سميرة الوردي
الحوار المتمدن-العدد: 1886 - 2007 / 4 / 15 - 11:36
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
نداء استغاثة الى حكام العراق
رسائل كثيرة وردتني ولذا أوجه النداءالتالي
الى السيد جلال الطالباني المحترم رئيس الجمهوريةالعراقية
السيد نوري كامل المالكي المحترم رئيس الحكومة العراقية
السيد محمود المشهداني المحترم رئيس مجلس النواب
في مناسبات كثيرة ظهر ممثلوا السلطات الثلاث معلنين عن وجود مليارات الدولارات المجمدة في خزينة الدولة مخصصة لمشاريع إعمارلم تنفذ بسبب عدم الإستقرارالأمني في المناطق العراقية ، تستهدف تلبية إحتياجات العراقيين في هذه المناطق، لماذا لاتخصص موارد مالية لتلبية احتياجات اخوانهم المغتربين العراقيين في الخارج، الذين يعيشون في ظروف أمنية مستقرة، تساعد على تنفيذ أي مشروع تنموي ينتشلهم من فقدان فرص التعليم والصحة والتماسك الإجتماعي .
اولئك الذين تشردوا منذ عقود بسبب نظام صدام والذين تشردوا نتيجة الإحتلال والإرهاب، حيث يعانون من أبسط مستلزمات الحياة وخاصة القاطنين في الدول العربية وإيران ، من فقدان حقهم الطبيعي( المجاني ) في التعليم والصحة، لماذا لا يُخصص جزءٌ من الميزانية لتلبية احتياجاتهم الإنسانية وحقهم الطبيعي والشرعي والقانوني بثروة بلادهم لتأمين التعليم والصحة مجانا لهم من خلال
1 : بناء مؤسسات تعليمية وصحية مؤقتة لهم في هذه البلدان ، وتشغيل الكوادر العراقية المتخصصة فيها .
2 : التعاقد مع المؤسسات الصحية والتعليمية في البلد الذي يقيمون فيه وفق اتفاقات تدفع بموجبها الحكومة لهذه المؤسسات نفقات تعليمهم وعلاجهم .
إن إغفال البيئة الضاغطة على الأسر العراقية المغتربة هذه، ومعاناتها اقتصاديا عرضت أجيال من أبنائها الى تدني مستوى تعليمهم بالإضافة الى فقدان الآلاف منهم لحياتهم بسبب عجزهم عن تلبية نفقات العلاج الطبي الباهض الثمن في هذه الدول، إنها كارثة إنسانية ووطنية تتحمل الحكومة العراقية بسلطاتها الثلاث دون غيرها مسؤولية النتائج الوخيمة التي تترتب عليها ومنها
ء : فقدان أجيال من العراقيين المستوى التعليمي العالي الذي عُرفوا به.
ب: موت الآلاف من العراقيين بسبب عجزهم عن دفع نفقات العلاج وهم ابناء أغنى بلد في العالم .
ج: نشوء بيئة شاذة بين العراقيين المغتربين بسبب العوز تجعلهم طعما لنوايا الشر بكل أشكاله .
إن جميع العراقيين المغتربين وخاصة في الدول العربية لديهم الأمل باستجابتكم .
ونحن بانتظار ردكم . مع فائق التقدير
سميرة الوردي
#سميرة_الوردي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟