أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - كلمة اللجنة المركزية للحزب في الذكرى 73 على قاعة ملعب الشعب القاها الرفيق محمد جاسم اللبان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب .. في 31 آذار 2007















المزيد.....

كلمة اللجنة المركزية للحزب في الذكرى 73 على قاعة ملعب الشعب القاها الرفيق محمد جاسم اللبان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب .. في 31 آذار 2007


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 12:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حضرات الضيوف المحترمين
رفيقاتنا العزيزات ... رفاقنا الأعزاء

الحضور الكرام

تحية لكم من الأعماق، وأمنيات عذاب بالصحة والموفقية والنجاح.

في ذكرى الميلاد المجيد للحزب الشيوعي العراقي من كل عام، توقد شموع الفرح، ويتجدد الأمل والتفاؤل الثوري في عقول وأفئدة الشيوعيين وأصدقائهم، وكل الخيرين في هذا الوطن الصابر المعطاء، لأن الحزب وأهدافه ونشاطه يمثل النقيض لما يعانيه شعبنا من ويلات وآلام تأخذ بخناقه، وتكاد تعصف بحاضره، وتهدد مستقبله. الحاضر الذي يريده الشيوعيون أن يكون جميلاً، معافى، طافحاً بالحب والتسامح ونكران الذات، بعيداً عن الأرهاب والقتل العشوائي، وعن الطائفية المقيتة. بعيداً عن الأحتلال وكل المتدخلين من وراء الحدود. ونريد المستقبل أيضاً أن يكون ملوناً بألوان قوس قزح، يستطيع من خلاله أن يفرد طائر السعادة جناحيه في سمائه الصافية، لُيظّل العراق من زاخو إلى الفاو، ومن بدرة إلى القائم، ولينعم فيه جميع العراقيين على إختلاف أديانهم وطوائفهم وقومياتهم ومشاربهم الفكرية - السياسية بخيرات بلدهم دون تمييز او إستئثار من هذا الطرف أو ذاك، وليساهموا على قدم المساواة في صنع قرارهم السياسي بأنفسهم، ويبنون صرح الوطن الحر والشعب السعيد.

هذا مايناضل الشيوعيون من أجله، وهذا هو مبرر وجود حزبهم الذي إنبثق من رحم كادحي شعبهم من العمال والفلاحين والشبيبة والنساء وسائر شغيلة اليد والفكر، ومن تلك المعاناة الطويلة لملايين العراقيين، ومارافقها من محن وآلام، يعجز الوصف عنها، بسبب ذلك الحلف غير المقدس بين الرجعيين، والمستغلين، وتجار الحروب، وسماسرة الوطنية، وخدّام الاجنبي. اولئك الذين وضعوا العداء لحزب الشيوعيين العراقيين على رأس أولوياتهم، ولم يتورعوا عن إستخدام أحط الوسائل وأقذرها، بدءاً من السعي لتشويه سمعته، ومبادئه وأفكاره النيرة، وإنتهاء بالتصفيات الجسدية لرفاقه وجماهيره التي لا أول لها ولا آخر، حتى لكأن الشاعر قال هذا البيت خصيصاً للحزب، ولمناضليه الأفذاذ:

وكنتُ إذا أصابتني سهام تكسرت النصالُ على النصالِ

وذلك ظناً منهم بأنهم قادرون على إخراج الحزب من الساحة السياسية، وإنهاء دوره في الدفاع عن المصالح الجذرية للشعب والوطن، ذلك الدفاع البطولي، الذي إستشهد في سبيله آلاف الشيوعيين وفي طليعتهم قادة الحزب الأماجد (فهد، حازم، سلام عادل، العبللي، جمال الحيدري). وتلك الكوكبة الرائعة من كادره القيادي ومن خيرة مناضليه، رجالاً ونساءً، شباباً وكهولاً، وحتى أطفالاً للأنتقام من ذويهم وعوائلهم. وقاسى أيضاً عشرات الآلاف منهم طيلة السنوات الثلاث والسبعين الماضية، شتى صنوف الحرمان والعذاب والسجون، وفي أقبية الأمن والمخابرات.

لقد حاول الطغاة الذين تعاقبوا على الحكم في العراق ومن ورائهم أسيادهم القضاء على الحزب الشيوعي العراقي سواء كان ذلك في العهد الملكي المباد، أو إثر إغتيال ثورة (14) تموز المجيدة وقادتها الميامين، وعلى رأسهم الشهيد الوطني الغيور الزعيم "عبد الكريم قاسم" بأنقلاب (8) شباط الفاشي عام 1963، الذي أغرق العراق بحمامات الدم، وكان مقدمة لعهود الظلام والعسف والاستبداد وآخرها ديكتاتورية المقبور "صدام حسين" (القائد الضرورة)، الذي نافس الجرذان على تلك الحفرة البائسة! لكن هؤلاء جميعاً ذهبوا إلى حيث يجب أن يذهبوا، إلى مزبلة التاريخ، وبئس المصير، ليبقى حزب الشيوعيين شامخاً، قوياً، يصنع أبناؤه البررة من خيوط الشمس، قلادة يطرزون بها صدر شعبهم الوفي، وطبقتهم العاملة المكافحة، وفلاحيهم الشجعان، وصدر كل ذي ضمير حي في عراق الخير والمحبة والسلام.

31 آذار من كل عام يوم خالد في تاريخ العراق السياسي الحديث، وهو لا يخص الشيوعيين وحدهم.

إنه لكل العراقيين، عرباً وكرداً، تركماناً وكلداناً وآشوريين وسريان وأرمن، مسلمين ومسيحيين ومندائيين وأيزيدين، ولكل من ساوى بين العراق وحدقات العيون.

عهداً، وعهد الشيوعيين زكته الحياة، وشهدت بصدقه الأيامُ، أن نواصل الطريق المشرف الذي سرنا فيه طيلة السنوات الثلاث والسبعين المنصرمة من عمر حزبنا المجيد، وأن نعمل يداً بيد مع كل المخلصين لدحر الأرهاب والأرهابيين القتلة، ولأجتثاث وباء الطائفية الأسود، والسعي بأخلاص لأصلاح العملية السياسية من داخلها، بتفعيل مشروع المصالحة الوطنية، واتخاذ الأجراءات الرديفة الأقتصادية- الاجتماعية والثقافية والاعلامية وعدم إقتصارها على الجوانب العسكرية والأمنية، رغم أهميتها الحاسمة، ودون أن نتردد لخطة واحدة في توجيه النقد لأي إجراء أو قرار نراه خاطئاً او يضر بمصالح الشعب وتطلعاته المشروعة، لكي يكون بالمستطاع فعلاً توفير مستلزمات نجاح خطة أمن بغداد التي يعوّل العراقيون عليها كثيراً في إعادة الأمن والأستقرار إلى ربوع بغداد الحبيبة والوطن الغالي، وفي إعادة اللحمة والتماسك لنسيجنا الأجتماعي، ولكي تكون البداية سليمة لأعادة إعمار بلدنا، والحفاظ على ثرواتنا الوطنية وخصوصاً النفط من النهب وعبث العابثين. والأنطلاق بثقة نحو إستعادة إستقلالنا وسيادتنا الوطنية، ورحيل القوات الأجنبية إلى غير رجعة، وصولاً إلى بناء الدولة المدنية، والنظام الوطني الديمقراطي الذي يقوم على مبدأ المواطنة، والولاء أولاً وأخيراً للعراق.

عهداً بأننا سنواصل الدفاع المستميت عن المصالح الطبقية والمهنية، لعمالنا وفلاحينا، ومصالح كل من يستخدم عقله أو يده لانتاج الخيرات المادية والروحية للشعب والوطن. سندافع عن المرأة التي هي حقاً مستقبل المجتمع، ومساواتها بأخيها الرجل، وعن الطفولة وفلذات الأكباد، وعن الشبيبة، وسائر الفئات والشرائح الأجتماعية.

في هذه المناسبة الجليلة والسعيدة نهنأ رفيقاتنا ورفاقنا البواسل، ونهنأ الأصدقاء وجماهير الحزب، راجين لهم الصحة والسلامة، والفرح الدائم، مشفوعة بثقة لاضفاف لها بالعمل المثابر، دون كلل لرفع راية الحزب عالياً في سماء عراقنا الجميل.

عاش الحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تأسيسه الثالثة والسبعين.

المجد والعز كل العز لشهدائه الأبرار، وكل شهداء الحركة الوطنية.

الظفر الأكيد لشعبنا في نضاله الدؤوب لبناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.




#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارل ماركس في ذكرى وفاته
- وداعاً أيها الرفيق أبو بشرى
- تصريح الأعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي
- مقتطفات من مقابلة حول الوضع في العراق والسياسة الامريكية مع ...
- تصريح للاعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي حول جريمة مدينة ...
- تصريح الاعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي
- ماذا جرى في جلسة مجلس النواب يوم(11)الشهر الجاري؟ إجراءات تك ...
- بلاغ عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العر ...
- نحو المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي..... وقائع المؤتمر ...
- وثائق المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- حزبنا الشيوعي العراقي يؤكد تضامنه مع الشعب اللبناني
- بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي عاش الاول من ايار ...
- بلاغ عن الأجتماع الأعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العر ...
- تحية الى الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراق ...
- تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي استنكارا لجريمة ا ...
- اغتيال الرفيق صباح جبار النعيمي ( ابو سلام ) جريمة جديدة للا ...
- من اجل تجاوز حالة التوتر والاحتقان والتمهيد لتشكيل حكومة الو ...
- اعتداء آثم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية
- سكرتير اللجنة المركزية لحزبنا: نعم للدستور... رغم التحفظات ل ...
- لنصوّت للدستور، ونعمل على ترسيخ طابعه المدني - الديمقراطي


المزيد.....




- مستشار ترامب المستقبلي للأمن القومي يستكشف مقترحات وقف إطلاق ...
- الإمارات تعلن وفاة جندي متأثرا بإصابة حرجة تعرض لها قبل 9 سن ...
- والتز: مبعوث ترامب إلى أوكرانيا متمسك بإنهاء الحرب
- رئيس الاستخبارات البريطانية السابق: أوروبا في حالة حرب حقيقي ...
- -وول ستريت جورنال-: إدارة بايدن لا تمتلك الوقت الكافي لإرسال ...
- أمراض تشير لها التشنجات اللاإرادية في العين
- عالمة روسية: الإنسان لايستطيع تحديد لحظة خروج الذكاء الاصطنا ...
- ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية على 3 دول
- بوتين: كازاخستان شريك استراتيجي موثوق
- ممثلو بريكس يجتمعون في يكاترينبورغ


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - كلمة اللجنة المركزية للحزب في الذكرى 73 على قاعة ملعب الشعب القاها الرفيق محمد جاسم اللبان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب .. في 31 آذار 2007