أفتحوا الابواب ... الالاف من الدنماركيين في مظاهرة حاشدة ضد الكراهية

عبد الرزاق علي

الحوار المتمدن-العدد: 62 - 2002 / 2 / 12 - 10:05
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بدعوة من 150 منظمة وجمعية ومؤسسة احتشد أكثر من 15 الف متظاهر من الدنماركيين والمقيمين في ساحة البلدية في وسط العاصمة الدنماركية كوبنهاغن مساء يوم الجمعة المصادف 7 شباط الجاري للتعبير عن الرفض لموجة العداء والكراهية التي تصاعدت وتيرتها في الفترة الاخيرة في الشارع السياسي ووسائل الاعلام الدنماركية، المنظمون للتظاهرة كانوا في أغلبهم من مؤسسات المجتمع المدني الدنماركي والتي شعرت بخطر بعض التوجهات والطروحات التي بدأت تبرزعلى سطح المشهد السياسي والاعلامي قبل وأثناء الحملة الانتخابية الاخيرة التي اوصلت حكومة اليمين المتطرف الىسدة الحكم ، والتي شرعت منذ وصولها للحكم ببعض الاجراءات والقوانين التي تضيق على المهاجرين وطالبي اللجوء السياسي . التظاهرة شهدت أقبالآ من الدنماركيين الذين تفاعلوا مع الكلمات التي ألقاها ممثلو الاحزاب والمنظمات المشاركة والذين شددوا على روح التضامن مع المضطهدين / طالبي اللجوء السياسي في الدنمارك

والشعار الابرز كان أفتحوا الابواب.. لا للكراهية ضد الاجانب ، ووزعت في المظاهرة عشرات البيانات والادانات للحملة التي بدأتها بعض الاقلام العنصرية وأصوات اليمين المتطرف الحاكم،وتعبيرآ عن روح التضامن بين الشعوب فقد رفعت اعلام مختلف دول العالم وقدمت الموسيقى والاغاني التي تعبر عن روح التعاطف مع محنة الفارين من اضطهاد الديكتاتوريات وآنظمة الاستبداد، ومن لم يحضر للمشاركة في المظاهرة فقد دعي لفتح باب بيته لجاره المهاجر أو اللاجئ ،كما أشعل الحضور مشاعل في أشارة لظلام وخطورة الطروحات الغريبة على الدنمارك والشعب الدنماركي

وشارك في التظاهرة شخصيات سياسية وثفافية ومهاجرة عبروا عن الرفض لسياسة الحكومة الحالية المتعلقة بالمهاجرين وطالبي اللجوء،عراقيآ سجلت التظاهرةحضورا فرديآ لأبناء الجالية العراقية في مدينة كوبنهاغن ، وغيابا لأكثر من 17 مؤسسة وتنظيم رسمي عن تجمع مؤسسات المجتمع المدني المصادر في وطننا ويبدوا أنه معطل في المنفى الى اشعار آخر

#عبد_الرزاق_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات