بصوت يشبه فحيح الأفعى خرج علينا ( ظافر العاني ) المحلل السياسي الدائم في قناة الجزيرة المعادية لشعب العراق يشمت بقتلى أهل العراق والأجانب في العملية الأرهابية التي طالت مقر الأمم المتحدة في بغداد .
وفي العرف والأخلاق العراقية الأصيلة فأن الغدر ليس من شيمة أهل العراق ، كما أن الأجنبي العامل في المنظمات الأنسانية ضيفاً على أهلنا وبلدنا لاعلاقة له بالأحتلال أو بالتناحر السياسي الواقع وفي كل الأحوال فأن القيم العراقية ترفض أسلوب الأغتيال والغدر لمايلحقه من صفة الجبن التي يخشاها أهل العراق ، وفي العمل السياسي فأن القتل العشوائي والعمل الأرهابي مرفوض ومدان وملعون ، أضافة الى أن الفعل الجبان أستهدف عراقيين أبرياءكانوا يعملون موظفين في دوائر ومنظمات الأمم المتحدة ذهبوا ضحايا وفقدت عوائلهم معيلها وأحبتها دون وجود سبب منطقي مقبول للفعل .
ومن الناحية القانونية فأن هذا الفعل يعتبر من أخس وأحقر وأتفه الجرائم التي يرتكبها الجاني بدم بارد ومع سبق الإصرار والترصد مع علمه بتعدد المجني عليهم ، وقيامه بفعل القتل مهما كانت النتائج التي تنتج نتيجة هذا الفعل ، ويعد الفعل من أخطر الجرائم التي تطال المجتمع العراقي وأمنه وسلامته ، ولذا فأن المجتمع يستنكر ويشمئز من هذه الجرائم الخسيسة .
فأذا كان الفعل الأرهابي المرتكب مدان سلوكاً وعرفاً وسياسياً وقانوناً ، فلماذا يشمت ( ظافر العاني ) الذي أشترته قناة الجزيرة ووظفته لصالح قصدها تطلقه علينا صباحاً ومساء ، بعد أن عرض ضميره مباحاً للجميع بشرط معاداة العراق موظفاً معلوماته الساذجة عن وقائع الحياة السياسية في العراق لصالح الجهات التي تشتم أهل العراق ، وتحاول أن توقع بأهل العراق وتعمل من خلال نشر السموم والأشاعات والأخبار الكاذبة والأتصالات السرية ومنح الأموال من أجل شراء الذمم والضمائر.
تصدى السيد قيس العزاوي هذا اليوم 20/9 في محاورة غير متكافئة ليلطم ظافر العاني لطمة عراقية بنعال عراقي يلجمه على فمه يعلمه الأخلاق والمنطق والقيم العراقية التي كان ظافر العاني لم يعرفها يوماً ولاتربى عليها في بيته ، فقد لفظه أهل العراق وأصبح أسمه مقروناً بكل صفة سيئة يطلقها أهل العراق ، حتى أن أسمه أصبح شتيمة لأهل العراق فأي مجد يحققه ظافر العاني في قناة الجزيرة ، وأي ربح مادي يحققه هذا الهارب من شعبه الى دولة قطر التي لاتلبث أن تلفظه لفظ النواة الى مزبلة التاريخ بعد أن ينتهي دوره .
الشماتة بقتلى أهلنا في العراق يدلل على خسة النفس وأنعدام الضمير ، التشفي بمقتل العراقيين يدلل على أنحدار وأنحطاط في العقل والضمير ، فالأبرياء الذين رحلوا الى بارئهم حملوا معهم شماتة ظافر العاني وخسته في التنكيل بهم رغم برائتهم .