أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود الزهيري - الدين والمفاهيم : أين الأزمة ؟















المزيد.....

الدين والمفاهيم : أين الأزمة ؟


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 11:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



ستظل الأزمة قائمة مابقي للإنسان وجود علي ظهر البسيطة وإلي أن تقوم الساعة , وسوف تظل الفرق والجماعات والمذاهب قائمة ولها أتباع , وسوف يظل الصراع قائم بين أدعياء الحق ورواد الباطل , بين من يفهم بالعقل , ومن يتفهم بالعقال , بين من يدعي أنه علي الحق المطلق , وأنه علي الإيمان الصادق , بين من يظن أنه يمتلك مفاتيح الجنة والنار , ويحتكر مراد الله , وبين من ينكر المفهوم ويجحده , ستظل الصراعات قائمة , ورحي الحروب والإتهامات واللعن والتكفير دائرة , سيقتل من يقتل , ويتهم من يتهم , ويلعن من يلعن , ويطارد كل فريق الفريق المناهض لرأي الفريق الآخر وسوف تظل الأمة العربية والإسلامية علي هذا الحال إلي أمد لايعلمه إلا الله سبحانه وتعالي !!
ماالسبب ؟
إنه صراع المفاهيم الدينية التي أدت إلي إشعال نار الحروب والمجازر البشرية بين أبناء الدين الواحد أو بين المغايرين في الدين والعقيدة والملة والنحلة , وكان من وراء هذه الصراعات الدموية مجرد التمسك برأي من الأراء والإعتقاد به من جانب صاحب هذا الرأي و أنه علي وفق مراد الله في مفهومه للدين ونصوصه المقدسة التي ينبغي علي الغير إتباعه في التفسير والتأويل حسب المفهوم الذي توصل بعقله المفرد علي هدي من الله منزل النص الديني علي أنبيائه ومرسليه للبشر وكأن صاحب هذا المفهوم المأول أو المفسر قد تلقي مراد الله ومراد رسله الكرام البررة وأفهموه وحده ووحده فقط بما يريده الله والرسل الكرام , وتتوالي فصول المأساة لأن هناك آخرين لهم آراء وتفاسير وتأويلات متخالفة ومخالفة للتفسيرات والتأويلات التي قال بها الآخرين في مفهومهم لذات النصوص الدينية المقدسة ومن هنا يبدأ الصراع علي إحتكار مرادات الله ومرادات الأنبياء والمرسلين في الفهم والوعي والإدراك بالتفسير والتأويل للنصوص المقدسة ويبدأ كل فريق يدعي بأنه علي الحق المطلق وأن الغير علي الباطل المطلق وما كان مصير أهل الحق المطلق إلا الولاية والوصاية علي البشر , كل البشر لديهم سواء !!

تعدد النصوص , وتعدد المفاهيم :
من المعلوم أن النصوص الدينية متعددة , ولكنها تمتاز في أن أعدادها المحصورة بنطاق عددي محدود ومحصور في أرقام محددة علي سبيل الحصر فقط , ومن حصرية النصوص الدينية المحدودة عدداً , إلا أن أعداد الكتب والمؤلفات الدينية حول مفاهيم وتفسيرات وتأويلات تلك النصوص لايمكن حصرها علي الإطلاق بأي حال من الأحوال وكأن مراد النص قد كتب علي جبينه الإختلاف والتخالف بين مفاهيم الناس الذين عرضوا أنفسهم لمهمة البحث والتحري والتفتيش عن مراد وكينونة النص النفسية التي يريد الجميع أن يتصلوا بها من خلال مفاهيمهم لنفسية النص !!
وفي حقيقة الأمر فإنه لايوجد من علم بمراد النص علي الإطلاق , وإنما الحقيقة المطلقة التي يتوجب الإيمان بها أن جميع من تعاملوا مع النص بالتفسير والتأويل لم يتوصلوا إلي حقيقة مراد النص وإنما الذي توصلوا إليه بالمطلق هو حقيقتهم النفسية هم وحدهم وليس الحقيقة النفسية للنص الديني بما تحويه تلك النفسية من مؤثرات بيئية وجغرافية محملة بالعديد من الموروثات البيئية والثقافية والدينية المخالطة لبيئة النص بما حملته من عادات وأعراف وتقاليد مصاحبة لوجود النص , وكذا من عادات وأعراف وتقاليد وموروثات ثقافية وبيئية ودينية كانت مصاحبة لبيئة وجغرافية من تعرض لمراد النص الديني بالتفسير والتأويل وفي الغالب الأعم يتم خلط البيئتين ببعضهما ويتوهم المفسر أو الموؤل للنص بأن هذا هو التفسير أو التأويل الصحيح لمراد النص الديني !!
ولكن مع ثبات النصوص , لماذا تتعدد التفسيرات والتأويلات لهذه النصوص ؟ هذا السؤال يتوجب علينا أن نتباحث له عن إجابات قد تفيد في حل الأزمة المرادفة لمفاهيم النصوص الدينية ؟
وهل النصوص الدينية المقدسة لدي المؤمنين بها في حل كافة المشاكل والأزمات الحياتية المعاصرة أو الآخروية المؤجلة تحتاج إلي من يفسرها ويوؤلها للناس جميعاً , سواء المؤمنين بالنص أو المنكرين له ؟
أم أن النصوص الدينية نزلت من السماء لكي يتفهمها أو يفهمها الجميع دون مرشد ديني أو معلم أو مفسر أو صاحب علم في النصوص الدينية , وهل من لزومية من يحمل الفقه والفهم وله باع في التفسير والتأويل وفقه وفهم مرادات الله ؟!!
وهل عدد الفقهاء والمفسرين والموؤلين أعدادهم تتوافق مع أعداد باقي البشر المؤمنين بلزومية النصوص الدينية لحياتهم الدينية والدنيوية , الآنية منها والمؤجلة ؟!!
وهل النصوص الدينية تشبه الطلاسم والأحجبة والتمائم في فهم محتواها وماترمي إليه من مقاصد , أو هكذا يريدها العلماء والمفسرين والفقهاء لكي يكون لهم القوامة والوصاية علي النص وأتباع النص والمؤمنين به علي الدوام ؟!!
وإذا كانت الحقيقة واحدة فلماذا تتعدد المفاهيم حولها وتتعدد تفسيراتها وتأويلاتها ؟!!
وإذا كانت تفسيرات وتأويلات النص القديمة المصاحبة لوجوده أو لفترة مابعد وجوده تاريخياً قد تخالفت مع التفسيرات والتأويلات الحديثة والمعاصرة , فهل يحق لنا أن نأخذ بأي تفسير من هذه التفسيرات , أنأخذ بالقديم أم نتلقي الحديث ونعمل به علي أنه الأوفق والأجدر بنا ؟!!
وإذا كانت التفسيرات والتأويلات تخالف حقيقة أو حقائق علمية ثابتة فماذا يكون الموقف من هذه التفسيرات والتأويلات , هل نتركها كلها جملة وتفصيلاً , ونرمي بهذه التفسيرات والتأويلات عرض الحائط , أم نحتفظ بها وبتاريخيتها علي أساس مرجعيتها الزمنية التاريخية ؟!!

فإذا كانت النصوص واحدة في حقيقتها فلمذا تتعدد تفسيراتها وتأويلاتها وهذا في نطاق القضايا الدينية الخاصة بالعقائد والعبادات والمعاملات ؟!!
فما بالنا بمن ينقلنا بهذه التفسيرات والتأويلات خارج نطاق الديني ليحاول أن يصبغها بصبغة الدنيوي المتخالف فيه من الأصل , مريداً لهذه النصوص الدينية أن تكون حاكمة لخط سير الحياة العام وفي كافة المترادفات اليومية الحياتية المعاشة من خلال منظومة دينية محكومة بإطار من التفسيرات والتأويلات لهذه النصوص الدينية المتخالف في تفسيرها وتأويلها للأمور الدينية الصرفة والمجردة من واقع حاجيات الناس وتصريف شوؤنهم الحياتية المعاشة بداية من السكني , والمواصلات , ورغيف الخبز , والتعليم , والصحة , وتوزيع الثروة القومية , والأحزاب السياسية , وتشكيل الحكومات , والبرامج السياسية للحكومات والأحزاب , والتحالفات الدولية , والمعاهدات الداخلة في إطار المنظومة الدولية العالمية الرابطة للمجتمع الدولي برباط الأمم المتحدة !!

المفاهيم الدينية , والمفاهيم السياسية المعاصرة : هل من توافق ؟!!
لن نتحدث عن النصوص الدينية في مدي توافقها أو تخالفها مع المفاهيم السياسية المعاصرة برغم تعدد رؤاها البشرية في تطبيقاتها الحياتية النفعية المعاصرة أو بما يسمي بالبراجماتية , وإنما الحديث يريد أن يتجه نحو مدي توافق التفسير والتأويل للنصوص الدينية مع المفاهيم السياسية المعاصرة , مثالاً لذلك مفهوم الديمقراطية , والحرية , والعلمانية , وحقوق الإنسان , والمواطنة , فهل من الممكن أن يحدث نوع من أنواع التوافق بين المغاهيم الدينية لتفسيرات وتأويلات النصوص الدينية مع المفاهيم السياسية المعاصرة التي تهتم بالإنسان في تعاملاته اليومية المباشرة مع سلطات الحكم والسلطة السياسية من خلال إطار وطني جامع لكل المواطنين دون تفرقة بينهم بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس أو النوع واللون !!
فهل من الممكن أن تتفق المفاهيم الدينية المفسرة للنصوص الدينية مع مفهوم العلمانية علي سبيل المثال , وذلك علي إعتبار أن العلمانية منتج عصري يتعامل مع الأشياء والحاجيات بعيداً عن إحداثيات النصوص الدينية بما يعود علي المجتمع بتحقيق أكبر قدر من الرفاهة في أساليب الحياة المعيشية بداية من أنظمة الحكم والسلطة , ومروراً برغيف الخبز والسكن والعلاج والدواء ووسيلة المواصلات , وتوفير فرصة العمل من خلال منظومة سياسية تجمع المواطنين في وعاء وطني إجتماعي بلاتفرقة بين مواطن وآخر , وبعيداً عن المؤثرات الدينية المتخالفة في الأفكار وصراع المفاهيم , داخل مؤسسة الحكم والسلطة , مع ترك الناس أحراراً فيما يدينون به أو يعتقدون , مع الحفاظ علي رابط حريات الناس الفردية ومراعاة مشاعر وأحاسيس المجتمع في وعيه الجمعي بعقائده ومشاعره الدينية ؟!!

وهل تقبل المفاهيم الدينية المفسرة للنصوص الدينية بمبدأ الديمقراطية علي إعتبارها أنها الوجه الآخر للعلمانية من خلال التداول السلمي للحكم والسلطة بعيداً عن إستخدام المؤثرات الدينية التي تستميل مشاعر وأحاسيس ووجدانات الناس الفقراء والمعوزين وذوي الحاجة والمأزومين بفكرة الخلاص الديني بإعتبارها منتج من منتجات الفساد السياسي الناهب للخيرات والسالب للحريات , والقاتل لآمال الناس وطموحاتهم الآنية والمستقبلة بإيعزات من سلطة رجال الدين المسيسين والتابعين للسلاطين والملوك والأمراء والرؤساء حسب مسمي سلطة الحكم وتعددها في الدول التي تنتهج مناهج الفساد والإستبداد بالحكم والسلطة علي خلفيات دينية من جيش المفاهيم المفسر والموؤل علي هوي الحكام وإشباع نهمهم السلطوي في البقاء علي كراسي الحكم والسلطة !!
وهل من الممكن أن تتفق التفسيرات والتأويلات المتعددة للنصوص الدينية مع تلك الأفكار المستحدثة في عالم السياسة والمجتمعات الحديثة ؟!!
وماذا يمكن أن يحدث لو إتفق بعض أصحاب التفسيرات والتأويلات للنصوص الدينية واختلف البعض الآخر مع تلك الأفكار والمفاهيم السياسية الحديثة في إدارة شوؤن المجتمعات ؟!!
فهل سينضم أصحاب الأفكار والرؤي المتوافقة مع الأفكار والرؤي السياسية / الإجتماعية إلي فريق الكفار والمعاندين والخارجين عن جادة الحق والصواب وتستباح أرواحهم , وأموالهم , ونسائهم كسبايا ؟!!
إن الأزمة ليست هي الكامنة في النصوص الدينية , لكن الأزمة تكمن في المفاهيم وصراع المفاهيم الدينية التي تولدت عنها العديد من الفرق والمذاهب والملل والنحل المختلفة التي إدعي أصحابها والمنتمين إليها والمؤسسين لها أنهم علي الحق المطلق وأنهم فهموا مرادات النص النفسية / الإجتماعية ذات الطبيعة والبيئة النفسية / الإجتماعية , من خلال الإطار الديني الجمعي العام والحاكم للمنظومة الدينية !!

الخروج من نفق أزمة تصارع المفاهيم :

هذا الأمر من الأمور الحتمية التي توجب الخروج من هذا النفق المظلم المبني علي بديهية صراع المفاهيم الدينية المستخرجة في الأساس من تاريخية وجغرافية النصوص الدينية ذات الصلة بوقائع إجتماعية / حياتية معاصرة لبيئة النص الديني بوجه عام و يزامل ذلك التفسيرات والتأويلات التي حاصرت النصوص الدينية سواء متزامنة مع نزول النص أو متعاصرة معه أو التفسيرات والتأويلات السلفية التي حاولت حصار تلك النصوص بمجموعة من القواعد والأطر النظرية الآسرة للنص والساجنة له في جغرافيته الطبيعية / الإجتماعية , ومن ثم كافة المدارس والمناهج الفقهية التي حللت مرادات النصوص الدينية , ومدارس التفسير المتعددة , وأقوال السلف والصالحين , والتابعين , وتابعي التابعين , إلي أن نصل بالنصوص إلي العصر المعاش بمتاهات يدعي العديد من عبدة النصوص الدينية بأن سبب التخلف الديني والعلمي والتقني والحضاري هو في البعد عن الدين وعدمية الإلتزام بالنصوص الدينية والمدارس الفقهية والإبتعاد عن منهج السلف !!
في حين أن سبب التخلف الديني والعلمي والتقني والحضاري هو في إساءة التعامل مع النصوص الدينية والتراث الديني , إذ يتوجب أولاً وقبل توجيه الإتهام هو غربلة النصوص الدينية وغربلة التراث الديني كله من أوله لآخره والبحث عن النصوص الدينية الخائنة للواقع والوقائع الإجتماعية والعلمية والحضارية الثابته ومحوها من التراث الديني أو إعتبارها من النصوص الخائنة التي يتوجب التعامل معها بحذر شديد والإبتعاد عنها بداية من كتب الفقه والمذاهب الفقهية , وكتب الصحاح الستة , وكتب السير والتاريخ والرجال , بل وإعادة كتابة التاريخ الديني من جديد بما يتلائم مع الحقائق الموضوعية السليمة المتفق عليها مع النصوص السليمة الخارجة عن نطاق التحريف والكذب والضعف والتضعيف !!
إن هذه لمهمة صعبة وسوف تلاقي التجهيل والتكفير بها من مجرد الإشارة إليها لأن العقليات الجامدة المتحجرة لن تجد لها مجال إلا في وسط الركام والقاذورات التاريخية فهي كالحيوانات المجترة لاتهنأ بعيش إلا أن تساق في قطيع إلي المزابل والقاذورات !!
فهل من الممكن والمتاح أن يتم إعلاء دور العقل في إطار مناخ من الحرية والإبداع لنعلي من القيم المتعلقة بالكيان الإنساني و المبنية علي العدل والكرامة الإنسانية والمساواة والإخاء بين البشر ونبذ الظلم والتعالي بالمفاهيم الدينية علي الآخر المخالف في المفاهيم والأفكار والرؤي والتصورات الدينية الصرفة والحياتية البحتة , داخل إطار إجتماعي مبني علي التعددية وقبول الآخر , والعمل الجمعي العام علي إقرار الحقوق والواجبات في إطار منظومة قيم إجتماعية / سياسية يتساوي فيها البشر جميعاً وليعتمد كل إنسان منهجه الديني الذي يرتأه لذاته موصلاً إياه إلي الجنة التي يريدها دون أن يصبح هناك وكلاء عن الله في الأرض أوأوصياء علي الناس في دخول الجنة أو الدخول في النار !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الردة الحضارية : غياب العقل : تسيد الإستبداد : إحتكار مفهوم ...
- ويسألونك عن السجن : فقل لست بيوسف الصديق
- الحرام السياسي : بين الإخوان المسلمين والسلطة الحاكمة والمجت ...
- ماذا يشغل عقل المفكر الإسلامي ؟ : محمد عمارة نموذجاً !!
- رجال الدين الرسمي والتعديلات الدستورية : بين مفهوم الإسلام و ...
- هذا ليس بوطني , والحاكم ليس بإنسان
- إنتشار السل في مصر : هل هو مسؤلية المعارضة المصرية ؟ !!
- الأقباط : بين مطرقة السلطة الحاكمة وسندان الجماعات الدينية : ...
- روح شاكيد : رؤية مغايرة
- العزوف عن الإستفتاء علي التعديلات الدستورية : بداية العصيان ...
- إلي شيخ الأزهر : ماحكم من ينكر ويزوٍر ماهو معلوم من الدستور ...
- بالتعديلات الدستورية : مصر بين خيارين : الإنتحار أوالإنفجار
- حي علي الديمقراطية : حي علي الحياء ياعرب
- الإستقالة ليست هي الحل : الإعتصام والإضراب عن الطعام تحت قبة ...
- محاكمة مبارك الأب والإبن والنخب الوطنية : ضرورة وطنية وفريضة ...
- عن العدالة في مصر : هذا هو موقف وزير العدل من القضاة ؟
- المواطن العربي : هل هو مواطن , وهل له وطن ؟!!
- عن الشعوب والنخب والطغاة : الحلم الكامن بين المنع والمنح : إ ...
- المادة الثانية من الدستور المصري : بين أزمة الإلغاء ومعضلة ا ...
- في مصر: الحياء لغة لاتعرفها السلطة الحاكمة


المزيد.....




- هل تتوافق أولويات ترامب مع طموحات نتانياهو؟
- أردوغان يعلق على فوز ترامب.. ويذكره بوعده بشأن الحرب في غزة ...
- طائرة تقلع من مطار بن غوريون إلى هولندا لإجلاء إسرائيليين بع ...
- كيف بدأت أحداث الشغب بين مشجعين إسرائيليين ومؤيدين للفلسطيني ...
- إشكال ديبلوماسي جديد يخيم على زيارة وزير الخارجية الفرنسي إل ...
- ألمانيا.. دور مخابرات أمريكية في كشف انفصاليين مسلحين!
- -حزب الله- يعلن شن هجوم جوّي بسرب من المسيّرات الانقضاضية عل ...
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب وإسق ...
- خطوات مهمة نحو تنشيط السياحة في ليبيا
- ترامب يبدأ باختيار فريق إدارته المقبلة... من هم المرشحون لشغ ...


المزيد.....

- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود الزهيري - الدين والمفاهيم : أين الأزمة ؟