أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مصطفى حقي - (2) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟














المزيد.....

(2) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1882 - 2007 / 4 / 11 - 11:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


وفي عام النكبة حدثت هذه المرة هجرة معاكسة فالهجرتين الكردية والشركسية جاءتا من الشمال ولكن هجرة اللاجئين الفلسطينيين جاءت من الجنوب إلى سورية ونورد مقتطفات دراسة أوضاع اللاجئين للسيد نبيل السهلي ( الفلسطينيون في سورية )
قدر مجموع اللاجئين الفلسطيني الوافدين إلى سورية في العام 1948 بنحو 90 ألف لاجئ فلسطيني, استقر معظمهم في منطقة دمشق ثم في بقية المدن الكبرى , حيث وجدت فرص العمل.
ارتفع مجموع اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى نحو (126,662 ) لاجئ عام 1960( كما هو موضح في الجدول رقم 1), ونتيجة معدلات النمو التي تزيد عن 3 % سنويا وصل مجموعهم إلى نحو (269,776) لاجئ عام 1985 ثم إلى 340 ألف لاجئ في نهاية العام 1995 وذلك حسب معطيات مؤسسة اللاجئين التي تقوم بتسجيل المواليد والوفيات للفلسطينيين الحاصله خلال السنة المنصرمه من العام موضوع الدراسة.
عند تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى سورية بأعداد قدرت ب(90-100) ألف فلسطيني عام 1948، كانت سورية وحدها بين الدول العربية المضيفة للاجئين التي لا تعاني البطالة ولا ضآلة الموارد الطبيعية (6) .
وخلال عقد الخمسينات، وحين أثير موضوع اعادة توطين اللاجئين، كانت منطقة الجزيرة السورية إلى الشمال الشرقي من سورية، الغنية والقليلة السكان على ضفاف الفرات موضع بحث لهذا الغرض، لكنه لم يثار بعد ذلك.
وعلى الرغم من أن سورية لم تمنح اللاجئين الفلسطينيين الجنسية، فانه لم يكن لعدم حصولهم عليها أي تأثير يذكر، بالنظر إلى طبيعة معاملتهم على المستوى الداخلي. فقد استطاع الكثيرون منهم ولوج مراتب عليا في الوظائف الحكومية، مثل وكيل وزارة أو ضابط برتبة لواء في الجيش السوري، فضلا عن استحواذ الكثير من الفلسطينيين على مرتبة المديرين في كثير من الوظائف الاخرى.
ثم بدأت الدفعة الثانية من الفلسطينيين في عام 1967 تلجأ إلى سورية ولكن هذه المرّة باسم النازحين ونبين أدناه تعريف مركز المعلومات الوطني الفلسطيني عن النازحين النازحون مصطلح ظهر في العقود الأخيرة من النصف الثاني للقرن العشرين بهدف تجزئة حق العودة للفلسطينيين الذين اقتلعوا من وطنهم في مراحل الصراع المختلفة مع العدو الصهيوني. لذا لن نجد تعريفاً متفقاً عليه لهذا المصطلح.
ويمكن القول بشكل عام (مادمنا نتحدث عن المقتلعين الفلسطينيين) إن تعبير (نازح/نازحون) يطلق على المقتلعين الذين جرى اقتلاعهم لأسباب وبوسائل متعددة أثناء عدوان حزيران عام 1967 أو بعد ذلك. ويجب الالتفات هنا إلى أن بعض من أطلق عليه صفة (نازح/نازحون) هم ذوو صفة مزدوجة، أي إنهم لاجئون من الذين اقتلعوا من قراهم ومدنهم عام 1948، وكانوا يقيمون في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى عدوان حزيران 1967.
وهكذا فإنه يدخل ضمن اصطلاح النازحين خمس فئات رئيسية هي:
الأولى :هي التي نزحت مع بدء العمليات العسكرية في حرب حزيران عام 1967، وحتى بداية أول إحصاء "إسرائيلي" للسكان الفلسطينيين في شهر أيلول من نفس العام، وهي تشمل أيضاً سكان القرى الثلاث (عمواس، يالو، وبيت نوبا) التي أزالتها قوات الاحتلال من الوجود.
الثانية :هي التي كان مكان إقامة أفرادها العادي والدائم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وذلك لغاية ساعات الصفر في حرب 1967، ولكن لحظة وقوع الحرب كانوا موجودين خارج الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس بشكل مؤقت، لأغراض الدراسة أو العلاج أو العمل، وحال وقوع الحرب دون تمكنهم من العودة إلى وطنهم.
الثالثة :هي التي تشمل جميع الأشخاص الذين حالت الأوامر العسكرية والإدارية "الإسرائيلية" دون عودتهم لمدنهم وقراهم ومخيماتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وذلك رغم حصولهم على بطاقات الهوية الصادرة عن سلطات الاحتلال العسكرية، وخروجهم بتصاريح أو وثائق سفر "إسرائيلية" انتهت مدتها دون أن يتمكنوا من العودة.
الرابعة:وهي التي تشمل كل الأشخاص الذين أبعدوا قسراً إلى خارج الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بأسلوب سافر ومعروف بحجج أمنية وغيرها.
الخامسة :وهي التي تشمل نسل الفئات الأربع السابقة.
ووفدت إلى سوريا دفعات جديدة من الفلسطينيين بعد عامي 1970 ـ 1971 مع تمركز فصائل المقاومة والعمل الفدائي الفلسطيني فوق الأراضي اللبنانية والسورية، بينما لم يتم تسجيلهم في سجلات اللاجئين إلى سوريا حيث اقتصرت السجلات فقط على دفعات اللاجئين الفلسطينيين الذين توافدوا إلى سوريا بين
أعوام 1948 وحتى العام 1956. ( مجلة الفكر السياسي العدد 24 عام 2006)
ويتبين مما تقدم أن سورية قد استقبلت وضمت إليها ثلاث نزوحات من الأخوة الفلسطينيين بدءاً من عام 1948 وحتى أعوام 1973وبسمسيات (1) اللاجئين (2) النازحين (3) الوافدين ...





#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (1) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- ميركل ، بيلوسي ، الصبيح ..نساء عظيمات وشذى ألق ديمقراطي عربي ...
- عقوبة الإعدام عدالة متخلفة قبلية سادية ..؟
- عمر الحمود وتجربته الرائدة في القصة العراقّية القصيرة ..؟
- الزميل خطيب بدلة بمناسبة عيد الأم وشجون أخرى ...؟
- الضياع .... قصة قصيرة
- المفكر جمال البنا يبيح الخلوة بين الرجل والمرأة والاختلاط وز ...
- (3) ثمانية ألاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (2) ثمانية آلاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (1) ..؟ سبعة الاف أنثى يوافقن على زواج المسيار في السعودية ف ...
- المرأة الكويتية أيضاً .. ومزيد من التقدم والنجاح ..؟
- ..يمنع على المسلمات النوم في غرف مبنية ، لأن الجدار مذكّر وك ...
- انه مجتمع وريث سلسلة صراعات تاريخية .. هل من حل ...؟
- إسلام السياسي في لعبة الحجاب .. إلى أين ..؟
- في نهاية دولة يثرب ببصائره الرأسية والأفقية ..سخط وحنق ...؟
- بلدوزر العولمة قادم ليكتسح الغيبيات ويزيل الطبقة الوسطى ..؟
- كثيراً ما تسعفنا الثرثرة ... أيضاً شكراً لثرثرات حسين عجيب . ...
- تفاقم ظاهرة العنوسة في العالم العربي ..هل من حل ...؟
- خطاب رائد ينصف المرأة ويدين ما يسمى بجرائم الشرف في سورية .. ...
- حجاب الرأس كان وليد بيئة صحراوية وليس دينياً ..؟


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مصطفى حقي - (2) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟