أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - انتحار دولة العراق المعاصر - مكاشفات تاريخ سريالي مسكوت عنه ودعوة للوعي عند العراقيين –















المزيد.....

انتحار دولة العراق المعاصر - مكاشفات تاريخ سريالي مسكوت عنه ودعوة للوعي عند العراقيين –


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 572 - 2003 / 8 / 26 - 06:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


د. سيار الجميل

مؤرخ عراقي / تورنتو - كندا


 

لن اتكلم عن العراق الا كحالة تاريخية لها استثناءاتها السياسية وخصوصياتها الاجتماعية وعمق انثربولوجياتها الثقافية التي آن الاوان اليوم بعد مغادرتنا للقرن العشرين من الوعي بها وعيا معرفيا خصوصا وان العراق المعاصر سبق أي كيان في عالم اليوم بحالة التغيير بعد انتحار دولته بسرعة خاطفة علي أيدي قوي التحالف وبثمن دفعه العراقيون في دواخل العراق وشتات العالم كله. نعم، لقد وضعت الاحداث التاريخية التراجيدية نهاية حقبة مهمة من حياة العراق التي امتدت لأكثر من ثمانين سنة. وكانت مرحلة العهد الفاشي الاخير قد ابتدأت بتفاهة يوم 17 تموز (يوليو) 1968 وانتهت بضراوة يوم 9 نيسان (ابريل) 2003، وهنا سوف لن اكتفي بذكر بدايتها الساذجة وقفلتها الاكثر سذاجة الا لأن منطق التاريخ قد فعل فعله والذي يقول بانتحار اية دولة عسكرية لا تنفق الا علي التسلح والتسلط والارهاب! وهذه دعوة مني الي زملائي المؤرخين المتخصصين في شؤون الشرق الاوسط للتأمل فيها مليا، ولعل الزميل المؤرخ الأكاديمي تشارلز تريب يتمني الآن لو انتظر قليلا ليقفل فصله المفتوح في كتابه الاخير بما تم العثور عليه من مقابر جماعية وعظام آدمية وجماجم بشرية لا تعود إلي عصور حجرية لما قبل التاريخ في مجتمع عراقي مثقل بالاحداث وغني بالثقافات والحضارات، بل انها تعود لفترة معاصرة جدا تمتد لأكثر قليلا من ثلاثين عاما فقط يتمثلها عهد دكتاتوري اسود سطا عليه ثلة من متسلطين نحروا الدولة والمجتمع بكل بساطة من دون ان نشهد انتحار ايا منهم برجولة وشرف واباء عند القاء القبض عليهم، اذ تمرسوا من خلال البعث واحاديته وتخلّف فكره وتبلد شوفينيته فطغوا وتجبروا وسرقوا ونحروا اجمل ما يمتلكه العراق، ولقد فعل قائدهم الضرورة ما لم يفعله اي طاغية في التاريخ!

السوابق واللواحق من البقايا والجذور

علّي ان أثير سؤالاً فنتازياً قفز في ذهني: ما الذي سيكون عليه موقف كل السياسيين العراقيين السابقين الذين شاركوا منذ بداية القرن العشرين في صياغة الأحداث العراقية التي آلت أخيرا لوصول (الوحش الخرافي) الذي عّلق علي صدره شعارات قومية شوفينية مستخدما العروبة ومتدرعا بالوحدة والرسالة الخالدة والاشتراكية والحرية.. الخ وهو المارق الذي لا يجيد الا الطغيان وزراعة الخوف وصناعة الجرائم والدعارات السياسية، ولا يمكنه ان يعيش سوي بالتهام أبنائه أو دفعهم الي حروب إبادة جماعية لم تشهدها المنطقة ابدا منذ زمن حمورابي؟ ما الذي يحدث لو أنهم عادوا إلي الحياة لمشاهدة نتائج قراراتهم ومواقفهم؟ انه تاريخ اصطبغ بالدماء القانية بعد ان انتجته عقود الزمن بكل ما حفل بالعراق من اوهام وخطايا ورزايا وانقسامات وتأثيرات وانقلابات وتدخلات من قبل الجيران العرب بشكل سافر وبالرغم من كل اوساخ التاريخ لم يزل العرب معجبين بالطاغية ويدافعون عنه!
لقد اسفرت ردود فعل العراقيين ضد الاتحاديين الاتراك فكانوا أول من صاغ مصطلح (الامة العربية) ــ ولدي ما يثبت ذلك وثائقيا ــ وقادوا العرب الي تأسيس القومية العربية التي توهمت، ولم تزل، بأن التاريخ سيعيد نفسه اليوم باسم الامة العربية، بل واحتكرت العروبة الاجتماعية وقيمنا الحضارية! وكان الضباط العراقيون وراء انتصار ثورة الشريف حسين بن علي القومية! ولم يعرف الشعب العراقي اين تكمن مصالحه الوطنية العراقية الصرفة ايام الانكليز، لولا تشكيل مؤسسات عراقية وولادة كيان عراقي كان يتأمل المؤرخ ان يكون تأسيسه قويا. ولا اجازف ان قلت بأن عقد العشرينيات هو من اقوي وانظف العهود العراقية المعاصرة التي ترسخت خلالها مؤسسات العراق القوية، ولكن كان العراقيون قد انقسموا الي خطين سياسيين ايديولوجيين اثنين ساهما في تشكيل بذور الانتحار البطيء: خط عراقي وطني له رواده واحزابه وجماعاته وادبياته.. وخط عراقي قومي عربي له نفس ما لدي الاول، ومن غرائب العراق الموجعة ان كلا الاثنين لم يدرك ما ستقود اليه نتائج ذلك الانقسام الخفي كله والذي ثبت عندي ان جذوره التاريخية تعود الي القرن التاسع عشر!
كان فيصلا الاول يوائم بدقة ونجاح بين الاتجاهين، ولكن عراق الثلاثينيات علي عهد غازي راح يشدد من خلال مئات المقيمين العرب علي ولادة التنظيمات القومية العربية فانفجر الوضع بولادة اول انقلاب عسكري في المنطقة قاده الطرف الوطني الذي فشل اثر مصرع بكر صدقي العام 1936، ليصل الاتجاه القومي الي ذروة صراع سياسي من نوع آخر وخصوصا بعد ان لعب القوميون من المثقفين العرب السوريين والفلسطينيين دورهم في خمس سنوات ساخنة متكللا ذلك بحركة رشيد عالي عام 1941، وليحسم لصالح الانكليز، فلا النخب من النازيين العرب قد نجحت في العراق ولا رجالاته من الوطنيين قد حققوا اهدافهم.. لقد كانت التدخلات العربية في السياسة العراقية اكبر تأثيرا من السياسة البريطانية نفسها! ومرة اخري، بدأ نوري السعيد يقدم مشروعاته (العربية) تارة باسم الهلال الخصيب ولم ينجح وتارة باسم الكونفدرالية العربية التي نجحت علي عكاز بريطاني باسم (جامعة الدول العربية) ولكن نوري كان فنانا في اللعب علي الحبال، فهو يدرك كيف يلاعب كل من التيارين الاثنين ، فنجح في الخمسينيات بمشروع (ميثاق بغداد: حلف بغداد) لشد وثاق المنطقة ضد ما كان يسمي بالشيوعية العالمية ولكنه كان يبتغي السلم الاقليمي للعراق، فكان ان استعدي عليه الاتجاه القومي العربي الذي ذهبت زعامته الي جمال عبد الناصر في مصر، فتحول ثقل القومية العربية سياسيا من العراق الهاشمي الي مصر الناصرية.. ولم يفد بشييء ابدا ذلكم الاتحاد الهاشمي الهزيل بين العراق والاردن نظرا للتدخلات السياسية الاعلامية الناصرية في الشأن العراقي، ونظرا لهيجان المد القومي العاصف الذي انتصر فجر الرابع عشر من تموز (يوليو) 1958، ولكن الصراع الداخلي التهب من جديد بين الوطنيين والقوميين العراقيين ممثلا الان بين عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف، وبقدر ما نعت الاول بالشعوبية والفردية من قبل القوميين نعت الثاني بالشوفينية والطائفية من قبل الوطنيين.. وزادت التدخلات العربية والخطابات الناصرية خصوصا في شؤون العراق البحتة مما قاد الي مجييء البعثيين لأول مرة والتي قادت الي انتحار العراق مؤخرا.. ومرت خمس سنوات من الحكم العارفي المتخلخل الذي بقي يعزف علي اسطوانة القومية العربية المشروخة وهو يجابه بالتدخلات السياسية المريعة والانقلابات الفاشلة من قبل مصر الناصرية وسوريا البعثية في الستينيات ولم تنفع حتي تلك الافكار التي اذاعها عبد الرحمن البزاز والتي قدّم فيها خلطة عراقية وقومية واسلامية، ولم يجد ابناء العراق حتي ذلك الوقت اي نزعة للوعي بالخصوصيات واستثناء الذات والهوية من تلك اللعبة المزدوجة، ولم يقفوا ابدا ليقولوا للعرب ولصوت العرب: كفي.. نحن ادري بخصوصياتنا علما بأن ليست هناك اية تدخلات للعراقيين بالشؤون العربية، ولكن العكس هو الطاغي، اذ كانت هناك تدخلات عربية سافرة ومريبة انتجت اضرارا بليغة دفع العراقيون وحدهم اثمانها علي امتداد القرن العشرين.

العراقيون والعرب: من يعتذر للآخر؟

لا بد لأولئك الاوائل من العراقيين العثمانيين الاتحاديين ان يعتذروا لوطنهم الذي جعلوه فاقدا لخصوصياته ازاء الآخرين! ولابد لكل اولئك العرب من المثقفين والساسة وعلي رأسهم ساطع الحصري والمفتي امين الحسيني وغيرهم ان يعتذروا للوطنيين العراقيين الذين حوربوا في وطنهم المتنوع حربا لا هوادة فيها، وكان العرب هم السبب في اشراك العراق في اتون الحرب العالمية الثانية تحت واجهة القومية العربية! ولابد لكل اولئك الساسة والاعلاميين القوميين والناصريين والحركيين والبعثيين وعلي رأسهم الرئيس جمال عبد الناصر وميشيل عفلق وطواقمهم ان تعتذر للعراقيين لما حصده هؤلاء في الخمسينيات والستينيات من سوء التدخلات السافرة والخطابات الماكرة والدعايات والشتائم الرخيصة تحت واجهات القومية العربية ايضا ومن خلال مؤامرات وانقلابات وسفارات وقلاقل ومشكلات.. لابد أن أولئك الضباط الجهلة الذين شحنهم عبد الحكيم عامر ووفده فوقفوا في وجه تأسيس اي حكم عراقي مدني عام 1966 والبدء بإعادة العمل بالمؤسسات الدستورية بعد أن اختطف في لحظات تاريخية مشؤومة. سيعتذرون للعراقيين، فما كان يحمله العديد من النخب العراقية المثقفة من أفكار برغم كل ازدواجيتها لبناء الديمقراطية ومنح الأكراد الحكم الذاتي والفصل بين السلطات كافيا لقطع الطريق علي تسلل رئيس منظمة حنين المتخصصة بالاغتيالات ليتسلم الحكم الجهنمي بعد عامين فيبدأ أولا بتصفية رفاق طريقه قبل أن ينتقل إلي تصفيات أوسع علي أساس مبدأ الإبادة الجماعية للمدنيين، ولا بدّ أن عبد السلام عارف سيعتذر من عبد الكريم قاسم لغدره به، كذلك هي الحال مع عبد الكريم قاسم الذي سيعتذر لنوري السعيد، وهلم جرا..
أستطيع أن أراهم أمامي جميعا، يقفون صامتين ومتألمين وهم يحدقون الي الهوة التي تركوها وراءهم، وهاهم يرون أمامهم حالة عراقية مأساوية مغرقة في السريالية والتخبط ولكن البلد يعود من جديد تماما بوجود منتصر امريكي هذه المرة!! كأن دولته لم تمر بعملية نمو وتطور أمدها أكثر من 80 عاما، وكأن التراكم لم يؤل إلا إلي تفكك شامل لكل مؤسسات هذا البلد الذي عملت أجيال عراقية مبدعة علي بنائها. وكأن سلطات امنية ومخابراتية جبارة لم تكن لتختفي وتذوب مثل الملح في ساعات ليلة واحدة فتبدو الدولة العراقية منتحرة بعد ان كتمت علي انفاس العراقيين طويلا، وبعد ان غدا العراق لعبة بايدي الاعلاميين الشوفينيين العرب في صحفهم ومجلاتهم وفضائياتهم ومحطاتهم التي تتحكم في اداراتها مافيات مأجورة ومتمرسة علي التلفيقات والمفبركات تحت شعارات القومية العربية بابشع تدخلاتها من دون ان يفكر الجميع بالنتائج ، وأسأل: هل تدخل العراقيون يوما في شأن عربي واحد؟ واذا ما تدخل اي عراقي في شأن مصر او فلسطين او غيرهما فان القيامة تقوم ولا تقعد أبدا!

ماذا سيقول الفاشيون الحالمون؟

لكي يتم كنس بقايا التفكير الفاشي القديم، لا بد من وعي تاريخي وطني عراقي جديد.. ان الكل ستفزعه صورة الحاضر فلا نريده ان يسرع في العودة إلي قبره مثلما حدث لأهل الكهف. ان العراق الذي صنع شعار (الامة العربية) سياسيا هو الذي سيقضي عليه وسيحييه حضاريا! والعراق الذي صنع (جامعة الدول العربية) هو الذي سيقضي عليها، والعراق الذي اسس منظمة (الاوبك) هو الذي سيقضي عليها.. الخ من صناعاته في القرن العشرين، فلقد انتحر عراق القرن العشرين، ليخلفه عراق جديد هو للقرن الواحد والعشرين!
فهل سيفهم العقل العربي ذلك بسهولة ويتداركه بكل يسر؟ ام ان البلادة ستبقي مستمرة حتي تموتون ولا تبعثون ابدا!؟ لقد صنع العراق السياسات القومية العربية في بدايات القرن العشرين وسوف يميتها في القرن الواحد والعشرين، بعد ان كانت شوفينيتها مستلبة له ولمجتمعه ودولته وثرواته ودماء ابنائه وتفكير اجياله بكل بشاعاتها الفاشية ضد مقومات العروبة الاجتماعية وثقافتها الاصيلة وقيمنا الحضارية ومعتقداتنا السامية علي امتداد التاريخ.


 



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انطباعات مرسلة الى الاخ الفاضل الاستاذ القاضي زهير كاظم عبود ...
- مزامنات دستور العراق الدائم افكار من اجل مستقبل أفضل للعراق ...
- يا ترى من هو الخاسر ؟ العرب لم يعترفوا بمجلس الحكم الانتقالي ...
- احتضار جامعة الدول العربية !! البديل : مشروع بناء منظومة حيو ...
- مزامنات - شيخوخة الزمن العربي: هل من استعادة بنيوية لكل من ا ...
- ابعدوا العراق عن دوائر الاوهام العربية
- العراق في قلب العالم 2003 أكبر رصيد من المنشورات والادبيات ا ...
- ردا على جميل مطر : ماذا لو كنت عراقيا حمّالا للأسية ؟؟
- المثقفون العرب: أرتال وراء التخلف
- مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري- سفير العراق السابق في الأ ...
- مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري سفير العراق السابق في الأمم ...
- نحو نظام خليجي تكاملي رؤية جيواستراتيجية في المجال الحيوي
- أول الشهود علي مأساة العراق - الزهور الندية ذبلت علي أيدي ال ...
- الملك فيصل الأول- بعد سبعين سنة علي رحيله..رحلت دولة المؤس ...
- العراق وعبد الناصر - الحلقة الاخيرة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 15
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 14
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 13
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 12
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 11


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - انتحار دولة العراق المعاصر - مكاشفات تاريخ سريالي مسكوت عنه ودعوة للوعي عند العراقيين –