أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - حسين سليم - يعيش الحزب ... يموت الشعب














المزيد.....

يعيش الحزب ... يموت الشعب


حسين سليم
(Hussain Saleem)


الحوار المتمدن-العدد: 1886 - 2007 / 4 / 15 - 11:50
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


لايوجد بلد في العالم ، اجتمعت فيه الثروات الخمس معا الا العرا ق. ولازال الموت يحصد اهله.
منذ الازل وهذا حال العراق وشعبه.
بلد وجدت فيه ، اول شجرة، ولازالت ارضه جرداء.
بلد وجد فيه اول قانون ، ولازال بلا قانون.
بلد نز ل به ا ول الانبياء ، ولا زال يبحث عن منقذ.
بلدابتدعت فيه اولى الكلمات والحكمة ، ولا زا ل قادته في متاهات.
سلسلة متواصلة، من الدكتاتوريات المتناسلة، منذ السلالات الاولى للعراق القديم، مرورا بالاحتلالات الاجنبية ، وحتى الدولة الاسلاميةالشمولية في العهدين الاموي و العباسي ، و ما تلاها.
كان لاهل العراق حصتهم من الذبح والموت والخراب ، ماخذا ومعلما بارزا في تاريخهم.
ومع كل محنة ، هناك اصرار للحياة والابداع، والبسمة ، فوق ركام الحطام والخراب.
واليوم ماذا عسانا ان نقول ، بعد السنة الرابعة من الاطاحة بالدكتاتورية الدموية التي قل نظيرها في العصر الحديث؟آ دكتاتورية نعرفها افضل من دكتاتوريات مخصية، نجهل مصيرنا معها ؟
الكل من سبق ومن لحق ، يدافع وينادي "ا يها الشعب العظيم"و " ياايها الشعب العظيم"
ولكن ماذا فعلتم لهذا الشعب العظيم ؟
في السنه الرابعه..
جرائد ومقرات حزبية!
دستور معطل!
دولة داخل دولة!
حكومة منتخبة ! فوقها حكومة!
برلمان ، كانه في بلد اخر!
فساد ونهب!
عملية سياسية!
عاش الحزب !
وفي السنة الرابعة...
الموت يحصدالناس!
ومن يعيش منهم في اليوم التالي،فهو محظوظ ،بلا عمل، ولا كهرباء، ولا ماء ...
والهجرة انواع ، داخلية منها واخرى خارجية، ضاهت زمن الدكتاتوريةالسابقة.
يموت الشعب !
وفي السنة الرابعة..
يعبث الارهابيون والصداميون والصدريون وغيرهم بمقدرات الشعب، كما يحلو لهم.
آوليست ديمقراطية ؟!
في السنة الرابعة ...
اقول ، ليتقاتل من يريد ، ولكن ليس باسم الشعب الاعزل ، الذي يحصده الموت يوميا.
وفي السنة القادمة ...
يموت الحزب .. يعيش الشعب.



#حسين_سليم (هاشتاغ)       Hussain_Saleem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا
- انفلاونزا الطائفية
- إلى من يهمه الأمر " موت معلن " بلا وقائع


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - حسين سليم - يعيش الحزب ... يموت الشعب