|
جذور الغنيمة والانتهازية لدى المثقف العراقي (محاولة في نقد المثقف في العراق )
وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 12:17
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يتجلى المثقف العراقي من خلال صور وأشكال ترتبط جميعها بالتنشئة الاجتماعية والظروف السياسية المحيطة به ، فضلا عن تلك المجالات التي يستطيع من خلالها النفاذ كمثقف يمتلك الحضور والإبداع والتميز من خلال إمكانيات التعدد الثقافي والمعرفي والعلمي ، كل ذلك يحدد طبيعة المثقف وما هي الشروط التي تنتج نماذج متعددة من الصور الثقافية وألوان الحضور الإبداعي وأثره على المجتمع ، وبما أن التنشئة الاجتماعية لدى اكثر المثقفين في الكثير من الأزمنة المعاصرة تشي بالاغتراب عن الاحاطة بكل ماهو انساني . ومن ثم هنالك النبذ على صعيد الكرامة البشرية ، وذلك بحكم طبيعة السلطة المتدرجة في العراق طيلة الحقب الملكية والجمهورية ، غيبت لدى الإنسان بشكل عام مفاهيم تطور المجتمعات من حيث تأثيرها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من خلال إيجاد الكثير من منافذ وطرق العيش الكريمة المناسبة ، كل ذلك أوجد لدى مجتمعاتنا ثقافة الغنيمة والانتهازية واستغلال الفرص والخيرات على حساب كرامة الانسان ذاته ، وفقا لشعارات تبررها الظروف السياسية والاجتماعية ، فمثقف السلطة في الازمنة الدكتاتورية على سبيل المثال كان مندرجا ضمن اجهزة ومؤسسات الثقافة لعوامل كثيرة تتحدد في مجملها بالقدرة على استغلال الفرص والرغبة في الهيمنة ومن ثم تحقيق اكبر قدر ممكن من "الغنائمية" على صعيد المكتسبات والخيرات متمثلا بعملية انتاج الولاء من خلال القبول والاصطفاف الثقافي والفكري والمعرفي مع الايديولوجيا المصدرة من قبل السلطة الدكتاتورية آنذاك ، ولكن في الوقت ذاته كان هنالك الكثير من المثقفين ممن يعملون بمؤسسات الثقافة من غير ان يتم تقديم الولاء بالشكل الظاهري المعلن من قبل مثقفي السلطة ، هؤلاء كانوا يباشرون أكثر نتاجاتهم الادبية من خلال استخدام وظيفة الرموز ورسم الكثير من الضبابية والغموض على اكثر نتاجاتهم كي لا يقعوا فريسة للتأويل الذي يمارسه المحافظون على ادوات السلطة ورموزها ، ولكن هل كان ذلك المثقف من الدرجة الثانية (1) غير مصاب بعقد الغنيمة والانخراط ضمن شبكة علائقية داخل مؤسسات الثقافة من دون انتاج اية ثقافة تذكر في تنمية الوعي المديني المجتمعي بالرغم من صعوبة ذلك ضمن حقب متتالية من الفراغ الثقافي والمعرفي أضفته سلطة الدكتاتورية من خلال اعادة انتاجها للظروف الاقتصادية المزرية لاكثر الطبقات الاجتماعية في العراق ؟ وهنا نقول ان ذلك المثقف كان يمارس مهنة الثقافة من خلال جاهزية الكسب والاندماج ضمن شبكة او تكتل ثقافي معين سواء تعلق بشكل وطبيعة ممارسة الادب والثقافة او تعلق الامر بطبيعة التعامل مع المجتمع من خلال نزعة الحط من قدر وقيمة الطبقات المتدنية ضمن سلم المجتمع(2) ان المثقف العراقي مسجون بتاريخ طويل من القمع ليس ضمن ماديته المباشرة فحسب بل هنالك القمع المرتبط بتحقيق الذات من خلال صور واشكال الاقصاء القمع الاخرى ، الاقتصادية منها والاجتماعية . كل ذلك يجعل ممارسة وظيفة الابداع غير مدركة لقيمتها الحقيقية في ممارسة مسألة التغيير الاجتماعي والثقافي وبناء الاجيال القادمة ، حيث يكمن غياب الوظيفة العضوية للمثقف الملتزم والمسؤول ليس على طريقة الاوهام الكبرى(3) بل ذلك المثقف الذي يقف مسؤولا عن القضايا التي تهم مجتمعه وذاته وما يحيطه من متناقضات اجتماعية وثقافية من اجل تعريتها وكشف مصادر الخلل في جذورها واسباب وجودها الحقيقي ، لعوامل تتعلق بنماذج واشكال الانظمة السياسية المتتالية على مجتمعاتنا فضلا عن وجود الكثير من الموروثات العربية البدوية تلك المتعلقة بقيم الغزو والفرهود والغنيمة .. الخ ،وهكذا تغيب وظيفة الابداع مادامت مرتبطة بالمؤسسة التي تحدد مسارات وطرق العيش لدى المثقف ومن ثم تجعله تابعا غير متواصل مع ذاته ومجتمعه في قضايا التغيير والانسنة البشرية . بعد زوال الدكتاتورية ماتزال اشكالية علاقة المثقف بالسلطة متواصلة حيث نجد الجوقات المهلهلة لايديولوجيا التغيير لا لاجل التغيير ذاته بل لاجل الحصول على الامتيازات ، ولان هذه الاخيرة كانت منحصرة في مجملها ضمن الجوقة الاولى من منتجي القبول والولاء المطلق لدى السلطة ، فأن امر الصراع على الامتيازات نجده في تكوين الشبكات الجديدة وفي تعدد المؤسسات الطارئة التي طرحت نفسها في الاونة الاخيرة ، إذ نجد اكثر من يتسيد الساحة الثقافية لايتربط بطبقات ثقافية جديدة ناهضة لاترتبط بإرث الدكتاتورية وثقافتها الهزيلة بل يرتبط بذات من كان يملك الحضور الثقافي والفكري على صعيد الطبقة الثانية ممن كانت لديهم العلائقيات والشبكات الثقافية داخل البلاد ، وما عملته الطبقة الثالثة لايتمثل سوى بالانزواء خارج البلاد او ممارسة الموت الادبي والابداعي طيلة هذه الفترة الزمنية من عمر عراقنا الحبيب . ان مثقفو السلطة في كل زمان ومكان يعملون على تبرير مواقفها وآثارها وانتهاكاتها ومن ثم هنالك عدم الكشف عن مصادر الخلل في بنيتها سواء كانت هذه السلطة سياسية او اجتماعية ، حيث تقود السلطة اي سلطة كانت الى تأسيس الامتثال والطاعة على جميع المستويات ومن ثم من يخرج عن نطاقها يغدو بمثابة المنبوذ والمحارب من خلال الكثير من العلائق والشبكات اهمها يتعلق بتضييق عملية التواصل الفكري والثقافي ، وبما اننا نعيش التعدد المؤسساتي والثقافي فلابد ان تظهر لدينا الكثير من الشبكات والعلائق الثقافية ، تلك التي لا تحتوي في مجملها على إعادة انتاج التماثل والانصياع المطلق للقيم الثابتة او تلك التي تملكها الايديولوجيا السائدة . فهنالك المؤسسة المنتمية الى الحزب الايديولوجي الذي يملك التحالف مع هذه الجهة او تلك ، إذ تغدو عملية انتاج الثقافة ذاتها محددة سلفا من خلال صور واشكال ذلك الحزب اما المؤسسة المستقلة فأنها من الممكن ان تكون مصابة بالوهن الثقافي والفكري وذلك بحكم طارئيتها او عدم اكتمال تأسيسها الثقافي وخصوصا اننا نعيش مرحلة التحولات في العراق الامر الذي ادى الى اعتماد الكثير من هذه المؤسسات بحكم سطحيتها الى انتاج الكثير من الوعي الزائف حول ما يحيط الانسان من تصورات وقضايا وافكار ، لذلك فأن مسألة الغنائمية لدى المثقف ما تزال تملك الحضور بحكم الوظيفة الانتهازية في الصراع والمنافسة غير الادبية والشرعية على مناصب وكراسي الثقافة ، بين المثقفين انفسهم من حيث صياغة الوجود الثقافي متمثلا بالفرد وسطوته على الجاهز الثقافي وغياب التشكيل العائلاتي (4) هل من الممكن ان نتجاوز واقعا يتطلب من المثقف الانصهار ضمن قيم المؤسسة سواء تلك التابعة للدولة او تلك المرتبطة بالحزب الايديولوجي او تلك المستقلة والممولة من ذاك الحزب او تلك الجهة التي لا تتبنى الفعل الثقافي الحر بحد ذاته بل تتبنى الخيار المندمج مع طبيعة السلطة ذاتها ضمن أشكالها المتعددة التي تحد من عملية خلق فكر متجدد متحرر بشكل دائم؟ من الممكن ان يحدث ذلك من خلال ايجاد المؤسسات التي لا تتعامل مع المثقف بشكل ادواتي اي كونه رقما او اداة يخدم الطبقة السياسية الصاعدة ولايخدم الكل الاجتماعي ولايكشف مصادر الخلل في طبيعة الدولة في العراق ، إذ ماتزال الكثير من الصحف تنأى عن قضية نقد الدولة ومن ثم تمارس ذات الصياغة في التهليل والتبعية الى الدولة ومظاهرها المختلفة من قيم وثقافات لاترتبط بتحسين اوضاع المجتمع الثقافية والسياسية والاقتصادية ، كل ذلك يتحقق من خلال -1 إعادة النظر في موضوعة المثقف ذاته من خلال العمل على تكوين مؤسسات ثقافية غير امتثالية الى تلك النماذج التي ذكرناها سلفا من المؤسسات ، تلك المرتبطة بالدولة او المنتمية الى الحزب الشمولي ، فموضوعة المثقف الذي يقع سجينا للكسب فحسب دون الاهتمام بمسألة إعادة انتاج المعنى داخل المجتمع ومن ثم ترسيخ الاهتمام لدى الاجيال القادمة من المثقفين بمهمة التغيير بما يخدم حاجات وتطور المجتمع ، كل ذلك تساعد على تكوينه المؤسسات القادمة في العراق سواء تلك التي تنتج التماثل او تلك التي تدرك اهمية الاختلاف وتجذر الانسان في تعددية ليس لها حدود ضمن مؤسسات لا ترتكن الى نموذج معين ، إذ لا يشكل انتماء المثقف الى مؤسسة ما وتقديم الولاء لها بشكل مطلق شعوري مدرك او غير مدرك سوى تواصل مستمر في التبعية وربما يفضل المثقف هذه الاخيرة في كثير من الاحيان ، وذلك لعوامل كثيرة تتعلق بالوجود المادي المعاش وما يشكل لدى البعض من متناقضات تقود الى الاندماج مع المؤسسة وعدم تكوين اية استقلالية معينة عنها . -2 العمل على ايجاد منافذ اخرى للكسب والتواصل والاستمرار بالنسبة للمثقف لاترتبط بالمؤسسات الثقافية السائدة الى تدعمها مؤسسات الدولة او مؤسسات ايديولوجية معينة تحد من امكانية وصول المجتمع الى غايات وحيوات افضل من حيث الوعي والمعرفة والحرية والفكر المتحرر من جاهزيات الاقصاء وبرمجة الانسان ضمن قوالب ثابتة محددة داخل الزمان والمكان البشريين ، إذ مايزال المثقف ينأى بنفسه عن ممارسة الاعمال الحرة المختلفة وذلك بحكم تكوينه النفسي والثقافي النخبوي ومن ثم يفضل حياة الكسل والارتخاء بعيدا عن الانخراط مع المجتمع ومشاكله وهمومه ، وهنا لا ندرك ذلك الامر ضمن المستوى المطلق بل نعني به ضمن حدود النسبي لدى الكثير من المثقفين. -3 العمل على تكوين ثقافة احتفائية حقيقية بالمبدع والكاتب والفنان العراقي لاتقوم على اسس ما اسميه بالقرابة الثقافية من خلال وجود التكتلات والمجاميع التي تتوفر فيها عناصر التملق والمجاملة بين الكثير من المثقفين حول مجمل الكتابات والنصوص الادبية ، بحيث من الممكن ان تزول حينئذ الكثير من الامراض المتعلقة بمسألة المنافسة بين الكتاب والمثقفين تلك المؤسسة على عدم رسوخ المعرفة بشكلها العلمي الموضوعي حول الظاهرة الثقافية والادبية كي تتيح مجالا اكبر للنقد والكشف عن مضامين الخلل في اكثر النتاجات الابداعية ، حينئذ من الممكن ان تزول حدة التناقضات التي تشي بالعداء والنفور بين بعض الادباء فيما بينهم وكأننا في سوق تجارية لايطيق الشاعر ان يظهر شاعرا آخر ينافسه وكذلك القاص والكاتب وهلم جرا ضمن ساحة ثقافية مصابة بعدم الاحتفاء بالمبدع والكاتب بشكل حقيقي كما هو موجود لدى الدول المتقدمة من احتفاء وتقدير كبيرين بالمبدع والكاتب الذي يقدم اسهامات جديدة تضيء التجربة البشرية وتغني المجتمعات بكل ماهو جديد وغريب على الادبيات الاجتماعية والثقافية السائدة . الهوامش : -1 ضمن سلم التقسيم نستطيع ان نقول هنالك ثلاثة اشكال او درجات ضمن سلم الثقافة العراقية في الازمنة الدكتاتورية ، الاولى من تمارس الولاء العلني والثانية ، تلك التي تمارس نتاجاتها في صحف ومؤسسات الدولة الثقافية بلا مواقف معلنة للقبول او الرفض والثالثة تلك التي تنأى بنفسها عن ممارسة اي نشاط ثقافي وفكري في صحف ومؤسسات الدولة الثقافية . -2 وذلك نجده لدى مجموعة من الكتاب الذين يمارسون ادبا يصور الطبقات التي تعيش حالات واوضاع اقتصادية واجتماعية متردية وسيئة بطريقة مغرضة ، وهنا نجد نصوص الروائي علي بدر في تأسيس بيئة مختلقة تعطي مجالا من التعالي على جميع الطبقات المسحوقة عبر نصوصه بشكل متعمد حتى في روايته الاخيرة بالرغم من قدرته على الابداع الفني كمبدع متميزا في اسلوبه الروائي -3 اي ذلك المثقف السردي الحالم بتغيير المجتمع بشكل راديكالي مباشر من خلال حرق مراحل وإبادة الزمان والمكان البشريين ضمن رؤى ايديولوجية معينة عاطلة عن التواصل مع المحيط الاجتماعي بشكل فاعل ومباشر -4 اي وجود المؤسسة الثقافية بمثابة العائلة المندمجة ضمن مفاهيم الوفاق والسلام والعمل المتكامل ضمن الخلية الصغيرة داخل اكثر المؤسسات .
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيميائيات حجاب المرأة
-
الكتابة بين نموذجين
-
نحو مدينة عراقية ..بلا هوامش واطراف .. بلا عنف واستبداد
-
الهويات المغلقة - الهويات المفتوحة
-
نقد سلطة المعرفة .. الحداثة والتراث في مقاربة جديدة
-
هل يمكننا تجاوز تاريخ الانغلاق في المجتمعات العربية الاسلامي
...
-
التعليم وصناعة الخوف لدى الطلبة .. نحو تعليم عراقي جديد
-
نحو تكوين فلسفة شعبية عراقية
-
لحظة إعدام صدام .. نهاية الاستبداد في العالم العربي ؟
-
خصائص تربية الابداع في المؤسسة التربوية العراقية
-
جماليات الاحتلال
-
الثابت والمتحول في انماط الاستبداد(الطريق الى مقاربة وطنية ت
...
-
المعرفة العامة نسق ثقافي سلطوي
-
المجتمع بين العقل والغريزة
-
كتابة السلطة – سلطة الكتابة
-
تاريخية العنف في المجتمعات العربية الاسلامية
-
سلطة الايديولوجيا
-
المصالحة الوطنية بين الوهم والحقيقة
-
نحو رسم خارطة جديدة للمواجهة مع القوى الكبرى
-
العلمانية المنفتحة - خيارا بشريا جديدا لدى المجتمعات العربية
...
المزيد.....
-
مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا
...
-
مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب
...
-
الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن
...
-
بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما
...
-
على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم
...
-
فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
-
بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت
...
-
المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري
...
-
سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في
...
-
خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|