أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف المشهداني - قتلُ ألعراق قتلُ ألعراق














المزيد.....

قتلُ ألعراق قتلُ ألعراق


لطيف المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 1893 - 2007 / 4 / 22 - 12:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراق يُقتل لا لسـبب ألا أنه ألعراق ألعراقي يُقتل لا لسـبب ما ألا لكونه سـني وشـيعي وكوردي وآشـوري وكلداني وتركماني وصابئي ويزيدي وووو.....لأنه عراقي.
الحياة تـُقتل....الثقافة تـُقتل....الأحلام والأماني تـُقتل....بأسـم ألله والرحمن الرحيم
فاألحكيم والصدروالضاري والمطلك غُربان لبدت بالسواد سـمائُك يا عراق،ولا نسـمعُ اليوم ألا نعيقـها،وضواريها تنهـشُ لحوم أبنائُك وتهدروا دمهــم ليروي عمائمهـم الخضراء والســوداء والبيضاء ووووو......... لقــد ســرقوا فرحنا بعد أن سـقط الصنم.
لقــد قتلوا حلمــنا وآمالــنا بعراق حراً آمـــناً ومزدهــرلقــد شــوٌهوا صورته الزاهية،فالعراق كان وعلى الرغم من كل ما مر بهِ من مآســي وحكام ســفلة ألا أنه بقى واحــة جميلة يحتضنُ أبنائه كزهور مختلفة الألوان والأرياح أنــه قـوس قزح تتعايش فيــه أقوامه وأطيافه بمحبة وتآلف وأخاء
آه يا عشـــتار.......آه يا كلكامـــش........آه يا حســـــين،لقـــد دَنـــــس ألأنذال وطنكم ودمروا أمجادكم وشـــوهوا تاريخكم وزرعوا الفرقة بين أبنائكم.
من كان منا يســألُ عن أبوسميرة وأبوحســين وأبوعمر وأبوعباس وأبوعثمان وأبوبروين وأبومريم وأبووليم وأبورياض وبيت ســـباهي وبيت جاني وبيت ناشــي من أي طائفة أو قوم هُم
من كان منا يقول هـــذا شــيعي وهـــذا ســـني وهـــذا كوردي وهـــذا كلداني أو أشوري أوصابئي أوتركماني أو يزيدي أو أو.....قبحكم الله في الدنيا قبل ألآخرة يا من زرعتم الفرقة بيننا ويا من تزرعون الموت والدمار والخراب في بيوتنا.
كنا نأمل منكم بعد أن أســتلمتم العراق الجريح أن تدملو جراحه وتشــفوه من علته وتزيلُ كل الموبقات التي أورثها النظام الصدامي القذر للبلاد،وتعيدوا البســمة والفرحة للوجوه التي فقدتها طيلة أكثر من35 عاماً.وتســرعون بأنهاء ألأحتلال وأعادة الســيادة الوطنية كاملة وبدون نقصان
هــذا ما كُنا نأمله منكم أيها المعممون وسياسيون آخر وقت.
بعكــس ما نشـاهده اليوم في ظل نعيقكم الطائفي وضواريكم الشرسة التي تمارس القتل والذبح على الهوية أو بدونها،وأنتم ( لاحرسكم الله ونستغفرمنه شروركم )منشغيلين بالنهب والســرقة وأدارة كل العمليات التي دمرت وتدمر العراق وحياة العراقيين.فأعادة البناء أقرأ عليها السلام والفاتحة حتى في مناطقكم الآمنة, والأزمات العديدة تعتصر المواطن عصراً،فلا كهرباء ولاماء ولاغــــاز ولابانزين في عراق يعوم على ماءٌ ونفط وغاز.
وعصابات الخطف والجريمة المنظمة والمليشــيات(بدر والصدر ووو!!!)والتكفيريين والصداميين والتفجيرات التي طالت حتى أماكن ألعبادة جوامع وحســينيات(متفقين على أنهائها حتى لا يرتادونها ويتخلصون من هـــذه الشــدة والعياذُ بالله)والمفخخات والعبوات الناسفة والهاونات والتهجير الطائفي وووووحولت حياة العراقيين الى جحيم. يدخلكم الله اليها في الدنيا قبل ألآخرة فهي من فضائلكم وحســناتكم قبحكم الله.
كفــــوا عن جرائمكم وعودوا الى جحوركم هداكم الله والرحمن،أهتموا بشــؤون حســـينياتكم وجوامعكم وسـيشـهد الله والعراقيين لكم هـــذه الحســـنة التي عســــى أن تنفعكم يوم والآخرة، التي أأملُ أن لا ترون فيها لاحواري العين ولاغلمان مخلدون ولا أنهار من خمر بل نار من صلال وعذاب أليم .وأنتم لله وأليه راجعون
وأعــــذرَ من أنـــــــذر ( قُل أن ألعلمُ عند الله وإنما أنا نذيرٌ مبين سورة القلم آية 25 )
كوبنهاكن 16/4/2007



#لطيف_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ ...
- المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل ...
- -تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
- صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري ...
- تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ ...
- بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل ...
- برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا ...
- سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية ...
- -تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات ...
- شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف المشهداني - قتلُ ألعراق قتلُ ألعراق