محمد نايف الجبارين
الحوار المتمدن-العدد: 1886 - 2007 / 4 / 15 - 11:14
المحور:
المجتمع المدني
محمد الماغوط كاتب سوري ساخر ، وضع اصبعه على الجرح العربي منذ زمن بعيد ، كتب كثيرا واصاب كثيرا ، ومن اشهر ما كتب كانت مسرحية " غربة " التي قام ببطولتها دريد لحام .
لا اعتقد ان هناك مواطن عربي من الاطلسي للخليج لم يشاهدها وكيف انهم انتقدوا الحياة العربية والمجتمع العربي .
تصادفت فكرة هذا العنوان مع شهر نيسان ، الذي يبدا اوله بكذبة ولا نعرف كيف ينتهي ، تماما مثل حكومتنا الرشيدة ، سواء كانت السابقة او الحالية ، فقد بدات بكذبة ولا نعرف اين ستنتهي .
الحكومة الرشيدة الفلسطينية ادارت ظهرها لكل التفاقات التي وقعتها مع نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ، فلم تفي باي التزام ولم تحاول ان تتابع أي اتفاق .
فالحياة الصحية في فلسطين معطلة ، والتعليم على الطريق ، والوزارات الاخرى كذلك .
حاولت هذه الحكومة استغلال وانشاء مراكز قوى من اجل اضعاف العمل النقابي الفلسطيني ، فانشات نقابات اسلامية موازية ولكنها لم تفي بما وعدت كانها في سبات .... من الذي يكذب اكثر .... من الذي يدير ظهره اكثر لذلك ، مثل اهل غربة ، فان الكاس من حق الحكومة ، وخصوصا في شهر نيسان لانها الفائز الاكبر والكاذب الاكبر ، وهي من كذبت ولم تصدق ابدا ولن تصدق في المستقبل .
#محمد_نايف_الجبارين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟