أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - كمال غبريال يرفس مناخس














المزيد.....

كمال غبريال يرفس مناخس


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1891 - 2007 / 4 / 20 - 12:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. فقال من أنت يا سيد. فقال الرب أنا يسوع الذي أنت تضطهده.صعب عليك أن ترفس منـــاخس . " ( أعمال الرسل 9 : 4 – 5 ) هذا ما حدث مع القديس بولس الرسول أثناء ذهابه إلى دمشق لحمل الرسائل لاضطهاد المسيحيين .
وآية صعب عليك أن ترفس مناخس تنطبق تماما على الأستاذ كمال غبريال ومن هم على شاكلته من أمثال جورج بباوى وكمال ذاخر وجمال اسعد ونبيل لوقا بباوى وعادل لبيب رزق وغيرهم كثيرين في هذا الزمن الأغبر .
و قول الرب يسوع لبولس يختص برفضه قبول الأيمان واضطهاده للمسيحيين إلا أن قولنا هنا لا ينطبق على الأيمان بل على أعمال كلا من كمال غبريال ومن هم على شاكلته لأن الأيمان هو علاقة داخلية بين الإنسان وخالقة ( فاحص القلوب ومختبر الكلى ) ليس لنا دخل فيها ولكن تنطبق عليهم هذه الآية لان لهم أذان ولا يسمعون ولهم عيون ولا يبصرون واليك الدليل .
استمرارهم في الهجوم على الكنيسة وادعائهم بإصلاحها ليس دليل حب بل دليل إدانة عليهم لان هذه الأمور لا تعالج هكذا على قارعة الطريق و يكفى ما تعانيه الكنيسة يوميا على مدار ال24 ساعة من هجوم في الإذاعة والتليفزيون والصحف والمجلات بتدبير وتخطيط مباحث أمن الدولة مع الإخوان لخطف بناتهم و انتهاك أعراضهم وهدم كنائسهم ومقابرهم واستباحة دمائهم وسرقة أموالهم ، فبدلا من تسليط الضوء على الآلام والمعاناة التي تعيشها الكنيسة نجدهم يهاجمون الكنيسة بحجة الإصلاح ويشهرون بها كذبا على الشبكات العنكبوتية وهم بذلك يشبهون كمن يرى شخص مذبوح ينزف دما " الكنيسة " وتجد أمثال الأستاذ كمال غبريال وبباوى وجمال اسعد ونبيل لوقا بباوى ينهرون المذبوح لإصلاح رباط عنقه ( الكرأفت ) !!!!؟؟ وهم بذلك مثل من يرفس مناخس لأنهم الخاسرون بلا أدنى شك !!!! .
وقرأت مقال الأستاذ كمال غبريال في جريدة الحوار المتمدن الإلكترونية يوم 17/4/4007 تحت عنوان ( الكنيسة القبطية والفوضى الخلاقة ) هاجم فيها الكنيسة ورئيسها الروحي وهاجم الأديرة وهاجم عدد من الأساقفة كما هاجم أقباط المهجر ووصف الكنيسة ونظامها مثل النظام النازي تماما !!!
تخيلوا مدى الشطط الذي وقع فيه الأستاذ كمال غبريال !!!
وسبب هجومه على قداسة البابا شنودة الثالث أطال الله حياته على ذكره في إحدى البرامج المسجلة للتليفزيون المصري " انه يرعى الكنيسة بقبضة الحق " و من وجه نظر الأستاذ كمال أن البابا أخطأ في ذلك لكونه ذكر قبضة الحق !! وكان وجب على البابا قداسة أن يقول انه يرعى الكنيسة بقبضة الباطل !؟
وهاجم أقباط المهجر مدعيا انهم احترفوا الصراخ والعويل في الغرف المغلقة واحترفوا لطم الخدود !!
وله أقول مسكين أنت يا كمال ومساكين أمثالك لأنكم ناكرين الحقائق أن لولا أقباط المهجر لما تدولت القضية القبطية وأصبحت عالمية لولا مظاهرات ا أقباط المهجر في 14 عاصمة من عواصم العالم لما انتشر حوادث قتل الأقباط ومهاجمة كنائس الإسكندرية أخيرا إن أقباط المهجر هم القلب النابض لأقباط الداخل إن أقباط المهجر هم رسل وسفراء يحملون مشاكل وألام أهلهم في الداخل ثم أن أقباط الداخل والخارج لا ينفصلان بل هما جسد واحدا واذكر لك قول القديس بولس الرسول " أن لنا أعضاء كثيرة في جسد واحد " "1كو 10:20 "
أخيرا إلى كل من يهاجم الكنيسة تحت اسم الإصلاح اصلح ذاتك وقوم فكرك وشارك بعمل إيجابي فعال في إيقاف نزيف الدم المسكوب يوميا من قلب الكنيسة المعبر عنه في الأبيات التالية .
* كم قسا الظلم عليك **كم سعى الموت إليك
كم صدمت باضطهادات ** و تعذيب و ضنك
ويكفى ما تعانيه الكنيسة من ظلم واضطهاد وإذلال من الحكومة والإخوان معا علاوة على اليهوذات ، فلا تكن واحدا منهم وان استمريت في مسلكك المعوج أقول لك صعب عليك أن تستمر في رفس مناخس ؟!
من له أذنان للسمع من أذنان فليسمع .

مدحت قلادة



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما يرقص الرئيس
- المواطنة في عيون مبارك
- صحف للإيجار
- مدحت قلادة يرد على الشيخ محمد العمار:
- حين يقف مبارك مدافعاً عن المجتمع
- أمة تجتر قاذوراتها
- أمة العرب
- مبارك في ثوب الحكيم
- السياسة الشيطانية للمملكة الوهابية
- ضمير لثوانٍ بعد فوات الأوان.
- هلاً رمضان، رمضان جانا
- ثورة الأقباط الحمراء 2
- ثورة الاقباط الحمراء
- أمة من الرعاع .. صدق شيخ الأزهر
- علاج مجاني على الطريقة المصرية
- السياسة القذرة للحكم المصري بين مجنون الإسكندرية ومجنون المق ...
- مؤتمرات الأقباط العالمية
- قلادة يرد على الشيخ نهرو طنطاوى
- ضربة الخزي والعار لنظام مبارك
- نعم كل هذا العنف والإرهاب ولكن كيفية الخلاص منة ؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - كمال غبريال يرفس مناخس