سورية : أن محاكمة نشطاء الرأي والديمقراطية هو أكبر وهن لنفسية الأمة / عقوبة خمس سنوات على المحامي أنور البني أنتجتها محاكمة سياسية

ائتلاف السلم والحرية

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 12:20
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

هذه التي يسمونها محكمة الجنايات الأولى بدمشق ، لم تقدم سابقة بحكمها على أنور البني ، ذلك إن المحاكم السورية حتى يومنا هذا تطلق احكامها وفقا لمقتضيات المزاج السياسي
اليوم صباحا 24/4/2007 أصدرت المحكمة المنوه عنها حكما لمدة خمس سنوات على الأستاذ أنور البني رئيس المركزالسوري للدراسات والأبحاث القانونية، والمعتقل منذ تاريخ 17/5/2006



وفي هذا السياق علم القسم الأوربي لمنظمة ائتلاف السلم والحرية من مصادر حقوقية بأن المحامي انور البني اعتبر ” وقوفه أمام المحكمة لم يكن لذنب ارتكبه وإنما لإسكاته عن فضح انتهاكات حقوق الإنسان وهو ما لن يتخلى عنه معتبراً أن التهم الموجهة إليه مصدر فخر واعتزاز له، معتقداً بأن محاكمته سياسية وخاضعة للتوجيه من الجهات التي فبركتها “ في اشارة الى التبعية الأمنية والسياسية التي تتوغل في البلاد هذا وكان البني قد وجهت له تهمة نشر أنباء كاذبة توهن نفسية الأمة حسب المادة /286/ من قانون العقوبات السورية

ان منظمة ائتلاف السلم والحرية وسائر الهيئات المنضوية فيه ” جمعية النهضة الثقافية البلغارية - مقرها بلغارية، جمعية أصدقاء الكتاب - مقرها النمسا،التجمع الدولي لأقليات الشتات - مقره أمريكا ، المركز العالمي للصحافة والتوثيق - مقره سويسرا ،تجمع نشطاء الرأي - مقره ألمانيا، مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي - مقره هولندا، مركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية “شمس” مقره فلسطين ، مركزالآن للثقافة والإعلام - مقره بيروت ” تستنكر هذا الحكم السياسي الجائر وتطالب الدولة السورية اطلاق كافة المعتقلين على خلفية أنشطتهم وكتاباتهم ومنهم البروفسور عارف دليلة والمفكر د.ميشيل كيلووالناشط محمود عيسى و د.نزار رستناوي والقيادي الشيوعي فائق المير والمحامي أنور البني . كما تؤكد المنظمة بأن محاكمة نشطاء الرأي والديمقراطية هو أكبر وهن لنفسية الأمة

#ائتلاف_السلم_والحرية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات