد السابق فسادا جديد وخلقت طبقة اخرى متمرسة بسرقة اموال الدولة والشعب معا . ولا زالت المنظمات المكافحة للفساد ضعيفة ومهددة من قبل اعضاء في الحكومة اكثر من الجهات التي خارج الحكومة .واحد معالم السياسة الديمقراطية يكمن في محاسبة ومكافحة الفساد بكل اشكاله . فكيف نحارب الفساد اذا كان كل وزير عراقي يأتي بأفراد عشيرته الى وزارته كأنه ملكها وهي مكسب مالي له ولعشيرته
15- المؤسسة الدينية بفضل الاحزاب الدينية والحمدلله يد المؤسسة الدينية ("واصلة للجعب "). كل شئ يدور وفق هواها دون التفكير بمصير الناس واحترام الناس العلمانيين وغير المسلمين او المسلين غير العائدين لهذا المذهب او ذاك . لغة السلاح هي الاولى عند المليشيات العائدة للاحزاب الدينية والحمدالله لايختلفون في توجههم عن سياسة صدام حسين المقبور . كل شئ يفرض من الملبس والماكل والمشرب والزواج والطلاق وهلما جرا .
16 – قانون اجتثاث البعث يسير بشكل اهوج دون مراعاة الناس الذين ارتبطو بحزب البعث فقط لسلامة حياتهم او للحفاظ على عملهم وهم الاكثرية الذين اجبرو على الالتزام بالبعث وليس الالتزام كايدلوجية يقتنعو بها . بينما الاقلية هم الذين التزمو ايدلوجية القتل والابادة والاجرام واصبحت يدهم ملوثة بدماء ابرياء الشعب العراقي وعليه يجب ان ينالو عقابهم . ولكن للاسف لحد الان منهم من هو موجود في السلطة ومن منهم من هو داخل وخارج العراق ولم يعاقب ويناضل لارجاع الايدلوجية الفردية بحجة توفير الامان والتخلص من الازمة الحالية للعراق "وهذا ضحك على الذقون "
17- المصالحة الوطنية العرجاء .وهي تسير بخطوات السلحفاة وليس من يفكر بدفعها ال الامام بشكلها العلمي الصحيح . المصالحة ليست كلمة سياسية ولا كلمة عشوائية . المصالحة ومن يعمل بها يجب ان يملك اسمى معاني الاخلاق العالية اولا . يجب ان لا يكون منحازالي هذا الجانب على حساب الجانب الاخر ثانيا. المصالحة كلمة علمية تدخل في القواميس السياسية ويختص بها اناس اكاديمين من غير المنحازين . اتسأل هل تتوفر هذه الشروط بالناس الذين اختارتهم الاحزاب السياسية الفاشلة لهذه اللجنة ؟ الجواب لا :اذن كيف نريدها ان تنجح ؟ وهي لجنة غير نزيهة وفق الشروط المطلوبة للمصالحة .
18- النفط والدخل القومي : هل جيئ باناس اختصاصيين اقتصاديين لرسم السياسة الاقتصادية في العراق واخراج الاقتصاد العراقي من اقتصاد اشتراكي الى اقتصاد حر : الجواب لا اذن كيف نبني اقتصادنا ونحافظ على ثرواتنا ونحن نأتي بالوثيقة التي خرجت قبل شهر ونصف بخصوص الثروات النفطية والمعدنية في العراق قامت القيامة عليها لان معظم الافتصاديين العراقيين لم يساهمو بها ولم يسمح لهم التدخل بهذه الشؤون اذ ينفرد المالكي وجماعته بمصير الشعب العراقي السياسي والاقتصادي, وكأن الاقتصاديين العراقيين مواطنين من الدرجة الثانية .
19- اما القرار السياسي فهو يأتي من الحزب وليس من البرلمان العراقي او الحكومة العراقية . الحكومة ضعيفة نتيجة الصراعات السياسية بين الاحزاب المشاركة في الحكومة .واخيرا اتسأل متى نعالج كل هذه الامور لنبدأ بالديمقراطية يا حكومة ؟يابرلمان ؟
نيسان 2007 كاترين ميخائيل



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ يتكلم الحلقة 76 كاترين البيشمركة في بغداد 1984
- التاريخ يتكلم الحلقة 75 وصلت بغداد خريف 1983
- التاريخ يتكلم الحلقة 74 ترسيخ ثقافة الللاعنف قبل المطالبة با ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 73 هل ممكن لشذى حسون ان تزيح المالكي ؟؟ ...
- التاريخ يتكلم الحلقة72 التوجه الى الموصل
- التاريخ يتكلم الحلقة 72 القرى الاثورية
- التاريخ يتكلم 71 اين المؤرخين العراقيين ؟؟؟؟
- التاريخ يتكلم الحلقة 70 العمل السري
- التاريخ يتكلم الحلقة 69 اين حقي ؟؟؟
- التاريخ يتكلم الحلقة 68 الاجتياح التركي 1983
- التاريخ يتكلم الحلقة 67 الفن يرفرف في كردستان
- التاريخ يتكلم الحلقة 66- صراحة الدبلوماسي طارق عزيز
- لتارييخ يتكلم الحلقة 64 الاغتصاب سلاح فتاك
- التاريخ يتكلم الحلقة 65 الى الدكتورة والكاتبة الكبيرة د. نوا ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 63 قرية كاني بلاف
- التاريخ يتكلم الحلقة 61 قوات النظام تطارد والدتي
- التاريخ يتكلم الحلقة 60 عيد باي حال عدت يا عيد ؟؟؟؟
- !!!!(التاريخ يتكلم الحلقة 62 الحجاب والنظام العراقي (العظيم ...
- التاريخ يتكلم الحلقة 59 قصة صابرين الشنيعة
- التاريخ يتكلم الحلقة 57 هل الموسيقى مهمة في الظروف الصعبة ؟؟ ...


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - التاريخ يتكلم الحلقة 77 هل للديمقراطية وجود في العراق ؟؟؟