|
عباس محمود العقاد
جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 1889 - 2007 / 4 / 18 - 12:43
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
عباس محمود العقاد 1889 – 1964م. بعد أن إنتصرت الثقافة العامية، أخذ كبار المثقفين أقلامهم ليدافعوا عن اللغة الفصحى وكان العقاد من كبار المدافعين عن القصيدة الفصحى وترك وراءه تراثاً شعرياً يقدر بـ أحدى عشر ديواناً باللغة الفصحى إلا أنه من سوء حظه أن الملحنين والمغنيين إتجهوا إلى الكلمة العامية بعد ثورة 1919م ولشعراء من أمثال أحمد رامي وبيرم التونسي ومأمون الشناوي وبديع خيري ويقول يحي حقي: لم تكن الفصحى قد أفلحت بعد في أن تسمي لنا أشياء نلسمها بأيدينا أو أفكاراً مجردة تطوق بعقولنا ، أو ظلال عواطف تلم قلوبنا.... وقد دعتنا اللغة العامية أول الأمر فهممنا أن نجري إليها ... لأننا كنا نتلهف أن يكون الأدب صادقاً في التعبير عن المجتمع"( ). إن هذا الإحساس ليحيى حقي، جاء نتيجة إحساسه بالفجوة العميقة بين كتاب الفصحى والجماهير الشعبية فالفجوة بين المثقفين وبين الجماهير كبيرة، وسرعة الإتصال كانت في بداياتها ولكنها بطيئة لأن الجماهير الشعبية على إمتداد قاعدتها العريضة، لا تجد في شعر عباس محمود العقاد أي تعبير يعبر عن إحتياجاتها اليومية، لذلك فقد كانت تكبر الفجوة في كل يوم بين العقاد والجماهير، وأصبحت هذه الفجوة مزمنة، بمقابل ذلك إزدادت الصلة بين الجماهير وبين كتاب العامية لأنها أسرع من الفصحى في توصيل المعلومات، وإبتعدت الفصحى لدرجة أنها أصبحت حالة مرضية مستعصية على الفهم والإدراك، وتحول عباس محمود العقاد إلى شبه معتزل يعيش في جزيرة شبه معزولة عن الجماهير العريضة، حتى أنه يمتدح الغموض والإبهام في حياة المثقفين والشعراء والحكماء والفلاسفة، وآثر العقاد الغموض على الوضوح وقال في مقدمة كتابه "رجعة أبي العلاء المعري". ثلاث علامات من إجتمعن له كان من عظماء الرجال وكان له حقاً في الخلود: فرط الإعجاب من محبية وفرط الحقد من حاسديه، وجو من الأسرار والألغاز يعيش بهن، فيستحار فيه الواصفون فيستكثرون قدرته على الآدمية فيردون تلك القدرة تارة إلى الإعجاز الإلهي وتارة إلى السحر والكهانة( ). من هنا كان العقاد وأمثاله يشعرون بالتميز عن طبقة الجماهير الواسعة، وكانت الجماهير بنفس الوقت تشعر أن الثقافة والمثقفين يستعلون عليهم. وحتى اليوم ما زال أكثر الناس يتهمون من يخاطبهم بالفصحى، بالسخرية منهم. لذلك ومن منطلق تعريف العقاد للمعري كان هذا التعريف يشمل كافة قطاعات المثقفين الأقوياء ومن الطامة الكبرى أن يدفع المثقفون الحقيقيون ثمن نجاحهم باهظاً جداً أو أن يكونوا ضحية نجاحهم وبعبارة أخرى: كانت قراءات العقاد الكثيرة قد ابعدته عن الواقع الحقيقي للمجتمع وجعلته مستعصياً على الفهم إلا من طبقة النخبة، وقد يكون من السهل جداً على القارئ العادي أن يقرئ لطة حسين وتوفيق الحكيم في خضم أعتى الازمات وفي القطارات والشوارع العامة والمرافق العامة ولكن ليس من السهل على أي قارئ أن يقرئ للعقاد إلا في ظل ظروف وطقوس غير عادية. وأحياناً يستعصي على القارئ غير العادي، لقد قال عنه مفكر عربي مثل (زكي نجيب محمود)( ). "شعر العقاد أقرب شيئ إلى فن العمارة والنحت، فالقصيدة الكبرى من قصائده أقرب إلى هرم الجيزة أو معبد الكرنك أو مسجد السلطان حسن منها إلى الزهرة والعصفور وجدول الماء، القصيدة الكبرى من قصائده أقرب إلى تمثال رمسيس منها إلى الإناء الخزفي الرقيق.." وكثيراً ما كان يقع العقاد ضحية نقده لغيره من الأدباء جاءته في إحدى الأيام رسالة من أحد قراءه يقول له فيها: "لماذا كتبت عن ابن الرومي الشاعر ولم تكتب عن أبي تمام الشاعر" فأجاب: "أنا أكتب عن ابن الرومي لأن إبن الرومي شاعر أما أبا تمام فحكيم وليس شاعراً كإبن الرومي، إن الشاعر الحقيقي مثله مثل العدسة يصور كل ما يصادفه، أما الحكيم فإن كل تصاويره إنتقائية، لا تخضع لشروط الشعر بقدر ما تخضع لشروط العقل والمنطق والحكمة". وإن من يقرئ شعر العقاد يجده كما وجد هو أبا تمام، لقد كان العقاد بشعره حكيماً، والدليل على ذلك كان يقدره النقاد من خلال قوله عن ام كلثوم أن صوتها فقط جميل لأنه لا يعترف بجمال القصائد المغناه "لأنها لم تغن من شعره، ولم تغن أم كلثوم وغيرها من شعر العقاد لأن العقاد لم يلامس العواطف السطحية التي تحرك مشاعر الشعوب ونبض الحياة اليومية. وهي وظيفة الشعر. لذلك لم تفهم شعره إلا النخبة المثقفة أما باقي الناس فما زالوا إلى اليوم لا يفهمونه أبداً" وقراءة العقاد تحتاج إلى هز الرأس وحكه أما قراءة غيره فلا تحتاج إلى هذا التعب لقد كان من الخير للعقاد أن لا يكتب شعراً على الإطلاق وكان عليه أن يلتزم بتخصصه الدقيق لقد أفلح العقاد جداً بكتابه "التراجم" والمقصود بالتراجم: السير الذاتية للمشاهير والعظماء والعباقرة والأنبياء والرسل، وقدم أعظم كتاب عن نشأة الدين، كان أفظل كِتابٍ من إعماله كتاب "الله" وصدرت طبعتُهُ الأولى سنة 1947م وهذا الكتاب من روائع العقاد لأنه كُتب بعد مرحلة النضج الفكري وأكاد أن أحسبه أهم مفتاح لشخصية العقاد( ) وكان عمره (58 عاماً) لم يكتب العقاد شعراً يحرك به نبض الشارع العادي أي أن العقاد لم يكن شاعراً شعبياً، بل كان فيلسوفاً عالمياً كَسَبَ بشعره العظماء في عصره ولم يكسب به البسطاء والمساكين، كما كان حافظ إبراهيم لقد كان "حافظ إبراهيم" شاعراً شعبياً رغم أنه كان يكتب باللغة الفصحى، وكان من الممكن للعقاد أن يكون شعبياً رغم أنه لم يكتب بـ (اللهجة العامية) كحافظ إبراهيم الذي غنى للشعب بكل الوانه ومشاكله وقضاياه اليومية ولم يكن شعبياً لأنه في الأصل شخصية انطوائية. ومن الممكن أن يكون سبب إبتعاد العقاد عن نبض المقاهي وسكك الحديد والعمال والمهنيين أن يكون هذا السبب راجع إلى أن العقاد عميق بقراءته وفهمهِ الذي يتجاوز فهم الإنسان العادي في الشارع العام، كتب عنه "جمال الدين الرمادي" "لا يحرص هذا الأديب الكبير على شيء قدر حرصه على اللغة العربية الفصحى أما اللغة العامية فهي لغة وقت محدودة فهي لا تصلح لبقاء أثر من الآثار التي تستحق البقاء ولن تكسب العامية شيئاً ولا القراء بصيانة حديث العامة"( ). إن هذا الكلام والذي يدافع عن اللغة العربية الفصحى فيه كثيرٌ من المبالغة والتمجيد، ذلك أن قضايا الأدب تظل ساقطة بعد عصر التطور إذا ما لامست أرض الواقع، وأرض الواقع هي الجماهير العريضة وحياة الناس ومشاكلهم اليومية، إن الطامة الكبرى أن لا يشعر الأدباء والمثقفون بأهمية الحياة العامة، إن اللغة الفصحى قد تكون تزويراً لأرض الواقع!! فما معنى أن نكتب ونقرئ بلغة إن لم تكن ميتة فهي غير مستعملة لا في لغة العلم ولا في الحياة العامة، أو غير دارجة على الإطلاق وأقول هنا أن الجهل والتخلف في هذه القضية قد وصل إلى قمة المتعلمين، يوم كان الهجوم على "لطفي السيد" عنيفاً حين بدأ دعوته إلى تسكين حروف الهجاء وفك الإدغام، وزادت حملة ودعوة لطفي السيد سنة 1931م، ولكن أوقفته الأقلام غير المتطورة، وقد أتهم لطفي السيد من أقلام أنصار العقاد بكثيرٍ من الإتهامات ونقرئ لباحث وهو يتحدث عن العمالقة: "كان لطفي السيد خبيثاً" إذ قال يجب أن نستعمل كلمات مثل: الأتومبيل، البسكلت، والجاكتة والبنطلون( ). ولكننا اليوم نتعامل مع هذه الكلمات وكأنها عربية لقد أنكر العقاد وغيره على أصحاب الدعوة إلى العامية دعوتهم، ومن الملفت للإنتباه، أن المستقبل قد إنتصر لأصحاب الدعوة إلى العامية، فالأغنية تكتب 99% منها بالعامية وإعلانات التلفزيون وأفلام السينما والبرامج الثقافية التلفزيونية، وهذا لم يأت عبر قرار سياسي، ولكنه هكذا جرى ويقول الباحث "محمد راجي الزغلول": "أستطيع القول بكل ثقة أن الدعوة إلى العامية الآن لا تقابل بأكثر من الاستهزاء في الوسط الثقافي العربي ولا أظن أن هنالك عربياً يمتلك شيئاً من الولاء للعروبة والإسلام يتفوه بتلك الدعوة وذلك لخطرها على الأمه"( ) ونقرئ عن مفكرٍ حُر هذا الرد: "إن الأكاديميين يقفون موقف السدنة الأشاوس من اللغة الفصحى ... على أي حال هل العامية بلا قواعد إذن كيف يتفاهم الناس في الشوارع والأسواق وفي دور العلم بدءاً من المدرسة حتى الجامعة... وحتى برنامج ديني للشيخ محمد متولي الشعراوي"( ). وتأييداً لهذا المفكر أريد القول أن أكثر البرامج الدينية إثارة ومتعة نسمعها اليوم باللهجة العامية. وحتى لا نبتعد عن الموضوع نريد القول أن العقاد وقف بعد ثورة 1919م بجانب المعسكر الفصيح، وإنه على ثقافته العلمية قد دعم وناصر الأفكار والمعتقدات الرجعية التي لم تجعل من اللغة كائناً متطوراً بل كائناً محنطاً، ولكن المستقبل لم يكن لشعراء وأدباء الفصحى بل كان لفلاسفة الزمن السعيد، مُسحت أشرطة تلفزيونية وسجل عليها أصوات أحمد عدويه، وكان أقل مطرب شعبي من الدرجة العاشرة يأخذ في اليوم أجراً يعادل أجر أديب من الدرجة الثانية في شهرٍ واحد وأحياناً في عامٍ واحد. إن عصر إنطلاقه الثقافة العربية قد شغلتها هذه المواضيع وغيرها، وابدى كل فريق رأيه للفريق الآخر وتخاصموا وتصالحوا، وأحياناً أحسنوا لبعضهم النصح وأحياناً تراجعوا وشتموا بعضهم بعضاً واعتزل كثيرٌ من الفلاسفة والأدباء القضايا الفكرية وكتبوا في أي شيء ما عدا الدين والجنس والسياسة، لقد كان الزمن الذي تلا ثورة أحمد عرابي، زمناً ظهرت فيه الناس بأهمية أكثر من سابق عهدها وتنشط المثقفون بفعل الطباعة التي دخلت مصر بعد الحملة الفرنسية، كانت الناس تكثر شيئاً فشيئاً وأصبحت مطالبها تشكل خطراً على الأنظمة الإدارية، وبدأ تجار الكلمة المزيفة يتاجرون بأماني وتطلعات الفقراء والمعذبون في الأرض، تحقيق المطالب مرتبط بتغيرات عالمية وليست بتغيرات داخلية، الجوع والفقر المدقع أكبر عدو للباحثين عن حياة سعيدةٍ وعدد المثقفين قليلٌ جداً والمجتمع يشبه الهرم الذي تتسع قاعدته، ودهاة المال والإقتصاد والبورصة والأوراق المالية ولا يشكلون إلا القلة نظراً لضعف الشركات وكان القلة فقط مِن يحصل على التعليم. وطبقة المثقفين أصبح لها أهمية كبيرة نظراً لتوسع سلطة وسرعة الإعلام وهذا فقط في العواصم العربية أما في القرى فتكاد الثقافة أن تكون معدومة على الإطلاق، ومهما كان الظلم قاسياً ولقمة العيش صعبة إلا أن حياة الناس تحسنت بعض الشيء( ). وألغيت الأعمال بالسخرة، وأعمال تطهير الترع بالسخرة ومنع المقاولين من إستغلال الأطفال في العمل إلا أعمال القطن وكان أجر العامل في عام 1931 – 1933م في مدينة القاهرة 5 قروش للعامل النشيط و قرشين للعامل العادي البسيط، أما النقص في عدد أيام البطالة فقد أصبح يتراجع ولكن الحياة الإجتماعية كانت تتراجع بين فئات المجتمع وبين أعضاء العائلة الواحدة نظراً لإزدياد ضغط العمل وأيام العمل، لأن الناس أصبحوا بعد ذلك لا يرون بعضهم إلا في المناسبات والأعياد الرسمية، لقد أصبح العامل يعمل في السنة 200 يوم بعد أن كان يعمل 70 يوماً. لقد إزدادت الحياة الشعبية إتساعاً وأهمية بعد أن كانت الحياة من حق النخبة وأرباب القصور ويشهد على ذلك مليونيراً مصرياً وهو السيد: "بدوي" حين قال في خطابٍ له في البرلمان المصري: أنا من طبقة العمال الفلاحين( ). وبهذا فقد أصبح بعض السياسيين ينظرون إلى أهمية الشعب اكثر من أهمية الحكومة وهذه بداية الرسالة السياسية بتموين الشعوب بالكلام، وبالآمال الحقيقية وفي أغلب الأحيان بالوعود الكاذبة لقد كانت أكثر الحكومات العربية تتخلى عن الشعب وتتجه إلى البرجوازية الناهظة فما الفرق في ذلك بين من يتخلى عن العمال والناس والجماهير ويذهب إلى سوق المرابين ومصاصي الدماء، والفرق بين أولئك وبين من يتخلى عن لغة الشعب( ) ويتجه إلى النخبة الثقافية والنخبة الثقافية هنا تشبه النخبة المالية البرجوازية الصغيرة والكبيرة قد يكون الشعب غوغائياً ولا يتفهم القضايا الفكرية العالقة بين المفكرين، ومن المستحيل أن تكون الناس كلها من طبقة النخبة، وعلى كل هذا الوضع الجيد الذي أوجد للشعب شعبيته فإنه على هيبته لا يؤثر في القرار السياسي ولا في صناعة المستقبل، وهذا على الإغلب في بعض الأحيان. وحسب ما أورده حسن حنفي فإن الموضوع مختلف. "تسود فكرة شائعة خاصة في أوقات الأزمات ولحظات الهزيمة أن هناك فرقاً بين الشعوب والحكام وإنه لو كانت مصائر الشعوب بأيديها لما حدثت الأزمة ولما وقعت الهزيمة فالنظم السياسية وفي قلبها وعلى رأسها حكم الفرد المطلق هي التي تُهزم إما الشعوب فإنها باقية إلى الأبد ويتوالى الحكام وتبقى الشعوب".( ) ثم يعدل مقولته: "سيبقى الرأي العام العربي موجوداً وإن غاب عن المؤسسات الرسمية ويقبع في القلوب ولكنه لا يموت ينفجر بين الحين والآخر ويصحح المسار السياسي ويذكر الحكام بالخط الأحمر".
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عباس محمود العقاد:من قمة رأسه الى أخمص قدميه
-
سيد درويش
-
المجتمع العربي مجتمع غير سوي
-
التكفير عن خطايا الرأسمالية
-
أم كلثوم وهيفا وهبي
-
مؤسسات المجتمع المدني 1
-
الأخلاق
-
نظام التعليم من نظام السلطة
-
فلسفة العرب
-
سحر الكلمة
-
الهوية الثقافية
-
لماذا تخلفنا نحن وتقدم غيرنا 2
-
العشق
-
الدكتاتورية اصل الأرهاب
-
الحب
-
العرب والعبريون
-
تحديد النسل
-
اليهود
-
خطايا الرأسمالية
-
لبس الجلباب ولبس البنطال
المزيد.....
-
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب
...
-
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح
...
-
الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
...
-
المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام
...
-
كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
-
إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك
...
-
العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا
...
-
-أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص
...
-
درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|