أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - زهير كاظم عبود - حدود الأكراد وحدود التركمان














المزيد.....

حدود الأكراد وحدود التركمان


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 572 - 2003 / 8 / 26 - 06:39
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



مامن شك كون السلطات القمعية المتعاقبة غبنت الكثير من حقوق الشعب الكردي في العراق ، وفعلت مثل هذا مع الشعب التوركماني ،  ومنعت العديد من حقوق الكلدوآشوريين .
ومانت شك أن السلطات القمعية المتعاقبة وبالأخص السلطة الدكتاتورية التي قادها الطاغية البائد صدام قد أستهانت بحقوق المسلمين الشيعة ومنعت طقوسهم وشعائرهم وقتلت علمائهم الأجلاء ، كما أقدمت على ممارسات لايقبلها العقل والمنطق وحقوق الأنسان ضد الأيزيديةوتجاهلت الكثير من حقوق الصابئة المندائية والشبك في العراق  .
ومارست السلطة القمع الديني والفكري ليس فقط ضد القوى السياسية ، وأنما ضد القوميات العراقية المتآخية ن والأديان والمذاهب المنسجمة في العراق .
ونتيجة لذلك فقد صارت كل القوميات المضطهدة في العراق ، وكل المذاهب والأديان في خندق واحد ، يوحدها عداء السلطة الشوفيني والمنفلت ضد الجميع .
تم تهجير العديد من القرى وتهدمت العديد من البيوت ،  وتم ترحيل الألاف من الناس البسطاء سواء كانوا أكراد أم تركمان أم عرب نتيجة لسياسة مفعمة بالشوفينية وبالطائفية والتفرقة في النظرة والتعامل .
وقدم العرب والأكراد والتركمان والكلدوآشوريين العديد من الشهداء والطاقات الخلاقة التي راحت ضحية السلطة في سبيل حقوق شعب العراق وخلاصة من الدكتاتورية والطغيان .
وبعد أن تخلصنا من وباء الدكتاتور ورحل الى مزبلة التاريخ ، وقف المتوحدين صفاً واحداً من أجل بناء العراق الجديد الذي يضمن للكرد حقوقهم القومية في الحكم الفيدرالي وللتركمان جميع حقوقهم القومية والثقافية والجغرافية التي عانوا منها جراء الترحيل والتخطيط السيء الذي كانت تجريه السلطات الشوفينية ، أضافة الى تعريب المناطق التركمانية أو الكردية وضمها للمناطق العربية ، وأرباك التخطيط والأحصاء في العراق من أجل ذر الرماد بالعيون .
كما عانى الكلدوآشوريين معاناة كبيرة تحملوا فيها الشيء الكبير من الظلم والتهميش والتغييب وهم جزء فاعل وجميل وفعال ووطني من هذا الشعب الأصيل .
وأزاء ماحصل في العراق من تغييب تاريخي وظلم وأجحاف بحق العديد من القوميات والمذاهب والأديان يطمح الجميع الى أعادة الحق الى نصابه ، وأستعادة الحقوق التي فقدها الكرد زمن طويل دون سبب منطقي ، وأعادة حقوق التركمان التي منعت عنهم دون منطق أو حق ، وأستعادة الكلدوآشوريين حقوقهم في هذا الوطن الفسيح .
وحين يستعيد المسلمين والمسيحيين واليهود في هذا العراق حقهم وكرامتهم ، وحين يستعيد الصابئة المندائية والأيزيدية المظلومين والمحرمين والمهمشين في العراق وحين يستعيد الشبك الذين ظلمتهم كل السلطات القمعية المتعاقبة ، حين يستعيد جميع هؤلاء حقوقهم المسلوبة وكرامتهم المهدورة في ظل دستور عراقي يحقق الوحدة الوطنية والتصافي والتلاحم العراقي .
نستطيع أن نقول للكردي أن حدود الكرد يمتد حتى أخر نقطة في مدينة الفاو ، وأن حدود التركمان تصل في عيون وفي قلب كل عراقي ، وأن العراق للجميع حقاً ووطننا الأزلي الذي قدمنا فلذات أكبادنا وأخواتنا فداء له من أجل الغد الذي سيعيشه أولادنا حلمنا الأزلي . 



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسودة الدستور العراقي المنتظر
- هل يستحق الكيمياوي والجزراوي ومحمد حمزة الأعدام ؟
- المجتمع المدني ومبدأ التسامح والعفو عند المقدرة
- ظافر العاني يشتم قتلى أهل العراق
- الأنحطاط الأخلاقي في عمليات الأرهاب العراقي
- ملف البتراء في اللعبة السياسية
- الفرق بين مانريد ومايريدون للعراق
- كيف الطريق اليك أيها المبجل ؟
- سعيد الديوه جي وسيار الجميل رموز عراقية خالدة
- القرارات الظالمة التي أنقلبت على الطاغية
- رسالة الى الأبنة العزيزة أيمان من السويد والتي أتصلت بقناة ا ...
- الكاتب علاء اللامي يدعو الى موضوع حيوي ومهم في حياة شعبنا
- هل عرب أنتـــــــــم ؟؟
- من المشخاب والى المشخاب تحياتي
- هل تستطيع الفضائيات أن تقهر أرادة الشعب العراقي ؟
- على ذمة القنوات الفضائية العربية
- قرار مجلس الأمن الغطاء القانوني لمجلس الحكم الانتقالي
- صفحة الحوار المتمدن بحاجة للدعم المادي الطوعي الأخوي
- المثلث السني
- نقول لمن يشتمون العراق أن الله معنا


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - زهير كاظم عبود - حدود الأكراد وحدود التركمان