تحقيق مطالبنا العادلة مطلب فوري لا يحتمل اي تاخيراو تأجيل

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 11:46
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

منذ اكثر من اسبوع، تواصلت الاضرابات والاعتصامات العمالية لعمال القطاع الصناعي في عموم البلاد، للمطالبة بزيادة اجور العاملين في القطاع الصناعي.
فقد تظاهر عمال النسيج في الناصرية والكوت والحلة، وعمال الصناعات الصوفية في بغداد وعمال الصناعات الجلدية والسكَائر والصناعات الانشائية، وقد تكررت التجمعات والاعتصامات لاكثر من مرة.
ان زيادة الاجور مطلب عمومي يشترك فيه عمال جميع القطاعات والصناعات، وهو يخص معيشة وحياة الملايين من العمال الذين ينفقون اعمارهم خلف الالات مواجهين شتى انواع المخاطر والمصاعب.
لقد قام العمال في العديد من المصانع والشركات والمؤسسات بحماية مصانعهم وشركاتهم من النهب والتخريب، وواجهوا اعتى عصابات القتلة واللصوص، حين لم يكن ثمة سلطة ولا مؤسسات، ولولا جهودهم لتحولت الشركات والمصانع الى ركام. وهم يواصلون العمل اليوم متحملين اخطار الموت في كل مكان وكل ساعة.
ان العمال الذين قاموا بحماية شركاتهم ومصانعهم قادرون على ادارة الانتاج ومواصلة العمل، وتشكيل مجالسهم التي تقود الانتاج والادارة، مثلما قامت لجانهم ومفارزهم المسلحة وبمبادرتهم الى حماية المصانع والشركات ايام النهب والسلب وقدموا التضحيات لاجل ذلك.
لقد شكل العمال في القطاع الصناعي لجانا مشتركة من العديد من الصناعات، لتمثيل العاملين في القطاع الصناعي، وقيادة الحركة المطلبية التي انطلقت في البلاد.
سنعمل على:
• توسيع هذه اللجان المشتركة لتشمل المحافظات، وتقوم بتوحيد النضالات اليومية للعمال، لاجل تحقيق مطالبهم.
• رفع مذكرة باسم العاملين الى وزارة الصناعة ورئاسة الوزراء لعرض مطالب العاملين.
• المطالبة بالتحقيق الفوري لمطالب العاملين وبشكل اقرار رسمي يعلن عبر القنوات الرسمية للسلطات.
• تشغيل واعادة تأهيل المعامل والمصانع المتوقفة عن العمل.
• في حالة عدم تحقيق مطالبنا سنقوم باعتصام داخل وزارة الصناعة، وفي حال عدم الاستجابة الفورية سنلجأ الى الاعتصام الشامل في عموم البلاد.
• سنعمل على اشراك كل فئات العمال في المجتمع، للانضمام الى هذه الحركة التي تخص حياة المجتمع بالكامل.

لجان العاملين في القطاع الصناعي

10-4-2007

#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات