أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - قصة














المزيد.....

قصة


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 1893 - 2007 / 4 / 22 - 12:02
المحور: الادب والفن
    



مسودة
كم من الايام هو يعد العذر الذي سيدافع به عن نفسه أمامها، كوَّنَ رؤية خاصة بكل ما سيحيط الموقف حينها،، فضل التعابير الوجدانية لأنها تحمل حيوية وتلبي عمق رغبته في الاعتراف، ترك مفاصل الموضوع كيفما اتفق الوقت الجغرافي، ادواته قليل من الغزل ولمسة وقبلة في الهواء، ربما هي.. ربما أنا.. ربما نحن، أجل نحن،، فأنا وهي نمثل العالم بأجمعه حين نلتقي، قاد مغزل أفكارهِ المقرونة بثقل الحرج الذي يحسه وصفق الباب وراءَهُ قائلاً لنفسه: سوضاء أمرنا سيبقى على نفس المنوال، منذ خلق آدم وظهرت له حواء كحل لوجوده الطبيعي، لم يحدث ان افترقنا عن بعضنا، أمامه حدائق نظرة تحفزه على امتصاص رطوبة يحسها داخل حشاشته، وقع بصره على نوع من الازهار، لولا أنه يمشي سريعاً يحركه الغضب والرغبة لقطع واحدة ووضعها على ياقة قميصه، ربما تعجبها وتغفر له الالتباس الذي حصل،، من جهة، اما الامر الثاني؛ مثمر أمر هذه العواطف حين تصب قوالبها بصدق حول رغبات جياشة متمثلة بين إثنان من جنسين مختلفين، مثلي ومثلها، أما الفوارق التي خلقها الاستعمال من اعوام الفيل، خلقت اسباب الاختلاف، هي عربية أنا آثوري، هي كردية أنا بصراوي، هي شيعية انا سنيّ، هل سيغير هذا شيء من نتاسلنا، هذه الخطوط الفاصلة أصبحت سميكة بسمك الجبال، لنعيش واقع مثل مسرحية تحاك الادوار فيها رغماً عن الجميع، يشفع لها الديكور، بالنجاح أو شيئاً ما يشبهه، لأنه هم من صمم المسرح وهيأة الادوار، ذلك ظاهر على خواتيم ايامنا وصباحاتها، أعتقل الكثير ولا صوت غير صوت الرصاص والتفجيرات، لا تفاهم غير العنف يسود اجواء المسرحية المحاكة، في الخطاب الساري على حياتنا، ما اشعر به أكبر من كل هذه المفخخات والبنادق والقذائف، وتماثيل الخاكي المتحركة بين الطرقات على مر دقائق الوقت في ساعات اليوم، هي كل ما يزيد من غموض المجهول القادم والعاصف، لا يفوق قوة حبي لها هي ملكة أدراكي لهذا الوجود، لن أمل من محاولة الوصول والاعتذار لهاعن ما بدر مني، كم الطريق طويل والمسافة بعيدة، منذ الصباح خرجت متجهاً إليها وها أيام تمر ولم اصل، كل وسائل النقل اعتمدت في ذهابي هذا ولم افلح في التخلص من الحواجز والاسلاك الشائكة والقطع الكونكريتية المرصوفة حتى أمام مداخل بيوتنا، لابد أن اصل اليها، هي في نفس جهة القلب وللمدينة محيط اساسي أكبر من خزعبلات نصبها المحتل، بدليل انني أحمل لها حرارة وحب متدفق ورغية واندفاع لا يوقفه أي عارض، ربما أصل إليها حين تخلد للنوم لشعورها باليأس لكثرة انتظارها، صرخت بكل قوتي وأعلى صوتي( أنا موجود) وبدأب أسير نحوك، لكن عوائق كثيرة خلقها الوضع الآني هي السبب في مد المسافة، وجِدَتْ لحرق أمزجتنا وتصعيد الضجر العارم في دقائق أيامنا، لا بأس حبيبتي حاجزان أو ثلاثة وأدخل نطاق حدود منها تستنشقين عبير عطري وحرارة أنفاسي،؛ لم يعد لديه صبر ابتكر طاقة جديدة وجدَّ في المسير، اعترضته رصاصات كان يتدولها جهتان، وللأسباب نفسها في كل يوم، أما أسبابه حدثت في هذا اليوم.



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة شخصية تنمي الدهشة
- أنثى محاصرة
- حصاد غير مبتكر
- الصديق الاخرس والاكثر فهماً
- سونوغرافيا بلا حركة
- العنف قصور ذهني
- الإبداع والعولمة
- الحجاب بين المفروض والمرفوض
- طروحات ما بعد السيكو لوجية
- المشكلة تشابك التشبيهات
- الثعلبة والديمقراطية
- الانترنت حالة عقلانية
- نحت على نزيف الوطن
- ميكانيكية صيحات الغضب
- رأس الاعوجاج
- تصور في قهوة سويدي
- أنتروبيا المجتمع المرأة
- الديمقراطية والمثل العليا
- البياتي والمخاض
- ما لا تحتاجه المرأة


المزيد.....




- بمشاركة عمرو دياب وكاظم الساهر.. 60% من أرباح مهرجان العلمين ...
- الحلقة الأولى مترجمة” عرض مسلسل قيامة عثمان جميع الحلقات متر ...
- فنانة مصرية معتزلة تتعرض لهجوم بسبب الحجاب
- الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات الفنية في بلاده
- -يجب إيقاف هذا السيرك-.. سياسي فرنسي يدعو إلى وضع حد لتشويه ...
- للعام الرابع.. السياسة تفرق والأغنية توحد في -يوم الأغنية ال ...
- الجزيرة للدراسات يصدر -رؤية حول الأمن القومي الفلسطيني-
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تختتم في موسكو تسجيل حضور ما ...
- رسميا… الان نتيجة الدبلومات الفنية الدور الأول برقم الجلوس 2 ...
- متعهد حفلات شهير: -أصالة- ستغني في لبنان ونضال الأحمدية تبتز ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - قصة