أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالخالق حسين - الزلزال العراقي والمثقفون العرب















المزيد.....

الزلزال العراقي والمثقفون العرب


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 572 - 2003 / 8 / 26 - 06:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

د.عبدالخالق حسين
 

يعتبر سقوط نظام صدام حسين في العراق زلزالاً شديداً للعالم العربي وبأعلى درجات مقياس ريختر، حيث شملت هزاته العنيفة جميع البلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط وأحدث صدمة صاعقة للمثقفين العرب يحتاجون وقتاً طويلاً ليستفيقوا منها. فانهيار حكم البعث الشمولي يوم 9 نيسان 2003، يشبه إلى حد كبير إنهيار الإتحاد السوفيتي ومعه الكتلة الإشتراكية ونهاية للآيديولوجية الشيوعية. كذلك هزيمة النظام البعثي في العراق ليست هزيمة له فحسب بل هزيمة للثقافة العربية الرسمية والشعبية ولجميع الآيديولوجيات الشمولية السائدة والفكر السلفي في المنطقة وبالأخص آيديولوجية القومية العربية. حقاً كما قال أندريه ميشيل: "إن الشرق الأدنى-ويعني المنطقة العربية- مستودع الموتى ومستنقع الأفكار المنسية"

 

تخلف الفكر العربي

من المغالطة نكران الحقيقة أن الشعوب العربية تعيش حالة كارثية من التخلف الثقافي والإقتصادي والإجتماعي والسياسي. ففي تقرير الأمم المتحدة للتنمية الإنسانية العربية (النسخة العربية) للعام 2002 الصفحة 76 ورد الآتي :-
(أما إنتاج الكتب فلا توجد أرقام مؤكدة يمكن الاستناد إليها , إلا أن هناك شواهد عديدة تؤكد النقص الشديد في التأليف، حيث تحظى الكتب الدينية والكتب التعليمية بنصيب الأسد، مع محدوديتها فيما يخص المحتوى الإبداعي الجديد. أما الكتب المترجمة فأرقامها هزيلة للغاية، فالعالم العربي يترجم سنوياُ ما يقرب من 330 كتابا , وهو خمس ما تترجمه اليونان، و الإجمالي التراكمي للكتب المترجمة منذ عصر المأمون حتى الآن يبلغ 100000 كتاب، وهو ما يوازي تقريباً ما تترجمه إسبانيا في عام واحد.)

قال جان بيار شوفينمان للبرلملنيين الفرنسييين: "لن تغسل الشعوب العربية إذلالها الذي عمره قرنان إلا إذا تداركت تأخرها، ولن تتدارك تأخرها إلا إذا ساعدها الغرب بقوة على ذلك."

 

ولهذا السبب، أعتقد جازماً أن حرب الخليج الثالثة التي حررت العراق من حكم البعثفاشي، كانت ضرورة ملحةً لخلاص الشعب العراقي من أشرس نظام دموي متخلف وخطوة جادة إلى الأمام لتنبيه الشعوب العربية وإيقاظها من السبات الثقافي المزمن. لقد قدمت هذه الحرب خدمة جليلة إلى الشعوب العربية والفكر العربي وفق الحكمة القائلة (رب ضارة نافعة).

نعم، كانت الحرب انتصاراً رائعاً للفكر الليبرالي المطالب بالديمقراطية والحداثة ومواكبة التطور وهزيمة شنعاء للفكر السلفي والآيديولوجيات الشمولية والعقلية التدميرية السائدة في الشارع العربي وربما وضعت حداً لظهور آخر دكتاتور عربي يضحك على ذقون العرب بسم العروبة والإسلام.

لقد كشفت هذه الحرب الكثير من عيوب المثقفين العرب وعلى مختلف آيديولوجياتهم، القومية والإسلاموية واليسارية التي تجمعهم عدة قواسم مشتركة وهي:

1-عداؤهم المستفحل ضد الغرب وبالأخص لأمريكا.

2- عداؤهم للديمقراطية والليبرالية.

3-موقفهم السلبي من حقوق المرأة ومنع مشاركتها الكاملة في النشاط الإجتماعي ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات.

4-مقاومتهم للحداثة وتصورهم أنها ضد تراثهم التليد الذي ورثوه من السلف الصالح واعتبارها بضاعة غربية إمبريالية ومن "الأفكار المستوردة" تهدد هويتهم ووجودهم.

5-الإعتقاد الجازم بنظرية المؤامرة وأن العالم كله يتآمر عليهم, وأية حرب تقع من قبل دولة غربية على إحدى الدول الإسلامية أو عربية حتى ولو لصالح ذلك الشعب اعتبروها حرباً صليبية. وحتى الحروب التي تقع بين الدول العربية أوالإسلامية ضد بعضها البعض يعتبرونها نتيجة لمؤامرة غربية!!

6-موقفهم المعادي من أبناء الأقليات في البلاد العربية وتهميش دورهم واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية.

7-عدم اكتراثهم بحقوق الإنسان.

8-عدم احترام حرية الفرد كإنسان له أعلى قيمة في الوجود والعمل على إلغائه والتضحية به بإسم المجموع وفي سبيل الآيديولوجيا.

 

إن الثقافة العربية السائدة هي سلفية بمضمونها تقدس الموت وتستهين بالحياة وتمجد الماضي والتراث، دون تمييز بين الصالح والطالح. والمثقفون العرب يريدون معالجة أمراض القرن الحادي والعشرين بوصفات القرون الغابرة. وهي الثقافة ذاتها التي أنتجت جيلاً من المتعصبين الذين اتخذوا من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضهم وأدت إلى ظهور بن لادن وصدام حسين والمنظمات الإسلامية الأصولية المتشددة مثل القاعدة وطالبان وحماس وغيرها وقسموا العالم إلى "فسطاط إيمان وفسطان كفر ولن يلتقيا". ووضعوا الشعوب العربية والإسلامية في حالة مواجهة دموية وصدام مسلح غير متكافئ مع الغرب المتحضر المتسلح بآخر اختراعات العلم والتكنولوجيا والأسلحة المتطورة.

يقول فولتير: "أينما وجد الظلم فالكتاب مسؤولون عنه". فهل وقف المثقفون العرب مع الشعب العراقي بمختلف مكوناته في معاناته من نظام صدام حسين طيلة 35 عاماً؟ لقد تبنى المثقف العربي المبدأ البدوي القائل (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً). ولذلك وجدناهم مؤيدين لصدام حسين في حربه ضد إيران ومتحدين في موقفهم المضاد لحرب الخليج الثانية التي حررت الكويت من الاحتلال العراقي والحرب الخليج الثالثة التي حررت الشعب العراقي من نظام صدام حسين الشمولي، لأن عملية التحرير في الحربين الأخيرتين قد تمت بقيادة أمريكا. يقول الإمام جعفر الصادق (ع): "ليس من العصبية أن تحب قومك، ولكن من العصبية أن تجعل أشرار قومك خيرا من أخيار غيرهم". أما المثقف العربي فيقف إلى جانب حاكم شرير مثل صدام حسين لا لشيء إلا لأنه من قومه ويفضله على أخيار الآخرين. وعلى سبيل المثال لا الحصر، أذكر موقف كاتب عربي له مكانته في الثقافة العربية ألا وهو إدوارد سعيد، من حقوق الإنسان وهو أمريكي من أصل فلسطيني وأستاذ في جامعة كولومبيا الأمريكية. بعد جريمة النظام العراقي في ضرب المدينة الكردية العراقية (حلبجة) بالكيمياوي عام 1988 وقتل ما يقارب الخمسة آلاف من سكانها، قام بروفسور كردي في إحدى الجامعات الأمريكية بحملة جمع تواقيع الأساتذة الجامعيين استنكاراً للجريمة المروعة. ولما دخل الأستاذ الكردي على الأستاذ إدوارد سعيد في مكتبه وقدم له النداء، فألقى سعيد نظرة سريعة عليه وقال بإنفعال: (لماذا تكرهون العرب؟) ثم ألقى النداء في سلة القمامة! ما هو شعور هؤلاء المثقفين العرب بعد أن تكشفت لهم الآن جرائم النظام البشعة ضد الإنسانية مثل مئات المقابر الجماعية وعشرات السجون تحت الأرض وفوقها والمسالخ البشرية في العراق ؟

لقد وقف أغلب المثقفين العرب إلى جانب النظام العراقي بدوافع مختلفة دون أي اعتبار لمعاناة الشعب العراقي، لا لشيء إلا لأنه عربي ولأنه ضد أمريكا. فحقدهم على أمريكا أعمى بصرهم وبصيرتهم، ودافعوا عن ظلم صدام حسين وتنكروا لمظلومية الشعب العراقي. وهذه وصمة عار تاريخية في جبين الثقافة العربية والمثقفين العرب. لذلك فالمطلوب من المثقفين العرب وبعد كل هذه الكوارث والهزائم، أن يعيدوا النظر في مواقفهم وأفكارهم وآيديولوجياتهم بعد إنهيار النظام وفضح جرائمه. بعد كل هذه الكوارث، على المثقف العربي أن يسأل نفسه: هل الأيديولوجيات لخدمة الإنسان أو الإنسان لخدمة الأيديولوجيات؟

لقد أسقطت هذه الحرب جميع الأفكار والقناعات الخاطئة وأبطلتها. بطبيعة الحال، لا نتوقع أن يأتي هؤلاء قريباً ليعترفوا بفشل أفكارهم ويقدموا الإعتذار للشعب العراقي على خذلانهم له وتواطئهم مع النظام الفاشي المقبور، بل نتوقع منهم الإصرار على مواقفهم السابقة وإيجاد المعاذير لها كما لاحظنا ذلك من كتاباتهم في الصحف وصراخهم في الفضائيات العربية.

لقد نصب المثقفون العرب أنفسهم ناطقين رسميين نيابة عن الشعب العراقي دون أن يكلفوا أنفسهم الرجوع إلى هذا الشعب للإطلاع على رأيه ولو بإجراء إستطلاع رأي بسيط وأخذ معاناته ورأيه في نظر الإعتبار. فقد قرأنا في صحيفة القدس العربي اللندنية يوم 29 نيسان (ابريل) البيان الختامي لـ (المؤتمر العربي العام الثالث) المسمي بيان إلي الأمة "عن آثار العدوان الأمريكي ـ البريطاني علي العراق". ومما يثير الدهشة والألم أن البيان وقعه 332 شخص بينهم 4 عراقيين فقط. هل سأل هؤلاء أنفسهم من الذي خولهم بالحديث نيابة عن الشعب العراقي؟

إن هؤلاء المثقفين يتحملون مسؤولية كبرى في تضليل شعوبهم وقيادتها إلى التطرف والإستبداد، إلى حد أنهم حتى لو توصلوا إلى قناعة بخطأ أفكارهم ومواقفهم فلا يستطيعون التراجع عنها خوفاً من إستبداد الشارع العربي الذي هو من صنع أيديهم. والإستبداد الإجتماعي أخطر أنواع الإستبداد التي بدأت تكتسح قطاعات كبيرة من الشعوب العربية – على حد تعبير المفكر المصري الدكتور مجدي خليل.

 

دور الحركة القومية العربية في تخلف العرب:

ولعل من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها قادة الحركة القومية العربية من الرعيل الأول والثاني في القرن العشرين، هو الترجمة الحرفية للحركتين القوميتين الألمانية والإيطالية وربطها بالدكتاتورية، والقائد الرمز، ومحاربة الديمقراطية دون أي إعتبار للإنسان العربي وكرامته ودوره في تحقيق الأهداف القومية.

ويؤكد ذلك آخر دراسة قامت بها مؤسسة الأهرام القاهرية عن القومية العربية ومسئوليتها لما آل إليه الوضع في المنطقة العربية فتقول الدراسة: "إن القومية العربية تتحمل مسؤولية كبرى، بل مسؤولية أولى، عن التدهور الذي آل إليه النظام الإقليمي العربي في نهاية القرن العشرين، فهذا يرتبط بالأساس اللاديمقراطي، بل المعادي للديمقراطية، الذي قامت عليه."[i]

أما في العراق، فلم يكتف القوميون العرب بربط حركة القومية العربية بالدكتاتورية فحسب، بل أضافوا إليها المذهب (الطائفية) أيضاً، علماً بأن قادة ثورة  1920العراقية التي كانت السبب الأساسي في تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وأغلبهم من الشيعة العرب، كانوا يؤكدون على عروبة العراق وعروبتهم هذه كانت بالفطرة ودون أن يتلقوا أي درس أو يحتاجوا إلى تزكية في عروبتهم من ساطع الحصري ومشيل عفلق وغيرهما من المنظرين القوميين.

 

وهنا يجب التمييز بين القومية العربية كحركة سياسية والعروبة كإنتماء. ونعود إلى دراسة الأهرام المشار إليها أعلاه التي تقول: "فالمقصود بالقومية كآيديولوجيا ومذهب سياسي مغلق، بينما العروبة كثقافة وهوية ومشاعر. فقد حاولت الايديولوجيا القومية إستغلال العروبة لتحقيق مآرب سياسية سلطوية. وليست المسافة بين الحركات القومية العربية والعروبة إلا أبعد من المسافة بين حركات الإسلام السياسي والدين الإسلامي. ولكن بينما تقر أهم الحركات الإسلامية السياسية بأنها ليست هي الإسلام، تزعم الحركات القومية العربية عادة أنها والعروبة صنوان لا يفترقان، في حين أن بالإمكان أن يكون ليبرالي أو إسلامي أو يساري عربي مثلاً أكثر حرصا على العروبة وخدمة لها من بعض القوميين."[ii]

 

ما العمل؟

لقد آن الأوان للمثقفين العرب أن يعيدوا النظر في حساباتهم وقناعاتهم الفكرية والعمل على درأ الأخطار التي تحيق بالشعوب العربية وذلك بما يأتي:

1-     العمل من أجل قيام أنظمة علمانية- ديمقراطية وليبرالية. فالغرب لم يحقق هذا التطور المذهل في العلوم والتكنولوجية والآداب والفنون إلا بسبب الليبرالية وحرية التفكير والتعبير وفصل الدين عن الدولة.

2-     التخلي عن الآيديولوجيات الشمولية وفكرة صهر القوميات الصغرى بالقومية الكبرى بسم الوحدة الوطنية بالقسر والإجبار. يجب العمل على نشر روح التسامح وقبول الرأي والرأي الآخر والتعايش السلمي مع المختلف والقبول بالتعددية السياسية والدينية والأثنية والثقافية. فهذا التنوع يغني المجتمع ويعطيه زخماً نحو التقدم.

3-     الاعتراف بكون الإنسان أعلى قيمة في الوجود والحرية الفردية مقدسة لا تقبل المساومة وجميع الأفكار والمبادئ يجب أن تكون في خدمة الحياة وليس العكس.

4-     الإعتراف بالحقوق الإنسانية الكاملة للمرأة واعتبارها مساوية للرجل في الحقوق والواجبات وفسح المجال لها للمساهمة في بناء المجتمع.

5-     نشر ثقافة إنسانية والتآخي والمحبة مع الأقوام البشرية الأخرى والقضاء على روح الغطرسة والتعالي على العناصر البشرية الأخرى ومحاربة التمييز بجميع أشكاله.

6-     التخلص من روح العداء والريبة من الغرب ونظرية المؤامرة. فأغلب العرب الذين فروا من ظلم حكوماتهم لم يجدوا السلام والمأوى والأمان إلا من الحكومات الغربية التي وفرت لهم كل متطلبات الحياة الإنسانية اللائقة بكرامة الإنسان.

7-     يجب أن يعرف المثقفون العرب أن ما يسمى ب"صراع الحضارات" ما هو إلا خرافة يدعو لها المتطرفون المتشددون من الفاشيين المنبوذين في الغرب والأصوليين المتطرفين الإسلاميين في الشرق. لأن هناك حضارة واحدة ساهمت بها جميع الأمم على مختلف مراحل التاريخ.

يقول عالم الإجتماع العراقي علي الوردي: " الأفكار كالأسلحة تتبدل بتبدل الأيام. والذي يريد أن يبقى على آرائه العتيقة هو كمن يريد أن يحارب الرشاش بسلاح عنترة بن شداد."

14/5/2003

 

--------------------------------------------------------------------------------

[i] -مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام ، التقرير الإستراتيجي العربي 1999، القاهرة يناير 2000./نقلاً عن الملف العراقي-العدد 109، كانون الثني/يناير 2001.

[ii] -التقرير الإستراتيجي العربي 1999، المصدر السابق



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الإصرار على حكومة عراقية منتخبة الآن؟
- الاحتلال تحرير ومقاومته جريمة
- خطاب مفتوح إلى مجلس الحكم الإنتقالي
- 14 تموز 1958.. ثورة أم إنقلاب؟
- الخراب البشري في العراق...أوضاع أغرب من الخيال
- اضواء - امرأة سومرية
- المذابح في العراق بدأها النظام الملكي
- نوال السعداوي و-التشادور- العراقي
- فوضى تغيير أسماء الشوارع.. لصوصية تحت واجهة دينية
- رفع الحصار إنتصار آخر للشعب العراقي
- هل هؤلاء رجال دين أم بلطجية؟
- سقطت الفاشية ولم تسقط بغداد..!!
- هل ظاهرة النهب والشغب في العراق مجرد بداية لما هو أدهى وأمَّ ...
- محاولة لفهم الفوضى والنهب بعد سقوط الإستبداد!
- كـمسـتقبل ألمانيا بـعـد هــتلر
- مخاطر إنسحاب الحلفاء المبكر من العراق
- لماذا ترفض روسيا وفرنسا رفع العقوبات عن العراق ما بعد صدام؟
- الصحاف هو الوجه الحقيقي للإعلام العربي
- 9 نيسان 2003 أسعد يوم في حياة الشعب العراقي
- نريدهم أحياءً !! بمناسبة مصرع علي الكيمياوي


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالخالق حسين - الزلزال العراقي والمثقفون العرب