أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - تفجيرات جسر الصرافية ومطعم البرلمان العراقي من؟ ولماذا؟














المزيد.....

تفجيرات جسر الصرافية ومطعم البرلمان العراقي من؟ ولماذا؟


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1887 - 2007 / 4 / 16 - 11:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نلجا الى رجاحة العقل والمنطق والتحليل الموضوعي العلمي ما دمنا لا نملك الدليل المادي الملموس لكل ما جرى ويجري في العراق من احداث بالرغم من تشكيل دزينة لجان للتحقيق لكشف الحقائق.
العقل الحر والمنطق السليم والتحليل الموضوعي يدلنا بتقديري على ان من قام بهذه الاعمال يريد ان يشل الحياة الاجتماعية والسياسية في البلد كي يفشل مجهودات الحكومة في اصلاح الاوضاع وبناء العراق. والذي بدوره سيساعد على اضعافها و اسقاطها ولا أدَل على ذلك من زعيق جوقة المتضررين من الوضع الحالي بسنفونيتهم النشاز بعد كل حادث ارهابي ودعواتهم لاسقاط الحكومة وخروج المحتلين وهي مطالب حق ولكن يراد بها باطل, لانه فعلا فشلت الحكومة وفشل المحتلون في القضاء على الارهاب الشرس وتحقيق الامان والديمقراطية وبناء العراق ودولته الحديثة, والكل يعرف في العراق وفي العالم ان ما يجري اليوم في العراق هو حرب شعواء بين المحتلين الامريكان من جهة والارهاب وايران من جهة اخرى.
إن دائرة الاتهامات للمنفذين لهاتين العمليتين بتقديري لا تخرج عن حدود هاتين النقطتين:
اولا: الاسلام السياسي السني المتطرف الوافد من الامة العربية والاسلامية والمتواجد في العراق والمتحالف مع الاسلامين الصداميين ارباب الحملة اللائيمانية لانهم فقدوا مواقعهم المتميزة في الحكومة والدولة ويعملون على استعادتها ولو كان ذلك على حساب اشلاء الاطفال والنساء الابرياء اضافة الى انهم يحاربون في سبيل ان تكون " كلمة الله هي العليا " ولتطبيق الشرع واقامة دولة الخلافة الاسلامية وهذا معلن وليس سري, وهم يرون ان الاحتلال الامريكي عائق كبير امام تحقيق هذه الغاية.
ثانيا: ايران ذات البرنامج النووي والمطامع الاقتصادية وصاحبة نظرية تصدير الثورة والمطامح الكبيرة في ايجاد ركائز لها في الخليج العربي والهلال الخصيب لاقامة دولة ولاية الفقيه الاسلامية. وعليه لا يمكن تحقيق هذا الا بابعاد الامريكان عن المنطقة والخطوة الاولى هي اخراجهم من العراق قبل ان تتمكن الحكومة العراقية من بناء اجهزتها الامنية والجيش مما يسهل تقسيم العراق والتمهيد للامتداد الايراني في جنوب العراق على الاقل.
انا اتكلم عن العقل والمنطق والموضوعية ومعطيات الواقع واستنادا الى كلام الفرقاء السياسيين الاصدقاء منهم والخصوم وتصريحاتهم والتحليل الاستقرائي السياسي لما يحدث ووفق قاعدة اذا اردت ان تعرف من الفاعل فابحث عن المستفيد.
الاهداف المباشرة للاعمال الارهابية والتفجيرات هو افشال العملية السياسة واسقاط الحكومة وخروج المحتل للاستئثار بالسلطة واقامة دولة العنف والاستبداد اما على الطريقة الصدامية او الطريقة الايرانية او حكم طالبان مرة ثانية.
وبالرغم من اعتراف القاعدة بارتكاب هذه الجرائم يصر بعض مدعي العلمانية من الطائفيين على ان الحكومة والامريكان هم من قاموا بالتفجيرات.
السؤال الوجيه للعاقل هو ... هل تريد الحكومة والماسكين بزمامها الفشل والسقوط ثم الموت قتلا؟ أو هل تريد اميركا الخروج من العراق وفشل كل مشاريعها في الهيمنة على الدول وادارة مواردها النفطية وانهيار احلامها الامبراطورية في السيطرة على العالم؟ حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق .....
ومن رأيي ان من يقول بغير ذلك ويطلق الاتهامات للحكومة او للاحتلال تحت ضغط ديني او طائفي قاهر يجافي المنطق والعقل والموضوعية والتحليل العلمي.
انا اعلم ان الكتابة مسؤلية وموقف في الوقت الحاضر وتاريخ يدون وحساب في المستقبل.
هذه قراءة لا ترضي بالتاكيد من هو فاقد للحرية الفكرية ويعاني تحت تاثير العقائد وبالتالي يكون كلامه هذيانا بدون أدنى فائدة لانه يفكر بما يتلائم والضغط المسلط عليه سواء كان طائفيا او دينيا متعصبا او قوميا عنصريا او طبقيا و حزبيا وبالتالي لا ياخذ كلامه على محمل الجد لانه فاقد للموضوعية والانصاف.



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهام أبناء العراق لإنهاء الاحتلال والتصدي للإرهاب
- تهم باطلة للعلمانيين من شيوعيين وغيرهم
- الحزب الشيوعي العراقي بسمة فرح العراقيين
- صدام والاحتلال والخراب الآني والمستقبلي في العراق 1
- المغالطة الكلامية وحيرة الجواب والمنطق الطائفي
- الجمود العقائدي - الكارثة المحدقة بالعراق -
- تقييمات صدئة للحزب الشيوعي العراقي!
- مشروع الدولة الاسلامية بين التكفير والالغاء
- محاولة رد على تساؤلات عراب# جيش المهدي
- مقتدى الصدر وجيش المهدي، والموقف الإيراني
- مقتدى الصدر وجيش المهدي والموقف الايراني
- انه بحق حزبا للوطن
- الاخ العزيز جمال
- رد على الاخ سفيان الخزرجي والحرب الاهلية في العراق
- القناة الفضائية العراقية والارهاب
- الواقعية وبعد النظر في الموقف السياسي
- لنصوت للمواطنة والعراق
- طار الصواب يا طلاب جامعة البصرة! فأين المفر أيها الأتعس البص ...
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة 2
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - تفجيرات جسر الصرافية ومطعم البرلمان العراقي من؟ ولماذا؟