أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - يا بشار....كل معارضيك يستحقون الموت والعقاب....














المزيد.....

يا بشار....كل معارضيك يستحقون الموت والعقاب....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1897 - 2007 / 4 / 26 - 12:12
المحور: حقوق الانسان
    


وإذ قال ربك للبعث اسجدوا لبشار© فسجدوا إلا "رفعت الأسد " أبى و استكبر فكان من الهاربين© وفصلوا الدستور تفصيلا© وما كانوا فاعلين© لولا هداية البعث اليقين الذي هداهم الحكم المبين© فكانوا من المخلصين © ...
وما كان "خدام" ليسجد لولا رهبة سلطناها عليه بإذننا فكان من المفزعين ©
" سورة التوريث "......

========

صدر مؤخرا حكم في حق الحقوقي المعارض " أنور البني " بخمس سنوات سجنا و أداء غرامة مالية قدرها 2000 دولار .....بتهمة " نقل ونشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة !!!! "...فكل المعارضين السوريين يروجون الأخبار الكاذبة التي من شأنها أن تضعف و توهن نفسية الأمة!!! وتخلق الشقاق و البلبلة في أوساط الشعب ، و كلهم خونة يتآمرون مع الخصوم والصهيونية للإطاحة بالبعث العظيم الذي نذر مناضلوه و على رأسهم الراحل الأسد حياتهم من أجل إعلاء بيارقه، والنضال من أجل كرامة الأمة!!!!، فالأمة غالية و لا هامش للتسامح أو غض الطرف على من يوهن نفسية أمتنا ....فالواجب القومي يستدعي تقوية الجبهة الداخلية و تنقية البلاد من كل العملاء ...ولقد كان الراحل حافظ الأمة!!! حكيما وذو نظرة بعـــــــــــــــــــــــــــــــيدة عندما ورث حكمه لأحد أنجاله الكرام، لأن في ذلك حكمة لا يعلمها إلا الراسخون في العلم و أصول الديكتاتورية النافعة ، فهو حافظ الأمة!!! ومصحح حركتها... وملين شدتها... وضابط سكونها .....ومكسر عظامها..... والعاض بالنواجذ على الثوابت و المرجعيات.... والماسك بيد من حديد على أرزة لبنان الثمينة ....
فسياسة التصحيح و التنمية لن يقودها إلا شخص اسمه بشار، و هذا الأخير هو الأقدر على قيادة سورية الأسد في الوقت الراهن لكي لا تفوت الفرصة لأعداء الوطن، فكان التوريث خيارا وطنيا وقوميا لا محيد عنه، لأنه يصب في مصلحة الأمة!!! وهذا ما يجهله و يغيب عن أنظار المعارضين، وكانت الملحمة، ملحمة تلاحم الشعب مع القمة ، وكان تفصيل الدستور في رمشة عين من طرف سدنة البعث لكي ينام الراحل قرير العين في قرداحته،و ليكون المقاس جاهزا و مناسبا لابن الراحل العزيز الذي ارتأى أن يكون الحكم مورثا، صافيا، قحا، مبصوما بألوان بني أمية الزاهية ، ومرفوقا بالعصا العلوية الغليظة في وجه كل من سولت له نفسه المساس بثوابت الأمة!!! ومرجعياتها و على رأسها حافظ الأمة!!! و بعث الأمة !!! وبشار الأمة !!!.....

=========

فمن يستحق السجن و العقاب والموت ؟؟؟هل المعارضون الذين يناضلون من أجل الحرية و الكرامة و إشراك المواطن في المنظومة الوطنية؟؟ و تمكينه من اختيار هياكل مؤسساته الوطنية وفق صناديق شفافة تفرز برلمانه و حكومته و رئيس جمهوريته؟؟
أم يستحقها من كان وراء مهزلة التوريث ؟؟وفضائح الفساد و سرقة المال العام ؟؟؟ وقمع المواطن وحرمانه من حقه في التعبير و الانتماء و الاختيار ؟؟؟
هل يستحقها من يطالب بعلاقة طبيعية مع الجارة لبنان على أساس الاحترام المتبادل و عدم التدخل في شؤون الغير ؟؟
أم من يحتجز لبنان كرهينة؟؟ وكان الثمن على حساب الشعب اللبناني ولبنان الذي حوله سدنة البعث إلى ساحة صراع والإبقاء على جبهة الجولان هادئة؟؟ وهذه حكمة لا تراها إلا عيون البعث اليقظة و الساهرة على مصالح أمة عظيمة لا يحق لأحد مهما كان أن يوهن نفسيتها و يمس مشاعر أبنائها .....
فدمت ذخرا وعزا يا بشار لهذه الأمة، التي لا ترضى بالوهن تذود عن أمنها و سلامتها....
فسحقا لمعارضيك ....ارمهم في غياهب سجونك ....سلط عليهم كلابك المسعورة لتنهش لحومهم...و مر حجاوجتك ليسومونهم سوء العذاب ....فلا سيد غيرك، و لا أسد سواك ...ولا رجلا كامل الرجولة إلا أنت ....فمبغضبوك أنصاف رجال ....وأنى لهم الرجولة وهم العملاء ؟؟

عاش البعث ....عاش تشرين .....عاش القمع ....





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجون بالسعودية، قطع من جهنم ....الضرب – الاغتصاب – العبث ب ...
- المراكز الثقافية السعودية أوكار لنشر الجهالة...
- تحبيب الموت للشباب، من صلب العقيدة .... انتحاريو الدارالبيضا ...
- أحلام السنونو -3-
- أحلام السنونو
- أحلام السنونو.....
- وزيرة كويتية بدون حجاب واحتجاجات نواب إسلاميين
- تخمينات ملك السعودية غالبا ما تكون خاطئة
- في مثل هذا اليوم...
- في مثل هذا اليوم.....
- مسؤولية عمر ابن الخطاب في حرق مكتبة الإسكندرية، حقيقة أم وهم ...
- الإرهاب، مصدره النص الكريه وليس الفقر....
- مسائك أنا .....
- بمناسبة الثامن من مارس، اليوم العالمي للناقصات عقل ودين
- -عبد الكريم سليمان -بين مطرقة النظام و سندان الغربان
- -خمس زعماء عرب ضمن أسوء طغاة العالم - المصنفون
- يا للعار ياللعار.... يهودي مستشار ...
- الأمير عبد القيوم النكيحان يفض بكارة مغربيات!!!....
- الأمير عبد القيوم النكيحان يفض بكارة المغربيات!!!....
- شفاعة الغرانيق .....


المزيد.....




- جنوب إفريقيا: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية خطوة نحو تحقيق ...
- ماذا قالت حماس عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو.. كندا: عل ...
- مدعي المحكمة الجنائية الدولية: نعول على تعاون الأطراف بشأن م ...
- شاهد.. دول اوروبية تعلن امتثالها لحكم الجنائية الدولية باعتق ...
- أول تعليق لكريم خان بعد مذكرة اعتقال نتانياهو
- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - يا بشار....كل معارضيك يستحقون الموت والعقاب....