جسرالصرافيه.. من رمز شامخ الى ركام هامد

قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 11:57
المحور: المجتمع المدني
    

واحسرتاه... عليك ياجسر الصرافيه وانت تحمل معي ذكريات الدراسه وايام الفتونه والشباب وكم عبرت على جسمك الشامخ متابطااحدى زميلات الجامعه ونتجاذب اطراف الاحاديث الجميله وكم مره قفزنا منك الى نهر دجله لكي نسبح مع زملائنا وذات يوم ركبت القطار المتري الي يسير متأخيا معك قاصدا جلولاء وما اجملك يا بغداد عندما كنت اراكي من على شموخ الصرافيه ... لماذا !! استهدفت انت بالذات ونحن نتبجح بالخطط الامنيه الم تكن لديك حراسة مشدده من قوات الجيش والشرطه تبت يد الذي كان السبب اي كان ولأية مله ينتمي من الذي سيحدث هي سلسلة اعمال عقيمه تبدء بالاستنكار وتنتهي بالتحقيق الذي لابدايه له ولا نهايه حاله حال جسر الائمه الذي اصبح طي النسيان اين الناطق الرسمي بأسم خطة فرض القانون كما يحلوا ان يسمونها اين تصريحاته الرنانه ومن المسؤل عن قوة حماية الجسر ومن هم افراد الحمايه لماذا تزامن مع حادثة مجلس النواب اسئلة كثيره يطرحها المواطن العراقي وهو يعلم ان الشماعة هي نفسها التي اشبعت اذاننا منها لكن ليس لدينا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل...ان حادثة جسر الصرافيه هذا الصرح الحضاري التاريخي الذي بناه الانكليز بالاربعينيات وحافظت عليه كل الحكومات المتعاقبه على حكم العراق المبتلى ضيعته الديمقراطيه المسلفه والحريه المستورده ومعالي الوزراء والساده النواب المحصنيين والفضائيات الطائفيه والتكتلات السياسيه والاحزاب القديمه والجديده والمستحدثه والتي ستستحدث انشاء الله وانت تشاهد هذا الرمز البغدادي النكهه والعراقي الاصل وهو ركام هامد يبكي عليه كل من تشرف بعبوره راجلا او بسيارته او بالقطار هنا اريد ان اطالب بحقي كعراقي ان تتوجه وزارة الاعمار والاسكان بشخص وزيرها ومديريات الطرق والجسور لاعادة الحياة له وأعادة اعماره بخبرات عراقيه هندسيه خلاقه وان يعرف ويحاسب المسبب والمسؤل عن الخلل الامني وهذا دليل واضح لفشل الخطه الامنيه التي عقد عليها الخائب بوش ورفاق دربه امالهم عليها وان تصدح اصوات الشعراء والفنانين واقلام الكتاب الوطنيين لاستنكار اجراءات الامن والحمايه وتسلم الملفات الامنبه وتكامل تدريب القطعات ومثل وكما يقال بالمثل الشعبي كلام موجه للحكومة وينكم وين اجروخكم....

#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات