أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - قضية الطوارق بين المد الغربي والصحوة العربية















المزيد.....

قضية الطوارق بين المد الغربي والصحوة العربية


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1891 - 2007 / 4 / 20 - 12:27
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في الأونة الأخيرة تلقيت رسائل من بعض المسؤولين في مصر يؤكدون أنهم أخطأوا بدعم ومساندة مالي وأنهم يعملون بكل إخلاص من أجل تحرير أزواد من ظلم مالي وإيجاد حلول ترفع عن الظلم عن الطوارق لأن ردة الفعل الناجمة عن الظلم يدفع المنطقة نحو كارثة فشعور مالي بأنها مدعومة من الأنظمة العربية واندفاع مجموعة من الطوارق نحو الغرب واشنطن ومحاولة الأنظمة التي يقيم بعض الطوارق عليها او بعض التيارات ذلك للتصدي لهم يوقع الأنظمة المعتدلة الموالية للغرب في حرج .
إن مصر الآن تؤيد قضية الطوارق وسوف تعمل مع السعودية والأنظمة المغاربية من أجل منح الطوارق حق تقرير المصير لأن خيار نصرة مالي ظالمة أو مظلومة فشل بكل المقاييس والمعايير ومن المفيد في هذا أن القضية بدأت تتحرك داخليا وخارجيا ولم تعد القضية جامدة تتحرك مالي كما تريد دون حسيب أو رقيب.
وأن مصر سوف تقوم مع السعودية بالتحرك داخل الجامعة العربية لدعم المبادرة العربية المدعومة من الهلال السامي لإنجاح العملية السلمية والتصدي للتطرف والهمجية والإرهاب حتى نقوم بعمل يعيد للأمة العربية جزءها المسلوخ عنها أزواد وتحرير بلاد الطوارق من الاستعمار الزنجي لأن هذا الاستعمار هو الذي ينكل بالطوارق ويمارس ضدهم التمييز ويدفعهم نحو خيارات صعبة فإما المقاومة بشكلها الذي يصفه الغرب بأنه إرهاب أو المقاومة السلمية الحليفة للغرب " المؤتمر الوطني لتحرير أزواد " والوضع الداخلي في مالي لا يشجع على بقاء الوضع بين قمع مالي بلاحدود وبين انقسام في أسلوب مقاومته بين التغريب بقيادة التيار الوطني الحر أو المقاومة التي لا ترضى عنها الأنظمة العربية والغرب .
إن الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب وزيرة الخارجية الأمريكية نيغروبونت إلى ليبيا جرى فيها الحديث عن الوضع في أزواد وقمع مالي للطوارق والمذابح التي تحدث للطوارق وخلص الطرفان إلى عدم السماح لمالي بالعبث بالطوارق كما تريد وأن ليبيا سوف تتعاون مع واشنطن لوقف رئيس مالي عند حده.
تصلني تعليقات من بعض الطوارق في الدول العربية رافضة للتحالف مع الغرب وأطلب من هؤلاء أن ينشئوا مدوناتهم ومواقعهم ويكتبوا في الانترنيت للتحريك القضية إعلاميا ويعرف الجميع ماذا يريد شعبنا الذي يتفق على أن التحرر من مالي هو الأولية الأولى أما الطريقة فهي كل حسب أسلوبه فشعب له تاريخه الجهادي ضد فرنسا ومر بأكثر من 47 سنة من التمييز العنصري والقتل .
لقد رفعنا حاجز الخوف عن شباب الطوارق وباتوا قادرين على البوح بما في نفوسهم وقول ما يرونه صوابا في شأنهم العام إننا نشجع كل من يعارضنا من الطوارق على أن يكون له مدونة وموقع سواء باسمه الصريح أو المستعار وعندها تطرح كل الأفكار والبقاء للأجدر والأصلح .
وإذا ثبت لي خطأ أرائي ومنهجي فلن أستكبر قيد أنملة عن أتباع من أرى أنه أصلح لشعب الطوارق مني المهم أنه يسعى للاستقلال وبناء الدولة الطوارقية إن اللجوء للغرب كان لحماية شعبنا من الذبح وتكالب دول الجوار مع مالي فمن يعمل وينشط سياسيا ويعرف بقضيتنا في المحافل الإعلامية ويحقق للقضية ما هو أفضل أتشرف بمبايعته وإنشاء عملت معه وإن شاء بقيت مواطن في ظل عدل حكمه المهم لا يكون مثل قيادات الجبهة التي باعت القضية لمالي والجزائر.
إن قضية الطوارق ليست قضية شخصية أو بحث عن مجد أو شهرة هي قضية شعب ولكل من أبناء هذا الشعب الحق في الدفاع عن قضيته سواء بالتحالف مع الغرب أو المشرق العربي المهم أن يحقق الاستقلال نحن " المؤتمر الوطني لتحرير أزواد " ظهرنا في مرحلة مفصلية ودقيقة كان فيها رئيس مالي يسييس مكافحة الإرهاب ويجلب الأمريكيين لقتلنا باسم مكافحة الإرهاب واستطعنا إقناع أمريكا بأننا أصلح لسياستها من رئيس مالي وجنبنا شعبنا الذبح والتقتيل ولسنا طلاب سلطة أو شهرة نحن طلاب إنقاذ أرواح شعبنا من الإبادة ومن له طرح أفضل فليعرضه على الشعب ونحن جزء من هذا الشعب .
إننا في التيار الوطني لحر استطعنا تحريك كل التيارات داخل الساحة الطوارقية باتجاه تحريك القضية ونتوقع ظهور المزيد من المدونات التي تعكس كل الأفكار الموجودة في الساحة المهم أن القضية لاتموت بتوقيع اتفاقية مذلة مع مالي لقد شعرت بالفرح وأنا أستقبل أراء منتقدة لأن هناك تفاعل وتحريك للقضية داخليا وأن القضية لم تعد قضية شخص يطرح قضيته على الغرب لوقف جرائم حكومة عنصرية بل هناك شعب يتفاعل مع الطرح فيقبله البعض ويرفضه أخرون ولكل طرف حق أن يطرح أرائه على الجمهور ليقبل الجمهور ما يراه صحيحا .
أن تكون سياسي صادق مع نفسك ومع جمهورك ومع القوى الكبرى التي تتعامل معها بعيدا عن النفاق أمر يصعب على 90% من الساسة تحقيقه في السياسة كل شيء قابل للإستغلال بما في ذلك الدين فالزعيم الذي يرى الغرب يفضل قيادة طوارقية لاتدور في فلكه يحرك بعض الطوارق المقيمين في أرضه لشتمه أو معارضته أو وصفه بأوصاف نابية ولو كانت تلك القيادة موالية له لزكاه وجعله قديسا .
إن الملف الطوارقي يحركه المحافظين الجدد في المحافل الدولية والزعماء الذين يدفعون بعض الطوارق المقيمين على أرضهم لمعارضة " أبوبكر الأنصاري " هؤلاء أنفسهم لعبنا دورا في تحسين علاقتهم بالغرب وحذف أسمائهم من المغضوب عليهم أمريكا ولو كنا طلاب سلطة وباحثين عن كراسي لعلمنا بنفس اسلوبهم لكننا طلاب حق تقرير مصير الطوارق وسوف نظل نعامل كل القيادات العربية باحترام وسنبقى كما كان أجدادنا حصنا من حصون الإسلام والدفاع عن القضايا والمصالح الإسلامية والعربية عند صناع القرار الأمريكي وسنظل نعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل وفق المبادرة العربية.
وأن يكون مشروعنا الهلال السامي مشروع سلام وواحة تسامح وسوف نسعى لتقديم المشورة نحو السلام والتعايش واحترام حقوق الإنسان وان جميع القيادات العربية المشرقية تساند مشروع الهلال السامي وأن القوى الكبرى وخاصة أمريكا قادمة لإفريقيا إن لم نسجل موقف ايجابي تجاههم بمشروع الهلال السامي أستقبلهم رئيس مالي بمكافحة الإرهاب وداس الطوارق والعرب بدعم غربي أمريكي وعلى كل طوارقي شريف وعربي أصيل أن يفكر قبل السب والشتم وتنفيذ رغبة الزعيم الذي يحركه بين ان يستقبل رئيس مالي واللوبي الزنجي أمريكا باسم مكافحة الإرهاب ويبيد الطوارق بمساعدتهم أو نسجل موقف ايجابي بالهلال السامي ونفوز باستقلال الطوارق ونجاح عملية السلام في الشرق الأوسط ورضى المشرق العربي ويكون العرب أهلنا معنا يشعرون بدورنا في السلام واليهود صناع القرار في أمريكا معنا أو نجعل رئيس مالي يدوس شعب أبيض باسم مكافحة الإرهاب



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوارق بين المبادرة العربية والتوجس المغاربي
- كيف تم تسييس الصراع العربي الإسرائيلي والعبودية ومكافحة الإر ...
- الطوارق بين مد الموج الأمريكي في إفريقيا وجزر تراجع الفرنسي
- اتفاقيات الجزائر بين الاستهلاك المحلي الإقليمي والحسابات الد ...
- تزامن مع اليوم العالمي للمرأة إفريقيا كما يريدها المحافظون ا ...
- ملامح صراع القوى الكبرى حول إفريقيا
- الهلال السامي في صراع القوى الكبرى على ثروات افريقيا
- فرنسا شريك لأمريكا في بناء دولة الطوارق وفق الهلال السامي
- توحيد الطوارق خلف برنامج المؤتمر الوطني وتراجع دعم الزنوج ال ...
- دور الطوارق في تحسن صورة أمريكا وعلى فرنسا شراء بعض القيادات ...
- نظام عالمي جديد ودور لفرنسا في ملف الطوارق
- استقلال الطوارق ونجاح عملية السلام كفيلين بقهر إرهاب القاعدة ...
- دولة الطوارق عملية السلام ركائز السياسة الأمريكية في إفريقيا ...
- الطوارق في معادلة الوجود الأمريكي في إفريقيا وعملية السلام
- الطوارق في معادلة حل الصراعات وبناء الشرق الأوسط الجديد
- الطوارق في أجندة المحافظين الجدد والشركات متعددة الجنسيات
- مقام الهلال السامي يطرب القوى الكبرى ويرفع قضية الطوارق
- مقابلة جريدة تاولت مع رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد أنا ل ...
- رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد في أول حوار له مع تاوالت ان ...
- نهاية الدعم الفرنسي لمالي وبلورة وعي غربي داعم للطوارق


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - قضية الطوارق بين المد الغربي والصحوة العربية