أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - الطوارق بين المبادرة العربية والتوجس المغاربي














المزيد.....

الطوارق بين المبادرة العربية والتوجس المغاربي


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1887 - 2007 / 4 / 16 - 07:54
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أثناء القمة العربية التي عقدت في الرياض عرض موضوع الطوارق في الجلسات غير المعلنة بين القادة العرب وقد أبدى العاهل السعودي الملك عبد الله دعمه لحق تقرير المصير للطوارق وضرورة عودة هذا الجزء المسلوخ إلى عمقه الطبيعي في العالم العربي والاستفادة من الدعم الأمريكي للطوارق لتحسين علاقات الدول العربية مع واشنطن عبر هذا الملف فليس من السهل إيجاد ملف يتفق عليه العرب والأمريكيين دون معارضة إسرائيلية .
إن مشروع الهلال السامي ودعمه للمبادرة العربية فرصة تاريخية للعرب لاستثمار قضية الطوارق لنيل رضى أمريكا والاستفادة من اندفاع الجمهوريين والديمقراطيين في دعم قضية الطوارق هناك قادة كثيرون يشاطرون العاهل السعودي موقفه المساند للطوارق لأن التقرب من أمريكا بدعم الطوارق هو ما جعل الحكومة الانتقالية الموريتانية تحظى بثقة واشنطن وتتقدم على الرباط وطرابلس والجزائر التي تتنافس على منحها امتياز نيل شرف استضافة القيادة الأمريكية في القارة وما لذلك من فوائد وامتيازات عسكرية واقتصادية ودعم غربي لمن يستضيف تلك القيادة وهذا ما يجعلها تشجع حدوث هجمات انتحارية على أراضيها لتقول لواشنطن تعالوا لنا نحن ضحايا الإرهاب وأننا ضحايا لإرهاب القاعدة مثلما حاول رئيس مالي جرها لمحاربة الطوارق لولى أن إسرائيل تدخلت لصالح الطوارق ورشحت دولة الطوارق المحررة كمقر لأكثر من 80 بالمائة من نشاطات أمريكا في القارة الأفريقية .
إن الحصول على دعم واشنطن يمر عبر خطوتين لا ثالث لهما التطبيع مع إسرائيل ودعم قضية الطوارق ومن يجمع بين الأثنين كما فعلت موريتانيا والأردن ينال زعيمه شرف إلقاء خطاب في الكونجرس ومن يعترض على أي من الخطوتين لن يحصل على شيء من أمريكا حتى لو جلب لها لبن العصفور.
إن " المؤتمر الوطني لتحرير أزواد" هدف منذ البداية للتعريف بقضية الطوارق بشكل حضاري وإبعاد الشباب الطوارقي عن العنف والإرهاب والأساليب الهمجية التي تضر بسمعة من يقوم بها ولن تحقق له شيء لأن سفك الدماء لا يخدم أي قضية .
إن فكر الهلال السامي يستند لأسس شرعية دينية وهي ان الله أمرنا في الصلاة بالصلاة على محمد وآله وعلى إبراهيم وآل إبراهيم " اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيب " وبالتالي إسرائيل هم أحفاد يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام واحفاد موسى وهارون بن عمران عليهم السلام وأحفاد داود وسليمان عليهما السلام وبالتالي جاء الهلال السامي ليصل رحم بين إسماعيل بن إبراهيم عليهم وبني اسحاق بن ابراهيم وعلى كل مسلم معتدل ان يساهم في دعم المبادرة العربية وتطويرها لتصبح مبادرة سلام إسلامية لحقن دماء بني إبراهيم وعليه عندما نقول ان يكون حل الملف النووي الإيراني عبر الحلول الدبلوماسية إنما نريد أن يساهم مرشد الجمهورية آية الله خامني ومنتظري والسستاني ورفسنجاني وخاتمي وكلهم من احفاد الإمام الحسين عليه السلام وهو من آل لبيت في صنع السلام بين أبناء وأحفاد إبراهيم عليه السلام وأن تستفيد شعوب المنطقة من قرب اليهود من صناع القرار الأمريكي في الرفع من مستوى اخوانهم بقية ابناء إبراهيم وأن يبعدوا المنطقة عن سباق التسلح النووي .
الهلال السامي جاء ليزكي السلام العادل والشامل بين بني إبراهيم عليه السلام ابناء يعقوب ين اسحاق بن ابراهيم الدولة العبرية وبني إسماعيل بن إبراهيم العرب والمسلمين وصنع السلام بين العرب وإسرائيل واجب شرعي على كل سياسي ومثقف قادر على أن يسهم في حقن دماء بني إبراهيم ويجعل المنطقة تنعم بالسلام العادل ويتفرغ الجميع للتمنية وتربية أطفالهم دون أن يشعر أي من بني إبراهيم عليه السلام بأن اخوه عدوا يجب عليه تدميره أو رميه في البحر.
وعدم السماح لأعداء الطرفين الزنوج الماليين أو الفرس بصب الزيت على نار الخلافات الأسرية بين بني إبراهيم وتسييس الصراع العربي الإسرائيلي لإرتكاب جرائم ضد الأقليات المنحدرة من الأسرية الإبراهيمية التي تحت حكمه لقتلها كما تفعل مالي بالطوارق والعرب وتفعله إيران في الأهواز وفي العراق ضد العرب السنة نريد ان يعرف العقلاء ان مشروع الهلال السامي جاء ليعيد للأمة العربية جزءها المسلوخ عنها في إفريقيا ويصلح ذات البين بينها وبين أخوانها بني يعقوب ين اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام ونكون جميعا تحت حلفاء لأمريكا .
اما السؤال التطبيع قبل الانسحاب أو العكس فهو كالسؤال البيضة قبل الدجاجة أم الدجاجة قبل البيضة إن الإسلام أمرنا بأن نكون سباقين للصلح والدفع بالتي هي احسن نعم نسبق التطبيع حتى يتمكن أنصار السلام في إسرائيل من الفوز والإلتزام بالسلام وأن نقوي أنصارالسلام من أمثال اسحاق رابين شهيد العملية السلمية الذي استشهد وهو يحقن دماء بني إبراهيم عليهم السلام علينا دعم ومساندة المبادرة العربية وتحريكها بالتطبيع حتى نقوي أنصار السلام ونجعل منطقة الشرق الأوسط واحة تسامح وسلام وتعايش تام.
وعندما يسود منطق السلام في الشرق الأوسط يزول توجس الأنظمة المغاربية التي تحاول تبرير مساندتها لمالي بمبررات واهية وتحاول ان تستغل الصراع العربي الإسرائيلي لمحاولة تصوير الدعم الإسرائيلي للطوارقي على أنه اختراق للوطن العربي من الجنوب لايوجد ما يخرق الدول العربية تريد السلام مع إسرائيل والمغاربيين لن يكونوا اخلص للقضية الفلسطينية من أهلها ودول الطوق التي تسعى للمبادرة العربية ووجود مشروع هلال سامي داعم للمبادرة العربية فرصة لا يمكن للمشرق ان يسمح للمغرب بتضييعها



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تم تسييس الصراع العربي الإسرائيلي والعبودية ومكافحة الإر ...
- الطوارق بين مد الموج الأمريكي في إفريقيا وجزر تراجع الفرنسي
- اتفاقيات الجزائر بين الاستهلاك المحلي الإقليمي والحسابات الد ...
- تزامن مع اليوم العالمي للمرأة إفريقيا كما يريدها المحافظون ا ...
- ملامح صراع القوى الكبرى حول إفريقيا
- الهلال السامي في صراع القوى الكبرى على ثروات افريقيا
- فرنسا شريك لأمريكا في بناء دولة الطوارق وفق الهلال السامي
- توحيد الطوارق خلف برنامج المؤتمر الوطني وتراجع دعم الزنوج ال ...
- دور الطوارق في تحسن صورة أمريكا وعلى فرنسا شراء بعض القيادات ...
- نظام عالمي جديد ودور لفرنسا في ملف الطوارق
- استقلال الطوارق ونجاح عملية السلام كفيلين بقهر إرهاب القاعدة ...
- دولة الطوارق عملية السلام ركائز السياسة الأمريكية في إفريقيا ...
- الطوارق في معادلة الوجود الأمريكي في إفريقيا وعملية السلام
- الطوارق في معادلة حل الصراعات وبناء الشرق الأوسط الجديد
- الطوارق في أجندة المحافظين الجدد والشركات متعددة الجنسيات
- مقام الهلال السامي يطرب القوى الكبرى ويرفع قضية الطوارق
- مقابلة جريدة تاولت مع رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد أنا ل ...
- رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد في أول حوار له مع تاوالت ان ...
- نهاية الدعم الفرنسي لمالي وبلورة وعي غربي داعم للطوارق
- مع بداية تدويل قضية الطوارق أدوار عربية جديدة


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - الطوارق بين المبادرة العربية والتوجس المغاربي