أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - لم يفيقوا الا بعد فوات الاوان















المزيد.....

لم يفيقوا الا بعد فوات الاوان


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1897 - 2007 / 4 / 26 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يفيقوا الا بعد فوات الاوان
العفو الدولية ومناهضة عقوبة الاعدام في العراق بعد فوات الاوان .

كنا نخاطب عبر عقود من الزمن وبكثافة المنظمة المذكورة حول التدخل لايقاف جريمة تنفيذ
عقوبة الاعدام التي كان ينفذها نظام البعث الفاشي بحق الاف المؤلفة من ابنـــاء شعبنـا
والاسوء من ذلك بحق مئات الالوف من الابرياء من الشباب والنساء وحتى الاطفــال الذين
تم تصفية حياتهـم تحت التعذيب الوحشي في سجون وزنزانات البعث . كمـا لايخفى على
العاملين بمنظمة العفو الدولية عشرات الالوف من الشباب والمجندين والضباط بمختلف الرتب
تم تنفيـذ حكم الاعدام بهم رميا بالرصاص من قبل جلاوزة صدام في الساحات العامة لمدن
العـراق وامام انضار الجمهور ، وكذلك في المعسكرات المخصصة للاعدامات ، كانت طريقة
الاعدام رميا بالرصاص تتم بابشع الصور لكون الضحايا انذاك يرفضون المشاركة في حرب
ثمانية اعوام المشتعلة بين السلطتين النازيتين العميلتين البعثييـن والخمينيين . كانت العراق بمثابة
ساحة الاعدامات والتعذيب وشتى الوان الاغتيالات التي تمت داخل العراق وخارجه وكان العلاوي
واخرين من امثــاله يعملون مع فرق الاعدامات خارج البلاد ، العراق صعدت شهرتها الى
مستوى دولة الاعدامات ، ذلك منذ ثمانية شباط عام 1963 ، خاب ضن الشعب العراقي حينما
لم يلقي اذنا صاغية من قبل المنظمة المذكورة والتي كانت تقف موقف المتفرج انذاك كانما
لم يحدث شىء في العراق ، كانما لم تمارس في هذا البلاد جرائم الاعدامات المروعة وقتـل
الابرياء تحت التعذيب والتمثيل باجسادهم الطاهرة وغير ذلك من الاعمال الاجرامية ، كانما لم
يعتقل او يعذب اي مواطن او مواطنة في البلاد ، قامت الدنيا وقعدت حينما نفذت حكومة مالكي
الطائفي الاسلامي المخرف وحلفائه في السلطة الفاشية من القوميين الشوفينيين الكردستانيين
البرزاني والطالباني حكم الاعدام بالدكتاتور الفاشي صدام حسين وزبايته ، لم يحاكم هذا الجلاد
واتباعه والقتلة البعثيين من قبل البروليتاريا العراقية والجماهير العراقية وانما تمت محاكمته
على يد اشباهه من الدكتاتوريين الارهابيين والقتلة واللصوص .

ياترى على من تتباكي منظمة عفو الدولية ؟؟؟ هل على الشعب العراقي ام على من صنعتهم
الامبريالية الامريكية وزرعتهم في ارض العراق من الراسماليين البعثيين واتباع الجلاد الراسمالي
الاسلامي ابن لادن وعملاء ايران واسرائيل ، تسعى الصهيونية العالمية اليوم لأنقاذ حيــاة
بقايا من البعثيين المجرمين من العقاب الذي يستحقونه .... مع ان عقوبة الاعدا م قليلة بحق
هؤلاء النازيين وهي اقل ما يستحقونها مقابل ما اقترفوا من الجرائم بحق هذا الشعب الاعزل
اليس من حق اسر الشهداء ان يرفعوا اصواتهم للمطالبة بانزال قصاص الموت بكل من لطخ
اياديه القذرة بدم ابنائهم البررة الخالدين في الامس المرير ، وضحايا المفخخات اليوم ينبغي
ان يحاكم المجرمون في محاكم شعبية بروليتارية وليس محاكم طغات بغداد واربيـل والسليمانية
والنجف والبصرة تلك الزمرة الحاكمة وهي ايضا صورة مستنسخة لطغيـان البعث الراسمالي
الدموي ان لن تكن هذه الزمرة اكثر توغلا في عمق الجريمة المنظمة ممن كانوا يحكموننـا
بالحديد والنار ولمدى اربعة عقود من الزمن على التوالي .

محاكم اليوم تتكيف مع رغبة السلطان لا مع رغبة الجمـاهير ، وعلى طول الطريق كانت
الجماهير مهملة ومغيبة ومحرومة من اداء صوتهـا ودورها ومغيبة قبل استعراض المحاكم
وبعدها ، كما نشهد فعاليات مجرموا الامس واليوم والتي لاتتعدى حقبة محاكمة بعضهم للبعض
لامن اجل سواد عيون الشعب العراقي بل من اجل كرسي التسلط والمال ، استأءة الجماهير
من تصرفات السلطان واوامره الاستبدادية ، لاقيمة لهذه المحاكمات لكونهـا لاتتعدى حدود
تصفية الحساب على الكراسي ووردات النفط والغنائم .

توصل السلطان الخصم ( العدو الطبقي ) الى قناعة تامة في نزاعه مع معارضيه والقاعدة
الجماهيرية على انزال اعنف القصاص بالابرياء لقـد توصل في اختياراته ان الانتقام هي
الوسيلة الفريدة لانتزاع حقوق الجماهير واحتكار السلطة بمنطق دكتاتوري وبالقوة والغصب
والاكراه ، استكمل السلاطين استعداداتهم وهم يأشرون الى حبـل المشانق ، ولغة الرصاص
وتوسيع رقعة السجون والزنزانات كخيار لابديل له عند الطغات في ردع الجماهير وفرض
عليها الهيمنة وحالة الاستسلام واليأس ، تلك كانت قراراتهم الديماكوكي التي توصل اليها
السلطان ، في مواجهة السلطان لخصومهم وابتكارهم فكرة صنع الموت وحمام دم كمعالجة
للنزاعات والصراعات الطبقية التي يصطدمون بها ، وبالتالي عموم قراراتهم تنطق بالقسوة
ومنطق العنف والارهاب والهمجية لا رافة فيها ولاتسامح ، يكيل لمن يناهضهـم التهم حتى
تبرر حججهم بغية انهاك طبقة العمال والفلاحين التخلص من منشطيها ، وكانت التهم جاهزة
على الطاولة حتي تتيح لهم طحن الخصوم وابادة العدد الاكبر منهم ، من الذي يقع تحت
قبضتهم تمطر على راسه تهـم عجيبة وغريبة وهي " تهـم ملفقة " ، اين كانت المنظمة
المذكور انذاك وفي اية مجرات او دوالايب كانت تحفظ وتخزن جملة قوانينهـا وملفات
وبروتوكولات جنيف المزعومة ، لم تفيق تلك المنضمات المزعومة حتى تخرج عن صمتها
الا في اليوم الذى التف حبـل المشنقة على عنق السفاح صدام حسين كسرت صمتهــا

العدو الطبقي استشرس وخرج عن حدوده وبلغ حد الاستهتار يهاجم خصومه كالثــور
الهائج منذ 1963 حتى يومنا هذا ، الجميع يدرك الخطر مع درايتنا بهذا الخطر المحدق
الذي يضرب طوقه على حياتنا ، سوف تسعفنا المعرفة والوقوف عندها ولاتكسر الضمىء
اذا لن نتخذ التدابير الثورية ونستعد لخوض النضال الثــوري المسلح ( الحرب الشعبية
البروليتــارية ) لخنق محاولات العدو الطبقي وانزال به الضربات الموحقة لتأديبه بالقوة
والا حبــل المشانق جاهز لتطويق الرقاب ، وسيوف اصحاب العمـامات المخرفين تم
شحذها وحادة وممتدة نحو رقاب ابناء العمال والفلاحين وبطون نسائنا واطفالنا ، سوف
لن تفلت الجماهير العراقية من الابادة الجماعية اذا لن تشهر البروليتاريا البنادق الحمراء لدك
قدرات العدو الطبقي ومعاقله وهلكها كما فعل رفاقنا الماويين في النيبـال لانهاية لعملية
نصب المشانق ولن تكتب نهايتها بدعوى من العفو الدولية ، الا بفوهة البنادق البروليتارية
الحمراء .

سنواص النضال من اجل اكتساح مخططات العدو الخبيثة ومواصلة النضال لطرد الغزات
الامبرياليين من ارض العـراق والعمل على دحر النظام الدكتاتوري الفاشي الدموي الحاكم
في بغداد واربيل والسليمانية والبصرة والنجف والتأسيس على انقاضه النظام الاشتراكي
دكتاتورية البروليتاريا



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الاحتلال اليانكي للعراق بالوكالة الى الاحتلال المباشر
- مجلس الشيوخ الامريكي يصادق على لائحة قانونية التعذيب
- الجيش الشعبي النيبالي لن يخلع سلاحه
- الثورة الثقافية البروليتارية والبندقية كفيلان بتحرير النساء
- الدين والقوانين الطغيانية العربية سيوف لأرهاب الاقلام الحرة
- ثمانية شباط صورة للطغيان التأريخي المتكرر ثلاثة مراة
- الخروتشوفية عكست علينا بمخاطر جمة
- الحرب الاهلية حرب طبقية
- البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها
- العملاء ودق الطبول ولعبة اليانكي ومهازله
- نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب
- الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ
- نحو الثورة الثقافية البروليتارية والالحاد
- ثورة ثقافية وصوت بروليتاري ثوري هادر من كندا
- الارهاب مهنة السلطان واسياده
- الجيش الشعبي الكوري الباسل لايخشى نمور من الورق
- الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية ا ...
- ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية
- قصة العلم الاحمر
- الانفال وحلبجة ضحايا التجربة القبلية في شمال العراق


المزيد.....




- بضمادة على أذنه.. شاهد أول ظهور لترامب بعد محاولة اغتياله وس ...
- بلينكن يعرب لمسؤولين إسرائيليين عن -قلق بلاده العميق- بعد غا ...
- الجيش الأمريكي: الحوثيون هاجموا سفينة تملكها إسرائيل في البح ...
- نتنياهو أمر الجيش بعدم تسجيل مناقشات جرت -تحت الأرض- في الأي ...
- فرنسا دخلت في مأزق سياسي
- القوات الجوية الأمريكية ستحصل على مقاتلات -خام-
- 7 أطعمة غنية بالألياف تعزز فقدان الوزن
- مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس.. كيف ينظر إلى الحرب بغزة؟
- ناسا تنشر صورة لجسم فضائي غير عادي
- الدفاع الروسية: إسقاط 13 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة في عدة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - لم يفيقوا الا بعد فوات الاوان