|
التحديات الحضارية للأمة الإسلامية
كامل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 12:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هذا العنوان كان عنواناً للمنتدى الذي أقامه الجامع الأزهر حديثاً لخريجيه الذين أتوا من 80 دولة حول العالم للاتفاق على استراتيجية للحوار الحضاري بين الأديان. واتفق الحضور من خريجي الأزهر على أن (السياسة وليس الدين هي التي تؤجج الصراع، وأشاروا إلى أن الحوار في الإسلام يهدف إلى التعايش بين الناس بكرامة وعدل وأمن وسلام، وشددوا على ضرورة فتح حوار جاد بين الإسلام والغرب ينظر إلى فرص التلاقي التي يمكننا من خلالها تجاوز حدود التمييز بين بني الإنسان، ورسم معالم الطريق للحياة بمختلف مجالاتها، والتسليم بالتعددية الثقافية والفكرية وأثرها في بناء المجتمعات، الأمر الذي يجعل قضية الاعتراف بالآخر واحترام المقدسات تحتل أولوية في أي حوار جاد) انتهى وبعد أن قرأت هذه الفقرة تبادر إلى ذهني أن المؤتمرين يعانون من إحدى حالتين: الحالة الأولى: إنهم يحاولون خداع الناس بالكلمات المعسولة، ويصح عليهم قول القرآن (يُخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) (البقرة9) والحالة الثانية: إنهم يعانون من حالة مرضية يسميها أطباء الأمراض النفسية حالة الإنكار State of denial. وهذه الحالة تصيب المدمنين الذين يحاولون إقناع أنفسهم أنهم ليسوا مدمنين. فإذا كان المشايخ الذين اجتمعوا في القاهرة يعانون من الحالة الأولي، فلا نستطيع أن نقول إلا: بئس الخداع من رجال يدعّون أنهم يمثلون الله على الأرض. وإن كانت الحالة الثانية، وأنا أظن أنها كذلك، لأنهم مدمنون على أبي هريرة وابن عباس ويحاولون أن يبدوا لنا بمظهر الأشخاص الأسوياء، فأنصحهم بالاعتراف بإدمانهم لأن الاعتراف هو الخطوة الأولى في طريق العلاج التي ربما تكون طويلة ومؤلمة وموحشة في بعض الأوقات. لا شك أن السياسة تؤجج الخلاف بين دول العالم من وقت لآخر، ولكن الساسة يتغيرون وكذلك السياسات، وإذا نشبت حرب بسبب السياسة فإنها تدوم خمسة أو عشرة سنوات، ولكن بما أن الدين ثابت لا يتغير فإن الخلافات والحروب التي أججها ظهور الإسلام على مسرح الحياة قد دامت أربعة عشر قرناً من الزمان، وما زالت مشتعلة في جميع أركان الدنيا من موسكو إلى نيويورك ومن إندونيسيا إلى إسبانيا. أي حوار إسلامي يتحدثون عنه؟ هل الإسلام يعترف بأي دين آخر حتى نقبل دعوتهم إلى الحوار. إذا كان السادة المجتمعون فعلاً ينوون الحوار، فعليهم أن يكونوا في شجاعة عمر بن الخطاب عندما ألغى العمل بآية صرف الزكاة على المؤلفة قلوبهم لأن حاجة الإسلام أليهم كانت قد انتهت. عليهم أن يقولوا إن الآيات والأحاديث التالية قد انتهت فترة صلاحيتها ولم تعد تتماشى والقرن الحادي والعشرين، قرن حقوق الإنسان: • (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) (آل عمران 85) • (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) (المائدة 51) • (قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله مَنْ لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكاناً وأضل عن سواء السبيل) (المائدة 60) • (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) (آل عمران 28) • (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده) (الممتحنة 4) • الحديث (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) (أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن مسعود، مرفوعاً) • الحديث (قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب) (الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي، ج5، باب "كان" الحديث رقم 7190)
فإذا لم ينسخوا هذه الآيات والأحاديث فلن يكون هناك أي حوار بالمعنى المفهوم للحوار في محاولة الالتقاء في نقطة تجمع بين الأطراف المتحاورة. وزيادةً من الشيوخ في ذر الرماد في العيون، قالوا (يجب أن يكون هناك حوار جاد بين الإسلام والغرب ينظر إلى فرص التلاقي التي يمكننا من خلالها تجاوز حدود التمييز بين بني الإنسان.) انتهى. هل يمكن للمسلمين تجاوز حدود التمييز بين بني الإنسان؟ هذا شيء من سابع المستحيلات إلا إذا نسفوا الإسلام من إصوله. فآيات القرآن تميز بين الأنبياء وبين الرجل والمرأة (للذكر مثل حظ الانثيين) وشهادة المرأة نصف شهادة الرجل، والعبد والأمة مال مملوك للسيد الذي يحق له ضربهم وبيعهم ونكاحهم. ولا يُقتل الحر بالعبد ولا تُقبل شهادة العبد والحج ليس مطلوباً من العبد. أما غير المسلم فلا بد من قتاله حتى (يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون). فلا يكفي أنهم يُحاربون ويقتلون في ديارهم إلى أن يسلموا أو يعطوا الجزية، ولكن لا بد من الصغار. فأخذ الجزية بدون تصغير الذمي منافي للقرآن. والكافر لا يجوز له أن يشارك في جيوش المسلمين لأنه غير موثوق به، ولا يجوز للكافر أن يرأس المسلم مهما كان تأهيله العلمي أو الفني. وغير المسلم لا تُقبل شهادته ضد المسلم بينما تُقبل شهادة المسلم ضد غير المسلم. فكيف يجلس هؤلاء الشيوخ خريجو الجامع الأزهر في مؤتمرهم ويقولون لا بد من إيجاد حوار يجعلهم يتجاوزون حدود التمييز بين بني الإنسان؟ وهنا ينطبق عليهم قول الكاتب الإسلامي حسن حنفي حينما قال في مقال له بعنوان (الأقوال والأفعال) منتقداً معشر المسلمين الذين يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون عكس ما يقولون، ويحاولون الضحك على ذقون العالم بلسان من عسل، وسيف من خشب الارهاب العتيق، كاشفاً عورتهم، فاضحاً نواياهم، مقابل المستشرقين الذين يحللون الواقع، ولا يأبهون بالنص، بقوله: (الغرب لا يعرف حجة القول بل حجة العمل. ولا يُصدِّق المثال بل يرى الواقع. فمهما قيل عن عظمة الإسلام وعالميته وإنسانيته وحريته وعدالته والغرب يرى واقع المسلمين في الاتجاه المعاكس فإنه لا يصدق الدعاة. فالواقع أبلغ من التمنيات. والرؤية أقوى من السماع طبقا للمثل الشهير "أسمع كلامك يعجبني، أشوف أعمالك أستعجب" ) (شاكر النابلسي، إيلاف عدد 10 أكتوبر 2006، هل تتكرر محنة أبو زيد مع حسن حنفي) فدعونا نأخذ أمثلة عملية لما يحدث في عالم الإسلام: صرح المستشار مجدى الجارحى السكرتير العام المساعد لنادى قضاة مجلس الدولة المصري في ندوة مع المستشارة نهى الزيني (لا يجوز تولية الأقباط القضاء- وكرر هذه العبارة ثلاث مرات.) (روز اليوسف 18 مارس 2007). وعندما ثارت عليه ثائرة الأقباط وجماعات حقوق الإنسان، قال المستشار مجدي الجارحي الذي يدافع عن الإسلام (رغم تمسكه برأيه الذى يعتقد أنه سليم إلا أن أحوال البلد لا تسمح له بأنه يظل متمسكا برأيه ويعلنه أكثر من مرة - هكذا يقول - وأضاف أنه تم استدراجه فى الحوار الذى كان يجمعه مع المستشارة نهى الزينى) (نفس المصدر) انتهى. فالسيد المستشار يخشى الناس أكثر مما يخشى الله الذي أنزل ديناً لا يساوي بين البشر. فلو كانت أحوال البلد تسمح له، أي بمعنى آخر لو كان الأخوان المسلمون في سدة الحكم، لقال أكثر من ذلك بكثير. ولكنه نسبة للمناخ شبه المتحرر الذي تعيشه البلد فإنه لا يستطيع أن يجاهر بهذه الآراء. إنها التقية. أي تمسكن حتى تتمكن. إنه نفاق من يتحدث باسم الإسلام وفي خبر في صحيفة القدس العربي بتاريخ 12 ديسمبر 2006، نجد (تتوالي قضية تداول أسهم بنك فيصل الاسلامي في البورصة، ومنع غير المسلمين من شرائها وتداولها، والتصريحات التي أدلي بها محافظ البنك الي زميلنا بجريدة روزاليوسف محسن ابراهيم ونشرتها أمس ـ الاحد ـ وجاء فيها: اعترف عبدالحميد أبو موسي محافظ بنك فيصل الاسلامي بمنع غير المسلمين مسيحيين أو يهودا أو غيرهم من شراء أسهم البنك أو تداولها بالبيع والشراء في البورصة.) انتهى وفي محاولة الدفاع عن سياسة البنك، قال مديره (ان لائحة النظام الأساسي للبنك تمنع غير المسلمين من تملك أية حصص في البنك سواء كانت بالشراء المباشر أو عن طريق بورصة الأوراق المالية، ان بنك فيصل الاسلامي ليــس طرفا في الغاء عمليات التداول التي نفـذها غير مسلمين بالبورصة .ادارة البورصة المصرية هي التي قامت بالغاء الصفقات التي نفذها غير مسلمين) انتهى. وياله من دفاع. وعندما أمت السيدة أمينة ودود المصلين في نيويورك، قال الدكتور سيد طنطاوي الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر في حوار مطوّل مع جريدة "نهضة مصر"، قال (إن الصلاة خلف أمينة ودود باطلة بالثلاث.. ومن صلى خلفها جاهل. بل وأنها أيضاً جاهلة بأمور الدين.) وأضاف (أن إمامة المرأة للرجال باطلة.. باطلة.. باطلة، فلا يصح أن تصلي المرأة بالرجال كإمام وإنما يصح لها أن تصلي بالنساء كإمام إذا اقتضت الضرورة لذلك. وأقول إن من صلى من الرجال خلف أمينة أو أية مرأة فهو جاهل وصلاته باطلة. ألم يجدوا رجلاً لكي يصلوا خلفه؟) انتهى.
فشيخ الأزهر، قدوة كل المسلمين السنة، لا يتورع أن يتهم من خالفه الرأي بالجهل، كما اتهم الدكتورة أمينة ودود استاذ الدراسات الإسلامية بجامعة فيرجينيا، وجميع الرجال الذين صلوا خلفها. وربما تكون الدكتورة ودود أعلم منه عشرات المرات، لكنها امرأة ولا يجوز لها أن تتفوق على الرجال علمياً ولا أن تقودهم في الصلاة. (وتجاهل شيخ الأزهر أن ثلاثة أرباع المسلمين الذين سوف يفاخر بهم النبي يوم القيامة أميون يتمرغون في الجهل) ومع ذلك يخبرنا المؤتمرون أنهم ينوون إيجاد حوار يتخطى حدود التمييز بين بني الإنسان، فكأنما المرأة ليست من بني الإنسان.
كتب طالب مسلم يدرس في كلية الطب إلى المفتي الدكتور عبد الرحمن بن أحمد فايع الجرعي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بالسعودية يسأله ما يلي: (أنا حالياً أدرس الطب، ويفيدني جداً اقتناء هيكل عظمي لأتعلم عليه، يستطيع أحد معارفي توفير هيكل لي، ولكن المشكلة هي أن هذا الهيكل طبيعي، أي لجثة قد تحللت وأخذ عظمها، فهل يجوز لي اقتناؤه؟ علماً بأنه يتوفر هياكل اصطناعية، لكنها ليست بمقدار الفائدة التي أجنيها من الطبيعي ـ أي أنه لا يظهر عليه جميع الأجزاء والتراكيب الدقيقة المطلوبة ـ أفيدوني بأسرع وقت ممكن جزاكم الله خيراً.)
وأجابه "الدكتور" المفتي: (لا بأس باقتناء الهيكل الطبيعي للجثة عند وجود الحاجة لطلاب الطب؛ لأن حذق الطب - وهو أمر مطلوب- لا يتحقق في الغالب -كما قيل- إلا بالتطبيق على جثة حقيقية، ولكن يجب أن يقتصر في هذه الجثة على القدر المطلوب، وألا تكون الجثة لمسلم؛ لأن في جثث غير المسلمين غنية عن جثته، ولتأكد حرمته حياً وميتاً، ويجب كذلك دفن أشلاء الجثة بعد الانتهاء منها. والله أعلم.) (إيلاف 3 يوليو 2004). وهذا هو نوع إزالة التمييز بين بني البشر في المفهوم الإسلامي.
والجامع الأزهر وخريجوه ومعظم فقهاء الإسلام ينطبق عليهم اللقب الذي اخترعه الدكتور علي الوردي (وعاظ السلاطين) يفتون حسب المناخ السائد و حسب ما يُرضي السلطان. فإذا أخذنا القضية الفلسطينية مثلاً، نجد أن الشيوخ وعاظ السلاطين قد نافقوا وجاروا سلطان مصر في جميع ما فعل مع إسرائيل. يقول حسن حنفي (بعد قرارات مؤتمر الخرطوم بعد هزيمة يونيو (حزيران) 1967، واللاءات الثلاث: لا صلح، ولا مفاوضة، ولا اعتراف بإسرائيل، انبرى مشايخ السلطان بتبرير هذا بالفتاوى والنصوص الدينية: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل) و (وجاهدوا في الله حق جهاده) و (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله علي نصرهم لقدير) و (وقاتلوا الذين يقاتلوكم) و ما أكثر الآيات والأحاديث في هذا السياق. وبعد أن انقلبت الجمهورية الثانية على الجمهورية الأولى، وعُقدت اتفاقيات كامب ديفيد في 1978، ومعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 1979 انبرى مشايخ السلطان، هم أنفسهم، بتبرير قرارات السلطان الجديد بآيات وأحاديث أخرى: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها) و (أدخلوا في السلم كافة) و(أن سلام وشالوم من نفس الاشتقاق، وأن كلانا أولاد عم من نسل إبراهيم.) (إيلاف 10 أكتوبر 2006).
ثم غير شيوخ الأزهر لون جلودهم، كما تفعل الحرباء، في عام 2005 عندما أثارت تصريحات شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي خلال مشاركته في الاحتفال الذي أقامته محافظة الشرقية مؤخراً بمناسبة عيدها القومي، وأجاز فيها التطبيع مع اسرائيل، ردود فعل واسعة بين علماء الأزهر الذين أكدوا أن هذه التصريحات إنما تعبر عن وجهة نظر شخصية لشيخ الأزهر وليس عن رأي الأزهر كمؤسسة. وحسب تصريحات طنطاوي فإنه: «لا يوجد في الدين الاسلامي ما يحرم التطبيع مع الدول الأخرى خاصة اسرائيل طالما كان التطبيع في غير الدين وفي المجالات التي تخدم شؤون الحياة واحتياجاتها». ومن جانبه أكد د. محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر السابق وأستاذ التفسير والحديث بجامعة الأزهر بالقاهرة أنه لا يجوز شرعاً التطبيع مع المعتدي الذي يغتصب الأرض ويهدد الآمنين. (الشىق الأوسط 13 سبتمبر 2005)
ولأن السيد حسن حنفي كشف الأعيب وعاظ السلاطين، ثارت عليه حفائظهم وتسابقوا إلى دور المحاكم يرفعون عليه دعاوى الحسبة لأنه قال إن القرآن (سوبر ماركت) تجد فيه كل ما تطلب. تجد فيه القتال والصفح ولا إكراه في الدين ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن. وتجد فيه أقتلوهم حيثما ثقفتموهم.
فكيف يستطيع الغرب أن يتحاور مع شيوخ الإسلام الذين يتبضعون في السوبرماركت ويختارون آيات السلم وعدم الإكراه عندما يكونون مع الغربيين ثم يختارون آيات السيف عندما يرجعون إلى بلادهم ووسط أهليهم المسلمين؟
#كامل_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المؤتمرات الإسلامية وطواحين الهواء
-
هل يعتذر المسلمون ؟
-
لا معقولية الوجود الإلهي
-
هل يصلح الإسلام دستوراً لدولة؟
-
من يحمينا من عمر؟
-
إنهم يعبدون القرآن
-
4/4 محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان
-
محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 3/4
-
محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 2
-
محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 1
-
الإسلام وجراب الحاوي
-
وثنية الإسلام
-
نهرو طنطاوي ولغة القرآن
-
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ 3-3
-
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ 2-3
-
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - 1
-
زغلول النجار والسموم الإسلامية
-
الأديان ليست سماوية
-
تغيير مهمة الإله
-
الإسلام والشبكة العنكبوتية
المزيد.....
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|