أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي الحاج حسين - صئبان المعارضة وجرب النظام - الحال من بعضه














المزيد.....


صئبان المعارضة وجرب النظام - الحال من بعضه


علي الحاج حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1882 - 2007 / 4 / 11 - 01:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عزيزي القاريء...
بداية لو تسمح لي ألا أتملقك الثناء على ما أقول ولا أرجوك رفع فاعلي المجرور ولا نصب حالي أو مفعولي الساكن.... سواء قرأت لي أم لم تقرأ هذا شأنك ويعنيك وحدك، ولن يغير من حقيقة أنك شريك في الصمت، ولا ضير أن أزيدك خنوعا وقناعة وتزيدني جبنا وهلعا...
أما أنتم أعزائي طواشية المعارضة المخصية من أنصاف وأرباع وأشباه الرجال، فما زلتم تقرئون ولا تقرأون، صار بعضكم يخجل من الانتماء لبعضكم، كبر عند السوريين مقتا أن تنقسمون وتنشطرون منشقين عنكم أكثر مما ينشق عن الحاكم أهله، وأضحت المسافة التي تفصلكم عن ذويكم تضاهي ما كان يبعدكم عن الحاكم الجلاد وصحبه. صرتم قشور بيض تحت مهراس المخابرات المعشعشة كقراد الخيل في أذيالكم من حيث تدرون أو لا تدرون.. لن تعفيكم المكابرة والمتاجرة من لعنة الأبالسة قبل الآلهة، ومنذ تسابقتم على تقبيل يد الوارث الوليد جهرا ولعن المورّث التليد سرا بترت ألسنتكم التي لم تعد تصلح سوى للعق فتات صحون حانات جلادكم... صدقوني أيها الوطنجيون المعارضجيون صارت صكوك غفرانكم وشهادات حسن سلوككم ابخس ثمنا من نصف بعرة ناقة جرباء في سوق المجوهرات... فلا أخالني مستمحيكم عذرا أو طالب منكم إذنا كي أنعتكم بأوصافكم، أراق أم لم يرق لكم..!
أما أنتم يا أهل االنظام وربعه من حاشية وبطانة ومقربين وصحبه أجمعين، تعلمون أنكم ثلة حرامية ولصوص محتالين.. كنتم ومازلتم جوقة أفاقين تصلح أياديكم للتصفيق لسفاهات جلاد أمكم وأبيكم، بقيتم أرجل ولا رجل فيكم.
أيها الفساد والفاسدون تتلمظون لاحسين فطيرة أعيادكم الملطخة بعرق ودماء من يعزقون الأرض، هم يبذرون وأنتم تحصون، فعمركم وإن طال قصيرا وستطأكم مداساتهم المرتقة كصراصير القاذورات ولن تكون أياديكم بأطول من أنوفهكم.
أما أنت يا كبير الطواشية "شفناك برا وجوا"، ونعلم علم اليقين أن السكين في المطبخ تصلح لتقطيع تفاحة، لكنها بيد الطفل تصير أداة قاتلة، ولم يعد أحد يشك من العقلاء والجاهلين أن هذا الكعك العفن من ذاك العجين الفاسد.
في السابع من نيسان يحتفل السوريون بميلاده الستين، محتفين بانجازاته العظيمة، التي جعلت من البلد مزرعة خاصة للقطط السمان وأضحت فيها الملعقة عدوا، وحليب الأطفال هدرا، ورغيف الخبز وثيقة استسلام نقضمها كل صباح وصارت اللقمة الصغيرة اسرائيل الكبرى.
______________________
* علي الحاج حسين – استنبول
www.alihoussain.com



#علي_الحاج_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلبتونا فمتى تعتقونا..!
- مهاجرون في الوطن
- بدون أولئك الأكراد سوريا بخير..!
- سيدة رجال سوريا
- لقاء شامل مع الكاتبة حسيبة عبد الرحمن
- نظام دمشق يواجه مصيره المحتوم بمفرده
- الرأي العام وصناعة الأزلام
- حتمية التغيير الديمقراطي في سوريا
- الاستبداد يستدعي احتلال سوريا
- رسالة من أمي
- رسالة إلى أمي
- O, TEMPORA..! O, MORES..!!!
- رسالة ولاء ومحبة للسيد الوالي
- قراءة مقتضبة في لقاءات ربيع باريس السوري المعارض
- ما أفلحت أمة صار سفهاؤها سادة لها
- دمشق عودت حليمة على عادتها القديمة
- من تعريب كردستان إلى تكريد شبعاستان
- الأبقار البعثية المقدسة بين المطرقة والسندان
- لماذا الأكراد خنجرا سامة في خاصرة الأمة العربية...!
- رسالتي إلى الله


المزيد.....




- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - علي الحاج حسين - صئبان المعارضة وجرب النظام - الحال من بعضه