الى منظمة حقوق الانسان! اخوانناالعرب البدون يستصرخونكم

ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1898 - 2007 / 4 / 27 - 11:25
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

يبدو ان منظمة حقوق الانسان لا علم لها بما يعانيه العرب البدون في دول الخليج عامه والامارات خاصه ،وللتعريف بهم هم مجموعة من ابناء دول الخليج العربي ، ولأسباب لا يعرفها الا حكاّم دول الخليج النشامى لم يحصل هؤلاء الأخوة على جنسية بلدانهم . وحبذا لو اقتصر الأمر على الجنسية بل تعدّاها الى امور تمس حياة المواطن من جميع النواحي سواء كانت اقتصاديه او صحيه او ثقافية او دينيه، فالعربي او العربيه البدون لا يحق لهما حج بيت الله االحرام كونهم لا يحملون جواز السفر،ولا يستطيعون قراءة القرآن الكريم ،لأن الدولة حرمتهم من حق التعليم الذي هو الزاميا في معظم بلدان الدنيا،حرمتهم من العمل حيث لا اوراق ثبوتية لديهم تؤكد هويتهم الشخصيه وكل من يساعد البدون على العمل عقوبته السجن، حرمتهم من تسجيل عقد الزواج في المحاكم الشرعيه واقتصر زواجهم على العقد الشرعي الذي يقوم به رجل الدين، ممنوع عليهم امتلاك بيت او سيارة او تلفون ،وممنوع ايضا امتلاك رخصة قياده ،وممنوع عليهم العلاج في المستشفيات الحكوميه علما بان للحيوانات والطيور مستشفيات حكوميه (يالرحمة الحكام) . العقال العربي ممنوع عليهم لبسه .باختصار ان البدون كلمة تنطبق عليهم حرفيا لآن الدولة جردتهم من كافة الحقوق واعادتهم (ربي كما خلقتني ) فما اعظم رحمة هؤلاء الحكام. ان دولة اسرائيل التي يسميها العرب لقيطه تمنح جنسيتها لكل اليهود من شتى انحاء العالم يكفي انهم يهود،حتى انها تمنح جنسيتها لبعض العرب ايضا، اما الجنسيه العربيه فتمنع عن اتباع محمد (ص) ومن قبل اتباع محمد انفسهم ونسوا كلام النبي الرحيم :ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ،ونسوا كلامه حين قال ايضا :طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمه ،وليس منا من بات شبعان وجاره جائع ونسوا الحديث القدسي :انا الرحمن اشتققت اسمي من الرحم من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته . .لقد اصدرت دولة الامارات جوازات سفر للصقور والجمال ولكافة الحيوانات ،اما ابناء ادم فمحرومون من حقوقهم الانسانيه ،لماذا ياحكام الخليج ؟ اجيبونا رجاء ا.عندما تبرئ المحاكم اصحاب البدون تقوم الشرطة باجبارهم على السفر ،تصوروا الشرطة متنفذة في الدولة اكثر من الحكّام . الراقصات والعاهرات يحصلن على الجنسيه اما عرب البدون فيعانون ما يعانون . اقول لحكام الخليج الذين يعز عليهم منح ابناء شعبهم الجنسية ان دول العالم (المتحضّر) تمنح اللجوءالأنساني والسياسي لكل انسان على وجه الآرض يصل اراضيها بحثا عن الامان او العيش بكرامة وسعادة بغض النظر عن دينه او جنسيته او عرقه او اصله، الشهاده الوحيده التي يقدمها هو انه انسان ،وللعلم يعامل الأجنبي معاملة ابن البلد بالضبط من كافة النواحي فالسكن والعلاج والتعليم مضمونة له سواء عمل في الدولة ام لا،وتمنح له جنسية البلد بعد مرور خمس سنوات ،الدولة في اوربا لخدمة المواطن اما في البلدان العربيه فالدولة تسعى لسحق المواطن ولأدخار المليارات لخدمة البلدان العظمى كي توصم بلدانهم بالدول الناميه

#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات