أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بافي رامان - لعبة الانتخابات في الدول التي تتقاسم كردستان















المزيد.....

لعبة الانتخابات في الدول التي تتقاسم كردستان


بافي رامان

الحوار المتمدن-العدد: 1892 - 2007 / 4 / 21 - 10:06
المحور: القضية الكردية
    


في هذه السنة و خلال هذه الاشهر ستجري انتخابات في كل من سوريا و تركيا و هذا قاسم مشترك بينهما ، و كذلك هناك قاسم مشترك اكبر بين هذين الدولتين و ذلك من خلال امتلاك كل دولة لجزء من كردستان و يتقاسمان الاراضي الكردية مع الدولتين الاخرين و هما العراق و ايران ، و كما هو معروف فان الانتخابات في سوريا خالية تماما من الاجواء الديمقراطية و من المنافسة الحرة بين المرشحين ، لان قوانين الانتخابات ظلت كما هي في الادوار السابقة ، من المحافظة على المادة الثامنة من الدستور و التي تعتبر حزب البعث حزب قائد للدولة و المجتمع ، و تجري الانتخابات تحت قانون الطوارىء و الاحكام العرفية منذ اكثر من اربع عقود ، و ثلثي اعضاء مجلس الشعب من قائمة النظام و الباقي من قائمة الظل التي تعين من قبل النظام ، اذن فليس للانتخابات اي معنى تذكر و هذا ما اكدت عليه من خلال مقالي السابق بعنوان ( مسرحية الانتخابات النيابية في سوريا )) ، و الذي اكد كلامي انسحاب الذي جرى من خلال المرشحين الذين كانوا مصرين على الخوض في الانتخابات على الرغم من قناعتهم بعدم وجود اجواء ديمقراطية او حتى هامش بسيط منها ، و لكنهم كانوا مصرين على الخوض فيها لتحريك الشارع و على ما يبدو كانوا ناسين ان الشارع و خاصة الكردي مهيأ قبل الانتخابات و كذلك بعدها لاي تغير ، و لكن حتى حقهم في طرح البرامج الانتخابية سلبت منهم ؟ لان النظام السوري الشمولي تتمسك في الشكليات و المظاهر و الشعارات الرنانة و الضبابية لخداع العالم و الرأي العام ، لذلك تريد اعضاء للتصفيق و ليس لطرح البرامج لخدمة الشعب ، و ان النظام السوري قاب قوسين او ادنى امام محاكمة دولية في الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اللبناني و ربما تحاكم على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري ايضا لان صفحتها سوداء في الجرائم و الارهاب لذلك ستعين اعضاء فقط للتصفيق و قول كل ما يرضي النظام الاسدي مثلما حصل عندما تم تعديل قانون العمر للرئاسة و تم توريث السلطة للابن الوريث الشرعي لحافظ الاسد ؟ و لكن اجواء الانتخابات مختلفة الى حد ما في تركيا و هناك اجواء من الديمقراطية و تنافس حر بين الاحزاب ، و ان السيد طيب اردوغان يتامل ان يكون الرئيس المقبل للجمهورية التركية على الرغم من معارضة العلمانيين بسبب خلفيته الدينية ، و بسبب اصرار تركيا الى الانضمام الى الاتحاد الاوربي لابد ان يعمل الى حد ما في الاجواء من الديمقراطية ؟ ولكن في تركيا هناك دولة داخل دولة ، دولة العسكر الخفية ، و دولة السياسيين العلنية ، و القرار الاساسي في يد العسكر و لابد من ارضائهم في اي انتخابات تجري في تركيا ، والا فمصير الفائز الفشل الاكيد ؟ ومن هنا انطلق تصريحات طيب اردوغان اتجاه تصريحات السيد مسعود البارزاني لارضاء العسكر و من خلفية طورانية عثمانية و حلمهم في لواء الموصل ؟ حتى يقبل به كرئيس مقبل للدولة التركية من قبل العسكر و الجنرالات في الدولة الخفية ، لذلك كانت تصريحاته نارية عندما قال : ان البارزاني تخطى الحدود و نصح الاكراد في العراق (( الا يتفوهوا بكلام لايستطيعون تحمل عواقبه و ان يدركوا حجمهم لانهم قد يسحقون جراء الكلام )) على الرغم ان السيد مسعود البارزاني دافع عن حق شعبه في العيش و دافع عن الدولة العراقية لان مدينة كركوك عراقية قبل كل شي على الرغم من كردستانيتها التاريخية ولابد من حل قضية كركوك ضمن الدستور العراقي من خلال المادة 140 ، و هذا ما اكد عليه السيد فؤاد حسين بعد تصريحات التركية رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان للصحافيين ان تصريحات بارزاني (( صدرت في 26 شباط الماضي وسط تصاعد التهديدات من قبل الاعلام في تركيا و القادة السياسيين الاتراك ضدنا )) ، و اضاف : (( نحن لانتدخل في شؤون الدول الاقليمية لكننا نطلب من الاخرين عدم التدخل في كركوك لانها مسألة داخلية و تخص الاكراد و التركمان و العرب و الكلدان و الاشوريين و المادة 140 دستورية و نعتبرها خارطة الطريق لحل المسألة .)) و المادة 140 من الدستور تنص على : (( تطبيع الاوضاع و اجراء احصاء سكاني و استفتاء في كركوك و اراضي اخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها و ذلك قبل 31 من كانون الاول ( ديسمبر ) عام 2007 . و لكن تركيا و بشكل سافر يتدخل في شؤون العراق و طالبت بتأجيل استفتاء حول وضع كركوك ، لانها تتخوف من ان يؤدي الحاق كركوك بكردستان العراق الى منحه الموارد المالية الكافية لاعلان استقلاله - و نسي ان جميع الاراضي في كردستان منابع للنفط و الثروات الطبيعية – الامر الذي يمكن ان يشجع الحركة الانفصالية الكردية حسب قولهم داخل اراضيها ؟ لانها لا تمد يد السلم و الحوار السلمي لحل القضية الكردية في كردستان تركيا ، على الرغم من النداء المتكرر للقادة الاكراد في وقف القتال و اللجوء الى الحوار السلمي لحل القضية و ان العنف لابد ان تولد العنف ؟ ومن جانبه اكد مسؤول كردي عراقي رفيع ان ما قاله السيد مسعود البارزاني كان بمثابة (( رد فعل )) ازاء ما ادلى به قادة الاتراك (( ضد اكراد العراق و تهديداتهم بالتدخل )) . ولكن على الرغم من خلاف طبيعة الانظمة التي تتقاسم كرستان فيما بينها من خلال الخلفية السياسية و الدينية و القومية ، و لكن القاسم المشترك بين هذه الانظمة هي اضطهاد الشعب الكردي و انكار وجوده القومي ، و الذي حصل في العراق بعد تحرير بغداد من الديكتاتورية و الفاشية البعثية الصدامية ، و دخول القوات الاجنبية و خاصة الامريكية و اجراء انتخابات حرة و نزيهة و تشكيل برلمان و حكومة عراقية منتخبة من قبل الشعب العراقي في ظل اجواء امنية متوترة والعنف و الارهاب من قبل التكفيريين و السلفيين و الصداميين ، و كتابة و صياغة دستور جديد و اجراء استفتاء شعبي عليها و اقرار الفيدرالية في كردستان ، افزع و ارعب الدول المجاورة و زاد خوفهم من ان تكون التجربة الديمقراطية في العراق شرارة تلتهب كيانهم ايضا لذلك عملوا و يعملون على افشال هذه التجربة ، و تعمل هذه الانظمة على الساحة العراقية حسب اجندتها السياسية و اطماعها الاستعمارية القديمة من الفارسية و العثمانية ، و لا تفارق لواء الموصل احلام الطورانيين الاتراك كما لا تفارق الامبراطورية الفارسية احلام الملالي في ايران .
ولكن قبل الاعتراف بالفيدرالية الكردية في كردستان العراق و قبل تشكيل برلمان و الحكومة الكردية المنتخبة من قبل الشعب الكردي هناك كانت القضية الكردية ورقة جاهزة على الدوام ل (( اللعب و الاستثمار )) من جانب القوى الدولية و الاقليمية و لم يكن ذلك بعيدا عن المخططات الدول الكبرى و خاصة اثناء مرحلة الحرب الباردة ، وان القضية الكردية كانت احيانا محل خلاف و صراع و تحريك بين هذه الدول ، و بالمقابل و الى حد كبير مصدر اتفاق و مساومة و صفقات بين حكومات هذه الدول التي تجمعها قاسم مشترك اعظم هو القضاء على الشعب الكردي و حرمانه من جميع حقوقه القومية و الديمقراطية و التنكر لوجوده القومي و كلنا تنذكر الاجتماعات الدورية لوزراء الخارجية هذه الدول بعد عام 1992 للقضاء على التجربة الفيدرالية في كردستان العراق و توقف هذه الاجتماعات بعد اندلاع الاقتتال الداخلي بين الفصيلين الرئيسين هناك و كأن مآربهم تحقق ؟ و لكن فان القادة الاكراد ادركوا اللعبة و خطورة ما حصلت بينهما فحاولوا لملمة الشمل و خاصة بعد تحرير العراق و دخولهم في اللعبة السياسية من باب اوسع و ادركوا اهمية دورهم التاريخي بالنسبة للشعب الكردي ، و تمكنوا من توحيد الادارتين و دخولهم في الانتخابات البرلمانية في العراق باسم التحالف الكردستاني ، و لايمكن بعد ذلك تخطيهم في اي قرار سياسي في العراق و لعبوا الدور الاساسي و الرئيسي في اي قرار تخص مصير العراق ككل و الشعب الكردي بشكل خاص . و لكن ففي تركيا فان الموقف من الشعب الكردي و قضيته رغم التطورات التي حصلت على الصعيد العالمي من الانفتاح و الديمقراطية و الحوار مع الاخر ، مازال تمارس الانظمة العنصرية المتعاقبة على سدت الحكم في تركيا سياسة التتريك و الحرمان من الحقوق و يطلقون على الشعب الكردي مصطلح (( اتراك الجبال )) .و تركيا تقول لايمكن ان تقف مكتوفة الايدي حيال ما يجري في العراق من تسيب و انفلات امني ، و بالمقابل فانها ترسل و تعبث بالاسلحة مع قوافل المساعدات الانسانية الى العراق و خاصة الى كركوك من اجل اشعال النار و الاقتتال الداخلي هناك بين ابناء هذه المدينة ، و قبضت على هذه الاسلحة من قبل الجنود الامريكيين و كذلك خططوا لقتل محافظ كركوك . و في ايران الملالي فان الحديث عن المسألة القومية كما يقولون بدعة و ضلال لان المسلمين متساوون (( كأسنان المشط )) و ذلك في محاولة للتنكر لوجود و الاعتراف بحقوق الشعب الكردي . و ان النظام الملالي تعمل على دعم الشيعة ضد السنة و في الاونة الاخيرة تدعم السنة مع الشيعة لاشعال الفتنة الطائفية و المذهبية من خلال جيش المهدي و بعض الجماعات السنية المتآمرة مع تنظيم القاعدة و التكفيريين و الصداميين و قبضت على اسلحة ايرانية حديثة الصنع في يد الميليشيات في العراق و الحكومة السورية لعبت دور المزدوج و المنافق فمن جهة كانوا يستقبلون القيادات الكردية العراقية و التركية في المراحل السابقة و تبدي تعاطفا مع هؤلاء الاكراد في هذين البلدين بسبب الخلافات السورية – التركية ، السورية – العراقية ، و لكن في المقابل مارست و تمارس جميع اشكال الاضطهاد و الظلم و تطبق جميع القوانيين الاستثنائية بحق الشعب الكردي و تنكر وجوده القومي على ارضه التاريخية في سوريا .و عملت في العراق على دعم الارهابيين من خلال تدريبهم في المحافظات السورية و ارسالهم الى العراق لضرب البنية التحتية و اشعال حرب اهلية . اذا فان مصالح هذه الانظمة في العراق تكمن في ضرب المصالح الامريكية من جهة ولافشال التجربة الديمقراطية الفيدرالية من جهة اخرى .
ان كل هذه الصراعات والنزاعات في كردستان تاتي من اهمية هذه القضية و خاصة بسبب توزع كردستان على اربع دول في المنطقة و كذلك للاهمية الجيوسياسية الاستراتيجية و الاقتصادية لها وخصوصا بسبب وجود النفط الغنية و اغلب الثروات الطبيعية من المياه و الفوسفات و الفحم الى كونها تخص هذه المنطقة التي تتواجد فيها صراعات قومية و دينية و مشاكل اثنية و عرقية غير قليلة تؤثر على المنطقة و على المصالح الاقليمية و الدولية .
و لكن فان القضية الكردية خرجت من الدائرة المحلية الى الدائرة الدولية لتصبح من ألح القضايا المعقدة التي تتطلب حلولا عاجلة و سريعة و خاصة بعد صدور القرار الدولي رقم 688 في 5 نيسان (( ابريل )) عام 1991 من قبل مجلس الامن الدولي و ذلك بعودة للقضية الكردية الى الاروقة الدولية و تحديد في اطار الامم المتحدة منذ معاهدة سيفر عام 1921 ، و لكن فان هذا القرار هو الوحيد و اليتيم و التائه الذي ظل منسيا ، و من المفارقة ان هذا القرار لم يصدر تحت بند الفصل السابع كما كانت تحصل للنظام البائد في العراق و لم يصر مجلس الامن على تطبيقه اسوة بالقرارات الدولية الاخرى ؟ لذلك على القادة الاكراد العمل جاهدا لوصول القضية الكردية الى الاروقة الدولية و خروجها من الدائرة الاقليمية الضيقة



#بافي_رامان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عامودة مدينة المظلومين و الهاربين من الظلم؟
- مسرحية الانتخابات النيابية في سوريا ؟
- دوروسائل الاعلام على الراي العام ؟ 2
- يوم الاول من نيسان يوم الضحك على الذقون و مقدس عند النظام ال ...
- دور وسائل الاعلام على الرأي العام ؟(1
- استراتيجية النظام السوري الاستبدادي في الحياة؟
- المرأة بين حجاب السلفيين ؟ و الاتجار بافلام الخلاعية؟
- تلاحم الحركة الكردية في سوريا ضرورة تاريخية؟ ام مجرد فنتازيا ...
- الارهاب الفكري وتراث البعث السوري
- الانتخابات القادمة في ظل النظام السوري الاستبدادي
- قانون الاستثمار رقم 8 في ضوء فساد النظام السوري
- الحكومة اللبنانية بين كماشة النظام الايراني -السوري و حزب ال ...
- النظام السوري الاستبدادي قاب قوسين او ادني ، من خلال استراتي ...
- حكام العرب وصمة عار على جبين شعوبهم ؟
- اعدام النهج السياسي ام اعدام الاشخاص؟
- النظام السوري الاستبدادي في قفص الاتهام
- الاستبداد........ الفساد ................ الارهاب ؟
- لنجعل من يوم العالمي لحقوق الانسان يوم للشعب السوري؟
- لنجعل يوم العالمي لحقوق الانسان يوما للشعب السوري؟
- الاسلام...........الارهاب؟ الجزءالخامس


المزيد.....




- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- هآرتس: ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون -اسرائيل- اصيبوا بمرض ...
- اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
- الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- منظمة حقوقية يمنية بريطانيا تحمل سلطات التحالف السعودي الإما ...
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بافي رامان - لعبة الانتخابات في الدول التي تتقاسم كردستان