علاء اللامي لقناة - المستقلة - : إلقاء القبض على المجرم علي الكيمياوي خبر أفرح كل شريف ولكن ..!

متابع صحافي

الحوار المتمدن-العدد: 571 - 2003 / 8 / 25 - 03:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

                                                                 

   استضافت قناة "المستقلة " الفضائية في نشرة أخبارها الرئيسة على الساعة الثالثة والنصف بتوقيت غرب أوروبا الأستاذ علاء اللامي  عضو المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي هاتفيا . وفي رده على سؤال يتعلق بخبر إلقاء قوات الاحتلال الأمريكية القبض على المجرم علي حسن المجيد ، قال اللامي :
  إن خبر إلقاء القبض على هذا المجرم الذي تلطخت يداه بدماء شرفاء العراق خبر أفرح كل إنسان شريف سواء كان عراقيا أو غير عراقي، ولكن للأسف فقد ألقي القبض عليه من قبل القوات الغازية التي تحتل العراق وتدمر مجتمعه وتنهب ثرواته وتقتل أبناءه وليس على أيدي ثوار العراق ومقاوميه . وأضاف  اللامي إن من الضروري والواجب أن يقدم هؤلاء المجرمون من رموز الحكم الفاشي إلى محاكمة عراقية في عراق مستقل وديموقراطي بعد هزيمة الاحتلال . وقال : صحيح إن  مجلس الحكم الانتقالي المعين من قبل بول بريمر يريد محاكمة هؤلاء في محاكمة خاصة ولكنهم يفتقدون إلى الشرعية القضائية والسيادية والى قوة تنفيذ الحكم وهذا أمر كرره اليوم  سمسار المحمية الطائفية الشيعية السابق في جنوب العراق  محمد بحر العلوم في حديثة لقناة " العالم الإيرانية .
  وعن دلالات اعتقال الكيمياوي وطه الجزراوي قال اللامي : إن من أول تلك الدلالات هي إن الدائرة الضيقة المحيطة بصدام قد بدأت تتفتت وتتحطم وإن إلقاء القبض أو قتل صدام أصبحت مسألة أيام . ورجح اللامي إن الأمريكان لن يلقوا القبض على صدام حيا ولن يقدموه إلى محاكمة بل سيقتلونه فورا..  فهناك حكم أمريكي بالإعدام قد أصدرته الإدارة الأمريكية وحاولوا تنفيذه في بداية الحرب عبر قنبلة حي المنصور وفي قصف قافلة السيارات الذاهبة إلى سوريا لأن محاكمة صدام حيا ستفضح أمريكا فضيحة كبرى وتكشف جميع ملفات تعاونها مع صدام ونظامه الذي دمر العراق والعراقيين .
وردا على سؤال يتعلق بالعمليات المسلحة ضد المحتلين والموقف من المقاومة العراقية فرق اللامي تفريقا واضحا بين ما أسماها أعمال تخريبية وإجرامية تستهدف البنية التحتية وتدمر أنبوب لنقل المياه الصالحة للشرب هنا أو تفجر محطة للكهرباء هناك ، وعمليات اغتيال غبية وجبانة لأناس عاديين وموظفين يساعدون الشعب في حياته اليومية ، وبين عمليات مقاومة استقلالية ووطنية شجاعة تستهدف الجنود والضباط الغزاة من أمريكيين وبريطانيين وغيرهم و هذا فعل مشروع وثوري وشريف  . النوع الأول مدان ولا أخلاقي وهدفه إلحاق الأذى بالجماهير الشعبية العراقية حصرا والنوع الثاني مقاومة وطنية مشروعة .
وتوقع اللامي أن تنتشر عمليات المقاومة ضد المحتلين بعد إلقاء القبض على صدام حسين وسوف تشتعل الأرض تحت أقدام الغزاة  اشتعال النار في الهشيم  . أما بخصوص عملية تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد فقد اعتبره اللامي جريمة بشعة الهدف منها اغتيال دور الأمم المتحدة في العراق الذي لا ترغب فيه الإدارة الأمريكية ولكنها قد تلجأ إليه كحل أخير لتهرب من مستنقع الدماء وتحافظ على ماء الوجه  .
وأكد اللامي إن من مصلحة الشعب العراقي أن يتوسع ويتعزز  دور الأمم المتحدة وصولا إلى درجة المطالبة بإحلال قوات دولية منها تحل محل قوات الغزو الأمريكي والبريطاني ثم تجرى عملية انتخابات حرة وديموقراطية  تنهي وتسقط  المشروع الاحتلالي الأمريكي وملحقاته وتعيد السلطة إلى الشعب العراقي . وعندها يكون المشروع الأمريكي قد هزم هو  مشتقاته  السياسية العميلة  .

 

#متابع_صحافي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات