أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شمخي جبر - الانتهاكات التي تتعرض لها السلطة الرابعة














المزيد.....

الانتهاكات التي تتعرض لها السلطة الرابعة


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 12:18
المحور: الصحافة والاعلام
    


عدنان حسيب (انموذجا)
السلطة الرابعة يسمونها،أو صاحبة الجلالة ،اذن هي ذات مكانه رفيعة ومهمة مادام لها مثل هذه القدسية والإجلال،لكن من يحترم الصحفي والإعلامي؟من يحترم حرية التعبير عن الرأي ومن يقدر المسؤولية التي يتحملها الإعلامي والدور الذي ينهض به.
واستبشر الناس بالتغيير واستبشر معهم الإعلاميين ،هذا التغير الذي نشر جناحيه فنشر معهما ألوية الحرية عالية ومبشرا بمباديء حقوق الإنسان التي كنا نسمع بها كما نسمع حكايات جداتنا.
إلا أن الأمر لم يكن سهلا كما توقعنا ،اذ خرجت علينا كل ثعابين وآفات الشر التي كان يخنقها قمقم الاستبداد،فكانت لها وحدها الحرية فتولغ في دماء العراقيين وفي المقدمة منهم الإعلاميين والنخب المثقفة الأخرى.
نقول هذا ونحن نعيش اياما دامية يتعرض فيها الإعلاميين للخطف او القتل او تفجير المؤسسات الاعلامية كما تعرضت زميلتنا القناة الفضائية البغدادية،واختطاف الاعلامية خمائل محسن التي وجدت مقتولة بعد يومين من اختطافها .
وحين يتعرض الإعلاميين لكل هذا فهم ينادون الأجهزة الأمنية الوطنية لتحميهم أو البحث عن القتلة .لكن ما نريد أن نعرضه اليوم هو ممارسات الأجهزة الأمنية تجاه الصحفيين والإعلاميين الآخرين،وكان آخرها كما يذكر تقرير الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين (في8 اذار 2007 قامت قوة امنية عراقية باعتقال مراسل فضائية الحرية حسين ياسين والمصور عدنان حسيب قرب المنطقة الخضراء في بغداد وتم بتاريخ 22 اذار 2007 اطلاق سراح المراسل حسين ياسين فيما لازال المصور رهن الاعتقال واوضح المتحدث الرسمي باسم القوات الامنية العراقية ان المصور عدنان حسيب يخضع لاستجواب للاشتباه به )
اعتقال الزميل عدنان حسيب الذي يعمل مصورا في قناة الحرية ،من قبل أجهزة وزارة الدفاع،والذي مضى على اعتقاله أكثر من شهر ور غم الاتصالات المتكررة بوزير الدفاع وأجهزة وزارته ،إلا إن الإجابة دائما تبقى (مشتبه به)ولم تحسم معاناة عدنان حسيب وعائلته،رغم تدخلات الكثير من المسؤولين في قناة الحرية ومرجعياتها السياسية.
اذا كان هذا حال إعلامي يعمل في مؤسسة إعلامية كبيرة، فماذا نقول لام السجين اسعد محمود علي الذي مضى على اعتقاله أكثر من سنة من قبل قوات الاحتلال، ولم تعرف أمه ماهي تهمته لحد الآن ، بل إنها لم تره منذ اعتقاله.وحين نعرض قضية عدنان حسيب فهو واحد من عشرات الإعلاميين الذين انتهكت حرياتهم ،او الذين ذهبوا ضحايا العنف والارهاب.والمواطن اسعد محمود علي واحد من الاف المعتقلين الذين لم تحسم قضاياهم .
نقول لعدنان حسيب إنها مهنة المتاعب
ونقول لام اسعد الحرية للعراق ولأسعد .



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية الفكر والتسامح في الإسلام
- مؤشرات الرسوخ والخلل في العملية الديمقراطية
- المحكمة الاتحادية العليا في العراق
- الاحتفاء بالتجديد:تاسيس للحاضر واستعداد للمستقبل
- ذبح الديمقراطية قربانا لدولة الإكراه
- ثنائية الجسد والروح: اللحظات الاولى للاستعداد لرحلة الروح
- التحديات التي تواجه الصحفيين في العراق
- حين يأكل أمسنا غدنا
- أكان الرصافي معضلة العراق الأولى وداؤه العضال ؟
- الضمانات الدستورية لحرية الرأي والتعبير في الدساتير العراقية
- ديمقراطية بلا ديمقراطيين ، دين بلا أتباع
- الحاجة للاصلاح القانوني : احترام وصيانة الحريات العامة وحقوق ...
- علاقة التكامل بين المجتمع المدني والدولة
- جذور المجتمع المدني في العراق
- النيابية البرلمانية: مفهومها وفاعليتها في العملية السياسية
- رجل لكل العصور
- في سيرة وطن اسمه العراق
- هكذا تكلمت مدينة الصدر.. حين يلقي الصابرون الدرس الديمقراطي ...
- الفيدرالية بين جدلية الرفض والقبول
- دور منظمات المجتمع المدني في المصالحة الوطنية


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شمخي جبر - الانتهاكات التي تتعرض لها السلطة الرابعة