|
لا للعصبية.. نعم للتعصب. نظرة في مفهوم العصبيةعند ابن خلدون
بسام البليبل
الحوار المتمدن-العدد: 1898 - 2007 / 4 / 27 - 11:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما كدت آتي على ذكر فضيلة العصبية ـ عند ابن خلدون ـ كعارض ذاتي من عـــــــوارض العمران ، بما تعنيه العصبية من / تلاحم ، وتعاضد ، وتناصر ، وقـــــــوة على المطالبــــة والتغلب ، وعلى المدافعـة ، والمقاومة والحماية ، ولما تشكله من أصل يبنى عليه المجد ، وتتحقق به حقيقته ، وما يـندّ عن هذا الأصل من فروع تتمم وجوده ، من حسن السياسة ، وكمال الخلال ، بما يحقق الملك ، ويرعى المصالح .
أقول : ما كدت آتي على ذكر فضائل العصبية هذه في حديث لي مع صاحبي الذي له نســــب في العــجم عــريق حتى اربدّ لونه ، واكفهر وجهه ، وتغضنت ملامحـــه ، وقاطعني بخيبة أمل واضحــــة النبرة ، حزينة الجــرس شديدة الوقع على النفس ، قائلا : أوأنت الذي يقول هذا يا صاح ! مع حسن ظني بسجاحة خلقك ، ورجاحة عقلك ، وما لمسته فيك من أنس غير ظني بعد طول يأس بأولئك المتباكين على الرسوم الدواثر ، والمتفاخرين بالبطون والعشــــــــائر ، الذين يعيشون الماضي في نهاية التاريخ ، ويتحدثون عن علم الكلام في زمن ما بعد الحداثة ، ويفاخرون بســــاعة شـــــارلمان في زمن الرقاقات الالكترونية ، ويعودون إلى العصبية في زمن النزعات الكونية ، ولكن أبت لك عروق ودماء ، وخالات في الدهناء ، إلا أن تكون ما أنت عليه .
وتمثل بقول مخلد الموصلي : أنت عنـــدي عربــــي ليـــــــس في ذاك كلام عـــــــربي عــــــربي عربي والســـــــــــلام شـــــــــعر أجفـــــــانك قيــصوم وشـــــــــيح وثمام
ــ ومن قال لك أنني أريد أن أكون غير ما أنا عليه يا صاحبي ؟ فأقطع عروقي بعدنان ، وأستبدل بالقيصوم والشيح إيف سان لوران ؟؟ ! . وقاطعني مرة أخرى .. دون أن يسمح لي بإجلاء فكرتي ، وتوضيح مقصدي قائلا :
ــ إنما أنت وقد خاب ظني فيك ، وما رأيته من مشاكلتك لأقاربك وذويك ، ليصدق فيهم وفيك قول القائل : بلــــــوناهم واحــــدا واحــدا فكلهـــــــم ذلك الواحـــــــد .
وبأسلوبه التوفيقي ، ومصانعته الترفعة ، عندما يستشعر من نفسه الحدة والمبالغة ، ولما رآه في وجهي من أثر لقوارص ألفاظه ، ومواخــز مغامزه ، وفي محاولة منه لاستمالتي ، واستلال سخيمتي ، قـــــال :
ــ إنما أثار استغرابي ، وأطار صوابي ، تمجيدك للعصبية على ما أنت عليه في دينك واعتدالك وثقافتك ، وفي الحديث // ليــس منــا من دعــا إلى عصبيـــة . .. . // فأي فضيلة للعصبية ، وهي أقرب ما تكون إلى مجافاة الدين ومجانبة المدنية ، بمواجهة ما يدعو إليه الحس السليم من تسامح واعتراف بالتنوع ، واقرار بالتعددية ولا أقول هذا ــ أضاف مستطردا ــ واجدا على المتعصبين لعروبتهم لعجمة في نسبي ، ولا من نقص أحسّ به في محتدي ، فلو شئت لقلت وقلت ، ولكن حسبي قول القائل :
فإن تفخري يـــا جمل أو تتجملي فلا فخر إلا فوقه الدين والعقــل وما ضرني أن لم تلــــدني يحابر ولم تشتمل جرم علي ولا عكـل أما البقية فأنت أعرف بها .. ! ــ نعم ، وأظنك تقصد التتمة القائلة :
إذا أنت لـــــم تحـم القديم بحادث من المجد لم ينفعك ما كان من قبل ومن أجل هذا وما في نفسك من غمز وتعريض ، وما تعــانيه الأمة هنا وهناك ، من تشـــتيت وتبعيض وللرد على ما تدعونا إليه العولمة من سياسة أحادية ، وثقافة أحادية ، فيها ما فيها من دعوة إلى الامتثال وإلغاء للهوية ، جئت على ذكر العصبية وفضائلها وما يرتبط منهــــا بمفهوم الدولــة عند ابن خلدون ارتباطا عضويا كما يقول / الجابري / ، في محاولة مني لاستقراء هذا الترابط ، وتوضيح الفعالية التي تتمتع بها العصبية في العمران الخلدوني .
إن العصبية التي أرادها ابن خلدون يا سيدي ليســـــت تلك التعصبية التي عرفتها الثقــــــــافة الغــــــــربية عبر تــــاريخها الطـــــويل ..
ــ فهو لم يدع إلى تعصبية دينية كتلك التي رفع لواءها الغرب في حربه الصليبية الأولى وما تبعها من حروب في حملاته المزعومة لتحرير القدس .. ــ وحربه الصليبية المعاصرة ــ والتي لن تكون الأخيرة ــ ضد المسلمين بزعم محاربة الإرهاب . ــ ولا تلك التي رفع لواءها الغرب في حربه الباردة ضد المنظومة الاشتراكية ، والتي أسماها الحرب الصليبية مــــن أجـــل الحــــــــرية . ــ وهو لم يدع إلى التعصبية العرقية التي أراد " هتلر " باسمها أن يحكم الرايــخ العالم لألف سنة . . ــ ولا شوفينية " موسوليني " الذي أراد أن يجعل من حزبه الفاشـــي ســـــــلك رهباني لا يوجد خارج مبادئه خلاص للأفراد ولا حتى للشعوب .. ــ وهو لم يدع إلى تعصبية ثقافية واستعلاء ايديولوجي كالذي رفع لـــــــواءه الغـــرب في نظريته عن العولمة ونهاية التاريخ ، وصراع الحضارات .
لقد كان ابن خـــــلدون متحــــررا من التعصبية الدينية ، والعرقية ، والثقافية ، وهو الفقيه المالكي المذهب ، الحضرمي العربي الأصل ، والعقلاني المتحرر الفكر ، حتى اشـــــتبه على دارســــــيه بأنه ارتيابي في الدين ، وشعوبي التفكير . إلا أن حسبه أنه كان عالما إنسانيا ، واقعي النظرة ، منهجي التفكير ، أبدع علما جديدا لم يكن قد سبق إليه أحد ــ في مقدمته الشهيرة ــ واحتاج الغرب إلى أكثر من أربعة قرون للاســتهداء إليه ، لدرجة أن التعصبية الغربية التي تعتقد أن الإبـــــداع هو من خصائص العقليـــة الأوربية الغربية ، لــم تصدق أن العقلية العربية الإسلامية قادرة على مثل هذا الإبـــــداع ، مما حدا بالمؤرخ الفرنســـــي / غوتيه / إلى الاعتقاد أن طفرة ابن خلدون هذه لم تكن إلا بتأثير نفحة جاءت إليه عبر الأندلس من أوربا !
إن هذا الرأي الذي ليس له ما يعضـــده غير الأوهام التعصبية المعشـــشة في الثقافة الغربية ، يحيلنا إلى ذلك التاريخ الوسيط ، وإلى معاصرين ايطاليين شهيرين من معاصري ابن خلدون هما / بـترارك و بوكاتشـــيو / وفيما كانا ينسجان على غرار تقاليد ذلك العصر الأدبية ، التي كانت تقتضي على الشاعر بأن يتحمل عذابا دائما من أجل امرأة يعز عليه وصالها ، كما هو الحال مع سلفهما / دانتي / اللذان تأثرا بحبه الصوفي ( لبياترس ) كان / بترارك / يعلن عن ولائه الروحـــي لمحبوبته ( لور دي نوف ) فيما كان / بوكاتشيو / يعبر عن غرامه الحقيقي ( لماريا أكوينو ) . في الوقت ذاته الذي كان فيه ابن خلدون في معتزله ( بقلعة ابن ســـــلامة ) يبدع مؤلفه التاريخي الشهير // كتاب العبر // الذي قسمه إلى أربعة أقسام :
ــ المقدمة : في فضل علم التاريخ . ــ الكتاب الأول : في العمران ، والمعروف باسم ( المقدمة ) . ــ الكتاب الثاني : في أخبار العرب . ــ الكتاب الثالث : في أخبار البربر / ويتبعه التعريف بابن خلدون ورحلته / .
وما يهمنا في هذه العجــــالة مقدمته العبقرية التي أبـدعت علمه الجديد المعروف بعلم العمران والذي كان على غير ذي مثال ولا سابقة ، والذي اعتبر العصبية حجر الأساس لهذا العلم .
وأقول العصبية وليس التعصبية ــ يا سيدي ــ التي توهمتها في بداية حديثي عن ابن خلدون وأثارت حفيظتك ، ذلك أنني لست ممن يدعون إلى التعصب أبدا . وأنا أعلم أن العدو المشـــــــترك للأنســــانية هو التعصب وعدم التسامح ، لذلك فإنني لا أدعو باسم العصبية إلى التعصب ، ولا باسم العصبية إلى الانطوائية القومية ، وإنما أدعو إلى العصبية التي أرادها ابن خلدون بمعنى التلاحم ، والتعـاضد ، والتناصـر ، والقوة على المطالبــة والمدافعة ، والمقاومة ، والحمايــة ، كما أســـــلفت من قبل .. ..
ولمــــا كانت هذه الأمور جميعا مما لا تجمعها كلمة واحدة ، فقـد رأى ابن خلدون أن يستعمل كلمة العصبية كمصطلح يفهم من السياق ، وطريقة التوصيف ، لتقريب وجهة نظـــره للدلالة على هذه المفــــــاهيم جميعا والتي تجمــــع العصــبـية كثيرا مــن اســـــتعمالاتها الواردة في اللغة العربية ، والأدبيات الإســـــــلامية ، وذلك لولع ابن خلدون باستعمال الكلمات الحدثانية ، والتعـــــابير المولدة ، والمصطلحات الجديـدة ، ولا ســـيما في علمه المبتكر / علم العمران / الذي يقتضي شأنه شأن أي علم آخر مصطلحات تناسب وتعبر عن هــذا العلم ، وتخدم أهدافه ومقاصده ، بالإضافة لفهم ابن خلدون للكلمة على أنها وســـيلة للتعبير ، وليست معرفة بذاتها ، وإنما هي مقيدة بما اصطلحت عليه من استعمالات ، وما عرضت له من مفــاهيم ، وما عبرت عنه من معان ضمن الســــياقات التي وظفت فيها .
لــــذلك فـــإن فهم العصبــية عنــــد ابن خلدون انطــــــلاقا مــن المعنى الشــــــائع لهـــا فـي أذهـــان النـــــــاس ( كرابطة قبلية ، أوجماعة بدوية ) لا يتفق وشــمولية مفهوم ابن خلدون للعصبية ، مثلما لا يتفق مع منطلقات الفكر الإسلامي الرحب وما هو شائع فيه من فهم للعصبية .
لذلك وللخروج من إسار الفهم الضيق للعصبية فإنه لا بد لنا من أن ننظـــر إلى ابن خلدون وقد وســــــع مفهوم العصبية التقليدي القائم على الالتحام بالنسب ليشمل كل ما يفيد الالتحـــام والتواصل الذي تقــــوم به المناصرة والمدافعة ، والمطالبة ، وما يقوم به العمران الذي هو الدولة ، فالعصبية في العمران الخلدوني قد تكون :
( الرابطة الاجتماعية ) كما عند الحصري ، وقد تكون ( الجماعة المعنوية ) كما عند الجابري ، وقد تكون بمعنى ( الحزب السياسي ) كما عند لابيكا ، وقد تكون ( حيوية الدولة ) كما عند محمد عنان ، وقد تكــــــون ( القوة المحركة لصيرورة الدولة ) كما عند روزنتال ، وقد تكون ( التضامن الاجتماعي ) كما عند شـــــــارل عيساوي ، أو ( الجبلة النفسية التي تبنى عليها كل الأجهزة السياسية وكل الأجهزة الاجتماعية ) كما عنــــد توينبي . ولكن لا يمكن أن تكون العصبية ــ ركن العمران الخلدوني الركين أبدا ــ بالمعنى الـــــــذي درجت العادة على استعماله ، وقد لا يفي أيضا أي معنى من تلك المعاني التي استعرضناها بمفرده لاستيعاب مفهوم العصبية كما أرادها ابن خلدون .
وبذلك فإنه لا يمكن فهم العصبية بمعزل عن الدراسة الشاملة لعلم العمران الخلدوني ، ودون النظر المتفحص لمصطلح العصبية وفقا لمبادئ التحليل المفاهيمي النقدي ، والتحليل الجدلي اللغوي ، وخصوصية هذا العلم علم العمران الذي يتسع بمفهومه ليكون ( وقائع الحضارة عند لابيكا ، وتاريخ الحضارة عند الجابري ) . . .
وعلى ذلك فإن فهم العصبية بالمعنى الشـــائع والمناقض للــــدين ـــ فضلا عن عجزه عن اســـــــتيعاب علم ابن خلدون الجديد ـــ يثير تســـاؤلات عن كيفية المواءمة بين هذا المفهوم الســـــــلبي ، والتزام ابن خلدون الإسلامي الايجابي ، سيما وأن هذا الفهم قد أدى بالبعض إلى تصنيف ابن خلدون كمفكر ارتيابي بالدين . وأن ما يؤيد حقيقة رؤية ابن خلدون إلى العصبية بالمفهوم الاصطلاحي الذي أشرنا إليه ، رؤيته لأهمية دور العصبية ليس في بناء الدولة فحسب ، وإنما في اتمام الدعوة الدينية أيضا ، حيث تدخــل هذه الرؤيـــــــة في شمولية القاعدة الكلية التي تقول : " إن كل أمر تحمل عليه الكافة فلا بد له من العصبية " أي الشـــــوكة والقوة والتلاحم والتعاضد .. وهذا كان حال الأنبياء عليهم الصلاة السلام ــ يقول ابن خلدون ــ في دعوتهم إلى الله بالعشائر والعصائب ، وهم المؤيدون من الله بالكون كله لو شاء ، لكنه أجرى الأمور على مســـتقر العادة . وبقوله عليه الصلاة والسلام : " ما بعث الله نبيا إلا في منعة من قومه "
وانطلاقا من هذا الفهم الواسع لمعنى العصبية كمفهوم وليس كلفظة خارجة عن سياقها ، فإنما نكون قد أدركنا المفهوم السياسي الأساسي للعصبية ، وهو كما يقول / إيف لاكوست / : ( محور مفاهيم ابن خلدون ) لذلك فإن ابن خلـــدون قد حـــــــول كلمة العصبية من معنـــاها المحدود ليجعل منها ( تعبيرا تقــنيا ) وربما " ظاهرة تكاد تكون موجودة في كل العصور والبلدان "
وهذه الشمولية والمنهجية التي تكاد تكون قراءة في تاريخ الحضارة ، هي التي أعطت لهذا العلم الجديد في زمانه ــ والذي أنشأه ابن خلدون إنشــاء واخترعـه مذهبا عجابا باسم علم العمران ــ الأهمية الكبرى التي حيرت العلماء في تفسير وفهم هذه الظاهرة . فإذا كان رأي ج . مارسيه صحيحا : " إن مقدمة ابن خلدون هي أحد أكثر المؤلفات ضـــــــرورة ، وأكثرها أهمية من بين المؤلفات التي أنتجها العقل البشري " ..
فلا ضير أن أقول انطلاقا من فهم ابن خلدون للعصبية ، وفي هذا الزمن العربي الصعب : نعم للعصبية . . لا للتعصب .
#بسام_البليبل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نعمة الشك
-
المرأة والرجل من تكامل العادة الى تفاضل المدنية
المزيد.....
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|