أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - ما هي نقاط التلاقي والخلاف؟ بين مواد الدستور العراقي والقوانين الدولية.














المزيد.....

ما هي نقاط التلاقي والخلاف؟ بين مواد الدستور العراقي والقوانين الدولية.


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 1886 - 2007 / 4 / 15 - 11:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



هل لحقوق الإنســـان أي معنى في الدستور العراقي؟ هل السلطات التشريعية والتنفيذية والرئاسية ملزمة بقواعد وقوانين حقوق الإنسان حسب المواثيق الدولية, وهل العراق يعتمد على التشريعات العالمية وضمن لائحة حقوق الإنسان المقرة من قبل هيئات ولجان الأمم المتحدة. هل طلب أحد من المحكمة الدولية للنظر في الخروقات التي تحدث بحق جميع القوانين والمواثيق التي تتحدث عن حقق الشعب.

أليس من حق العراقيين الذين تضرروا من اللانظام المقبور ورموزه أن يتقدموا بشكاوى للمحكمة الدولية, أليس من حق العراقيين الذين تسلب أرواحههم بالمئات يومياً أن يتقدموا بدعوى للمحكمة الدولية على الأقل يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية نحو ما يصيب العراق وشعبه من مأسي وقتل جماعي يومي.

لماذا هذه الحصانة لمجرمين, ولو انهم كانوا برلمانيين, وما هم يقترفوه أبشــــع جريمة بحق الإنسانية والديمقراطية...أليس المفروض أن تسحب حصاناتهم ويقدمون لمحكمة العدل الدولية. أليست مسؤولية الأمم المتحدة والدول الأعضاء أن يحركوا ساكناً, وأليس من أهم واجبات مجلس الأمن أن يضع حداً لسفك الدماء... أي معنى لكل تلك القوانين والمواثيق, أي دورٌ لهم ...أليس هم شركاء في الجريمة ومن يقدمهم لمحكمة العدل الدولية.

على الأساتذة المختصين في القانون الدولي توضيح المواضيع أعلاه, لكي يتعرف الشعب العراقي على صديقه من عدوه. ما معنى المحكمة الدولية وما هو دورها؟ ما هو القانون الدولي؟ حقوق الإنسان مسؤولية من...الحكومة...أم الحكومة والدول التي وقعت على تلك القوانين؟ ما معنى حقوق الشعب والفرق بينه وبين حقوق البشر؟

مصادر حقوق الشعب يعتمد على الأتفاقيات الدولية من خلال عمل المنظمات العالمية. وهذا العمل نتاج الأمم المتحدة وبالتحديد لجنة حقوق الشعب
Inter national Law Commission ILC
حيث ان عدد أعضاء هذه اللجنة تتكون من 34 عضواً انتخب عام 1947 من قبل الجمعية العمومية. ومن أهم أهداف اللجنة تطور القانون العالمي على غرار النظام الداخلي للأمم المتحدة الفقرة 13:1. وقد طورت هذه اللجنة امور وقواعد كثيرة منها العلاقات الدبلوماسية ةالتبادل العلاقات الدولية بين دول من ناحية وبينها من جهة أخرى أي مع المنظمات الدولية. وهناك أيضاً لجان أخرى ضمن منضومة الأمم المتحدة طورت حقوق الشعب منها اللجنة المختصة بحقوق الإنسان.

قانون حقوق الشعب – هو نظام لقواعد قانونية تُحكم الدولة لما لها من حقوق وعليها من واجبات.
International law is part of the law of the land>>

ولكي أرقب الصورة, كيف يمكن أن نحكم على نظام قانون لدولة بأنها ديمقراطية ولكنها لا ترجع حقوق مواطنيها التي سلبت آبان اللانظام المقبور. الكرد الفيليين الذي سحبت منهم جميع الوثائق التي تثبت انتمائهم لدولة العراق, لكن لم نلاحظ أي تقدم في هذه المسألة المهمة. بل التمادي بمثابة مخالفة للقوانين الدولية فيما يخص حقوق الشعب والأنظمة والوقاعد والمواثيق الموقع عليها من قبل أعضاء الجمعية العمومية للأمم المتحدة. لماذا لم ينصح المختصين الكرد الفيليين بتقديم شكوى لدى المحكمة الدولية لإسترجاع حقوقهم. ولماذ لم تقدم قضايا كثيرة وهي خروقات واضحة بحق الشعب العراقي بصورة عامة للمحكمة العدل الدولية, أليست النصوص القانونية في العديد من بنود حقوق الشعب وفي القوانين والمواثيق الدولية تؤيد وتشجع الأنتقاص من المقصرين.

من أحدى المفارقات الموجودة في مثل هذه الحقوق, أن لو حزباً أو مجموعة سيطرت على منطقة جغرافية معينة. ونظمت امورها بشكل يشير لوجود حكومة قادرة على السيطرة على تلك الرقعة الجغرافية, حسب قانون الشعب يعتبر حق مشروع, وحتى لو ان الحكومة المركزية لم تنهي الصراع مع تلك المجموعة. بينما نلاحظ سياسيين يرفضون فكرة تكوين دولة كردية في الوقت الذي انفصلت كردستان عن سيطرة الحكومة المركزية لأكثر من خمسة عشر عاماً.

الأساتذة الكرام المختصين في مجال الحقوق, والقوانين الدولية. بينوا للشعب العراقي حقوقه, وكيف عليه أن يتحرك لوضع حد من المجازر التي لم نسمع مثيلها في أي دولة.
أخواني الأفاضل أخواتي الفاضلات, أنه من واجبكم بيان الحقائق ولنحرك الضمير العالمي الذي لم يتحرك إلا اذا اجبرناه على التحرك. الحقوق لا تعطى بل تؤخذ. وعلى جميع المنظمات الإنسانية العراقية والعالمية ان تبدأ بالعمل من أجل بيان حقيقة القانون الدولي وحقيقة عمل المحكمة الدولية, وواجبات الأمم المتحدة اتجاه الشعوب, وواجب الحكومة العراقية ومسؤولياتها مما يحدث وعدم قدرتها من التصدي لهذا الواقع المشين, بل قد تكون الحكومة من خلال بعض أعضائها سبباً في تفاقم الأزمة العراقية. أنني أحمل كل ذي خبرة ومعلومة مسؤولية وطنية بأن تحرك, ولو بكلمة لكي لا يكون شريكا في الجريمة بحق الشعب العراقي, لأن من يعرف ويسكت ... ومن يرى المجرم ولا يحيده او في أسوء الأحوال يرفض الجريمة بالقول أو بالكتابة. تحياتي لجميع المخلصين العراقيين, والخزي والعار لكل القتلة المجرمين والعار على الحكومات التي تدعم الارهاب وتقتل العراقيين الأبرياء, والعار على الدول التي تنظر لما يحدث لشعبنا العراقي المظلوم ولا تحرك ساكناً. وعارٌ على الأمم المتحدة إن لم تتخذ إجراءاً لوقف نزيف دماء العراقيين...فلا معنى لها ولمنظماتها... عليها تقديم المجرمين للعدالة مهما يكن مناصبهم.

المخلص
عباس النوري
سياسي مستقل& ناشط في المجتمع المدني
20070414



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للكلمة تأثير في العقلية؟
- الليبرالية مفهوم يمكن تطبيقه
- الليبراليو والمجتمع المدني
- لا للترابط بين الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية
- الكرد الفيليين أصالة عراقية وواقع مهمش
- الليبرالية العراقية
- هل يمكن التقارب بين المجتمعات العراقية؟
- الاستراتيجية الأمريكية - الثمن الباهض
- المجتمع العرقي -ليس مدنياً ولا ينطبق عليه مفهوم المجتمع
- الحجاب أم السفور
- رؤوس الفتن وأسباب المحن
- هل هناك حل للمعضلة العراقية؟
- أين المدنية من العراق؟
- مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق
- المجتمع المدني ومصادر التمويل


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - ما هي نقاط التلاقي والخلاف؟ بين مواد الدستور العراقي والقوانين الدولية.