أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - سورية الشعب في مفاوضات السرّ: التغييب أو مطحنة الشائعات















المزيد.....

سورية الشعب في مفاوضات السرّ: التغييب أو مطحنة الشائعات


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1892 - 2007 / 4 / 21 - 11:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كُتب الكثير، وربما أكثر ممّا ينبغي، في وصف انتخابات مجلس الشعب في سورية، المقرّرة يوم 22 نيسان (مارس) الجاري، ولن تضيف هذه المقالة أيّ جديد أو مزيد على كبرى حقائق هذه الدورة السابعة: أنها مهزلة انتخابية، مكشوفة منكشفة، وفاضحة مفضوحة، ومحض لعبة أخرى في السيرك الإقتراعي (الرئاسي، البرلماني، البلدي، االنقابي...) لذي أطلقته "الحركة التصحيحية" منذ العام 1971، حين انتُخب حافظ الأسد رئيساً للجمهورية. ويكفي، للتذكير بفضائل هذه المجلس أن يسترجع المرء مشهد أعضائه وهم يتقافزون، مطبّلين مزمّرين متنافسين متدافعين بالأيدي والمناكب والأقدام، على الهواء مباشرة، في الردح ضدّ عبد الحليم خدّام بعد ساعات من وصلته الدرامية على قناة "العربية"، أواخر العام 2005.
لكنّ في البلد، مع ذلك، حكاية أخرى جديرة بأن يسيل مداد وافر في اقتفاء خفاياها وتوصيف ما يمكن اقتناصه من تفاصيلها الملموسة، أو حتى تلك الافتراضية التي تتمتّع بمقدار كاف من ترجيح الملموس. نقصد زيارة رجل الأعمال الأمريكي السوري الأصل إبراهيم سليمان إلى القدس المحتلة، وإلقاء كلمة امام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، حول مفاوضات غير رسمية أجراها مع ألون ليئيل المدير العام السابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية بمساعدة الوسيط السويسري نيكول لانج، تردّد أنها جرت بعلم بشار الأسد وأرييل شارون (ثمّ إيهود أولمرت، لاحقاً)، وانبثقت عنها وثيقة تقترح صيغة للسلام بين سورية وإسرائيل. ولا يبدّل من أهمية الواقعة أنّ وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، نقلت عن مصدر مسؤول تصريحاً يؤكد أن "ما يدلى به [سليمان] من تصريحات وما يعبّر عنه من آراء لا يعكس وجهة نظر سورية"؛ غير نافٍ أنّ الرجل زار البلد مؤخراً، إذْ أنّ "من الطبيعي أن يقوم أو سواه من المغتربين من أصل سوري بزيارة وطنه الأم"؛ جازماً أنه "كغيره ممن يعرضون قيامهم بدور فى عملية السلام، سمعوا موقف سورية الذى يؤكد رفض إجراء محادثات فى الظلام أو عبر أقنية غير رسمية".
وبالطبع، لا أحد يقول إنّ سليمان ـ المقرّب من الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم، كما تجمع تقارير صحفية عديدة ـ هو الممثّل الشخصي أو الرسمي للرئاسة السورية، إذْ أنّ في هذا الزعم (الأخرق) ذاته ما يشبه النسف المسبق لأيّ طراز من المهامّ غير الرسمية التي يمكن للرجل القيام بها هاهنا بالضبط: محادثات فى الظلام، أو عبر أقنية غير رسمية! غير أنّ "الحيثيات"، لكي لا نقول البراهين، التي تتدفق من خطاب الرجل لا تُسقط عنه تهمة الكذب وادعاء الدور وتمثيل الذات وحدها فحسب، بل تسبغ عليه مصداقية عالية مدهشة، سيما حين يؤكد التالي... بين معطيات أخرى:
ـ أن الأسد بحاجة الى شريك إسرائيلي للسلام مع إسرائيل، وأنّ تحقيق ذلك السلام سوف يحوّل سورية إلى صفّ "الحرب ضد الإرهاب العالمي"، ويقطع علاقة دمشق بـ"حزب الله"، ويسهم في وقف ما أسماه "الأعمال الإرهابية" ضدّ الجيش الأمريكي في العراق، وأنّ في الإمكان إنجاز ذلك السلام خلال ستة أشهر؛
ـ المفاوضات (التي شارك فيها) انتهت، ولم يبق سوى "نقاط ثانوية يمكن معالجتها خلال لقائين أو ثلاثة"، ولهذا فإنّ "عملنا انتهى، وعلى المسؤولين الإسرائيليين والسوريين الآن أن يحلوا خلافاتهم"، ولقد "زودناهم بخارطة للسلام، ويمكن حلّ كل الخلافات بين الدولتين من خلال محادثات هادئة"؛
ـ "الأسد لا يمكنه أن يرغب بمفرده في السلام. إنه يريد السلام والاعتراف بكونه رجل السلام، وأنا أصدّق ما يقول. لكن الأسد وحده لا يستطيع صنع السلام، إنه يحتاج الى شريك في إسرائيل. وسورية جاهزة الآن للتحدث عن السلام. أتحدى الحكومة الإسرائيلية أن تردّ على نداء السلام الذي أطلقه الأسد، وأن تجلس إلى طاولة المفاوضات مع السوريين"؛
ـ ولكي يبرهن، أيضاً وأيضاً، أنه عالم ببواطن الأمور وخفايا القرارات، أعلن سليمان أنّ الأسد أفشل محاولة (داخلية، كما نفهم!) لجرّه إلى حرب ضدّ إسرائيل أثناء عدوانها على لبنان الصيف الماضي، وأنه عيّن جنرالاً مقرّباً منه كي يتولى ملفّ المفاوضات مع الدولة العبرية (كأنه، عملياً، لا يثق بالوزير المعلّم ولا بالنائب فاروق الشرع)، وأنّ سليمان على صلة دائمة بهذا الجنرال، "حلقة الوصل" كما يسمّيه؛
ـ وأخيراً، كان متوقعاً أن ينحو سليمان باللائمة على الصحافة الإسرائيلية التي سرّبت أخبار هذه المفاوضات غير المباشرة، وتسبّبت في إغضاب القيادة السورية التي منعت سليمان (نعم: منعته... كما يقرّ هو بنفسه!) من المشاركة في مؤتمر هرتسيليا السابع، الذي عُقد أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي تحت عنوان «ميزان المناعة والأمن القومي لإسرائيل»، بمشاركة طائفة واسعة من النخب السياسية والأمنية والاقتصادية والأكاديمية والاجتماعية والثقافية والاعلامية الإسرائيلية...
هل يعقل أنّ هذا الرجل ينطق عن هوى، ليس إلا؟
أو أنّ الوحي الذي يُوحى إليه يأتي من مستوى وليد المعلّم وحده، أو حتى من ذلك "الجنرال صلة الوصل"، وليس من قصر الرئاسة مباشرة؟ وما الذي يخجل هؤلاء، المعلّم أو الجنرال أو رئيسهما، في مفاوضات تجري تحت جنح الظلام وقد تنتهي إلى نتائج ليست أدعى للخجل من مفاوضات/ رسائل حملتها أو اقترحتها شخصيات مثل رئيسة مجلس النوّاب الأمريكي نانسي بيلوسي، أو عضو الكونغرس توم لانتوس، أو اللورد ليفي مبعوث رئيس الوزراء البريطاني توني بلير؟ أم أنّ ما وراء الأكمة يدلّ، ببساطة، على أنّ التعنّت الإسرائيلي الذي أفضى إلى الفشل الذريع ـ وليس البتة أيّ طراز من الخجل أو العفّة ـ هو السبب في تنصّل المصدر الرسمي السوري، ثمّ وزير الإعلام محسن بلال شخصياً، من تصريحات سليمان؟
المرء، مع حفظ الكثير من الفوارق الفكرية والسياقات السياسية، لا يفلح في مقاومة إغراء استعادة مثال غير بعيد العهد على سيناريوهات شبيهة، صانعة لمناخات عجائبية مثيلة، أطلقها ـ متطوّعاً تماماً هذه المرّة، ومن غير تكليف على الأرجح ـ المفكّر السوري الدكتور صادق جلال العظم. ففي مقالة مسهبة بعنوان "المشهد من دمشق"، نشرتها المجلة الأمريكية المعروفة New York Review of Books صيف العام 2000 وكُتبت قبيل وفاة الأسد الأب وتوريث الأسد الابن، ساجل العظم على النحو التالي منذ السطور الأولى في مقالته: "هل سورية، بوصفها سورية وليس مجرّد حكومة أو نظام، جاهزة للسلام مع إسرائيل في الوقت الحاضر"؟ الجواب، يتابع الدكتور العظم، "ينبغي أن يكون: نعم، حَذِرة ومعللة".
وبصرف النظر عن اختلاف المرء أو اتفاقه مع هذا الإستنتاج، الحَذِر ولكن شبه القاطع، فإنّ من حقّ المرء ذاته أن يتعجّل الذهاب إلى الأسباب التي تدفع العظم إلى إعلان قناعة كبرى كهذه، تخصّ «سورية بوصفها سورية»، أي المجتمع والبشر، ولا تخصّ فقط السياسات التي تنتهجها سورية بوصفها «مجرد حكومة أو نظام» كما يقول. وبالطبع، من واجب المرء إياه، وهذا حقّ الدكتور العظم في عبارة أخرى، أن يترقّب من صاحب «نقد الفكر الديني» و«النقد الذاتي بعد الهزيمة» و«الإستشراق والإستشراق معكوساً» و«ذهنية التحريم»، أنّ يسوق حجّة رصينة تنهض على سلسلة براهين ملموسة تؤيّد ما يذهب إليه من جاهزية المجتمع السوري للسلام مع الدولة العبري. والحال أنّه يبدأ أوّلاً من سورية الحكومة والنظام، وليس من سورية المجتمع والشعب! وهو يقول في الفقرة الثانية مباشرة: «خذوا، أوّلاً، بحر التغيير في التصريحات السورية الرسمية عن إسرائيل والصراع العربي ـ الإسرائيلي عموماً»، ثمّ ينتقل إلى «الكلمات الطيبة غير المسبوقة» التي قالها الرئيس السوري في وصف رئيس وزراء الدولة العبرية إيهود باراك. وبالفعل: بحر من التغيير والمتغيرات. لكنّ المشكلة أنّ «أوّلاً» هذه لم تكن تخصّ المجتمع والشعب لأنها إنما تخصّ النظام وحده، وفي الهرم الأعلى منه أيضاً.
وأمّا حين ينتقل إلى المجتمع السوري، فإنّ العظم يعطي أهمية فائقة لتطوّر جديد في نظره، هو «اندلاع سجالات حادة حول إسرائيل والعملية السلمية، وذلك منذ مؤتمر مدريد»، انطوت على مناقشة «مستقبل علاقاتنا مع الجار، فضلاً عن المخاوف، والهواجس، وخيبات الأمل، والإخفاقات، والآمال المتوقعة من صفقة آتية، شئنا أم أبينا، مع العدو القديم".
ولكن متى جرت كلّ هذه السجالات في المجتمع السوري؟ كيف؟ ومَن تولّى إدارتها؟ هنا جواب الدكتور العظم، وهنا مصدر المزيد من الدهشة: «هذه النقاشات الحادة ليست سجالات مفتوحة علنية، تُبثّ عبر الأذاعة أو التلفزة أو تنقلها الصحف والمجلات والمنشورات الخ... بل هي تبادلات مشحونة تماماً، شاملة، ومعمّمة. أدوات تَنَاقُلها الرئيسية هي الطرائق العريقة في البثّ الشفهي، من خلال محادثات البشر الذين يتهامسون وهم يلصقون الأذن بالأذن. هذه مطحنة شائعات دمشق، وهي صحافة الشعب الحرّة في الآن ذاته".
مطحنة شائعات؟ نعم، وأكثر! يتابع الدكتور العظم هكذا: «عبر هذه الشبكات المشخصَنة، ولكنّ الفعالة تماماً والناشطة أبداً بصفة غير رسمية؛ وعبر اللقاءات التي تتمّ وجهاً لوجه، يُخلق رأي عامّ غير رسمي، ويتبلور حول مختلف القضايا، ومظاهر الخلل، ومشكلات الساعة». والحقّ أنّ أستاذ الفلسفة، والمثقف النقدي المنشقّ الذي أجاد وصف «الشخصية الفهلوية» التي كانت بين أسباب هزيمة العرب في حرب 1967، يدرك جيداً أنّ مطحنة الشائعات هذه لا تحتلّ مرتبة الرأي العام الممثل لأمّة ما إلا في نظام استبدادي قمعي محض. يدرك، لكنه لا يقول. ويدرك، لكنه يتغافل. بل إنه يلجأ إلى استغفال قارئه الغربيّ ودغدغة الأنثروبولوجيا الإستشراقية حين يجزم بأنّ مطحنة الشائعات تلك «هي السبب في أنّ الدمشقيين يصرفون الكثير من الوقت في زيارة بعضهم البعض»... من أجل تكوين الرأي العام!
وإذا صحّ أنّ العظم تمكّن من رصد مطحنة الشائعات هذه في ما يتناقله الدمشقيون من آراء، فهل أهل دمشق هم اختصار المجتمع السوري من الجنوب إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب؟ وإذا كان قد التقط بعض همسات الدمشقيين، فهل التقط مثلها من أبناء حمص أو حلب أو اللاذقية أو القامشلي؟ ومن جانب آخر، كيف يستقيم أننا، وعلى امتداد المقالة الواقعة في ثماني صفحات من قطع التابلويد، لا نقرأ إشارة واحدة إلى وجود (أو حتى غياب!) الرابطة بين السلام وتعطّش المواطن السوري إلى الحرية، وبين السلام ورغبة المواطن في تجريد الحكم من ذريعة كونه «دولة مواجهة» يحقّ لها ما لا يحقّ لسواها، وبين السلام والسياسة الداخلية، والسلام والنظام؟
تلك أسئلة غابت عن محاججة مفكّر سوري مرموق مقرّب من المعارضة، وتعرّض للتنكيل بسبب مؤلفات علمانية؛ تماماً كما غابت عن تصريحات رجل أعمال سوري مقرّب من أهل الحكم، فاضت دموعه حزناً بعد زيارة متحف الهولوكوست في إسرائيل. الأخير نسي أنّ السلام السوري ـ الإسرائيلي لا يخصّ نظام الأسد وحده، فتجاهل الشعب تماماً؛ والأوّل اعتبر أنّ مطحنة الشائعات هي وحدها صانعة الرأي العامّ في ما يخصّ السلام، فكاد أن يضع الشعب في خرج النظام!
هذا، في المناسبة، هو الشعب ذاته الذي يزمعون تزوير إرادته في المهزلة الانتخابية، بعد يومين!




#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزار قباني وقصيدة النثر
- بيلوسي في دمشق: تطبيل خلف أضغاث أحلام
- انحطاط كريستوفر هتشنز
- شام ألفة الإدلبي
- إيلي فيزل وصناعة الهولوكوست: الكلّ وحوش خارج الشرنقة
- ضباع الشام
- بوش في أمريكا اللاتينة: فشل ليس بحاجة إلى شرور اليسار
- هل هذه فلسطين؟
- خدّام والبعثيون في 8 آذار: اختلاط المنادي بالمنادى عليه
- الوطن والشركاء
- محكمة لاهاي والإبادة الجماعية: النظام عاجز والمفهوم قاصر
- -كليو مصر- و-ليز باترا-
- التطوّر الأحدث في عقيدة بوش: ديمقراطية أجهزة المخابرات
- البريق الأفرو أمريكي
- بوتين في هجاء أمريكا: النافخ في قربة مثقوبة
- ترانيم الاستيطان
- القيادات الفلسطينية في مكة المكرمة: وماذا عن القدس الشريف؟
- يونيسكو العمّ سام
- أمريكا الراهنة: إمبراطورية ردّ الصاع، أم الجمهورية الإمبريال ...
- فيلم أمريكي سوري... قصير


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - سورية الشعب في مفاوضات السرّ: التغييب أو مطحنة الشائعات